لماذا نتفاجأ من تراجع منتخبنا الوطني ؟؟؟ - لماذا نتفاجأ من تراجع منتخبنا الوطني ؟؟؟ - لماذا نتفاجأ من تراجع منتخبنا الوطني ؟؟؟ - لماذا نتفاجأ من تراجع منتخبنا الوطني ؟؟؟ - لماذا نتفاجأ من تراجع منتخبنا الوطني ؟؟؟
" الحال من بعضه "
لعل المتتبع لأحوال منتخبنا الوطني الفنية مقارنة مع ما هو عليه الوضع الفني في نادي الوحدات يلحظ تشابها كبيرا في السلبيات ولا غرابة في ذلك ،،، فكلاهما يعاني حاليا من ضعف المحور العمودي للفريق ،،، فمنطقة العمق الدفاعي هشة ولا وجود للاعب متمكن في الخط الخلفي ولاعب الدائرة القادر على ضبط ايقاع الفريق غير متوفر وقدرات الظهيرين محدودة هنا وهناك وغياب حسن عبد الفتاح يؤثر بنسبة كبيرة في الشكل الهجومي للطرفين ،،، وإن كان الوحدات حتى وقت قريب يعوض هشاشة المشهد الدفاعي من خلال براعة الرباعي رأفت وحسن وعامر ذيب وشلباية وتسديدات عبد الحليم فإن منتخبنا كان يعتمد على قوة الخط الخلفي المدعم بلاعبي ارتكاز يجيدان الناحية الدفاعية فقط في حين لم يكن الشكل الهجومي لمنتخبنا الوطني مميزا إلا من خلال الهجمات المرتدة ،،، ومع تراجع مردود رأفت وشلباية وغياب حسن عبد الفتاح بات الأخضر يقدم كرة متواضعة جدا وذات الأمر ينسحب على منتخبنا الوطني الذي تأثر لتراجع مستوى حاتم عقل وبشار بني ياسين مثلما تأثر بغياب حسن عبد الفتاح والنتيجة أنه قدم كرة أكثر تواضعا وبخاصة في حال أخذنا بعين الاعتبار الامكانات المادية والتقنية المتاحة للطرفين ،،،
فمن تابع مبارياتي منتخبنا الوطني الأخيرتين في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم واللتين خسرهما أمام منتخبي العراق في عمان وأمام الصين في بكين كان يعلم جيدا بأن منتخبنا تنتظره خسائر ثقيلة في التصفيات النهائية ،،، ولعل ما أكد هذه التوقعات العرض الهزيل جدا الذي قدمه منتخبنا أمام العراق في افتتاح هذه التصفيات والذي كان بمثابة مؤشر واضح على السقوط الكبير الذي ينتظر منتخبنا أمام المنتخب الياباني القوي جدا ،،،
فمنتخبنا حاليا يعاني في كافة خطوطه بدءا من منطقة العمق الدفاعي التي تثير الشفقة مرورا بلاعبي الارتكاز الذين لا يتمتعان بالخبث الكروي اللازم للتلاعب بالكرة وتمريرها للمهاجمين في مناطق خطرة ،،، وأما الشكل الهجومي للفريق فحدث ولا حرج ، كل يلعب على رأسه وفكرة أن يضع لاعب زميله في مواجهة المرمى أمر بعيد المنال ،،، وأما عن الظهيرين فكالعادة أخطاء بالجملة في عملية التغطية وضعف كبير في الجانب الهجومي ،،،
وقد يتساءل البعض ماذا لو لعب هذا اللاعب كأساسي أو لو تم استدعاء ذاك اللاعب وهنا أؤكد أن منتخبنا الوطني تأثر كثيرا بتراجع مستوى الوحدات والفيصلي واللذين دائما ما يشكل نجومهما العمود الفقري للمنتخب وبالتالي حتى لو اجتمع كامل نجوم الأردن في مباراة اليوم لن يستطيعوا الوقوف أمام المنتخب الياباني الذي يضم بين صفوفه أكثر من سبعة محترفين في الدوريات الأوروبية القوية وهو ما يؤكد تسلح هؤلاء اللاعبين بالمهارات والقدرات البدنية اللازمة للمرور من كافة المنتخبات العربية بلا استثناء ،،، فكيف سيكون الحال مع منتخبنا الذي يعيش أسوأ حالاته على صعيد وفرة اللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا لخوض مثل هذه التصفيات لتقديم وجه مشرق للكرة الأردنية وليس بهدف الصعود إلى كأس العالم والذي هو بعيد المنال في المنظور القريب بكل أسف ،،،
