محمد مرسي .. الرجل الرباني - محمد مرسي .. الرجل الرباني - محمد مرسي .. الرجل الرباني - محمد مرسي .. الرجل الرباني - محمد مرسي .. الرجل الرباني
محمد مرسي .. الرجل الرباني
لماذا .. المرسي ربانيًّا ؟!!
1- لأنه رجل متين في الخُلُق، مثقف في الفكر، سليم في العقيدة، صحيح في العبادة، نافع لغيره، محبٌّ لوطنه، منظم لشئونه.
2- لأنه رجل يحمل عقيدة سليمة، وإيمانًا بالله عميقًا، وثقة في الله لا يحدّها حدّ.
3- لأنه رجل يحمل الخير لوطنه وشعبه وأمته.
4- لأنه رجل يحمل من الوطنية وحب الوطن ما لا حدّ له، ولا وصف معه.
5- لأنه رجل لا يخشى إلا الله.
6- لأنه رجل مُحنّك سياسي، وعالم اقتصادي، ومصلح اجتماعي، وداعية موفق.
7- لأنه رجل يستنّ بسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وينهج نهج سلف الأمة، ولم يبتدع في دينه ما يغضب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
8- لأنه رجل يعمل للناس أكثر مما يعمل لنفسه.
9- لأنه رجل يَعِدُ ربه وشعبه بتطبيق شرع الله, وهل بعد ذلك من ربانية؟
10- لأنه رجل قد لمسنا من مؤتمراته قوَّة في الكلمة، وإخلاص وتجرد لم نره من قبل.
11- لأنه رجل لم ينسَ ولن ينسى شهداء قدّموا أرواحهم، ومصابين آلمتهم جراحاتهم، وأُسر مكلومة مهمومة محزونة.
12- لأنه رجل يهتم في مشروعه بذوي الاحتياجات الخاصة، وسيجعل لهم هيئة مستقلة مثل الوزارة، ترعاهم وتشعر بهم وبأهليهم، تخفف عنهم وتواسيهم وتعينهم، عاملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته».
13- لأنه رجل شرّفه الله بحفظ كتابه كاملاً, ليس وحده بل وزوجته وأبناؤه.
14- لأنه رجل قال في مؤتمراته إنه عندما سيفوز فلن يكون للنوم نصيب عنده سوى أربع ساعات في اليوم.. ربانيَّة الراعي.
15- لأنه رجل لا يريد علوًّا في الأرض ولا فسادًا.
16- لأنه رجل قد جاء بنيَّة أن ينفض غبار النوم والذلّ عن مصر وشعبها، ويجعل منها منارة للعزة والكرامة.
17- لأنه رجل يحمل مشروعًا لم يفرّط في شيء, قام عليه ألف عالم وخبير, فهو مشروع يصنع الخير صُنعًا.
18- لأنه رجل قال ما قاله أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: "إذا أخطأت قوّموني"، فهو عُمَريّ المنهج والخطوة، وما عمرُ إلا رباني صِرف.
19- لأنه رجل نجده وقد ألمَّ بكل أمور وطنه، ويحفظ عن ظهر قلب كل بلد ونجع من نجوع بلده كأنه من أبنائها تمامًا.. فتراه يذهب إلى سوهاج فيتحدث عنها وعن خيراتها ومعالمها كأنه قد وُلد فيها وعاش.. ثم تراه يذهب إلى دمياط يشرح ظروفها وعمالها وأحوالها، كما لو كانت دمياط جزءًا لا يتجزأ من جسده وروحه... وهكذا سبحان الله..! تجده ملمًّا ومحيطًا وعالمًا ببلاده جميعًا.. فنعم الراعي الرباني، والله حسيبه.
20- لأنه رجل يعمل ليل نهار لا يكلّ ولا يملّ؛ حِسْبَةً لربه وطمعًا في إصلاح وطنه، وسعيًا وراء نهضته.
21- لأنه رجل يعتصم بالله، إليه يركن وعليه يعتمد، وفي نصره يثق، ولشريعته سيُطبق.
22- لأنه رجل يُحب الفضيلة والعفة والطهارة في اللسان واليد والسلوك والتصرف والهدف.
