لحّق حالك وانضم للثوار بل للجماهير !!! - لحّق حالك وانضم للثوار بل للجماهير !!! - لحّق حالك وانضم للثوار بل للجماهير !!! - لحّق حالك وانضم للثوار بل للجماهير !!! - لحّق حالك وانضم للثوار بل للجماهير !!!
هذه دعوة لكل شريف وعضو في نادينا العظيم ، عضو ادارة أو هيئة عامة أو ... أو !!!!
تذكّروا أن الناس ومن فوقهم الله عزّ وجل يتابعونكم ويتابعون أعمالكم وأخباركم ، والله انه اختبار لكم أمام الله سبحان وتعالى ، واعلموا أنكم محاسبون يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم .
تذكّر أخي أنك انسان لك احترامك وكيانك ، لك هيبتك وكرامتك ، فلا تضيعها من أجل ارضاء ناس لا يهمها الا مصالحها فقط ، تذكّر أن لك كلمة حتى لو كانت ضعيفة فهي كبيرة لدينا ان كانت في صالح نادينا وجماهيره ، فلا تبخل علينا بانضمامك للجماهير ومطالبها ، وكن حرّا تعش مرفوع الرأس بضمير مرتاح .
هذه دعوة لإخواننا في نادينا الحبيب ، لا تتركوهم يعبثون بمصير نادينا ، لا تدعوهم يفتنونكم بكلمات متلونة فإن لكم عقول وقلوب فتداركوا أنهم ثعابين تريد الاساءة لكم ولنا وللنادي ، الفظوهم وادحروهم خارج نادينا ، اعلنوا عصيانكم عليهم وعلى قراراتهم ، طالبوا بحقوقكم ، طالبوا بالتقارير المالية الماضية ، تحدّثوا مع اللاعبين بصراحة واعلموا ما خفي عنكم ، تحدّثوا مع المحترفين ووكلائهم واعلموا كيف تدار الأمور مع اناس لا يعرفون الحلال من الحرام ، أسألوا من أبعدوهم قصرا عن ادارة النادي أسألوهم عن أسرار أولائك النفر الذين تضخّمت جيوبهم من عرق الجماهير ..!!
أخاطب كل من لديه ضمير حيّ أو بقي لديه شيء من حبّ النادي والجماهير ، أو من رجع من غفلته ، أو من فاق من غفوته ، أن التحموا مع الجماهير التي سهرت الليالي في خدمة النادي ، سيروا مع جماهيركم لتصويب أوضاع النادي ، التفّوا حول من يحب النادي لا شيء غيره .
أما أنتم ... أما أنتم ، يا من زلتم تعبثون بقرارنا ، وتعيثون فسادا بنادينا ، فساعة الحقيقة قد دنت ، وسيلفظكم نادينا ، بل وستلفظكم أزقّة مخيمنا التي تستترون بينها ، وسيطاردكم صغارنا خارجه .. !!
وأمرنا رسوله صلى الله عليه وسلم بلزوم الجماعة
فقال" عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة "
وقال : "عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة "
وقال : " عليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية "
كل هذا وغيره لأجل مصلحة المسلمين وتماسكهم وقوتهم
وكما قال معـــــن بن زائدة يوصي أبنائه.
كونوا جميعـــاً يا بنيَّ إِذا اعتــرى *** خطبٌ ولا تتفرقوا آحـادا
تأبى الرماحُ إِذا اجتمعْنَ تكســراً *** وإِذا افترقْنَ تكسرتْ أفـرادا