إلى من يهمه ومن لا يهمه الأمر ... - إلى من يهمه ومن لا يهمه الأمر ... - إلى من يهمه ومن لا يهمه الأمر ... - إلى من يهمه ومن لا يهمه الأمر ... - إلى من يهمه ومن لا يهمه الأمر ...
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية اسمحوا لي من قام بالسؤال عني والإطمان عن حالتي الصحية من الخارج ومن الداخل واسأل الله أن لا يصيبهم مكروه ...
حقيقة ما دعاني للبدء بالتجهز لكتابة هذا الموضوع هو انعكاس حالة التردّي التي تمر بها الأسرة الوحداتية بشكل عام ، ومدى تأثير هذه الحالة السيئة على الجميع في الموقع وفي النادي وحتى في الفريق والمدرجات ...
إخواني الأعزاء لن أبدأً بالتنظير على أحد أبداً ولكن هناك قصة شهيرة وردت في التاريخ الذي لم يترك المجال لأي أحد كي يحاول فرض فلسفته التي يحاول من خلالها فرد عضلاته المفتولة بالهواء لا غير ، وهذه الحالة التي تفرض على الجميع إما التكاتف أو الإنجرار وراء التيار الذينرفضه جميعاً ، وهو ذاته الذي يقودنا في كثير من الأحيان للبدء بقرض الأحكام العرفيّة وممارسة ما لا نرغب به ( وهذا الكلام ليس على صعيد الموقع فحسب ، بل أننا نمارس هذا السلوك – الغير محبب – حتى على صعيد منازلنا ومع من نحبهم أكثر من الرياضة والرياضيين) وعلينا عدم البدء بعملية المزايدات والمهاترات فكلنا نحمل جانباً لا يعلمه أحد في دواخلنا ...
وقد قادتني هذه الكلامات في الأعلى ولتمازجها بالحالة المتردية التي ذكرتها في البداية لقصّة قديمة مفادها التالي والذي أستميح الجميع عذراً بها وأطلب إلى من يرغب بأن يقرأها بعين القلب قبل عين الرأس - العين التي ترى الحقائق كما تريدها ، والتي تصور لنا الجمال والقبح والحب والكره كما تشتهي – ولا يحاول أحد القيام بتجيير الكلمات في حق الآخرين فكنا أبناء أمهاتنا وكلنا نشرب ذات الماء ونتنفس ذات الهواء مَثلُنا كَمَثلِ من سبقونا ومن سليحقون بنا ـ فسماؤنا واحدة وأرضنا واحدة، وكي لا أطيل في مقدمة لا اعتقد الجميع سيقرأوها هنا سأبدأ بطرح القصة التي تحمل أفكار أكثر مما اعتقدت للوهلة الأولى :
أرجوا في البداية أن لا تؤخذ الفكرة من القصة عطفاً على مكانها فالهدف القصة وليس مكانها حيث تؤكد الشرائع جميعاً ان الهدف في القصة واحد لا يغيّره شيء سوى مكان تواجدها كي تكون مرجعً لأصحابها وممن يقرأ عنهم .
وكثير منا يملك ما يشبه هذه القصة ولكن هذه القصة تحديداً تجذبني منذ الطفولة ولا زالت تمارس سحرها ذاته عليّ حتى الساعة وفي كل مرّة أقرأها فيها أتعلم حواراً جديداً وقصّة جديدة .
أَهلْ وصل بنا الحال للتقوقع والبدء بقذف الناس دون أن نتبيّن ما وراء كلماتهم ، أهل أصبح الإحترام مجرد كلمة عابرة في قاموس البعض منا وأصبحت الأغلبية تلحق بالأقلية ؟
ارجوا ان تكون كلماتي لامست ضمير قلوبكم ...
اشكرك على هذا الموضوع القيم
محال ان تجد انسان بدون عيوب
وهناك قصة مؤثرة اكثر وردت على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم
عندما جاء الصحابة ليشكوا الى الرسول على رجل كان يصلي في الليل وذلك في كل ليلة وعندما يصبح في كل ليلة " سرق "
فلما جاء هؤلاء الى النبي قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :" ستنهاه صلاته " اي ستنهاه صلاته عن السرقة فاذا كان الشخص " نيته وعمله صالح " فانه وان اخطأ لكنه ان احسن نيته وعمله سوف يعود عن خطاه ولو بعد حين ..
والاجدر كان اخي عساف ان تذكر القصة الاخرى التي وردت في الحديث : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما "
قالوا يا رسول الله مظلوما وعرفناها فكيف ننصره ظالما ؟؟
قال صلى الله عليه وسلم : " ان تمنعه من الظلم "
فمن ضرورات حبك لاخيك ان تمنعه من الظلم حتى ولو بكلمة لعله يهتدي
ويكف عن خطأه وظلمه
اخي الحبيب عساف .. كلماتك حقا تلامس الوجدان وتوجه القلوب والعقول معا رغم صعوبة ذلك علميا الا ان صدق وعمق معاني ما طرحته نجح في ذلك ... شخصيا اعتز بانني صديق رجل مثلك وما كتبته جاء بالوقت المناسب والمكان وللهدف المناسب وعلينا حقا ان نأخذ العبرة .. اشكرك من كل جوارحي واتمنى دائما ان اقرأ كلماتك الهادفة والتي لا يقدر عليها الى محمد عساف