23- لأنه رجل يؤمن إيمانًا راسخًا بأن الإسلام هو المخرج الآمن والمستقبل، والطريق الوحيد لسعادة البشرية.
24- لأنه رجل يكره الظلم والظالمين, ويحب الضعفاء والمستضعفين، يؤازرهم ويقوِّي ظهورهم ويسهر على مصالحهم.
25- لأنه رجل مُنصف يقول للناس: اسمعوا مني ولا تسمعوا عني.. إذا أخطأت فقوّموني.
26- لأنه رجل لا يحارب مخالفيه، بل لديه مساحات واسعة من التعامل مع الآخر بأدبٍ وموضوعية ووطنية وجهازيّة عالية.
27- لأنه رجل ما طمع في الكرسي ولا الرئاسة، فلم يسعَ إليها، بل إن الكرسي والرياسة هي التي سعت إليه طالبةً إياه.
28- لأنه رجل قد رفض الدولارات والخيرات (بالآلاف) وهو إليها يحتاج, واكتفى بحفنة من الجنيهات (راتب 157 جنيهًا)، يوم أن كان بخارج وطنه باحثًا وعالمًا وأستاذًا ومُعلِّمًا بأعرق الجامعات.
29- لأنه رجل لم يغفل في مشروعه حب الأرض والزراعة والفلاح والاكتفاء الذاتي للوطن الذي يقوّيه ويحفظه ولا يحوجه إلى الغير.
30- لأنه رجل لا يستمد قوته إلا من الله، ولا يركن إلا إلى سيِّده ومولاه.
31- لأنه رجل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقيم الصلاة، ودائمًا لا نجده إلا وهو يردد معتزًّا فخورًا بنداء السماء يا رب.
32- لأن العلماء والشرفاء والمصلحين والصالحين أجازوه، وقدّروه، ورشّحوه، وسألوا الله لمصر ولايته... وهم من كثرتهم لا أستطيع حصرهم.
33- لأنه رجل جهبذ بارع في علمه وتخصصه وشهاداته وأبحاثه وإبداعه في المجالس النيابية التي كان بها، فتميّز فيها ونهض وقدّم الخير والنقاشات البناءة، فكان لزامًا أن يكون البرلماني الأميز والأعلم والأفهم.
يا رب.. يا رب.. اللهم احرُس عبدك محمد المرسي بعينك التي لا تنام، واكنفه بكنفك الذي لا يرام.. لا يَهْلَكُ ولا يخسر وأنت رجاؤه.. اللهم ثبّت رجاء عبدك محمد المرسي في قلبه، واقطعه عمن سواك حتى لا يرجو أحدًا غيرك يا أرحم الراحمين..
اللهم انصره نصرًا مبينًا، وولّه على مصر راعيًا ورئيسًا، برحمتك وقدرتك وقوتك وجبروتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أره الحق حقاً وأرزقه اتباعه..
اللهم وأره الباطل باطلاً وأرزقه اجتنابه..
اللهم وأجر الحق على قلبه ولسانه..
اللهم ووفقه لكل ما فيه خير لمصر وللأمة الاسلامية..
"أحبك يا مرسي ..الرباني.."
بداية يشهد الله اني فرحت عند فوز محمد مرسي لأنه افضل بكثير من منافسه شوقي ,,
فلو اخذنا جانبا واحدا وهو حفظ القرآن لتفوّق على شوقي ألف مرّة ومرّة ,,
لن اتطرّق للمبالغة في المدح والثناء من قبل كاتب هذا المقال والذي كاد من ان
يجعل من مرسي رسولا أو أن يساويه بأحد الصحابة رضوان الله عليهم !
جميعنا تمنّى فوزه لأنه الافضل من بين منافسيه ولكنه ليس الافضل في مصر
بكل تأكيد ! فلو قلنا اننا نريد مقارنته علما برجالات مصر لوجدنا ألفا اعلم منه
ولو قارنّاه ورعا لوجدنا من هو اورع منه وأزهد , لذا أرى أنه لا داعي لمثل هذه
الخطابات الرنّانه والتي قد يكون لكاتبها مآرب أخرى الله اعلم بها !
