أشاد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية "دييجو أرمندو مارادونا" بالمنتخب الجزائري عقب تأهل الأخير لثمن نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه وذلك عقب تعادله بالأمس مع منتخب روسيا بهدف لكل فريق.
وتأهلت الجزائر عن المجموعة الثامنة بعد أن احتلت المركز الثاني بعد بلجيكا، ليضرب منتخب الخضر موعداً مع المنتخب الألماني القوي في مباراة الدور ثمن النهائي.
وكتب مارادونا خلال تحليله لمباريات المونديال بجريدة الاتحاد الإماراتية: "المنتخب الجزائري أثبت جدارته بالتواجد في كأس العالم، وقام بتشريف العرب كونه الممثل العربي الوحيد بالبطولة، قدموا أداء متميز، وكانوا على قدر المسؤولية التي حملهم إياها الجمهور العربي العريض".
وانتقل مارادونا للحديث عن منتخب بلاده الأرجنتين مؤكداً أن منتخب التانجو مازال مازال به الكثير من الأخطاء الدفاعية، إلا أنه أكد أن الأداء يتحسن من مباراة لأخرى.
كما أشاد مارادونا بنجم الأرجنتين ليونيل ميسي مشيراً أنه يعتبر مفتاح فوز الأرجنتين في كل المباريات ويربك دفاع المنافسين بتحركاته وقدراته العالية.
يحاول مسئولو نادي روما الإيطالي التعاقد مع الجزائري ياسين براهيمي لاعب غرناطة الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
موقع توتو ميركاتو الإيطالي أفاد بأن المستوى اللافت الذي قدمه اللاعب من ثعالب الصحراء بنهائيات كأس العالم 2014، جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية أبرزها نادي روما الإيطالي، والذي يسعى بقيادة رودي جارسيا المدير الفني للفريق لتدعيم صفوف الفريق استعداداً لمنافسات الموسم الجديد.
وفي الإطار ذاته، أشارت جريدة اكسبريس البريطانية إلى اهتمام ناديا توتنهام وإيفرتون بالظفر بخدمات نجم المنتخب الجزائري براهيمي.
يذكر أن ياسين براهيمي قد انضم لنادي غرناطة عام 2012 على سبيل الإعارة قادماً من نادي كليرمونت فووت الفرنسي، ليشارك في 27 مباراة، وفي عام 2013 انتقل رسمياً للفريق الإسباني، ليشارك في 31 مباراة ويحرز 3 أهداف.
قال المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف اليوم إنه لا يتفهم ما يثار بخصوص رغبة الجزائر في "الانتقام" عندما يلتقي الفريقان الاثنين المقبل في ثمن نهائي كأس العالم.
وتشير تصريحات لوف إلى "المؤامرة" التي يفترض أنها حدثت بين ألمانيا والنمسا في مونديال إسبانيا 1982 لإنهاء المباراة بنتيجة معينة لا تؤهل منتخب الجزائر.
ومنذ 32 عاما فازت ألمانيا على النمسا بهدف نظيف في دور المجموعات، وكانت هذه هي النتيجة التي تؤهل الفريقين وتخرج الجزائر من البطولة.
وصرح لوف اليوم في مؤتمر صحفي "أنا لا أفهم الأمر، اللاعبون لم يكونوا ولدوا حينها، كيف يمكن الحديث عن الانتقام، ولكن على أي حال هذا سيجعل لاعبي الجزائر في قمة الحماس".
واعتبر المدرب أن الجزائر ستكون "منافس خطير" في دور ال16، وتابع "إنه فريق سريع وخشن، لم أشاهد فريق قادر على الدفاع بهذه القوة والهجوم أيضا بمثل هذه السرعة".
وأضاف لوف "الجزائر ليس لديها لاعب واحد خطير، بل الكثيرين، يلعبون في إسبانيا وإنجلترا وفرنسا، ويعملون بصورة جيدة ومتزنة كفريق".
واشار المدرب إلى أن فريقه قادر على اللعب "بصورة أفضل"، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بالفكر المطبق بل "تحسين بعض التفاصيل".
