بعدما شاب العمر واستوى *** بدأت لوحات الالم ترسمُ يغيب الفكر هذا بالدجى *** ومع بزوغ الفجر يتهكمُ في القلب يكمن ويبقى *** وعلى مر الايام يتضخمُ بات القلب له كالنوى *** لا يفارقه ولا يتركه سالمُ يمشي بالجسد ويتفشى *** لا مَنجى منه الا المنعمُ الله وحده يسمع ويرى *** وهو قادر عليه ومسّلمُ لا تحزن لعمر قد انقضى *** ولا تسلم لامر قد يؤلمُ فالحياة تزول وتفنى *** ولا يبقى الا وجهه الأكرمُ