مصر دولة كبيرة وعظيمة فيها ما يقارب الثمانون مليون نسمة !
لن يكون حكم مرسي سهلا ابدا إلاّ إذا وفّقه الله تعالى ببطانة صالحة ناصحة
لا يهمّها حزب الاخوان ولا أهوائهم الشخصية ، بل يكون هدفهم رفعة وطنهم ,
كاتب المقال جعل من مرسي آمرا للمعروف ناهيا عن المنكر بدرجة صحابيّ
يا ترى هل لنا أن نرى مصر في فترة حكم مرسي خالية من السينمات القذرة
والتي تجاوز عددها في مصر أكثر من 56000 سينما !!
هل يا ترى سنرى قطعا لدابر الدعارة ومحلات الخمور والكازينوهات التي ملئت
شوارع مصر وجميع محافظاتها !
هل يا ترى سنرى وزراء ونوّاب وقيادات تحكم بما انزل الله أم ان القوانين
العرفية هي من ستحكم مصر !!
إذا نجح مرسي في تطبيق هذا فهو بحقّ يستحق أن نقول عنه بعضا مما جاء
به كاتب المقال اعلاه ،، وسأقول للسيد مرسي لا تنتظر أن يثني عليك أحد
فقط انتظر من الله ثوابك أيها الرجل المبتلى بالحكم .
وإن لم ينجح بما بما هو مطلوب منه فنسأل الله السلامة لمصر وللمسلمين ..
د. راغب السرجاني: فوز محمد مرسي آية من آيات الله - د. راغب السرجاني: فوز محمد مرسي آية من آيات الله - د. راغب السرجاني: فوز محمد مرسي آية من آيات الله - د. راغب السرجاني: فوز محمد مرسي آية من آيات الله - د. راغب السرجاني: فوز محمد مرسي آية من آيات الله
د. راغب السرجاني: فوز محمد مرسي آية من آيات الله
اعتبر فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني -عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والمشرف على موقع قصة الإسلام- أن فوز د. محمد مرسي آية من آيات الله تعالى توحي أن الأيام القادمة تكون كلها خيرًا، وأننا منذ 25 يناير ونحن نرى آيات تلو آيات، والتاريخ الآن يتكرر، ونرى ما كنا نقرؤه في الكتب عن قيام الأمة الإسلامية وظهور المعجزات والأدلة والبراهين القاطعة، وأن لهذا الكون إلهًا حكيمًا يدبر ويمكر وينصر سبحانه وتعالى، فلله الحمد والمنة.
وأوضح د. راغب السرجاني أنه على جميع المصريين أن يمدوا أيديهم للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، فنحن أمام فرصة تاريخية؛ لتعود مصر إلى مكانتها الطبيعية، وعندئذٍ يأتي النصر من الله على المصريين.
ونصح فضيلة د. راغب السرجاني الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بأن يتقرب من الناس أكثر بعد أن عانوا من الظلم والجهل والفقر سنوات وسنوات، وأن يتخلق معهم بالصبر وسعة الصدر.
وأوصى فضيلته د. محمد مرسي رئيس الجمهورية أن يمد يده لجميع المصريين، وأن يستعين بالإسلاميين وبغير الإسلاميين وبكل التوجهات المختلفة، وبالمسلمين وبغير المسلمين، فنحن ما زلنا في أول الطريق، وأوصاه أن يستغل كل طاقات مصر وكل إمكانياتها الإستراتيجية والعقلية والفكرية والبشرية.
ذكر ذلك د. راغب السرجاني في بيانٍ له عقب فوز الرئيس محمد مرسي في انتخابات رئاسة الجمهورية، والتي أطاحت بآخر رئيس وزراء الرئيس المخلوع الفريق أحمد شفيق، وذلك يوم 24 يونيو 2012م.
وخاطب فضيلة الدكتور راغب السرجاني فضيلة د. محمد مرسي رئيس الجمهورية بقوله:
"هذا يوم الشكر، هذا يوم الفضل من الله عز وجل، هذا يوم تمريغ الجبهة للتراب لله عز وجل، يؤتي الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء.. هذا يوم تكليف وليس يوم تشريف، أنت حُمِّلت أمانة كبيرة، لا أقول أمانة 85 أو 90 مليون مصري، بل أمانة الأمة الإسلامية كلها، بل أمانة الأرض حُملت في عنقك الآن، فجهِّز جوابك لرب العالمين يوم القيامة..
أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن ينوِّر بصيرتك، وأن يهديك الصراط المستقيم، ويرزقك البطانة الصالحة، ويهديك إلى أرشد الاختيارات والأقوال والأفعال، وأن تكون إمامًا عادلاً للمسلمين والمصريين، وأن يُنشر الخير على يديك في كل ربوع العالم وليس في مصر فقط".
كما وجّه فضيلته كلمة للإسلاميين بقوله: "صححوا عقيدتكم، واعلموا أن النصر من عند الله عز وجل، فلم يأتِ النصر بتمكين أو بخطة أو بإعداد بأموال، إنما أتى منه هو سبحانه وتعالى، فتواضعوا له سبحانه وتعالى، واعلموا أن مهمتكم كبيرة جدًّا، فحسّنوا أخلاقكم، وإياكم والتنابذ بالألقاب وإياكم والفرقة".
كما أشار فضيلته إلى دور العلماء وخاصة في هذه الأيام، وهو التوعية والإرشاد وتعليم الناس أمور دينهم وأحكام دنياهم، فلم يعد هناك وقت للنوم، فعلى العلماء أن يكونوا في حركة دءوب في كل أرجاء مصر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.
وأما عن دور الأزهر فيقول فضيلة د. راغب السرجاني: إن الأزهر أمامه الآن فرصة تاريخية، فدور الأزهر الآن أن يُرجِع الثقة في علماء الأزهر وثقة الناس في الدين وثقة الناس في الإسلام وثقة الناس في المؤسسة الدينية الأولى في العالم، فقد مضى وقت السكون والتبعية للحاكم؛ فالأزهر الآن مؤسسة مستقلة، وعليه أن يقول كلمة الحق، حتى لو كانت ضد مرسي أو حاكم آخر.
كما وجّه د. راغب السرجاني كلمة لكل الوطنيين في مصر أن يمدوا أيديهم ويتوحدوا، فهذه فرصة تاريخية، ومصر الآن تحتاج إلى مضاعفة العمل في جميع المجالات الإعلامية والسياسية والاقتصادية وفي جهاز الشرطة والجيش؛ لتخرج مصر من أزمتها الراهنة.
كما بعث فضيلة د. راغب السرجاني برسالة طمأنة إلى الحكومة المنتخبة القادمة أن استعينوا بالله تعالى ولا تعجزوا، وأن مصر ستخرج بإذن الله وحده من أزمتها، شريطة الإخلاص لله والإخلاص لهذا الوطن ونظافة اليد.
وفي كلمته للأقباط قال فضيلة د. راغب السرجاني: إنه لا يوجد هناك شريعة تعطي الأقباط حقوقهم كاملة وتراعي حقوق الأقليات مثل الشريعة الإسلامية، وأن الخير سيعم على جميع المصريين، مسلمين وغير مسلمين.
كما وجه فضيلته كلمة للإعلام أن يغلِّب المصلحة العامة لمصر وليس مصلحة أشخاص أو أحزاب أو أفكار، وعلى برامج التوك شو أن تفتح ملفات جديدة تخدم المواطن العادي كالبرامج التي تناقش مشاكل الإسكان ومشاكل السياحة ومشاكل الاقتصاد، وبرنامج يرفع الديون عن مصر، وبرنامج يُعلِي من شأن الرئيس والحكومة، وبرنامج يرفع من حال التعليم ويقوي البلد ويعلِّم الشعب.. وهكذا.
كما وجه د. راغب السرجاني كلمة إلى أنصار شفيق يحثهم فيها على التوحد ونبذ الفرقة، ونسيان الماضي وما يحمله من تفرق وضعف وفساد، وأن نبدأ صفحة جديدة لبناء مصر.
