بارك الله فيك أخي يحيى الحبيب
رجال دائرة الافتاء في الأردن هم أهل علم وطيب اخلاق وسماحة نفس
وهذا الشيء لامسناه فيهم فعلاً من خلال انخراطهم وافادتهم بعلمهم لجميع المسملين
"ليفربولي" هي مجرد لقب بسيط ولا يمثل اسمي ولا أعترف به كاسم
وانما كعضوية من نوع أخر تمثل حب مشاهدة رياضة كرة القدم لفريق أجنبي ولكنني لست عاشقاً لهذا الفريق
ولست عاشقاً لأي فريق في العالم كما يفعل الكثير من أطفال وشباب وكبار المسلمين
تسمية عضويتي بهذا الاسم هنا ليس فيها مطابقة لأي شرط من الشروط السابقة والحمد لله
بخصوص من يهاجمني ولا يعلم ماذا يقول ولم يدري ما الهدف من هذه التسمية
ويجزم على أنها تشبه بالكفار وتغيير للأسماء فأقول له سامحك الله هكذا يكون التشبه بهم وأذكر بهذين الحديثين النبويين:
"من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض"
"من أفتى بغير علم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"
قليتقي الله وليصمت
كل الشكر لك أخي الحبيب يحيى ولك الأجر والثواب ان شاء الله
في ميزان حسناتك ان شاء الله
كان أحد الإئمة يقيم الصفوف للصلاة، والمعلوم من حال كبار السن وجود بعض التهاون في سد الفرجات في الصف إلا من رحم الله، فطلب منهم الإمام المرة تلو الأخرى أن يسدُّوا الفرجة في الصف، وألاّ يدعوا فرجةً للشيطان، ولكنهم لم يحرِّكوا ساكنًا. فلما أكثر عليهم الإمام صرخ أحدهم غاضبًا: إن كان الشيطان سيأتي في الفرجة فدعه يصلي معنا! هذا شيء طيِّب!!
دخل شاعر على رجلٍ بخيل، فامتقع وجه البخيل، وظهر عليه القلق والاضطراب، ووضع في نفسه إن أكل الشاعر من طعامه فإنه سيهجوه.. غير أن الشاعر انتبه إلى ما أصاب الرجل، فترفق بحاله، ولم يطعم من طعامه.. ومضى عنه وهو يقول:
تغير إذ دخلت عليه حتى *** فطنت فقلت في عرض المقال
عليَّ اليوم نذر من صيام *** فأشرق وجهه مثل الهـلال
ومن الأشعار الجميلة التي قيلت في ذم البخلاء الصائمين، قول الشاعر:
كان رجلاً يُسمَّى أشعب من أشد الناس طمعًا، وكان شرهًا مبطنًا، فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار، وجاءت المائدة وعليها جَدْيٌ، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي، وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشَّرِه.
فقال له: اسمع يا أشعب، إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان، فامضِ إليهم وصلِّ بهم, واغنم الثواب في هذا الشهر.
فقال أشعب -وقد فطن إلى غرض الوالي منه-: أيها الوالي، لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا آكل لحم الجدْي ما عشتُ أبدًا. فضحك الوالي.