والسؤال الذي يطرح نفسه الان ،،، لماذا وكيف بات منتخبنا الوطني يعيش هذه الحال المزرية ؟؟؟
بداية وقبل كل شيء لا بد من التأكيد على أن المنتخب القوي يفرزه دوري قوي أو لاعبون محترفون في دوريات قوية ،،، وبكل أسف الدوري في نسختيه الأخيرتين كان ضعيفا جدا وبالرغم من فوز القطبين باللقبين الأخيرين إلا أن الفريقين كانا في أسوأ حالاتهما من الناحية الفنية قياسا بما كانا يقدمانه في مواسم خلت ،،، وأما عن محترفينا فلا أظن أن أيا منهم قدم مع منتخبنا الوطني ما يؤكد أنه لاعب مؤثر في فريقه فضلا عن أن غالبيتهم يلعبون لأندية دون مستوى الطموح ،،،
وبكل أسف منذ زمن واتحاد الكرة يتعامل مع الأندية وكأنها منافسة له لا حاضنة للاعبين وصاحبة فضل في صقل مواهبهم وتجهيزهم لحمل راية الوطن ،،، فراح القائمون على منتخبنا الوطني يتجاهلون الأندية لحظة استدعاء اللاعبين للانخراط في التدريبات بل كثيرا ما تجاهلوا العقوبات التي تفرضها الأندية على لاعبيها بهدف تقويم سلوكياتهم ،،، فبات اللاعب لا يحسب حساب ناديه لأن حرمانه من قبل ناديه لا يعني غيابه عن صفوف المنتخب بحجة أن مصلحة الوطن تتقدم على مصلحة النادي وكأن المدير الفني وطاقمه الاداري أكثر حرصا على منتخبنا الوطني من الأندية وجماهيرها ،،،
وبدا واضحا أن المدير الفني لا يعتمد الأداء في أرض الملعب معيارا للحكم على اللاعبين بل القائمة دائما ما تكون معدة سلفا حتى أن منتخبنا الوطني ضم في الكثير من الأحيان لاعبين لا يشاركون أنديتهم بصفة أساسية والأنكى من ذلك أن يعمل المدير الفني على تجهيز لاعبين مصابين أو غائبين عن المشاركة لرغبته في الاعتماد عليهم لعلمه المسبق أن بطولة الدوري لن تأتي له بلاعبين مميزين من خارج الأسماء التي دائما ما يستدعيها رغم أن المنطق يقول بأن دوري تلعب خلال أكثر من مئة مباراة تنافسية لا بد وأن يبرز بضع لاعبين مميزين وبخاصة ممن لم يحظوا بشرف الانتساب لمنتخبنا الوطني من قبل ،،،
كما أغدق اتحاد الكرة على لاعبينا بالرواتب والمكافأت والتجهيزات وبالتالي بات لاعب المنتخب يشارك فريقه بالشوكة والسكين وبلا مبالاة خشية التعرض للإصابة ولعل الدليل الأكثر وضوحا على هذه النقطة أن بطولة الدوري كاملة لم تشهد إصابة أي من لاعبي المنتخب الوطني أثناء مشاركتهم مع أنديتهم ،،، فاللاعب بات يفكر في المادة أكثر مما يفكر في مصلحة ناديه أو حتى رفع راية الوطن ،،، وما أن يفكر اللاعب في مقاضاة ناديه من أجل تحصيل حقوقه حتى يجد من يساعده على ذلك من داخل اتحاد الكرة ولا يجد من يقنعه بأن ما يتحصل عليه من منتخبنا الوطني ليس إلا من مخصصات الأندية التي تحرم منها من أجل أن يتم الانفاق ببذخ على لاعبي منتخبنا الوطني وجهازيه الفني والإداري ،،،
