شذرات من جنون حدث - شذرات من جنون حدث - شذرات من جنون حدث - شذرات من جنون حدث - شذرات من جنون حدث
شكراً لكم جميعاً الوحداتية أينما كانوا و أعضاء منتدى الوحدات نت بشكل خاص هذه هي أخلاقنا التي تعودنا عليها و نعيشها برغم الغصة و برغم مآل الأمور إلا أن أخلاقنا في النهاية تطغى على كل شيء آخر، فبعد تلك الثورة العاصفة و التي لم تبقي ولا تذر حتى انها عصفت بأخلاق البعض منا ممن هم لهم مكانتهم العزيزة بين جميع الأعضاء وهم في لحظة عصبية قد لا تشفع لهم أن يبدر منهم ما بدر، و من ناحية ثانية إستغلال البعض الآخر من الوحداتية "سكر خفيف" أو المرتدين للون الأخضر و هم من داخلهم لهم ألوانهم الأخرى التي تحركهم و هي على تعددها و إختلافها تجمع على الحقد واللون الأسود- جميع هؤلاء إستغلوا إنشغال الأخوة المشرفين بمعالجة الكم الهائل من المشاركات و المواضيع التي قلبت صفحات المنتدى لأكثر من مرة في ظرف سويعات قليلة، و بدأو ببث أنفاسهم الكريهة المنتنة على صفحات قد تكون أطهر من بيوت بعضهم لينحدر خلفهم البعض منا مغيبي الذهن و المنطق و القدرة على الحكم يدفعهم في ذلك المصاب الجلل و الفاجعة التي أدت بمارد كالوحدات ليعادل و يوازي نفسه مع صغير لم يفطم بعد.
السيد قويض و بعد تنحيته او تنحيه لا فرق بين المعنيين له علينا كلمة حق يجب أن نقولها بحقه فالرجل حاول و بذل جهداً كبيراً ولكن تكالبت الظروف عليه و كانت جارفة و أكبر منه و من أحلامنا نحن الجمهور جميعاً، كنت ولا زلت من أشد المؤيدين له و المعجبين به لخلقه أولاً و لأمانته في عمله ثانياً، و لا زلت عند قولي بأنه لديه الكثير و لكن حظه عانده معنا و سوء الحظ أدى به من خطأ إلى خطأ في محاولة لتدارك الأخطاء، حتى وصلت به الأمور ليقوم بإشراك لاعب لم بتعرف إلى باقي أعضاء فريقه بعد، و قد تكون لا زالت آثار تعب السفر لم تذهب عنه كلها بعد، في محاولة يائسة بائسة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن زلزلت الأرض أقدامها تحتنا جميعاً و أثارت موجاً عظم حتى إلتهم المركب بما حمل. لا تفرحوا كثيراً فمن أدى بنا إلى هذا الموصل و حارب الربان في كل خطوة ليس لشيء و إنما ليثبت أنه على حق و أن كلمته هي العليا لا زال موجوداً ولا زال على مقعده جاثماً، ضحى بموسم كامل و هدم احلام الكثيرين و أنهى حياة قويض معنا بمنظر تراجيدي مأساوي أثر فينا جميعنا بشكل قد لا نتعافى منه حتى لو كان الدوري أخضر هذا الموسم، مصاب أصابنا بالإنفصام عن أخلاقنا و مبادئنا عن جذورنا و تربتنا، جعلنا لا نعرف أنفسنا حتى لو نظرنا للمرآة بأنفسنا، لا زال هذا اللاعب اللاهي العابث الفاسد المفسد مكانه و لا أقصد شخصاَ بعينه، بل أتكلم عن شخص إعتباري قد يتكون من شخص واحد أو عدة أشخاص ساهموا جميعاً بشكل أو بآخر بوصولنا مع قويض إلى ما وصلنا إليه، لا زال هذا القزم الذي لصغره فلا خيال أو ظل له حتى لو مشى وقت العصر و الشمس مائلة جالساً في مكانه يرعى ديدان الأرض على الطحالب التي نمت على كرسيه، رحيل قويض هو كحقنة مخدرة لجسد ينتفض بشدة على سرير الإنعاش في قسم الطواريء ينازع الروح و يصارعها حتى يغلبها ولا تغادره، حادث الإصطدام قد وقع، و ضربة الرأس قد هزت الجسد و إبرة مخدرة لن تشفيه و تبقيه حياً، الأصل في الطاقم الطبي كله أن يكون قادراً و كفؤاً ليقوم بالعلاج. لكن للأسف الحادث وقع ليلاً في مدينة بعيدة و "الشفت" المداوم حالياً هو الأقل كفاءة، و الأقل علماً، و إن لم يتغير هذا الطاقم كله فلن تقوم للجسد بعدها قائمة. لا زال هناك امل، لا زال هناك طبيب كفؤ قادم على الطريق وهو من اهل الجريح المصاب، هو من أبنائه ومعه أعمامه و أخواله، مع العشيرة كاملة و الحي كله، هبوا جميعاً لنجدة مصابهم و كل واحد فيهم أكفأ من جميع الموجودين في غرفة العمليات بالمشفى، أدعوا الله جميعاً بأن يلحق هذا الركب بذلك الجريح، أدعوا الله جميعاً بأن يكون على يدهم الشفاء فهم أهله، و الجريح هو ماردهم، هو سيدهم و كبيرهم، هو الحامي و المحامي عنهم، هو من يأويهم و يحقق أحلامهم، هو من يخفف عنهم غبار الغربة و هو الفرحة الوحيدة لهم أدعوا الله أن يلحقوه قبل أن تفارق الروح الجسد
أصداء تلقينا خبر المصيبة أو الفاجعة ما زالت هذه الأصداء ( طازة ) .. وما زال مريضنا في ترنحه وغيبوبته لذا .. أرجو أن يلحقوا مريضنا بغرفة الإنعاش لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. لعلنا نخرج بأقل الأضرار في جسده الذي نخرته مؤامرات وكولسات وتحالفات الكثيرين حتى من أبناء العشيرة ..
مين منا ما بعرف هالحكي اخي العزيز بس حسبي الله ونعم الوكيل
لانه طول ما هو البياري رئيس للوحدات راح انشوف العجب العجاب
يعني اداره فاشله من اولها الى اخرها
وسلملي عليه
أصداء تلقينا خبر المصيبة أو الفاجعة ما زالت هذه الأصداء ( طازة ) .. وما زال مريضنا في ترنحه وغيبوبته لذا .. أرجو أن يلحقوا مريضنا بغرفة الإنعاش لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. لعلنا نخرج بأقل الأضرار في جسده الذي نخرته مؤامرات وكولسات وتحالفات الكثيرين حتى من أبناء العشيرة ..
أسعدني مرورك أخي جمال و لكن معاذ الله أن يكونوا من أبناء العشيرة، فعلى الأغلب هم سلخوا أنفسهم عنها، و الوحدات أقوى منهم جميعاً حتى في مرضه