خاص نت ... الوحدات يفشل في تجاوز ( عُقدة ) الشياطين الحُمر من جديد ..!!
خاص نت ... الوحدات يفشل في تجاوز ( عُقدة ) الشياطين الحُمر من جديد ..!! - خاص نت ... الوحدات يفشل في تجاوز ( عُقدة ) الشياطين الحُمر من جديد ..!! - خاص نت ... الوحدات يفشل في تجاوز ( عُقدة ) الشياطين الحُمر من جديد ..!! - خاص نت ... الوحدات يفشل في تجاوز ( عُقدة ) الشياطين الحُمر من جديد ..!! - خاص نت ... الوحدات يفشل في تجاوز ( عُقدة ) الشياطين الحُمر من جديد ..!!
خاص نت ... الوحدات يفشل في تجاوز ( عُقدة ) الشياطين الحُمر من جديد ..!!
فشل الوحدات في تجاوز عقدة الشياطين الحمر من جديد ، وخسر أمامه بنتيجة 1 / 2 في إطار مباريات الأسبوع الثالث من بطولة دوري المناصير للمحترفين 2016 / 2017 ، في اللقاء الذي جمع الفريقين في الساعة السادسه والنصف من مساء يوم الجمعة 18 / 11 / 2016 على ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة .
الوحدات 1 / 2 الجزيرة
عدد الحضور : أكثر من 5 آلاف متفرج
الأهداف :
هدف للجزيرة في الدقيقة 23 : فهد اليوسف يستغل إحدى الكرات في يمنى منتصف ملعب الوحدات ، ويتقدم بها موهماً الدفاعات بالتسديد ليمررها لمواطنه مارديك مارديكيان الذي لحق بها وواجه شفيع وسددها زاحفة في المرمى .
هدف للوحدات في الدقيقة 33 : ركنية من ميسرة الجزيرة نفذها عامر ذيب على الجهة المقابلة لتطول الكرة ويلحق بها باسم فتحي الذي موّه على عصام مبيضين وعكسها داخل خط الست ياردات لتجد المحترف الكرواتي سباستيان الذي غمزها في المقص الأيسر للحارس أحمد عبد الستار .
هدف للجزيرة في الدقيقة 44 : عصام مبيضين يستثمر كرة وصلته ويمررها لفراس شلباية الذي عكسها على أعتاب منطقة الجزاء وجدت محمد طنوس ، ومن بين 3 من مدافعي الوحدات سدد كرة صعبة على شفيع تطاول لإبعادها إلا أنها إستقرت في الشباك .
واصل الجزيرة عروضه القوية منذ بداية الدوري وهزم الوحدات في ملعبه وبين جماهيره بهدفين مقابل هدف واحد ، ليسجل " الشياطين الحمر " إنتصارهم الثالث على التوالي وليعتلون الصدارة بالعلامة الكاملة في مشهد يؤكد أنهم عازمون بقوة على المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنهم منذ أكثر من أربعة عقود ، وبخاصة أنهم تخلصوا في المراحل الثلاثة الأولى من شباب الأردن والفيصلي والوحدات .
وفي المقابل فشل الأخضر في استغلال عاملي الأرض والجمهور وخسر ثلاث نقاط هامة في الصراع على اللقب ليتجمد رصيده عند أربع نقاط من أصل تسعة ممكنة ، وليسجل الفريق واحدة من أسوأ بداياته منذ سنوات طويلة وهو الأمر الذي وضع الجهاز الفني واللاعبين تحت مزيد من ضغط الجماهير الغاضبة .
وقد بدا واضحا منذ بداية المباراة تأثر الوحدات بغياب ستة لاعبين من تشكيلته الأساسية اضطر الكابتن عدنان حمد لاجلاس بعضهم على الدكة واخرين على المدرجات بسبب تعرضهم للإرهاق الشديد بعد عودتهم من معسكر منتخبنا الوطني الذي خاض وديتين كانت آخرهما أمام المنتخب اللبناني مساء الثلاثاء الماضي .
فقد اضطر حمد للاعتماد على تشكيلة ضمت شفيع في حراسة المرمى ومحمد مصطفى وسبستيان في منطقة العمق الدفاعي في حين لعب عمر قنديل كظهير أيمن وباسم فتحي كظهير أيسر ، وفي وسط الملعب تواجد فادي عوض وصالح راتب كلاعبي ارتكاز في حين تمركز الثنائي عامر ذيب وأحمد هشام في طرفي الملعب ولعب حسن عبد الفتاح خلف رأس الحربة الوحيد البرازيلي توريس .