ومن الناحية الفنية فمنذ استلم الكابتن عدنان حمد مهمته وحتى هذه اللحظة ومنتخبنا الوطني يلجأ إلى طريقة لعب واحدة هي التنظيم الدفاعي الجيد وحصر الدور الهجومي لمنتخبنا بالرباعي حسن عبد الفتاح ومن حوله عامر ذيب وعبد الله ذيب وأحمد هايل ولحظة أن غاب حسن وهو الأقدر على تشكيل الهجمات الخطرة من العمق فإن منتخبنا تأثر كثير ولم يجد الكابتن عدنان حمد البديل المناسب ،،، ولحظة أن تراجع المردود البدني لعامر ذيب بات المنتخب يعاني أكثر فأكثر ،،، فمع كامل احترامنا لهايل وعدي والدردور والبواب وعبد الله ذيب إلا أن هذا الخماسي عجز في المبارتين الماضيتين عن تشكيل ولو هجمة منظمة واحدة باستثناء كرة الكعب التي مررها هايل للبواب في مباراة العراق،،، بل يعاب على غالبية هؤلاء اللاعبين التفكير بالحل الفردي وعدم التفكير في صناعة الهدف مثلما يغيب عن غالبيتهم الخبث الكروي الذي نحتاجه دائما في مثل هذه المباريات الكبيرة ،،، فمنتخب قوي كاليابان حاليا لا يمكن أن نسجل ضده من كرات تقليدية ،،، وما زاد الطين بلة أن التنظيم الدفاعي الذي دائما ما اشتهرنا به بدا هشا ومثيرا للشفقة في المباريات الأخيرة وبالتأكيد سبب ذلك هو تراجع مستوى أعمدة الدفاع أمثال بشار بني ياسين وحاتم عقل واللذين وصلا نهاية المشوار دون تجهيز البديل المناسب ،،،
وفي مباراة الأمس تحديدا لم يحسن الكابتن عدنان حمد قراءة اوراق منافسه بهدف الصمود أمامه لبعض الوقت والخروج بنتيجة أقل قسوة ،،، فمجرد الاعتماد على محمد منير في منطقة العمق الدفاعي يؤكد أن الكابتن حمد توقع اعتماد اليابنيين على الكرات البينية السريعة وهم وإن فعلوا ذلك قليلا إلا أنهم اعتمدوا على الكرات العرضية العالية بشكل اساسي طوال أحداث المباراة وقد سجلوا مرتين من الكرات العالية مثلما أنقذ شفيع سيلا من ركلات الزاوية التي كانت ترسل إلى فوهة المرمى ،،، فهل كان الكابتن حمد سيزج بمحمد منير لو توقع اعتماد اليابانيين على الكرات العرضية العالية أم أنه بنى حساباته على ما حدث في لقاء المنتخبين في بطولة اسيا الأخيرة ؟؟؟ ومن ثم لا ندري إلى متى سيأخذنا عناد الكابتن عدنان حمد فهو دائم الاعتماد على خليل بني عطية في مركز الظهير الأيمن رغم أن الأخير أكثر براعة في مركز يمين الوسط فهو أكثر مهارة مهارة ودقة في ايصال الكرات من عدي الصيفي والأخير أكثر قوة من خليل وكل الظن أن تبديل مركز هذين اللاعبين في مثل هذه المباريات القوية كان سيزيد من قوتنا دفاعيا وهجوميا على حد سواء وبخاصة أننا جميعا لاحظنا خبرة الصيفي وقوته في وقف هجمات اليابانيين من رواقنا الأيسر لحظة ارتداده للخلف في حين كانت المباراة أكبر من خبرة خليل الدفاعية مقابل ثقته العالية بنفسه لحظة تنفيذ الطلعات الهجومية وإن لم تنته هذه الطلعات كما يجب بحكم ضغط لاعبي اليابان على المستحوذ على الكرة وتوهان لاعبي خطنا الأمامي ،،،
وبدلا من أن يعالج الكابتن عدنان حمد التنظيم السيء الذي بدا عليه منتخبنا في مباراة العراق ، قام في مباراة اليابان بمغامرة لا يقدم عليها مدير فني مبتدىء لحظة أن زج بمجموعة من اللاعبين الشباب الذين لم يشتركوا كأساسيين مع بعضهم البعض سوى في هذه المباراة وكأن منتخبنا يواجه منتخب ماكاو أو سيريلانكا ،،، فحتى لو لعب منتخبنا بكامل نجومه وأكثرهم جاهزية وقدم مستويات كتلك التي قدمها في اسيا 2010 فإنه لن يكون قادرا على الوقوف في وجه المنتخب الياباني بنجومه " الأوروبيين " ،،، ولا أجد سببا لعدم الاستعانة بلاعب خبرة كعامر ذيب أو حاتم عقل في مباراة كهذه تحتاج إلى لاعبين يثقون بقدراتهم ويجيدون قيادة خطوط الفريق وتثبيته أقدام زملائهم