.:: قراءة::. .:: درس ميلاني للأخضر الوحداتي .:: - .:: قراءة::. .:: درس ميلاني للأخضر الوحداتي .:: - .:: قراءة::. .:: درس ميلاني للأخضر الوحداتي .:: - .:: قراءة::. .:: درس ميلاني للأخضر الوحداتي .:: - .:: قراءة::. .:: درس ميلاني للأخضر الوحداتي .::
.:: قراءة::. .:: درس ميلاني للأخضر الوحداتي .::
فرق كبيرة لا تقبل التقوقع !
الفرق الكبيرة و التي تحظى بجماهيرية كبيرة دوماً ما تكون اداراتها على المحك ،وسط ترقب جماهيري يشكل ضغطاً هائلاً ،لكن الإدارات الواعية و القادرة على ان تكون محترفة بمعنى الكلمة ،عليها أن تسيّر الجماهير خلف فريقها في الإعداد حتى الوصول للإنجاز ،ففي اروبا هناك فرق كبيرة مثل الريال و الميلان و باريس سان جيرمان و ارسنال و دورتموند ،هي فرق غابت عن منصات التتويج لسنوات طويلة ،ولكنها استطاعت أن تبقى في المقدمة وسط مساندة جماهيرية ،والوحدات يشكل محلياً ركيزة أساسية في كرة القدم الأردنية وجمهور الأكبر محلياً وربما إقليمياً وفق النسبة السكانية ،وهو لطالما يتأثر بالضغط الجماهيري الذي لا يقبل الا بالانجازات و البطولات ..فهل يكون الانجاز على حساب الإعداد ولو كان الانجاز مكلف مادياً و فنيا ً...!
وهنا أردت أن أختار الميلان كتجربة مفيدة في الطرح كإحدى الفرق العريقة .
ميلان الأسطورة عندما يصبح عجوزاً يتكئ على سلم الإنجاز
لطالما كان الميلان أحد الاندية الكبيرة في أوروبا حيث تواجد فيه أكبر النجوم العالميين بدءاً من الهولنديين "ريكارد،فابن باستن،رود خوليت،سيدورف" و الليبيري جورج ويا،والايطاليين"باريتزي، روبرتو باجيو،مالديني،انيستا ،بيرلو،جاتوزو ،انزاغي،جيلاردينيو ،كاسانو" و البرازيليين" كافو،جونينيو،ريفالدو،رونالدو،رونالدينيو، كاكا ، روبينيو" والأسطورة الاوكراني شفشنكو و الآخر السويدي "ابراهيموفيتش" ،الا ان القلعة الميلانية فقدت بريقها لاصرارها على النجوم الكبار و الرغبة نحو الانجاز بغض النظر عن البناء والتجديد بدعم مادي من جالياني و برلسكوني ،وهذا الأمر أدى الى الاحتفاظ بالنجوم لعدة سنوات بعد أن فشل الدعم المالي بالاستمرار لجلب وجوه جديدة و نجوم حديثي العهد !.
ما حققه العجوز الايطالي خلال 10 سنوات !
آخر انجازات الميلان كانت في موسم 2010 /2011 ،وكان ما زال لديه معدل الأعمار كبير حتى بعد اعتزال ورحيل بعض المعتقين أمثال مالديني وكوستا و ديدا ،حيث كان يضم في صفوفه لاعبين كبار في السن وهم كل من اللاعبين التالية اسماؤهم و أعمارهم قبل 3 سنوات تقريباً : فلافيو روما "36 عاماً "،ماركو اميليا " 29 عاماً ،كريستيان أباتي" 33 عاماً"لحراسة المرمى ،وكل من أونو "29 عاماً" ،ليساندرو نيستا " 33 عاماً" ،ماسيمو أودو " 34 عاماً" ،يا نكلو فسكي "31" ،زامبروتا"31 "،بونيرا " 29" ،ماريو ييس"34 عاماً" لخط الدفاع ، وللوسط كل من : "غاتوزو" 33 عاماً "،سيدورف "34 عاماً " بيرلو "32 عاماً" ،امبروزيني " 34 عاماً " ،وللهجوم : فيليبو انزاغي " 37 عاماً" ،وابراهيموفيتش " 29 عاما" ،ورونالدينيو قبل انتقاله "31 عاماً" ،هذا المعدل الكبير في الأعمار جعل التفكير جدياً في أنهاء حقبة "ميلان العجوز " و الذي خلال عشر سنوات أي بعد موسم 2003 كانت أبرز انجازاته تختصر على لقبين اوروبين في 2004 و في 2007 و لقبي الدوري الايطالي في 2004 و في 2010/ 2011 ،بالاضافة إلى كاس العالم للأندية البطلة و كاس السوبر الأروبي 2007 / 2008 ،والملاحظ ان انجازات الميلان كانت تشاهد فترة ركود تمتد لثلاث أو أربع سنوات وهو ما حصل حتى نهاية موسم 2010 / 2011 ولقب الدوري الايطالي ،ليصل الميلانيون الى قرار بناء فريق شاب من جديد بعيداص عن الانجازات
ميلان الشاب يبهر و يمتع و ينافس
بعد رحيل "العتاولة" في الميلان ظهر ميلان في الموسم الفائت بثوب جديد كان باهتاً في بداية الموسم حيث احتل المركز العاشر ،إلا أن الاصرار على إثبات الذات ظهر لشباب الميلان حتى وصلوا الوصيف قبل أن يستقروا في المركز الثالث ،بينما وصلوا أوروبيا إلى دور الستة عشر ،فزملاء ستيفان شعراوي ،بواتينغ،باتزيني،وبويان،وكونستانت،واباتي وزباتا،كانوا في موسم أظهر فيه الميلان أنه قادم بقوة وانه فريق شاب لا يُستهان به، وان الانجازات ستطوع له لا محالة في قادم السنين ،خاصة مع وجود نجم بحجم بالوتلي وعودة كاكا وسيكون العجوز الأوروبي شاباً وسيحصد طويلاً !.
