هل هي 3-5-2 يا أبو شاكر؟؟ وهل تناسب الوحدات؟؟ - هل هي 3-5-2 يا أبو شاكر؟؟ وهل تناسب الوحدات؟؟ - هل هي 3-5-2 يا أبو شاكر؟؟ وهل تناسب الوحدات؟؟ - هل هي 3-5-2 يا أبو شاكر؟؟ وهل تناسب الوحدات؟؟ - هل هي 3-5-2 يا أبو شاكر؟؟ وهل تناسب الوحدات؟؟
بحسب متابعتي للعقيد أبو شاكر من قبل.. ولمقابلاته بعد مجيئه لقيادة الوحدات.. فإنه يميل لطريقة 3-5-2.. التي تتحول دفاعياً إلى 5-3-2 أو 5-1-2-2... ومؤخرا ازدادت شكوكي مع حرصه على استقطابات دفاعية عديدة للفريق..
فهل يريد أبو شاكر تطبيق هذه الطريقة التكتيكية في الوحدات.. دعونا نلقي نظرة بها بعض التفصيل على الموضوع..
أولا: جرب الوحدات فيما مضى اللعب بهذه الطريقة على ما أذكر مرة واحدة.. وليت ذاكرتي المعطوبة تسعفني بتذكر المدير الفني الذي استخدمها.. ولكن وبحسب ذاكرتي المعطوبة نفسها فأنها لم تنجح.. ساعرج قليلاً على مزايا هذه الطريقة القديمة نسبيا في كرة القدم..
إن أبرز مزايا هذه الطريقة تبرز في قوة منطقة القلب الدفاعية.. إذ وبوجود مدافعين أقوياء تصبح منطقة قلب الدفاع (وهي مقتل الوحدات دائما) تصبح منطقة قوية عصية على مهاجمي الخصم.. وصعبة الاختراق سواء بالكرات البينية العميقة او بالتمريرات الحائطية.. ويعود ليظهر دور اللاعب القشاش الليبرو.. الذي يلعب خلف المدافعين ويتولى تنظيف المنطقة أولاً بأول..
بينما أبرز نقاط الضعف في هذه الطريقة هي الأطراف.. إذ يقع على ظهيري الطرف مهمة تغطية الأطراف بطول الملعب كاملاً.. دفاعياً وهجومياً.. لأن لاعبي الوسط في هذه الحالة يكونون ثلاثة فقط.. منهم لاعبي ارتكاز.. ومن السهل ضرب المساحة خلف ظهير الطرف عند تقدمه لمساندة الوسط والهجوم لأن وجود تغطية خلفه قد تعني فتح ثغرة ما في العمق.. وهي أبرز عيوب هذه الطريقة وأخطرها..
أبرز الفرق التي لعبت بهذه الطريقة في المنطقة هي المنتخب المصري الذهبي بقيادة حسن شحاتة.. بطل أفريقيا ثلاث مرات متتالية.. والأهلي المصري بقيادة جوزيه.. وغالبية الفرق المصرية عموماً كانت حتى وقت قريب تفضل هذه الطريقة قبل ان تبدأ بالتخلي عنها...
ثانياً: كيف يمكن تطبيق هذه الطريقة في الوحدات بتشكيلته الحالية؟؟
أعتقد بان الوحدات بتشكيلته الحالية قادر على تطبيق هذه الطريقة بشكل لا بأس به.. خصوصا بعد الاستقطابات الجديدة المدروسة التي تخدمها.. إذ يمكن اللعب بباسم وبشار وكينيث في منطقة القلب.. والضميري والمحارمة (أو الردايدة) الذي أفضله شخصيا في هذه الطريقة على الأطراف.. واللعب بمحمد جمال كلاعب ارتكاز.. وحسن وعامر (او عبد الله ذيب أو أبو طعيمة بحسب رؤية المدير الفني) وشلباية وأبو عمارة (او أبو حويطي) في الأمام.. وهناك عدة موانع برأيي من استخدامها في الوحدات.. الأول.. الخوف من قلة خبرة لاعبي الأطراف في الوحدات وعدم تأقلمهم على الطريقة الجديدة.. وبالتالي فتح ثغرات دفاعية كثيرة على الأطراف قد يضطر لتغطيتها لاعبو القلب في الوسط أو الدفاع مما قد يشكل إرباكا دفاعياً.. والثاني هو وحود ثلاثة مدافعين يلعبون بالقدم اليسرى.. ضميري وبشار وباسم.. ولا أدري بأي القدمين يلعب كينيث.. وهذا الأمر قد يسبب مشكلة.. ومانع ثالث قد يتمثل في خسارة لاعبي وسط مهمين لصالح الدكة بسبب التخمة التي يملكها الوحدات في هذه المنطقة الحيوية والاضطرار للعب بثلاثة لاعبين فقط فيها منهم لاعب الارتكاز.. كذلك هل يمكن يتأقلم فريق معتاد على 4-4-2 بكل تفرعاتها لسنوات وسنوات على التحول إلى طريقة جديدة؟؟ وهل لاعبونا قادرون على التأقلم في هذا الوقت الضيق؟؟
شخصيا أفضل البقاء على طريقة 4-4-2.. بتفرعاتها طبعاً.. والاستفادة من قوة الوسط الوحداتي خصوصا بعودة العندليب الذي قد يضطر للعب كظهير يتقدم ويعود في الطريقة الأخرى.. كما تتم استفادة أكبر من قدرات أحد من أبو طعيمة والسباح والبرغوثي و أبو عمارة الذين يقدمون إبداعات مميزة.. دون ان يؤثر ذلك على الذيب عامر وحسن وعبد الله ذيب وأبو حويطي.. كما أن وجود قشاش في الوحدات قد يربك أداء عامر شفيع الذي كثيرا ما يفضل أداء هذا الدور في الكرات التي تمر من المدافعين.. والتي ستكون قليلة برأيي مع التعاقدات الدفاعية المميزة مؤخراً..
