نكسة فلسطين - نكسة فلسطين - نكسة فلسطين - نكسة فلسطين - نكسة فلسطين
اليوم ذكرى حزينة وأليمة , ذكرى نكسة فلسطين وسقوطها بالكامل في يد المحتل الغاصب , اليوم ذكرى المؤامرة وتاريخ للذل والهوان لأمة عربية ما زالت تهوي , 47 عاماً على النكسة ولا شعاع ضوء نحو التحرير . 47 عاماً ونحن نترنح ونزداد ابتعاداً , ذبحونا من الوريد الى الوريد وقتلوا الثورة في قلوبنا وأصبح همنا الأول والأخير أن نعيش فقط !! كانت النكسة لنا ولأنفسنا ولحالنا ولأننا لم نستحق فلسطين وأستمرت النكسة لأننا ما زلنا نحلم وننام وننام ونحلم فقط ! في هذا اليوم القاسي المتعب وفي ذكرى الحزن والهزيمة نسأل الله أن يحرر الأمة من صمتها وذلها وخنوعها وانقسامها , نسأل الله أن يحررها من ربيعها العربي المشؤوم ونسأل الله ان يرزقنا قلوباً تنبض بالحب فقط ربما بعد ذلك نستطيع ان نستعيد أرض الخير والبركة ووطن الحب والحياة ... ربما بعد ذلك نعود الى فلسطين
نسأل الله العلي القدير ان يهئ لهذه الامه امر رشد تعز به كلمة الحق وتذل به كلمة الباطل
٤٧ عاما وما زلنا ننتظر
وما زال العرب يضفوا نكسات ونكسات
ولا بد لليل ان ينجلي
قصدك هزيمة 67 كلمة نكسة صنيعة الاعلام المصري لتجميل الموقف والتغطية عليه لان نكسة تعني ان ننهض من جديد بعد فترة قصيرة ولكن الواقع يقول ان البلاد كلها راحت واحنا بنرقص وبنطبل
اخ هيثم اختلف معك في جملة ربيعها العربي المشؤوم فمن الواضح ان هناك مؤامرة دبرت في مراكز الدراسات والابحاث الغربية لسرقة هذا الربيع وتجييره لمصلحتهم ومصلحة اسرائيل ومصلحة حلفاءهم العرب الموالون لهم من دون المؤمنين .. المسخرين أموالهم لخدمة اسيادهم.. الراكعين لهم ..المسبحين بحمدهم ..المتخذيهم اربابا من دون الله! سرقة الربيع العربي في مصر الخسيسي وحفتر الليبي والمؤامرات التي تجري ضد الشعب السوري الذي اراد التحرر من نار الظلم والاستعباد لا تعني ان الشعوب لم تكن مظلومة وتطالب بالتحرر والديموقراطية لكنها تعني ان هناك "استعمارا" من الخارج "واستحمارا" من الداخل لا يريد لهذا الحلم ان يتحقق وان يحصد هو ثمار تضحيات الشعوب العربية المسكينة!
ابو احمد هيثم
انته دائما تكتب عالوجع (اي في الوقت المناسب والموضوع المناسب)
ولكن اليوم انت فعلا كتبت عالوجع اي الالم
فكتبت بالوقت المناسب لهذه المناسبة وكتبت الموضوع المناسب وهو النكسه
وعمقت الالم لكي نستفيق من سباتنا الطويل
بنظري من يدوس على جراحي كي تشفى خير من ممن يخدرني كي انسى جراحي
بوركت وبرك القلم الذي تكتب به
ودمتم
فلسطيني ... بعد النكبة والنكسة، مازال - فلسطيني ... بعد النكبة والنكسة، مازال - فلسطيني ... بعد النكبة والنكسة، مازال - فلسطيني ... بعد النكبة والنكسة، مازال - فلسطيني ... بعد النكبة والنكسة، مازال
في يوم نكستنا يأتيني الصداع و في يوم هزيمتنا يأتيني الإحباط و في يوم خيبتنا أكون في قمة تشاؤمي وفي يوم حرب الأيام السته لا يحضرني الا الشعور بالهزيمة التي لا أظن انها ستنتهي يوما.