في أرض الملعب ،،، وأما أننا كسبنا وجوها شابة جديدة بهدف بناء فريق جديد وهو ما سمعناه من الكابتن ياسين عمال ، مساعد الكابتن عدنان حمد ، بعيد نهاية المباراة فذلك أمر لا يمكن أن يقبله عاقل وبخاصة أننا نخوض تصفيات هي الأهم في تاريخ الكرة الأردنية ،،، ولو أن الكابتن عدنان حمد اعتمد منذ نهاية المرحلة الثالثة بشكل أساسي على اللاعبين الشباب لاكتسبوا الخبرة اللازمة التي تؤهلهم للوقوف أمام المنتخب الياباني في ملعب مهيب وبحضور جماهير غفيرة جدا ،،،
مقارنة ظالمة ،،،
يوم أن كان منتخبنا الوطني يخسر بنتائج ثقيلة أمام المنتخبات الكبيرة في القارة الاسيوية في الثمانينيات وما قبلها ، كنا نلتمس لهم العذر بحجة قلة الامكانيات ومحدودية الدعم وقد لا نبالغ في حال ادعينا بأن ميزانية المنتخب الوطني بجهازه الفني والطبي ولاعبيه لم تكن تتجاوز ما يتحصل عليه الكابتن عدنان حمد حاليا في الشهر الواحد ومن المؤكد أن ما كان يحصل عليه اللاعب طوال مشواره مع منتخبنا الوطني لا يتجاوز في قيمته المكافأة التي يتقاضاها اللاعب حاليا نظير تحقيق فوز واحد ،،، ومن هنا فمن غير المنطقي اعتبار خسارة اليوم الثقيلة كخسائر الأمس ،،،
اخر الكلام ،،،
كنا نمني النفس بأن يكون منتخبنا الوطني أكثر قوة في هذه التصفيات لعله يستطيع تحقيق أغلى الأمنيات ولكن إذا ما علمنا أن من يريد ضمان إحدى بطاقتي التأهل يحتاج إلى 11 نقطة فهذا يعني أن مهمة منتخبنا باتت صعبة جدا إن لم تكن مستحيلة ،،، وإذا ما أراد اتحاد الكرة اعادة الحياة إلى منتخبنا فلا بد من الوقوف خلف الأندية والعمل على رفع مستوى البطولات المحلية ،،، فلم يأخذ منتخبنا الوطني يوما لاعبا عاديا من الأندية وأعاده نجما إلا في حالات نادرة وبالتالي فإن الأندية هي من تكد وتبذل كل ما بوسعها لتزود منتخبنا الوطني بنجوم جاهزين يستغلهم المدير الفني لتحقيق الانجازات ،،، وجميعا نذكر كيف أن الدوري القوي في الفترة ما بين 1995-2002 أفرز منتخبا قويا بقيادة محادين وسفيان وأبو زمع وحسونة وفيصل والشبول وبدران وشلباية والزبون وهم من قدموا مستويات لافتة في الدورة العربية وفي كأس اسيا 2004 ولأن الكابتن محمود الجوهري أضعف المنافسات المحلية وتحديدا بطولة الدوري من خلال التأجيل المستمر لها بهدف اعداد منتخبنا الوطني فإننا عانينا كثيرا بعد أن استهلك هؤلاء النجوم ولم نستطع تشكيل منتخب قوي إلا لحظة أن انتظم الدوري لعدة مواسم وشارك الوحدات والفيصلي في البطولات العربية والاسيوية بفعالية ،،، وها نحن نعيش ذات الأمر مع الكابتن عدنان حمد حيث استهلك العديد من النجوم ولم يستطع ايجاد البديل المناسب ،،، فمن المؤكد أن منتخب المستقبل سيضم على الأغلب لاعبين مثل عبد الله ذيب وخليل بني عطية وسعيد مرجان ومحمد مصطفى وأحمد الياس وأنس حجي حمزة الدودور وأبو عمارة وزعترة ولكن لن يبدع هؤلاء إلا لحظة أن يشاركون في مسابقات محلية او خارجية قوية يكتسبون من خلالها الخبرات المتنوعة والغنية التي تؤهلهم لقيادة منتخبنا إلى الانجازات ،،، فاللاعب يلعب مع المنتخب في الموسم الواحد ما معدله عشرة مباريات ما بين بديل وأساسي في في حين يلعب مع ناديه ما معدله 40 مباراة في الموسم ،،، فإن لعب في منافسات نادوية قوية فمن المؤكد أن المنتخب هو الكاسب الأكبر وأما أن يلعب مع ناديه بالشوكة والسكين بهدف الحفاظ على جاهزيته البدنية فقط فالنتيجة الحتمية هي ما نشاهده في مباريات منتخبنا الوطني حاليا ،،،
