لا إله إلا أنت سبحانك يا قاهر فوق عبادك نسألك بعزتك إلا رحمتنا وعفوت عنّا وبلطفك الخفي دبّر لنا الخِيرة من أمرنا وأحوالنا وأقدارنا نعوذ بك من شّرنا فعافيتك أوسع لنا نعوذ بك أن ننساك فتنسانا أو تُنسّينا أو أن نَسقط من عينك
شكرآ :للأحلام المستحيلة
للأحاديث التي لا تغيب عن الذاكرة
لكل من رحل وما هو اتي
لشعور الطمأنينة الذي يبعثه الله في نفوسنا
للبدايات والنهايات
للعثرات التي تجعلنا اقوى من قبل
للأيادي التي تشدنا للامام
للابتسامة العابرة
للأرض التي نعيش عليها
للسعادة التي تنبت من بين شقوق الألم
للحب الذي يصنع قيمة لكل شيء
للسماء التي تحتضن دعواتنا
لأخر ما نفكر فيه قبل أن ننام
لأول ما نفكر به اول ما نصحو
للمطر الذي يهدينا الف فرح في نفوسنا
للكلمات التي لا تنسى للأصدقاء ل"شكرآ"حين تنطق بكل حب وأمتنان
وألف شكر وبكل الحب الى الله
لأنه اودع في نفوسنا متسع للفرح
لأنه قريب منا
لأنه الهمنا الصبر على الأقدار الموجعة
لأنه الله
الذي لا يرحل
لا يسافر
لا يموت
هل اتاك خبر سيد
بدا حياته اديباً يسوغ المعاني ولافكار يغزل بكلماته اثواباً من المفردات الجميله
فتشيع بالحياه لوناً من البهجه ولنشوه موهبته كانت حاضره بقوه فنبهت الجميع الى ان هناك عبقرياً يعلن عن نفسه ها هنا
المدهش ان سيد كان حاداً كلسيف في كل معاركه هكذا كان في مطلع شبابه وهو يقاتل بجساره في المعارك التي احتمدت بين العقاديين نسبه الى الاديب عباس محمود العقاد وكان هو احد جنوده وبين الرافعيين نسبه الى الاديب مصطفى صادق الرافعي وكان الشيخ علي الطنطاوي ابرز جنودها منذ ذلك الحين ظهر جلياً ان سيد رجل يقاتل من اجل ما يؤمن به كان مهاجم عنيداً يثير حفيظه خصومه وكانت كتاباته الناريه معارك تخلف جرحة وناقمين ثم سافر الى امريكا وهنالك بادل ذلك البلد الجديد العداء متخذاً منهم موقفاً معادياً ولكن الاهم من ذلك ان سيد قطب قد انتبه نعم لقد انتبه السيد الى الفكره انتبه الى القضيه انتبه الى ما يستحق ان يجمع من اجله شتات جهده وعرقه وفكره وقلمه وبحثه ثم يصهره فيه كانت البدايه بحادث مقتل الامام حسن البنا رحمه الله اندهش السيد من مظاهر الفرح والسرور التي انتابت امريكا لموت رجل من رجال الشرق
بطبيعه الحال كان سيد يعرف الشيخ البنا لكن القدر شاء ان يعيد سيد الى قراءه البنا او ان شئنا الدقه قراءه فكر وتوجه الامام البنا بشيء من التروي ولوعي لتصبح تلك الحظه فارقه وحساسه لا في تاريخ سيد فحسب بل في تاريخ الحركات الاسلاميه في طول العالم الاسلامي وعرضها من وقته وحتى اليوم سيد قطب الذي قد تختلف معه او توافقه الذي قد تحمله الكثير من تجاوزات الحركه الاسلاميه او قد تبرأ ساحته رجل يحتج الى ان تنحي حكمك السابق ضده جانباً وتعيد قرائته تعيد تأمل افكاره وطروحاته ان تتامل مواقفه بان تنظر الى سيره بطل عاش من اجل قضيه ومات لها يروى ان سيد قطب قبل اعدامه بدقائق بشيخ يلقنه الشهاده نظر الشيخ المعمم الى السيد نظره لا حياه فيها وقال له قل لا اله الا الله محمد رسول الله ابتسم السيد ابتسامه هادئه وقال يا مسكين من اجلها دفعت عمري
كانت هذه هي رؤية سيد لنصرة قضيته انها يجب ان تخضع لكل الاسس العلمية والفكرية التي تضمن انتصارها خصوصا اذا ما كان المعسكر الاخر منظما ودقيقا لا يجب ان تكون النوايا الحسنة هي فقط كل زادنا في مواجهة لااخرين .