وفي المقابل فإن الجزيرة انتهج نفس طريقة لعب الوحدات المتمثلة ب (4-2-3-1 ) حيث دفع بأحمد عبد الستار في حراسة المرمى و بالرباعي فراس شلباية ومهند خير الله وعمر مناصرة ويزن ابو عرب في خط الدفاع ، في حين لعب محمد طنوس وعامر ابو هضيب في منطقة الارتكاز ولعب فهد يوسف ومحمد الرفاعي في طرفي الملعب ليتمركز عصام مبيضين خلف رأس الحربة السوري مرديكيان .
بداية المباراة شهدت ضغطا كبيرا من لاعبي الجزيرة على اللاعب المستحوذ على الكرة مما جعل مسألة تنظيم الهجمات غاية بالصعوبة بالنسبة للأخضر على وجه التحديد ، ليضطر لاعبوه إلى اختزال خط الوسط من خلال كرات طولية مرسلة باتجاه توريس والذي وقع فريسة سهلة لقلبي الدفاع في الجزيرة مما غيب خطورة الأخضر الفعلية طوال الربع ساعة الأولى من عمر اللقاء .
وفي المقابل ركز الجزيرة على ميمنة الوحدات حيث تواجد فهد اليوسف بسرعته ومهاراته العالية في مواجهة الشاب عمر قنديل ودون أدنى مساعدة من لاعبي خط الوسط مما سهل من مهمة اليوسف في الاختراق من خاصرة الوحدات اليمنى وإن لم تتسبب تلك الاختراقات بخطورة على مرمى شفيع قبل أن يستغل فهد اليوسف إحداها في الدقيقة 22 ويمرر كرة إلى مواطنه مردكيان الذي لحق بالكرة على حافة منطقة الستة دون رقابة تذكر وسدد أرضية زاحفة على يسار شفيع في مشهد أكد غياب الانسجام في منطقة العمق الدفاعي للوحدات فضلا عن هشاشة الدور الدفاعي للاعبي خط الوسط .
وبعد أن تلقى مرمى الوحدات الهدف الاول تغير شكل الأخضر واقترب اللاعبون من بعضهم أكثر ومارسوا ضغطا كبيرا على لاعبي الجزيرة في ملعبهم لتأتي أولى الكرات الخطرة من طرف احمد هشام الذي حاول تسديد كرة عامر ذيب الأرضية ليتعرض للاعثار دون تدخل الحكم ومع ذلك ارتدت له الكرة من جديد وسددها بكل قوة في المرمى إلا أن ظهير الجزيرة فراس شلباية قام بدور حارس المرمى وأبعد الكرة بيده في مشهد فاضح وعلى مرأى من حكمي الساحة والراية إلا أن المخادمة تجاهل احتساب ركلة جزاء مستحقة وما يترتب عليها من طرد لفراس وأمر بمواصلة اللعب ليتسبب باستفزاز كبير للاعبي الأخضر في أرض الملعب نتج عنه تسرع كبير في بناء الهجمات وانهائها ليواصل الوحدات احكامه على الكرة والمساحات ولكن دون فعالية تذكر حتى جاءت الدقيقة 32 حيث تحصل الفريق على ركلة زاوية نفذت بشكل خاطىء لتصل إلى الطرف الاخر من الملعب حيث يتواجد باسم فتحي الذي موه على مبيضين بشكل رائع وأرسل عرضية متقنة قابلها قلب الدفاع سبستيان برأسية في أقسى يسار مرمى أحمد عبد الستار مسجلا هدف التعادل .
وبعدها واصل الوحدات اندفاعه نحو مرمى الجزيرة مخلفا فراغات كبيرة في ملعبه استغلت مرارا من قبل لاعبي الأطراف في الجزيرة وبخاصة الطرف الأيمن حيث تواجد محمد الرفاعي و فراس شلباية والذين اخترقا ميسرة الوحدات أكثر من مرة عكس من خلالها الأخير عدة كرات مميزة كاد مرديكيان أن يستغل احداها و يعزز هدفه باخر من خلال رأسيته الأكثر من رائعة لولا تواجد عمر قنديل في المكان المناسب وتدخله لانقاذ الموقف .
