يا رأفتْ يا معلِّم ، علّمهم يا معلمْ ... - يا رأفتْ يا معلِّم ، علّمهم يا معلمْ ... - يا رأفتْ يا معلِّم ، علّمهم يا معلمْ ... - يا رأفتْ يا معلِّم ، علّمهم يا معلمْ ... - يا رأفتْ يا معلِّم ، علّمهم يا معلمْ ...
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي وأحبتّي أبناء الوحدات نت شامة ومنارة المواقع الرياضية الأردنية ومتسيدها على الإطلاق ، السلام عليكم ورحمة الله .
كل عامٍ وأنتمْ بألف خير ، كل عام وفلسطين الحبيبة من النهر إلى البحر بخير ، كل عام والوحدات نبض قلوبنا وراسم فرحتنا ، كل عام وغزتنا الأبية شوكة في حلق المحتل ، كل عام وجرحانا وأسرانا بألف خير إن شاء الله .
إنها النهايةْ ، تلك النهاية المؤلمة التي هربنا منها أربعةُ وعشرون عاماً ، لكنها أدركتنا بلمح البصر ، وهاي هي النهاية . نهاية قصة من ألف ليلة وليلة ، وحكاية أجمل من الحكايات ، ورواية لن تنصفها الكلمات ، لن تدركها الحروف ، لكن ستعبّر عنها الدموع ، ستكتم فينا غصةَ الفراق ، ستشعل فينا نار الاشتياق ، وأي شوق وأي حبٌ نكنّه لك يا ملك القلوب ، ويا نظر العيون ، يا أجمل وأرقّ وأحلى ما أنجبت كرة القدم ... رأفت علي .
ليس من الطبيعي أن ننتظر لحظة الألم والوداع ، إلا مع رأفت ، الذي تتغير معه الموازين ، وتنقلب لأجله الأمور ، وتتبدل المشاعر ، فقط في حضرة هذا الصرح والعماد والهرم الذي لن تغطيه الظلمات ولا الكلمات ولا المؤامرات . ننتظر هذه اللحظة ، ليس من أجل الوداع والله يشهد ، إنما أملاً ورغبةً في قلوب الآلآف لتعويض رأفت علي عن كل ما فات ، لنعبر له عن عشق لا محدود وكأننا نلتقيه أول مرة ، ننتظر هذه اللحظة لنرد على كل من ظلم رأفت ، وكل من تآمر وحاك بالخفاء ضد رأفت ، لنريه القيمة الحقيقية ، والمنزلة الرفيعة التي لن ولن ولن يصل إليها أياً كان .
ولهذا ، فإنه من الواجب علينا كجماهير أن نخطط بكل إتقان وحب وتفانٍ لهذا المهرجان الوحداتي ، من الواجب أن نُنْجحه رغم كل شيء ، من الملزم لنا أن نجعله بلا مثيلٍ ولا نظيرٍ ، وهذا أقل القليل نقدمه لأسطورةٍ عاشت معنا الفرح والاحزان ، ذقت معنا المرّ والحلو ، عبر أكثر من عشرون عاماً كان رأفت علي وبكل جدارة ، علماً ومنارةً وصرحاً وحداتياً بامتياز ، لا جدال ولا خلاف ولا نقاش عليه في ذلك .
إنني أتمنى من الإخوة في الوحدات نت ، أن يكونوا شريكاً فاعلاً رئيسياً في تنظيم وتجهيز هذا اليوم الكبير ، أتمنى منهم أن يقدموا كل جهدهم وإمكاناتهم وطاقاتهم لمكافأة الرسام والبيكاسو أبو علي ، ولأننا نريدها أمسية تليق برأفت وتاريخه ، ولأننا نرنوا إلى ليلة من أروع ما يكون - ليس مباراة كرة قدم وحسب - ، ها هنا أقدم لكم بعض الاقتراحات التي من شأنها أن تضيف رونقاً بهياً للاحتفال الكبير ، مع أملي منكم أن تجتهدوا وتقترحوا كل ما يمكنه أن يتمم هذا اليوم ليكون " كاملاً " والكمال لله تعالى .
