من صفحة طارق خوري - من صفحة طارق خوري - من صفحة طارق خوري - من صفحة طارق خوري - من صفحة طارق خوري
انا المسيحي العربي أقول لكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
باﻻحرى السلام على من اتبع الهدى، والهدى اﻵن تقول انقذوا فلسطين....
لست متبحرا في الدين يا أحبتي وﻻ أستطيع مناقشتكم او جدالكم بأموره و رحم الله من عرف قدر نفسه
و لكن التاريخ اﻻسلامي الذي قرأت الكثير عنه و هو المليئ بقصص البطوﻻت و الفتوحات و كيف ان المسلم بكل قوته ذاك الحين كان لطيفا على الضعيف بل حتى على الشجر و الحيوان.
التاريخ اﻻسلامي الذي وصل بلاد السند و الهند و فتح بلادا كثيرة بقادة كانت نيتها ارضاء الله ونشر رسالته.
اﻵن هؤﻻء المتأسلمون الجدد يريدون تحويل الدين من دين فتوحات الى دين حوريات، من دين نشر العقل والفكر الى دين القتل و الجهل.
ان اسلامنا المحمدي لهو أطهر وأنقى من كل هؤﻻء و فكرهم.
امرأة صاحت وا.. معتصماه ولبى المعتصم النداء ﻷنه كان مسلماً حقيقياً.
واﻵن كل نساء فلسطين يصرخن ، يبكين، يندبن، يدفن فلذات أكبادهن وﻻ معتصم يسمع وﻻ من يحزنون!!!!
ولمن يدعي الخلافة في الموصل أقول له و أسأله :
بما انك تقول انك خليفة للمسلمين اﻻ تفكر بأن تقدم هدية للاسلام في مسجد اﻻسراء و المعراج ؟
اﻻ ترى أن فلسطين بحاجة للجهاد اكثر من اي مكان آخر في الدنيا ؟
اكرر ﻻ أفقه في الدين كثيرا و لكني مؤمن أن ديننا جميعا لن يكتمل وايماننا ناقص و ناقص طالما اﻷقصى و بيت لحم و كنيسة المهد تحت احتلال الصهاينة.
و أناشدكم اﻵن و نحن في اﻷيام اﻷخيرة من رمضان..رمضان الذي به ليلة القدر و هي خير من ألف شهر
تناشدكم فلسطين وغزتها أن تهبو لعزتها و نصرتها.
ان الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكا لنا،انها وديعة اﻷمة فينا متى طلبتها وجدتها.