وفي المقابل كان الأخضر يسجل أخطر فرصة من خلال الركلة الثابتة التي سددها توريس بشكل جميل وأبعدها عبد الستار بأطراف اصابعه وكذلك من خلال ركلة الزاوية التي أرسلها عامر ذيب على رأس محمد مصطفى الذي سددها في احضان عبد الستار ليعتقد الجميع بأن الشوط الأول ذاهب الى التعادل قبل أن يسجل محمد طنوس حضوره القوي في وسط الملعب ويلحق بكرة على حافة منطقة جزاء الوحدات ويحضن عليها ويسددها بكل قوة في أقسى الزاوية اليمنى لمرمى شفيع الذي حاول انقاذها دون جدوى ليخرج الجزيرة من الشوط الأول متقدما بهدفين لهدف وهو ما أثر كثيرا على حسابات مدربي الفريقين وبخاصة عدنان حمد المطالب بتعويض النتيجة .
مع بداية الشوط الثاني دفع الكابتن حمد باللاعب منذر ابو عمارة على حساب صالح راتب غير الموفق وهنا عاد عامر ليلعب كلاعب دائرة إلى جانب فادي عوض ، ورغم محاولات ابو عمارة المتكررة في التوغل بمساهمة من عمر قنديل إلا أن كراتهما العرضية لم تكن بتلك الدقة التي تسمح لحسن وتوريس باستغلالها بشكل جيد ، وفي غفلة من الجميع أعاد أحمد هشام الكرة برأسه إلى شفيع الذي حاول معالجة الخطأ بخطأ أكبر حيث زحف خلف الكرة وأعادها للملعب ليستغلها محمد الرفاعي ويعكسها نحو المرمى الخالي قبل أن يتدخل حكم الراية ويعلن وجود ركلة زاوية ، وهنا قام الكابتن عدنان حمد بسحب أحمد هشام لحساب عبدالله ذيب على أمل تحسين الفعالية الهجومية الغائبة عن الجهة اليسرى طوال الساعة الأولى من عمر اللقاء باستثناء كرة الهدف التي جاءت أصلا بشكل خاطىء من الجهة المقابلة ولم تكن هجمة منظمة .
ومع دخول عبدالله ذيب تنوعت الهجمات الوحدات من اليسار تارة ومن اليمين تارة أخرى وعاد حسن لاستلام الكرات من عامر ذيب والأخير أجاد بضبط ألعاب الفريق في منتصف الملعب إلى اللحظة التي تم استبداله ببهاء فيصل مع انتصاف الشوط الثاني ، وقد أثمر الضغط الوحدات عن عدة فرص سانحة للتسجيل أطاح حسن عبد الفتاح بإحداها حيث لم يحسن استقبال عرضية قنديل الساقطة خلف توريس مثلما لم يحسن الأخير التعامل مع كرة أخرى وصلت إليه وأصر على المراوغة والتسديد على الحارس رغم وجود حسن في موقع أفضل للتسجيل وقبل ذلك كان منذر ابو عمارة يستغل دهاءه ويسدد كرة على مرمى عبد الستار الذي ظن في بادىء الأمر أن منذر سيرسلها عرضية إلا أن عبد الستار استطاع ابعاد خطورة تلك الكرة إلى ركنية .
ولعل أكثر ما عاب الوحدات في الثلث ساعة الأخيرة من عمر المباراة هو كثرة التمريرات الخاطئة والكرات العرضية التي كانت تنفذ بطريقة بدائية وبخاصة من طرف الملعب الأيسر من قبل باسم فتحي وبدرجة أقل عبد الله ذيب ، ومع مرور دقائق المباراة استثمر مدرب الجزيرة نزار محروس التبديلات ليعزز دفاعاته القوية حيث دفع بعبد الرؤوف الروابدة على حساب مبيضين ومن ثم دفع بالجوهري على حساب مرديكيان ليواصل لاعبو الجزيرة ثباتهم في أرض الملعب وقدرتهم على الخروج بالكرة سواء بالكرات الثنائية أم من خلال الكرات الطولية والتي استغل الرفاعي أحدها وسدد بجانب القائم مثلما تطوح فهد اليوسف وسدد كرة مقوسة رائعة حادت عن مرمى شفيع بسنتمترات قليلة . ولولا قدرة عمر قنديل على درء خطورة فهد اليوسف في أكثر من أربع أو خمس مواجهات ثنائية بين اللاعبين لاستطاع الجزيرة مضاعفة النتيجة التي ظلت على حالها حتى صافرة الحكم معلنة صدارة جزراوية وبالعلامة الكاملة مقابل فشل وحداتي بتحقيق الفوز للمرة الثانية على التوالي لتتواصل علامات الاستفهام على أداء الفريق ونتائجه وإن كان الجهاز الإداري يتحمل مسؤولية كبرى في النتيجة التي تحققت اليوم لكون الفريق تأثر كثيرا بسبب غياب لاعبين أساسيين عن تشكيلة الفريق الأساسية بسبب الارهاق الذي تعرضوا لهم بسبب مشاركاتهم في مباراة منتخبنا الوطني قبل أقل من 72 ساعة وهو الأمر الذي كان يستدعي من مجلس الادارة المطالبة بتأجيل مباراة الوحدات ولو ليومين من باب تحقيق العدالة في التنافس وعدم ظلم الأندية التي تقدم لاعبين أكثر لمنتخباتنا الوطنية .