والله كلام رائع من اخ رائع ,,, بورك القلم وصاحب القلم
في الفترة الاخيره صبغ اداء المنتخب هجوميا بما يقدمه نجوم الوحدات وخصوصا الذيبين وحسن عبدالفتاح والاخير اصابته اصابت المنتخب بمقتل اما عامر فضريبه العمر وعبدالله ذيب يعانى الامرين بانخفاض مستواه
انعدام المواهب ,, فنادي كنادي الوحدات ومنذ سنوات لم نرى تلك المواهب وهذا يؤثر على المنتخب ,,
وحتى اندية المقدمه كالفيصلي وشباب الاردن انعدمت المواهب ولا اعرف حقيقه الاسباب لهذه الظاهره
مشاركة محمد منير وثائر البواب وسعيد مرجان كانت غريبه على عدنان حمد
اعتقد عدنان حمد يتحمل المسؤولية ,, في فترة ما بين الذهاب والاياب كان هناك شهر استراحه لماذا لم يتم ضغط مباريات الدوري لنجد شهرين لاعداد المنتخب لمثل هذه التصفيات
حقيقتا كلام في الصميم يلخص حالة التوهان التي تعيشها الرياضه الأردنيه و مما لا يدع للشك فان نتيجة امس كانت ناقوس الخطر الذي يدق ابواب رياضتنا .
نعم لقد اصبحوا لاعبوا المنتخب يلعبوا لانديتهم باستهتار طالما هنالك اشخاص من الاتحاد تدعمهم و تقف الى جانبهم و حقيقتا لو احضرت اي مدرب جديد للمنتخب و شاهد اخر مباريات جمعت القطبين فانا اكاد اجزم انه لن يستدعي 3 لاعبين من كل فريق نظرا لتدني مستوى القطبين محليا و خارجيا . هنالك اسماء لمعت مع الاندية الاخرى و لكن المحسوبيات هي التي تطغي على منتخبنا منذ زمن . شكرا ابو اليزيد مرة اخرى
تراجع المنتخب سببه عدنان حمد في عدم تغيير نهج اللعب التي مللت منه الجماهير في جميع المباريات واعتماد اسماء في المنتخب في انديتها لا يحق لها المشاركه بأختصار عدنان حمد ادائه جبان في اغلب المباريات وواضح جدا لأغلب المدربين
تحليل دقيق ومنطقي ابو اليزيد
منتخبنا بانت خفاياه في مباراتي الصين والعراق
وما بعدها
حمد شخصية عنادية جدا
ويعتمد على اللاعب المحترف والجاهز كما ذكرت انت اخي
فمثلا اللعب في بشار ومنير في مباراتين بقلب الدفاع تكريس لحالة العناد المستمر ومستوى هذان اللاعبان لا يؤهلهما اللعب للمنتخب احتياط !!!! لديك حاتم وباسم وانس بني ياسين ومن خارج المنتخب الباشا رباعي قلب دفاع الافضل في الاردن
وتجربة خليل بني عطية وباسم فتحي اظهرة منتخب ليس الا تكريس لحالة العناد فالاثنين لا يلعبا في انديتهم بهذه المراكز !!!
فالدميري والسلمان الاجدر بهذا المركز او حتى عدوس من خارج المنتخب !!!! وحقيقة لا اجد في عبد الله ذيب والدردور والصيفي وحجه والنواطير ما يؤهلهم للعب في التشكيلة الاساسية فهؤلاء هم لاعبي الجاهزية !!!!!!!!!
واللعب بحسن وعامر ومن خارج المنتخب عدوس والسباح وحتى رافت علي وايضا مؤيد ابو كشك فهم الافضل على الساحة المحلية
وهجوميا هايل وشلباية والبواب ومن خارج المنتخب البخيت
اذن مشكلة حمد اختياراته فقط .... ولدينا متسع كبير من الوقت لاصلاح امور المنتخب
ولا اعتقد ان يتم هذا !!!
يعطيك العاقية يا ابو يزيد
ما قرات بكل الصحف والمجلات والانترنت اعلامي أو صحفي او ناقد او رياضي حلل مباراة الامس كما فعلت يعني الواحد يقرأ وهو مستمتع بما يقرا