ما دفعني لكتابة الموضوع هو الرغبة الجامحة والتفاؤل المفرط الذي ينتاب الاخوة والجمهور بشكل عام للقاء الوحدات القادم مع غريمه التقليدي يوم الجمعة القادم 4 ايام تفصلنا عن اهم مباراة بمرحلة الذهاب ... وكما يعلم الجميع .. ان فوز الوحدات يرفع الفارق النقطي الى 8 نقاط بينه وبين وصيفه الازلي ولكن مفتــــاح الفوز هو : احترام الخصم والأخذ بالاسباب ... فصحيح اننا نريد رفع المعنويات المرتفعة اصلا .. وصحيح اننا اهلا للقمة .. واهلا لتصدر الدوري .. واهلا للفوز عليهم للذكرى .. ولكن يجب الا ننسى ان قمة القطبين لها اعتبارات مختلفة ... واجواء مشحونة ... وضغوط ... ومن يستثمر الظروف لمصلحته سيفوز ... بالرجوع للخلف .. نجد انه كثير من المرات كنا نحضر للاحتفالات وخسرنا ... والعكس صحيح ... فكرة القدم تعطي من يعطيها .. وعامل الخبرة وضبط الاعصاب والهدوء في الملعب وعدم الانجرار الى الاستفزازات المتوقعه سواء من لاعبي الخصم او حكم المباراة او حتى جماهيرهم ... هو الشئ الذي يضمن لنا الفوز
اتمناها خماسية .. ولكن 1-0 تعني 3 نقاط جديدة وتعني خسارة ثانية لهم وتعني ان الفارق بين الوحدات ووصيفه اصبح 8 نقاط
واذكر الاخوة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما ارتفع امر من امر الدنيا الا وضعه الله " وقصة الحديث .. ان صحابيا سابق النبي بالجري ... فسبق الصحابي النبي صلى الله عليه وسلم .. فشق ذلك على الصحابة ... فقال الرسول الحديث اعلاه ...
وبالتالي الحذر من رفع امور الدنيا الى مكان مبالغ فيه لان الله يضع اي امر من امرها ... والحذر من الغرور والخيـــــلاء كما حصل معنا نهاية الدوري الماضي ... لان الله يحب التواضع ولا يحب الخيلاء ..
كلام سليم اخي الكريم.مهما كان وضع الفيصلي سئ علينا ان لا ننسى انه منافس الوحدات الاول و مباراة القطبين لا تخضع لاي سبب فالجميع سيستنفر قواه من اجل الفوز و اسأل الله العلي العظيم ان يوفق الوحدات في المباراة.
نعم هذا المطلوب أخي أبو فارس احترام الخصم والهدوء واللعب الجماعي والإبتعاد عن الأنانية والحلول الفردية والأهم قيام كل لاعب بواجباتة داخل الملعب خصوصا من لاعبين الوسط والذين يقصرون كثيرا في أداء واجباتهم الدفاعية ويجب مراقبة مفاتيح اللعب عندهم وبالأخص أبو كشك والحناحنة وأنس حجي .
كلام سليم اخي الكريم.مهما كان وضع الفيصلي سئ علينا ان لا ننسى انه منافس الوحدات الاول و مباراة القطبين لا تخضع لاي سبب فالجميع سيستنفر قواه من اجل الفوز و اسأل الله العلي العظيم ان يوفق الوحدات في المباراة.
المسألة حياة او موت بالنبسة لهم
فأي تهاون رح يكلفنا ثمنا باهظا
مباريات القطبين لا تخضع لمنطق وكثير من الظروف ربما تجير التيجة لطرف ضد اخر
الثقة بالاخضر موجودة والحمد لله ونأمل ان يكون الاخضر غلى قدر عالي من المسؤولية في هذا اللقاء
نعم هذا المطلوب أخي أبو فارس احترام الخصم والهدوء واللعب الجماعي والإبتعاد عن الأنانية والحلول الفردية والأهم قيام كل لاعب بواجباتة داخل الملعب خصوصا من لاعبين الوسط والذين يقصرون كثيرا في أداء واجباتهم الدفاعية ويجب مراقبة مفاتيح اللعب عندهم وبالأخص أبو كشك والحناحنة وأنس حجي .
هلا بمستر ايمن
على درااجان ان يركز على الجانب النفسي
فالنصر مسألة نفسية بالدرجة الاولى
وكيفية التعامل مع اي منغصات او استفزازات متوقعه
والهدوء .. وترك الفيصلي هو الذي يلعب تحت الضغط
وهذه الحالة لا يجيدها الفيصلي ابدا .. ان يبدا المباراة وهو مضغوط ...
نتمنى ان يكون دراجان على الموعد
اخ ابو فارس كلامك صحيح لكن يجب ان ناخذ باعتبارنا ان الضغط سوف يكون على الفيصلي اكثر من لاعبي الوحدات
لان الفارق اذا وصل ان شاء الله الى 8 نقاط معناه ان الدوري بشكل كبير انتهى .
وهنا يكون دور لاعبينا ان يلعبوا بكل هدوء ولا داعي للعصبية وانا متاكد ان العصبية سوف تاتي على لاعبي الفيصلي بشكل كبير وخصوصا اذا سجلنا هدف مبكر.
وان نحسب حسابهم كفريق كما يجب ان نحسب حساب حتى متذيل الترتيب واحترام الخصم ومعرفة نقاط القوة قبل الضعف
تسهل امور كثيرة وباذن الله الادارة الفنية للوحدات تدرس فريق الفيصلي بشكل جيد وان تعطي تعليمات واضحة
للاعبيين واتمنى ان ينفذوها .وبتالى يكون هناك فوز بمشيئة الله
الاهم نعتبرها مباراة عادية وبالمقابل احترام جيد للمنافس
اخي العزيز ...
الفيصلي فريق محظوظ ... لا يوجد فريق محظوظ بالعالم مثله
وعلى العكس .. فالوحدات دائما يعطيهم طوقا للنجاه ويكون هو المنقذ لهم ..
ولا اظن ان نحسا يلازم الوحدات اكثر من نحسه بمواجهاته مع الزرق ...
اذكر معي كأس الكؤوس 96 خسرنا بالهدف الذهبي 0-1
بعد ان اضاع نجوم الاخضر اكثر من 15 فرصه محققه !
واذكر معي مباراة نهائي الدرع عام 98 عندما خسرنا ايضا بالهدف الذهبي 1-2 عن طريق حسونه .. بعد ان اضاع الوحدات شلالا من الفرص !
واذكر معي مباراة عام 2008 .. عندما كانوا كالاشباح بالملعب لكن استهتار نجومنا ورعونتهم وعدم اخذهم المباراة بالجدية المطلوبة اهدروا 10 فرص محققه !! وسجل الغريم هدفا معنويا انهوا به اللقاء 1-0 .. بعد ان كانوا في غرفة االانعاش !
لذلك .. فالوحدات يجب ان يكثف العمل على الجانب المعنوي النفسي اكثر من اي شيء اخر