من اقوال سيد قطب
*ان اصحاب الاقلام يستطيعون ان يصنعوا شيئا كثيرا ولكن بشرط واحد:ان يموتوا هم لتعيش افكارهم.
*عندما نعيش لغيرنا اي عندما نعيش لفكرة فان الحياة تبدو طويلة عميقة تبدا من حيث بدات الانسانية وتمتد بعد مفارقتها لوجه هذه الارض
من كتاب عش عظيما
لكريم الشاذلي
هل اتاك خبر سيد
بدا حياته اديباً يسوغ المعاني ولافكار يغزل بكلماته اثواباً من المفردات الجميله
فتشيع بالحياه لوناً من البهجه ولنشوه موهبته كانت حاضره بقوه فنبهت الجميع الى ان هناك عبقرياً يعلن عن نفسه ها هنا
المدهش ان سيد كان حاداً كلسيف في كل معاركه هكذا كان في مطلع شبابه وهو يقاتل بجساره في المعارك التي احتمدت بين العقاديين نسبه الى الاديب عباس محمود العقاد وكان هو احد جنوده وبين الرافعيين نسبه الى الاديب مصطفى صادق الرافعي وكان الشيخ علي الطنطاوي ابرز جنودها منذ ذلك الحين ظهر جلياً ان سيد رجل يقاتل من اجل ما يؤمن به كان مهاجم عنيداً يثير حفيظه خصومه وكانت كتاباته الناريه معارك تخلف جرحة وناقمين ثم سافر الى امريكا وهنالك بادل ذلك البلد الجديد العداء متخذاً منهم موقفاً معادياً ولكن الاهم من ذلك ان سيد قطب قد انتبه نعم لقد انتبه السيد الى الفكره انتبه الى القضيه انتبه الى ما يستحق ان يجمع من اجله شتات جهده وعرقه وفكره وقلمه وبحثه ثم يصهره فيه كانت البدايه بحادث مقتل الامام حسن البنا رحمه الله اندهش السيد من مظاهر الفرح والسرور التي انتابت امريكا لموت رجل من رجال الشرق
بطبيعه الحال كان سيد يعرف الشيخ البنا لكن القدر شاء ان يعيد سيد الى قراءه البنا او ان شئنا الدقه قراءه فكر وتوجه الامام البنا بشيء من التروي ولوعي لتصبح تلك الحظه فارقه وحساسه لا في تاريخ سيد فحسب بل في تاريخ الحركات الاسلاميه في طول العالم الاسلامي وعرضها من وقته وحتى اليوم سيد قطب الذي قد تختلف معه او توافقه الذي قد تحمله الكثير من تجاوزات الحركه الاسلاميه او قد تبرأ ساحته رجل يحتج الى ان تنحي حكمك السابق ضده جانباً وتعيد قرائته تعيد تأمل افكاره وطروحاته ان تتامل مواقفه بان تنظر الى سيره بطل عاش من اجل قضيه ومات لها يروى ان سيد قطب قبل اعدامه بدقائق بشيخ يلقنه الشهاده نظر الشيخ المعمم الى السيد نظره لا حياه فيها وقال له قل لا اله الا الله محمد رسول الله ابتسم السيد ابتسامه هادئه وقال يا مسكين من اجلها دفعت عمري
كانت هذه هي رؤية سيد لنصرة قضيته انها يجب ان تخضع لكل الاسس العلمية والفكرية التي تضمن انتصارها خصوصا اذا ما كان المعسكر الاخر منظما ودقيقا لا يجب ان تكون النوايا الحسنة هي فقط كل زادنا في مواجهة لااخرين .
من اقوال سيد قطب
*ان اصحاب الاقلام يستطيعون ان يصنعوا شيئا كثيرا ولكن بشرط واحد:ان يموتوا هم لتعيش افكارهم.
*عندما نعيش لغيرنا اي عندما نعيش لفكرة فان الحياة تبدو طويلة عميقة تبدا من حيث بدات الانسانية وتمتد بعد مفارقتها لوجه هذه الارض
من كتاب عش عظيما
لكريم الشاذلي