وهذه نقطة مهمة وخاصة في وقتنا الحالي خصوصا بعد تدشين كنيس الخراب ( حوربا ) وهو أهم كنيس عندهم وهم الآن بانتظار ظهور البقرة الحمراء والتي سيذبحونها ويأخذوا رمادها ثم يهدموا المسجد بعدها .. فما واجبنا نحو نصرة أقصانا ؟!
ذكر الشيخ وحيد بالي حفظه الله في إحدى دروسه هذا الحوار بين فلسطيني ويهودي :حوار مهم جدا
إلتقى رجل فلسطيني برجل يهودي فقال الفلسطيني لليهودي سوف نقاتلكم ونخرجكم من أرضنا
قال ومن الذي أخبرك بذاك ؟ قال أن على يقين بذلك لأن نبينا اخبرنا وهو الصادق المصدوق أخبرنا بأننا سنقاتل اليهود حتى يختبئون خلف الشجر والحجر فينادي الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله ورائي يهودي تعال فاقتله فقال اليهودي للمسلم : ونحن نعلم ذلك جيدا ومكتوب ذلك في كتابنا قال إذاَ فلم لا تخرجون بلا قتال ؟! قال ولكنكم لستم المسلمون الذين تخرجوننا من ديارنا وتنتصرون علينا
قال : لم ؟ قال لأنه مكتوب عندنا في كتابنا أن المسلمين الذين سيخرجوننا من ديارنا وينتصرون علينا وينطق لهم الشجر والحجر هم من كان عندهم صلاة الفجر كصلاة الجمعة ..
فإذا عرفت متى سننتصر على اليهود طالع في المساجد في صلاة الفجر .. أ.هـ
نعم أول واجب علينا نحو نصرة أقصانا الحبيب هو الرجوع لديننا
ففي الحديث :
يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي تعال فاقتله .. فلم يقل يا وطني وإنما يا عبد الله
فإنظر إلى حالك وحالي لعلني ولعلك من آخر الانتصار فلنراجع أنفسنا مع ربنا .
ثانيا : الجهاد في سبيل :
نعم فلن ترجع فلسطين ولن يرجع أقصانا إلا برفع راية الجهاد على رؤس عباد الله المتقين ..
أما من يسعون وراء ما يسمونه عمليات السلام فلن يصلوا لشئ لأنه أمر منتهي عند اليهود ولن يتركوا اليهود الأقصى لأنهم يعتقدون بحقهم فى استردادهم ..
وأي عمليات سلام وعهود مع ناقضي اليهود أحفاد بني قريظة ..
فإلى من ينادي بعمليات السلام استمع لما يقوله اليهود ويعلنونه أمام الجميع :
قال بنجوليون :
لا معنى لدولة إسرائيل بدون القدس ولا معنى للقدس بدون الهيكل
يعني الأمر منتهي ولا يحله إلا رفع الجهاد ..
ثالثا : لمن له عذر ومنع من الجهاد :
علكم بالدعاء لإخوانكم بظهر الغيب ومتابعة اخبارهم وإمدادهم بالأغذية والأدوية والدعم المادي إفعل أي شئ إنشر معتقد هؤلاء القوم ليعرف المسلمين قضية القدس بمعناها الحقيقة بعيدا عن تلك القنوات التي تبث الأمر وكأنه سياسة من الدرجة الأولى ..
جدد عقيدة ولاء وبراء
تستغني الأمة عن أي منتج لهم ليست بحاجة ماسة إليه
إفعل أي شئ ولو دمعة على ما يحدث لإخواننا تعايش معهم .