الوحدات ما بين الركود و النهوض "غياب الانجاز و حضوره"
كما هو الحال في الميلان كان الوحدات يخضع إلى فترة ركود ومن ثم فترة نهوض ،والمشاهد محلياً ان الوحدات كان يتعايش مع فترات الإحلال و التبديل من اجل العودة للانجازات ... ففي عام 1993 و بعد اعتزال أكبر النجوم ،جاءت وجوه شابة أمثال أبو زمع و سفيان ،وفيصل،هيثم ،علي جمعة ،سامر ،رأفت علي و أسماء سبقتها عصام محمود و جمال محمود لتتوالى الانجازات لاحقاً وعلى مدار 5 مواسم حتى موسم 98 ومن ثم عاش الوحدات فترة ركود وغابت ألقاب الدوري عنه ليأتي موسم 2002 و يشهد اعتزال و رحيل عدة نجوم مخضرمين أمثال الغندور و العموري و هشام و جمال محمود و عصام وسبقهم جهاد ثم تبعهم عبد الله أبو زمع و سفيان و فيصل ..وظهرت وجوه جديدة بدءاً من شلباية و عوض راغب و محمود قنديل،ومن ثم حسن و عامر ذيب،و عيسى السباح و باسم فتحي ، عبد الله ذيب،محمد الدميري،وأحمد عبد العليم ،لتعود الانجازات من جديد ابتداءً في موسم 2004 / 2005 ومن ثم موسم 2006-2007، 2007-2008، 2008- 2009 "الرباعية الأولى ، 2010 - 2011 و الرباعية التاريخية الثانية ،الا أن الوحدات الذي ابتعد عن التجديد ابتعد في المقابل عن البطولات في موسمين متتالين (2011 ، 2012 ) وهو يبدأ استعداداته للموسم القادم وسط تجاذابات ما بين الابقاء على الكبار و الزج بعدد من المحترفين وسط دعم مادي من أصحاب المقولة "انجاز بأي ثمن" وما بين تجديد روح الفريق بالوجوه الشابة !.
الوحدات حائر ما بين "وحدات الكبار و المحترفين" و "وحدات الشباب الطامحين"
الوحدات وبعد اعتزال محمد جمال رسمياً وهو يبلغ من العمر ما يقارب 39 عاماً ،بقي يضم في صفوفه عدة لاعبين تجاوزت أعمارهم الثلاثين عاماً وهم: رأفت علي "37 عاماً" ،محمود شلباية "34 عاماً" ،محمود قنديل "34 عاماً" ،عامر شفيع "33 عاماً " ،عامر ذيب" 33 عاماً " ،باسم فتحي " 31 عاماً "،حسن عبد الفتاح " 31 عاماً "، أسامة ابو طعيمة " 30 عاماً" ،بالإضافة إلى حازم جودت في حال التعاقد معه " 32 عاماً".بالاضافة الى أصحاب الأعمار المتوسطة كعبد الله ذيب"26"،ومحمد المحارمة"28 عاماً" ، ومحمد الدميري " 26 عاماً" ،ومالك شلبية،ومنذر ابو عمارة،وأحمد الياس، وفي وسط هذا المعدل لأعمار اللاعبين ينتظر على الأبواب مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين لا يتجاوز أعمارهم 19 سنة أمثال:أحمد هشام،أبو نبهان،بلال قويدر،رجائي عايد ،سريوة ،منذر رجا،سمير رجا،صالح راتب،عمر قنديل ،فراس شلباية،علي الضعيفي،حسام ابو سعدة ،بهاء فيصل ..فهل تكون الكلمة للشباب أم يتأخر الوحدات لسنة أخرى من أجل الانجاز وربما يخسر كثيراً ،خاصة في حال ابتعاد بعض اللاعبين الشباب عن المنافسة حيث أن بعضهم لن يشارك الفئات ولن يشارك الكبار وفي هذه الحالة سيفقد الكثير من قدراته البدنية و حتى الفنية التي بحاجة إلى ترسيخ وتمكين بمزيد من الممارسة و الاحتكاك الكروي !!.ويبقى السؤال هل يضحي الوحدات بالانجازات و يكسب فريقاً شاباً مطعماً ببعض نجوم الخبرة ،أم يكسب الانجاز ويخسر فريق لعدة سنوات !!.