وأكد لوف أيضا أن لاعبيه "في قمة التركيز والثقة وسيحاولون الفوز على منافس عظيم، كل خطأ أمامه ربما سيمثل عقوبة للفريق".
أجمع لاعبو المنتخب الجزائري لكرة القدم على ضرورة تقديم مباراة جيدة وأداء هجومي ضمن خطة متوازنة للفريق في المباراة المرتقبة للفريق بعد غد الاثنين أمام نظيره الألماني بمدينة بورتو أليجري في دور الستة عشر لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ورفض اللاعبون ما يتردد بأن الفريق سيلجأ للدفاع في المواجهة مع المنتخب الألماني، وأكد اللاعبون على هامش تدريبات الفريق اليوم السبت أن الفريق سيقدم أداءه المعتاد ولن يلجأ للدفاع وإنما سيخوض المباراة بخطة متوازنة تتسم بالناحية الهجومية لأنهم يرفضون اعتبار المباراة محسومة قبل بدايتها.
ويؤدي المنتخب الجزائري (الخضر) تدريبهم الأساسي غدا الأحد على استاد "بييرا ريو" بمدينة بورتو أليجري استعدادا للمباراة التي تقام على نفس الملعب بعد غد الاثنين.
وسبق لهذا الاستاد أن استضاف مباراة الفريق الجزائري والتي فاز فيها على نظيره الكوري 4-2 بالدور الأول للبطولة وهو ما يثير التفاؤل لدى لاعبي الخضر قبل المباراة الصعبة أمام ألمانيا.
وطالب المدرب وحيد خليلوزيتش المدر الفني البوسني للمنتخب الجزائري لاعبيه باصطحاب أحذية المطر معهم إلى بورتو أليجري نظرا للأمطار الغزيرة التي تهطل على المدينة منذ أيام، والتي لم تتوقف على الاطلاق منذ صباح أمس الجمعة، حيث غرقت المدينة في مياه الأمطار وإن اعتدلت درجات الحرارة لتتراوح بين عشر و13 درجة بعدما كانت أقل من هذا بعدة درجات في الأيام الماضية.
وفي ظل هذه الأمطار الغزيرة التي أغرقت ملعب "بييرا ريو" ، ظهرت توقعات لدى مسؤولي البعثة الجزائرية بأن مران الفريق الرئيسي غدا قد ينقل لملعب آخر خوفا لى أرضية الملعب وذلك استعدادا للمباراة.
وكان مران الفريق في كوريتيبا قبل مباراته أمام الدب الروسي نقل أيضا لملعب آخر غير استاد "دا بايشادا" الذي استضاف المباراة وذلك بسبب سوء حالة أرضية الملعب.
وأدى الفريق مراته قبل الأخير لمباراة ألمانيا بمقر معسكره في مدينة سوروكابا ظهر اليوم قبل السفر إلى بورتو أليجري في وقت لاحق اليوم، حيث تقيم البعثة بفندق "دوفيل" المواجه لمطار مدينة بورتو أليجري التي تقع في أقصى الجنوب البرازيلي.
أعرب علي فرقاني قائد منتخب الجزائر في مونديال اسبانيا 1982، عن افتخاره واعتزازه بالفريق الحالي للخضر مؤكدا أن "هذا الجيل صنع التاريخ للجزائر مجددا كما صنعناه نحن في 82".
وحققت الجزائر التعادل 1-1 أمام روسيا في ختام مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة لتحقق تأهلا تاريخيا للدور الثاني ظلت تطارده منذ 1982.
وأوضح فرقاني، في تصريح إذاعي، اليوم الجمعة:" أنا فخور بهذا الجيل من اللاعبين الذين صنعوا التاريخ مجددا كما صنعناه نحن في مونديال إسبانيا 1982".
وأضاف:"إذا حللنا مشوار المنتخب في مونديال البرازيل، أقول أنه تطور من مباراة لأخرى. في المباراة الأولى لم يقدم الصورة الحقيقية للكرة الجزائرية وللفريق الحالي نفسه بسبب خوف المدرب من المنافس وحذره الشديد. لكنه أمام كوريا غير الفريق والخطة فأدخل خمسة لاعبين جدد وانتهج الخطة الهجومية فقدم اللاعبون أجمل مباراة لهم، في السنوات الثلاثة الأخيرة، ثم واصلوا بالطريقة نفسها أمام روسيا. دافعوا جماعيا أمام روسيا وهاجموا جماعيا أيضا على عكس مباراة بلجكيا حيث اكتفوا بالدفاع فقط، واستحقوا نقطة التعادل، بل أنهم كانوا أقرب من إضافة أهداف أخرى.
