بعض مما قرأت وهز وجداني - بعض مما قرأت وهز وجداني - بعض مما قرأت وهز وجداني - بعض مما قرأت وهز وجداني - بعض مما قرأت وهز وجداني
باختصار
امرأة فلسطينية مغتربة
مصابة بالسرطان توفيت في احدى الدول
وعندما ذهب أهلها لدفنها
فاجئهم مسؤول المقبرة بأن من غير المسموح بدفنها في مقبرة المواطنين
وعليهم الذهاب لمكان بعيد أخر
يوجد فيه مقبرة للوافدين من الممكن أن يدفنوها هناك
واليكم
بعض مما قاله الكاتب
في الماضي عجز الثوار العرب أن
يجعلوا لك قبرا بين أشجار الزيتون وعلى سفوح الجبال الشم
عجزوا أن يكفنوك في العلم الذي نعرفه جيدا لأنه علمنا ولافرق الا بين مثلث ومربع , ضلع أعوج وهو الفرق بين أنوثتك ورجولتنا المستأنثة
واليوم يريد بعض الموظفين أن يثبتو أن الفروق موجودة حتى في الموت
فيقول الكاتب لمسؤول المقبرة
*يا سيدي مسؤول المقبرة... ليتك تسمح لي بأخذ الجثة من ذويها...*...*
لعلي أضعها في حديقة منزلي وأزرع حولها بعض شجيرات الزيتون وشجرة برتقال وعددا من أشجار التين
لعلي أقرأ لها سورة الاسراء بعد كل صباح
ربما تستيقظ ذات ليلة لتتفاجأ بأن ماجرى في سنواتها ال 62 ومنذ عام 48 لم يكن سوى كابوس