على الهامش ... رسالة لإدارة الوحدات المنتفعة - على الهامش ... رسالة لإدارة الوحدات المنتفعة - على الهامش ... رسالة لإدارة الوحدات المنتفعة - على الهامش ... رسالة لإدارة الوحدات المنتفعة - على الهامش ... رسالة لإدارة الوحدات المنتفعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعزاء ، موضوع ليس فيه لبس وأرجو ان لا يفهم بشكل أو طريقة خاطئة
مرّ على تولي الإارة الحالية ما يقارب الشهرين وبضعة أيام، ولكن وللأسف لم نسمع أو نرى ما يقول بأن إدارة النادي تحاول التقرب من الجماهير التي لها ميزانها العقلي والإجتماعي أو حتى حاولت التواصل بشكل جيّد مع المشجعين والمنتمين لهذه القلعة الخضراء عاطفياً أو إجتماعياً أو نفسياً حتى.
وعلى النقيض نراهم يحاولون “اللف والدوران” حول أسماء كان واضح ميولها نحو من كان إلى جانبها بالمطلق في الإنتخابات أو في الأيام الأخيرة الماضية والتي تبعت الإنتخابات.
ومن هذه المشاهدات على سبيل المثال لا الحصر
تواجد شخص لا اعلم ماذا يفعل في احد غرف النادي وهو يرتدي (زنوبة اصبع( بقدمه ويقرأ جريدة الوحدات منذ يومين حتى اآن ولكنه للأسف لم يستطع الإنتهاء من تفاصيلها المملة حيث أنني للأسف لم أقرأ في الأعداد الأخيرة ما من شأنه الرقي بعقلية القارئ أو حتى مجاراتها بل على العكس فإننا نرى التراجع فيها من موجب إلى سالب حتى كادت تصبح كورق الجدران الذي لا أجد فيه غير بعض الصور الملتقطة بطريقة عشوائية ، وبالعودة إلى الغرفة ذاتها والتي تحتل أول غرف النادي من مدخل الجناح الإداري تبيّن أن هذا الشاب من هيئة مديرين الموقع الرسمي الجديد بارغم من عدم معرفته بكيّفية تشغيل الجهاز حسب المعلومات التي وصلتني وهو من الأشخاص الذين يقومون بمرافقة بعض أعضاء مجلس إدارة النادي الحالية على التوالي فلا يترك واحد منهم حتى يأتي من هو أهم منه.
من طرف آخر ولدى تفحّصي للموقع الرسمي للنادي (مع التأكيد على شكري للقائمين عليه لهذه الخطوة الطيبة) ولكن أعتقد بأنه قابل للإنهيار بأي لحظة لعدم تمكّن القائمين عليه من وضع خطة أمنية محكمة للحفاظ عليه من المخترقين فهو معرّض لخطر الإختراق بأسهل الطرق كمن فتح باب الخزنة ونسيها مفتوحة دون علم منه .
وعند استمرارك في المسير في ذات الجناح الإداري فإنك ستتفاجئ من مقدار الإهمال الإداري فغرفة أمين السر التي تعدّ من أهم غرف النادي تعجّ بأشخاص لا أدري ما هو سبب تواجدهم ومن بينهم (مع احترامي لكل المهن) عامل وطن بزيّه الرسمي (البرتقالي) تراه يتنقل من كرسي لكرسي ويقوم بالرد بطريقة مضحكة على الإستفسارات التي يتم النقاش بها في هذه الغرفة الهامة جداً والتي تمثّل واجهة النادي .
وعند عودتك لشرب كوب من الشاي ستتفاجئ بأن عامل البوفيه سيقوم بتوصيل طلبك بعد ما يقارب الساعتين (ذلك إن اجاب طلبك) كونه مشغول خارج النادي وليس داخله بحثاً عن الرزق لمحاولة سد احتياجاته اليومية وأولاده وذلك لأن مجلس الإدارة أغلبه غير متواجد ليقوم بتقديم الضيافة لضيوف النادي وزواره الذين يحضرون بين الفينة والأخرى لمشاهدت النادي والإستمتاع بآخر الأحداث فيه.
ولقد صعقت حقاً عندما نظرة لما كان في المستقبل ( للأسف ) شعلة جميلة من الحياة والدفء وهي تلك البقعة التي كانت تحتّل نهاية النادي كمركز تعليمي ولكنها للأسف الآن خاوية عن بكرة أبيها تبحث عن دفء من كانوا فيها ليعيدوا الحياة ولاحركة للنادي، لن أكون ناقداً سلبياً فلست أعلم بصدق سبب الإخلاء للمركز ولست متأكداً من أساب هذا الإخلا الذي علمت أنه توجّه لمركز آخر بكامل المعدات ليقوم بتقديم ذات الخدمة وفي مكان يشغل فيه السيد عوض الأسمر أشد المعارضين السابقين لفكرة المركز مركزاً إدارياً عالي المستوى وهو ما يطرح التساؤلات عن السبب.
ساكتفي اليوم بهذا القدر وأعدكم بالعودة في وقت آخر لاستكمال الرسالة وطلب التوضيح لاشياء أخرى تدور في ذهني في كل مرة أززور فيها النادي
كلام سليم عندما ذهبنا الى تصوير حفل توقيع عقد الكابتن برهومه والدكتور غازى شفت واحد بزى البرتقالى وبدخل بكل اشى حكيتله انت بتعمل فى النادى وله جاى توقع عقد مع النادى حكالى انا بعمل فى النادى