1 - تصميم CD عن رأفت علي ومسيرته وتاريخه وأهدافه عبر التاريخ بإخراج احترافي أنيق وصور وفيديوهات نادرة وحصرية ، ليباع في المدرجات بسعر رمزي يضاف إلى مكافأة رأفت .
2 - طباعة صورة لرأفت أو الرقم " 13 " وتوزيعه على كل الجماهير ليُرفع في الدقيقة 13 من عمر المباراة .
3 - تصميم فيديو مؤثر لا تتجاوز مدته الثلاث دقائق ، وعرضه على شاشة ملعب ستاد عمّان " إن أمكن " أو عرضه أثناء المباراة على شاشاتٍ كبيرة وأجهزة صوتية مناسبة أثناء المباراة .
4 - اقتراح فكرةْ أن يلعب رأفت علي المباراة كاملةً بدلاً من لعب خمس دقائق فقط ! مع وجود فقرة استعراضية لرأفتْ يشاركه فيها أبناؤه ، بين الشوطين مثلاً.
5 - إحضار كل الكؤوس التي كان لرأفت دور بها وترتيبها في أرض الملعب أو عند منصة التكريم .
6 - فرقة وطنية تؤدي فاصلاً غنائياً لا يتجاوز العشر دقائق تغنى فيها هبت النار وغيرها من الأغاني الوطنية التي تلهب حماس الجماهير .
7 - تنظيم دخلة مميزة لرأفت علي ووجود برنامج للاحتفال يشتمل على مقدمٍ وفقرات وكلمات لشخصيات مرموقة عاصرت وعاشرت رأفت ، مثلاً كلمة لرئيس النادي ، أو الكابتن خالد سليم أو غيرهم مع وجود كلمة وداعية من رأفت ، بحيث لا تتحاوز مدة كل فقرة الثلاث دقائق .
8 - التعاقد مع شركة أو فريق للألعاب النارية ، لتنير الاجواء والسماء في هذه المناسبة .
9 - طباعة وتوزيع " كلر " رأفت علي موقعاً منه شخصياً أو لفحاتْ أو كراتْ عليها شعار الوحدات لتباع للجماهير بأسعار رمزية تضاف إلى المكافأة المالية التي سيستلمها أبو علي .
10 - تسليم مهمة ال DJ في الملعب لأحد شبابنا - إن أمكن - بدلاً من أن يستلمه أي شخص آخر والبقية لديكم ...
كل ذلك وغيره من الوسائل والاقتراحات التي من الممكن أن تضيف الكثير لـ ليلة وداع الكابيتانو الغالي رأفت علي . أتمنى منكم وممن له دور أن يأخذ أفكارنا على محمل الجد ، أو إيصالها إلى المعنيين ، مع جزيل الشكر لكم .
الرائع لا ينتج الا رائع ..والفنان لا بد لنا من تقديمه بابهى صورة .. فانت الرائع وكلامك واقتراحتك روعة في مكانها نرجو من الاخوة ان ياخذوا بها ..لأن الفنان رأفت يستحق منا وقفة وفاء ..
رأفت ,,, صديقي و زميل الدراسة ,,, الله يسهل أمرك ,,, كنت أمني النفس بحضور مباراة إعتزالك و انا متواجد بعمان ,,, لكن العدوان الغاشم على شعبنا الفلسطيني حرمنا
أتمنى على جمهور الوحدات أن يضرب موعدا للوفاء و التواجد في مباراة إعتزالك ,,, فاليكن يوما تاريخيا لم تشهده الملاعب الأردنية ,,, فاليكن هذا اليوم درس لكل اللاعبين اللذين سيأتي عليهم الدور يوما من الأيام