وفي الختام وجه د. راغب السرجاني كلمة إلى العالم كله قال فيها:
"نحن دعاة سلام، ديننا اسمه الإسلام، ومشتق من هذا السلام، نحن نحمل رسالة الخير للدنيا كلها، لا نبغي عدوانًا ولا نبغي شرًّا ولا نبغي تعديًا على حقوق الآخرين. وكما أننا لا نريد أن نعتدي على أي أحد، فنحن لا نقبل الاعتداء من أي أحد؛ فمصر قبل ثورة 25 يناير ليست هي مصر بعد 25 يناير، لقد تغير الشعب المصري وقام من كبوته وقام من غفوته بفضل الله تعالى، والله عز وجل أيدنا ونصرنا ونحن معه سبحانه وتعالى.
وأقول بكل قوة وبمنتهى الثقة: إن هذا الشعب المصري لن يُحتل حتى يراق آخر قطرة من دمه، ولن يكون هذا أبدًا، هذا الشعب باق بإذن الله؛ لأن عليه وصايا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالشعب المصري باق ومستمر بإذن الله رب العالمين. لقد خرجنا بفضل الله من عنق الزجاجة، وأمامنا مستقبل عظيم، نمد أيدينا إلى كل المصلحين في العالم، وإلى كل حُمّال الخير في العالم".
مرسي يتعهد بالعمل للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن - مرسي يتعهد بالعمل للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن - مرسي يتعهد بالعمل للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن - مرسي يتعهد بالعمل للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن - مرسي يتعهد بالعمل للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن
مرسي يتعهد بالعمل للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن
قصة الإسلام - وكالات
30/06/2012
تعهد الرئيس المصري محمد مرسي بالعمل للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، والإفراج عن المدنيين الذين حوكموا أمام القضاء العسكري، وكل نشطاء الثورة المصرية.
وأشار الرئيس محمد مرسي فى نهاية خطابه الذي ألقاه عصر أمس الجمعة بميدان التحرير إلى أنه سيعمل علي تحرير الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون في الولايات المتحدة الأمريكية بعد تاريخ نضال طويل من أهله في المشاركة بالثورة، وتعهد بتحرير جميع المعتقلين سياسيًا في السجون والمعتقلات العسكرية بمجرد توليه رئاسة الجمهورية فعليا.
من جانبه، أكد عبدالله نجل الدكتور عمر عبد الرحمن أن ذكر الرئيس المنتخب اسم والده في خطبته بميدان التحرير، نقطة تاريخية في تاريخ مصر، مشيرا إلى أن هذا الخطاب يعطى الإشارة إلى أن د. محمد مرسي جدير بأن يكون رئيسا لمصر .
وأشاد عبد الله بن الشيخ عمر عبد الرحمن في تصريحاته للإعلامي وائل الابراشي في برنامج الحقيقة بإعلان الرئيس العمل على إطلاق سراح والده، متهما المجلس العسكري بأنه هو الذي كان العقبة في الإفراج عن والده، مشيرا إلى أن أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن ذهبت كثيرا للعسكري، ولكن دون جدوى.
والدكتور عمر عبد الرحمن - الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية في مصر - هو عالم أزهري من مواليد 1938م، وقد كُفَّ بصره بعد مولده بعدة أشهر، وهو محتجز لدى الولايات المتحدة منذ العام 1993م، بعد أن وجهت له أربع تهم، هي: التآمر والتحريض على قلب نظام الحكم في الولايات المتحدة، والتآمر والتحريض على اغتيال حسني مبارك، والتآمر على تفجير منشآت عسكرية، والتآمر والتخطيط لشن حرب مدن ضد الولايات المتحدة.
والشيخ عمر عبد الرحمن يعاني من مرض السكر منذ ما يزيد على أربعين عامًا، وقد أدى ذلك إلى تفحم إحدى قدميه، ورفض بترها، فضلاً عن عدة أمراض أخرى جعلته فريسة للآلام الشديدة دون توقف داخل قضبان المعتقل.
كما أن الشيخ عمر عبد الرحمن ممنوع من الزيارة، فلم يسمح له إلا بزيارة واحدة لزوجته عام 1999، كما لا يسمح له سوى بإجراء مكالمتين هاتفيتين في الشهر لمدة ربع ساعة ولا يتحدث سوى مع زوجته.