وتابع:" أهنيء اللاعبين والمدرب ورئيس اتحاد الكرة على هذا الإنجاز، لكن أكثر من يستحق الإشادة هو الحارس مبولحي الذي قدم دعما معنويا لزملائه أمام روسيا بفضل تدخلاته الموفقة أبرزها على الإطلاق المحاولة الروسية في الدقائق الأولى من المرحلة الثانية، وهي المحاولة التي كانت، برأيي، نقطة تحول في المباراة".
امتزجت مشاعر الجزائريين بين الخوف والقدرة على مواجهة التحدي، عندما يواجه منتخبهم العملاق الألماني الاثنين المقبل، في دور الستة عشر بنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل.
وكانت الجزائر تغلبت على ألمانيا الغربية 2-1، في أول ظهور لها بمونديال إسبانيا 1982.
وخرجت الجزائر حينها من الدور الأول رغم تحقيقها لانتصارين (المانيا وتشيلي) وخسارة واحدة من النمسا. وندد الجزائريون بما أسموه الفضيحة بعد تفاهم ألمانيا والنمسا على ترتيب نتيجة المباراة لصالح الألمان ليصعد المنتخبان معا إلى الدور الثاني.
ومنذ ذلك الحين، أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إقامة مباريات الجولة الأخيرة من دور المجموعات في توقيت واحد.
وقال علي فرقاني قائد المنتخب الجزائري في مونديال إسبانيا، إن المنتخب الألماني غالبا ما يجد صعوبة في تجاوز منتخبات شمال إفريقيا، مذكرا بالتعادل السلبي أمام تونس في دور المجموعات بنهائيات كأس العالم 1978 بالأرجنتين، وبالفوز الصعب للماكينات على المغرب 1-صفر، في الدور الثاني بمونديال 1987 بالمكسيك.
وأوضح فرقاني، أن الجزائر سبق وهزمت ألمانيا في مباراة ودية في ستينيات القرن الماضي بالجزائر قبل أن تحرز فوزاً تاريخيا على العملاق الألماني في مونديال إسبانيا.
ونوه فرقاني، أن المواجهة القادمة ستكون فرصة للجزائريين لمواجهة التحدي وتحقيق فوز جديد على منتخب ألمانيا الذي أكد أنه يشارك في المونديال للفوز باللقب وليس الاكتفاء بلعب الأدوار الثانوية.
من جهته، اعترف مصطفى دحلب، أحد نجوم " الخضر" في مونديال إسبانيا، بأنه كان يتمنى ألا يواجه منتخب بلاده ألمانيا مجددا، حتى يبقى الانتصار المحقق في اسبانيا محفوظا في سجل التاريخ.
وأشار دحلب، إلى أن اللاعبين الجزائريين الشبان سيحاولون تحقيق نفس الانجاز وتخطي الألمان مؤكداً على صعوبة المهمة أمام منتخب مرشح بقوة للتنافس على اللقب.
ولفت مجيد بوقرة، قائد المنتخب، إلى أن المباراة ضد ألمانيا ستكون صعبة، فيما أوضح المهاجم العربي هلال سوداني، أن الفريق سيحضر بكل جدية لتقديم أفضل ما لديه بعدما نجح في تحقق الهدف الذي جاء من أجله إلى البرازيل.
وبدا على المشجعين الجزائريين تفاؤل بقدرة المحاربين على الوقوف الند للند أمام الألمان، والتطلع لمواجهة تاريخية أمام فرنسا في دور الثمانية في حال تخطي "الديوك" لنيجيريا في الدور الثاني.
الصحف الجزائرية تحتفل بمنتخبها بعد تأهله لدور 16 بالمونديال
كالت الصحف الجزائرية الصادرة، الجمعة، المديح للمنتخب الأول إثر تأهله إلى الدور الثاني لمونديال البرازيل، واصفة ذلك بـ"الإنجاز التاريخي الذي شرف العرب".