تشكيلة الوحدات :
عامر شفيع
باسم فتحي ، محمد مصطفى ، المحترف سباستيان ، عمر قنديل
فادي عوض ، صالح راتب ، عامر ذيب ، أحمد هشام ، حسن عبدالفتاح
المحترف فرانشيسكو توريس
تشكيلة الجزيرة :
أحمد عبد الستار
مهند خير الله ، يزن أبو عرب ، عمر مناصرة ، فراس شلباية
عامر أبو هضيب ، محمد طنوس ، عصام مبيضين ، محمد وائل الرفاعي ، المحترف فهد اليوسف
المحترف مارديك مارديكيان
طاقم التحكيم :
حكم الساحة : أدهم مخادمة
حكم أول : عيسى عماوي
حكم ثاني : يوسف إدريس
الحكم الرابع : محمد عرفة
التبديلات :
الوحدات :
الدقيقة 46 : اللاعب منذر أبو عمارة بديلاً للاعب صالح راتب .
الدقيقة 51 : اللاعب عبدالله ذيب بديلاً للاعب أحمد هشام .
الدقيقة 67 : اللاعب بهاء فيصل بديلاً للاعب عامر ذيب .
الجزيرة :
الدقيقة 69 : اللاعب نور الدين الروابدة بديلاً للاعب عصام مبيضين .
الدقيقة 81 : اللاعب صالح الجوهري بديلاً للاعب مارديك مارديكيان .
الدقيقة 90 : اللاعب عبدالله العطار بديلاً للاعب محمد وائل الرفاعي .
العقوبات :
الوحدات :
الدقيقة 73 : بطاقة صفراء للاعب فرانشيسكو توريس
الجزيرة :
الدقيقة 78 : بطاقة صفراء للاعب مهند خير الله
يا اخوان هل يجوز تقديم شكوى للاتحاد الاردني ضد الجزيرة لاشراكه في مبارة الوحدات 12 لاعب ..... حسن عبد الفتاح لاعب الجزيرة كان لاعب مؤثر في مبارة اليوم .... صنع الهدف الثاني للجزيرة و كان مراقب رقابة لصيقة للمهاجم توريس حيث قطع عنه الكهرباء و الماء و الهواء .... حكيتها من بداية الموسم و ما زلت متمسك بها نقطة ضعف الوحدات هي حسن عبد الفتاح .... عبد الله ابو الزمع علشان يثبت انه مش نادوي و علشان ما يحكو انه نادوي قضى على لاعبين الوحدات يالي في المنتخب ...
الموضوع ليس خسارة اليوم فقط. فبعد العودة للارشيف فاننا لم نتفوق على الجزيرة منذ العام 2013 علامة استفهام كبيرة ففي الموسمين السابقين كدنا ان نخسر اللقبين بسببهم. في المرة الاولى لولا لطف الله وهدف التعادل بقدم صالح راتب وفي الثانية لولا البقعة رد لنا ماء الوجه بعد فوزهم على الغريم وخسارتنا من الجزيرة.
يا اخوان الدوري ان شاء الله للوحدات
بس بدها صبر خلينا نخسر من فريق قوي مثل الجزيرة
الاسبوع القادم مع الرمثا وان شاء الله الوحدات بفوز 6 صفر
وقدر الله وما شاء فعل
ان متفاااااائل خير وكل الدعم لعدنان حمد