يومين من كل عام تتبلد فيّ الأحاسيس وتموت فيّ المشاعر. وبالذات في هذا اليوم لا يسعني الا ان العن دعم الصمود العربي و الاسلامي و العالمي لنا الذي أرجو و أدعو الله و الطبيعة و بوذا و البقرة و كل الهه تؤمن بها البشرية على هذا الكوكب الحقير بان يُرفع هذا الدعم عن الفلسطينيين الى غير رجعة. أرجوكم لا تدعموا صمودنا. سنصمد دون دعم. عاملوا الفلسطينيون كما تعاملوا مواطنوا جمهورية زيمبابوي الحرة الأبية المحترمة. فقط لا غير. او لأكون اكثر تحديداً وواقعية، عاملونا كما يعُامٓل محتل ارضنا وقاتل أجدادنا و قالع أشجار زيتوننا و سارق ثرواتنا. فقط، مثلهم.. عاملونا مثلهم.
نكبه نكسه هزيمة خيبة كلها مترادفات لنفس الحدث، احباط تشاؤم هزيمة بلادة كلها مترادفات مشاعر لنفس الشخص من نفس البلد. نكبه نكسه هزيمة خيبة كلها مترادفات لنفس الحدث، الحدث الذي يشهد له بانه وصمة عار القرن الماضي و أظنه سيظل وصمة عار هذا القرن ووصمة عار القرن القادم بامتياز. الحدث الذي كان تتويجاً لعمل دؤوب و لتخطيط طويل الأمد من غرب متوحش عديم الأخلاق عديم القيم أناني الطباع دموي التصرف عنصري الأخلاق صنع ديناً من نسج خياله ليدمر شعبا دمّرٓ خياله. الحدث الذي يشهد على حكاية تخلف خلافه إسلامية عثمانية أهملت التعليم فضاعت منها فلسطين، الحدث الذي يشهد على استعمار ما زال موجوداً.
احباط تشاؤم هزيمة بلادة كلها مترادفات مشاعر لنفس الشخص، الشخص الذي يُقتل لكنه يحيا، الشخص الذي يُقلٓع لكنه ينبت، الشخص الذي يُمٓوّٓت لكنه يعيش، الشخص الذي يُنٓسّى لكنه يتذكر. هو نفس الشخص الذي له خاصية كيميائية لم يستطع احد ان يفهم خاصيته فهو يندمج ولكن لا يذوب. هو نفس الشخص الذي وُصِف بأجمل و اروع الصفات بالكتب السماوية و الفلسفية وهو نفسه الذي نُعتٓ بأبشع الكلمات من الكتب الأرضية ومن أصدقاء الأعداء.
هذا الشخص من نفس البلد، البلد التي حظيت بأسماء لها و لمدنها و قراها لا حصر لها عبر التاريخ. فلا توجد بقعه في تلك البلد الا ولها تاريخ و اسماء. لا اعتقد اي بقعة على وجه هذه الارض حظيت بهذا الكم من التسميات. لكنها تبقى فلسطين، فلا اسم على مر التاريخ صمد امام اسم فلسطين وكل الأسماء في تلك البقعة تظللت بإسم فلسطين
مشاعر و أوصاف و اسماء لنفس الشخص الفلسطيني. مهلاً مهلاً مهلا ... رويداً رويدا .. قف لحظة، ماذا قلت؟ الفلسطيني، الفلسطيني، الفلسطيني، اه اه اه كم اعشق هذا الاسم، كم أموت في هذا الاسم، وكم اشعر بالحزن لأي شخص احبه ليس فلسطيني، أحزن فقط لانه ليس فلسطيني. هذا الاسم، فلسطيني، بمثابة اعلى رتبه عسكرية، بمثابة اكبر لقب رفيع المستوى، بمثابة اكثر سلاح فتّاك.
فبمجرد ان تقول فلسطيني تنقلب كل المعايير أينما كنت، فان كنت طالباً لتاشيرة سفر لدولة ما، بالاخص العربية منها، فالطبيعي ان ترفض التأشيرة. و ان كنت بمطار، فاعلم ان المطار مستنفر و إمكانية تأخير الرحلات واردة. وان كنت مقيما في بلاد الله الواسعة، العربية بالذات منها، فلك قانون خاص و معاملة خاصة. بمجرد ان تقول فلسطيني تتحد قوى العالم و تبدأ المراسلات و التنسيقات الأمنية والعمل المؤسسي المنظم الرتيب. كل هذا لأنك فلسطيني، لكن في نفس اللحظة وفي نفس الموقف وأمام نفس الشخص ان أظهرت جواز سفر اخر أمريكي كان او زامبي، تتغير كل القوانين و تصبح مجرد شخص عادي اخر لك ما لك و عليك ما عليك!!! ... انا احببت و افضل اللقب الفلسطيني و المعاملة الخاصة التي دائماً ترسم ابتسامة عريضة على وجهي الجامد العبوس.