وتحت عنوان "الجزائر تدخل التاريخ وتشرّف العرب"، كتبت صحيفة "الخبر":"قطع المنتخب الوطني تأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من نهائيات كأس العالم، بعد التعادل الذي سجله سهرة أمس مع المنتخب الروسي (1/1)، على ملعب أرينا دي بايكسادا بمدينة كوريتيبا لحساب المجموعة الثامنة".
أما صحيفة الشروق، وتحت عنوان :" وتحقق الحلم" فكتبت :" تأهل للمنتخب الوطني إلى الدور الثاني من كاس العالم إثر تعادله أمام المنتخب الروسي، في مباراة أدخلت الخضر التاريخ، بتأهلهم لأول مرة في تاريخهم إلى الدور الثاني".
في حين اعتبرت صحيفة "النهار" أن "الخضر حققوا حلم 40 مليون جزائري بالتأهل للدور الثاني لمونديال البرازيل" مؤكدة أنه " بعد ترقب كبير طبع الدقائق الأخيرة من اللقاء حيث دافع زملاء القائد رفيق حليش عن مرماهم بشراسة, تنفس الجزائريون الصعداء عقب صافرة الحكم التركي كونايت شكير, لتحقق الجزائر أول تأهل في تاريخها للدور الثاني في أكبر منافسة كروية عالمية ".
أما صحيفة "الهداف" المتخصصة فاعتبرت، على موقعها الالكتروني، أن "أبطال الجزائر عبروا إلى الدور الثاني"، بينما كتبت صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية:" الجزائر تتأهل للدور الثاني لمونديال البرازيل لأول مرة بتاريخها عندما فرضت التعادل 1/1 على روسيا".
أما صحيفة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية فكتبت تحت عنوان:" لقد تأهلنا! ":"الإنجاز تحقق! الجزائر تتأهل لأول مرة في تاريخها إلى الدور الثاني للمونديال. أولى تاريخية.رأسية سليماني في الدقيقة 60 تقود الجزائر إلى قمة الكرة العالمية".
بعد الاداء المميز للخضر الجزائريين ..
العروض تنهال على مقاتلي الصحراء..
ميلان يقدم عرضا مغريا للجزائري فيجولي
أفادت تقارير صحفية أن الجزائري سفيان فيجولي بات محل اهتمام ميلان الإيطالي الذي أبدى رغبته في ضمه إلى صفوفه في الميركاتو الصيفي.
وذكر الموقع الإيطالي كالتشيو ميركاتو اليوم الأحد أنه من المنتظر أن تجلس الإدارتين الايطالية والإسبانية إلى طاولة المفاوضات خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويريد النادي الإيطالي تدعيم خطه الأمامي بالجزائري صانع ألعاب فالنسيا الذي يضم حاليا مينيز والشعراوي ، حيث أبدى الروسينيري استعداده لدفع قيمة مالية مغرية للظفر بخدماته وقطع الطريق أمام السيدة العجوز يوفنتوس.
يشار إلى أن فيجولي صاحب 24 عاما لا يزال مرتبطا مع إدارة الخفافيش إلى غاية 2016.
بعد الاداء المميز للخضر الجزائريين ..
العروض تنهال على مقاتلي الصحراء..
نادي قطر في مفاوضات جادة مع الجزائري رفيق حليش مدافع محاربي الصحراء للعب ضمن صفوف الفريق القطراوي في الموسم القادم، بدلا من البرازيلي دوجلاس، والذي انتهت علاقته بالفريق بنهاية الموسم المنقضي وتجرى المفاوضات في سرية تامة للوصول إلى اتفاق بين الطرفين، رغم مغالاة اللاعب. ويبدو أن الملك يحاول بكل قوة للفوز بالصفقة إلى توصف بالرابحة في حالة نجاح المسؤولين في حسمها خلال الساعات المقبلة، خاصة أن هناك وسيطا جزائريا سبق له اللعب فى دوري النجوم. يذكر أن حليش يلعب ضمن صفوف فريق أكاديميكا كويمبرا البرتغالي.