لطالما كان الوحدات من أبرز فرق المنطقة العربية بالمطلق في طريقة 4-4-2.. فيما كان الغريم الأزرق دائما يفضل الطريقة الأخرى.. وأنا شخصيا أرى الاستمرار على الطريقة التي نعرفها ونجيدها ونبدع فيها.. وتعطي المساحة للاعبي وسطنا بالتميز والإبداع وفرض الكثافة العددية.. مع حماية أطرافنا من ضربها بكرات عميقة تربك لاعبي طهيرنا الذين اعتادوا على مهمات دفاعية بالدرجة الأولى..
ويبقى هذا الموضوع مجرد اجتهاد تكتيكي شخصي.. ويبقى الخيار طبعا للجهاز الفني الأدرى والأقرب بقيادة أبو شاكر..
طريقة 2/5/3 ،، تحتاج كما ذكرت أخي السينائي إلى ظهيرين بمواصفات بدنية وفنية عالية جدا لأن المطلوب تغطية كامل الجهة سواء اليسرى أو اليمنى ويرتبط نجاحها بنسبة الإستحواذ على الكرة والضغط على لاعبي المنافس من منتصف ملعبهم ،،
وعلى ما أظن بأن المدرب المصري (ليس محمد عمر) هو من إستخدم هذه الطريقة ولم تلقى نجاحا ،، لأن فيصل ابراهيم واحمد عبدالحليم في ذالك الوقت تحملا الجزء الأكبر من هذا الأسلوب ولم تسعفهما اللياقة البدنية في تغطية كامل الجبهة
اول شي اسمحلي اشكرك على تحليلك المنطقي والسليم واتمنى منك الاستمرار بمواضيعك وتحليلاتك السينمائيه الدرامتيكيه يا سينمائي يعني اتمنى ان اشوفلك مواضيع اسبوعيه هون بعد امرك,,,
هلا بالنسبه لتشكيله 4.4.2 هي الانسب للوحدات
بلنسبه لتشكيله 3.5.2 اتوقع انها سوف ترهق الفريق وخصوصا لاعبي الاطراف الذين يفتقدون للمسه قبل الاخيره يعني ما بتميزو هجوميا ولكن ممكن مع الوقت ياخذو عليها وخصوصا انه ابو شاكر فهمان
الله يعطيك العافية اخوي
3-5-2 طريقة تحتاج احترافية اكبر من اللاعبين للتعامل معها ولهذا لم نكن نراها بملاعبنا .. بملاحظة ان الفيصلي كان يلعب 5-3-2 بغض النظر عما كان يقوله المعلق ..
4-4-2 بمختلف توزيعاتها اصبحت مملة جدا ولا تعطي نتائج واكبر دليل فرقنا الاردنية ... لاحظ اخي الكريم ان كل فرق الاردن تختزل خط الوسط ... وبذلك تخسر جهود 4 لاعبي خط وسط من المفروض انهم من يقودون المباراة .. فاذا احكم الوحدات سيطرته على خط الوسط بدون اندفاع مبالغ فيه من الاطراف سيحطم جميع فرقنا المحلية .. وطالما ان الكلام هنا عن اجتهادات شخصية تكتيكيه .. فلم لا يلعب الوحدات 3-4-3 ؟؟ بتوزيعها 3-4-1-2 ... حيث انه يوجد لدينا عدد هائل من اللاعبين القادرين على صنع الاهداف وهم بذات الوقت هدافين .. حسن وعامر ذيب وعبدالله ذيب وشلباية وابو طعيمه وعيسى السباح ... هذه الطريقة تحتاج الى لاعبي ارتكاز لديهما لياقة بدنية عالية جدا ... كما اسلفت اخي الكريم .. تبقى اجتهادات شخصية ولا نملك الا دعواتنا لابوشاكر بقيادة الوحدات نحو الامجاد
إلى الأخوة الذين ينادون دائماً في كل موضوع تكتيكي أورده بترك الأمور للمدرب مع كل الاحترام لآرائهم..
وما الضير من الاجتهاد والتحليل والإضاءة على جوانب تكتيكية؟؟؟ في النهاية هذه متعة كرة القدم.. ونحن هنا نتابع كرة قدم.. ونشجع فريق كرة قدم.. والكرة اليوم لم تعد مجرد مشاهدة متعة أداء.. بل إعمال الفكر والتحليل في اللعبة التكتيكية صار جزءا من متعة هذه الرياضة.. التي أصبحت رياضة تكتيكية وخططية بشكل كبير.. ولربما تساهم اجتهاداتنا وتساؤلاتنا بإضاءة بعض الأمور للمدرب كوننا نعرف لاعبينا وفريقنا جيدا ونراقبه منذ سنوات.. وأبو شاكر نفسه دعى لتضافر الجهود من أجل الفريق كل حسب قدرته وخبراته.. في النهاية الأمر اجتهاد.. وتناول لجانب مهم من جوانب الفريق.. وقد أنهيت المقال بفكرة أن الأمور في النهاية تترك للجهاز الفني..