وجهة نظر اكثر من رائعه لكنها صعبة التطبيق حاليا بسبب الازمه الحاصله بين الجماهير التي تطالب بالانجاز باي ثمن و الاداره الحائره بين الانجاز و الاحلال و ارضاء الجماهير
ارى ان الحل الامثل هو انشاء فريق الوحدات b على غرار يرشلوبا و الريال و اقحامه في اي منافسات متاحه اما عن طريق تنظيم بطولات وديه او الاشتراك في الدوريات و البطولات التي تنظمها بعض الشركات الخاصه او مؤسسات الدوله و بهذه الطريقه بامكاننا استخلاص شباب جاهز و قادر على المشاركه بالفريق الاول بدون مخاطره بالانجاز
ندرك جيداً بأننا في عصر الإحتراف
وهناك ضرورة لتدعيم الفريق بعدد من اللاعبين
ولكن يجيب أن نرتكز على أحد أمرين :
1- الوضع المادي للنادي ... الذي بات لا يستحمل نفقات ومصروفات ,, خصوصاً في ظل غياب البطولات
2- عدد من الطاقات الشبابية الهائلة .. الذي ما زالت تنتظر أن تتاح لها الفرصة لتمثيل الوحدات
وجهة نظر اكثر من رائعه لكنها صعبة التطبيق حاليا بسبب الازمه الحاصله بين الجماهير التي تطالب بالانجاز باي ثمن و الاداره الحائره بين الانجاز و الاحلال و ارضاء الجماهير
ارى ان الحل الامثل هو انشاء فريق الوحدات b على غرار يرشلوبا و الريال و اقحامه في اي منافسات متاحه اما عن طريق تنظيم بطولات وديه او الاشتراك في الدوريات و البطولات التي تنظمها بعض الشركات الخاصه او مؤسسات الدوله و بهذه الطريقه بامكاننا استخلاص شباب جاهز و قادر على المشاركه بالفريق الاول بدون مخاطره بالانجاز
وجهة نظر اكثر من رائعه لكنها صعبة التطبيق حاليا بسبب الازمه الحاصله بين الجماهير التي تطالب بالانجاز باي ثمن و الاداره الحائره بين الانجاز و الاحلال و ارضاء الجماهير
ارى ان الحل الامثل هو انشاء فريق الوحدات b على غرار يرشلوبا و الريال و اقحامه في اي منافسات متاحه اما عن طريق تنظيم بطولات وديه او الاشتراك في الدوريات و البطولات التي تنظمها بعض الشركات الخاصه او مؤسسات الدوله و بهذه الطريقه بامكاننا استخلاص شباب جاهز و قادر على المشاركه بالفريق الاول بدون مخاطره بالانجاز
يا صديقي نظام الدوريات الأروبية يسمح للفريق بمشاركة بفريق ثاني في الدرجات الدنيا مع عدم صعوده للدرجة الأولى في حال بقاء الفريق الأول في هذه الدرجة لنفس العام ..أما نحن فلا ..
شيء آخر خلال الموسم يصعب المشاركة في بطولات ودية ،وفي فترة الاستعداد فان المشاركة تكون أولى للفريق الأول ...
في دورينا لا يصلح الا الاحلال و التبديل ..اذا بطولة الدرع التغت !!
ندرك جيداً بأننا في عصر الإحتراف
وهناك ضرورة لتدعيم الفريق بعدد من اللاعبين
ولكن يجيب أن نرتكز على أحد أمرين :
1- الوضع المادي للنادي ... الذي بات لا يستحمل نفقات ومصروفات ,, خصوصاً في ظل غياب البطولات
2- عدد من الطاقات الشبابية الهائلة .. الذي ما زالت تنتظر أن تتاح لها الفرصة لتمثيل الوحدات
شوفي هناك فرق كبيرة مثل الميلان و برشلونة و الريال ...حاولت كثيراً الاعتماد على الاحتراف و الوفرة المالية الا انها فشلت في الحفاظ على قوتها لانها لم تبني فريق وهذا ما حصل لهذه الفرق ،الا أن برشلونة استيقظ وبنى فريق شاب واستطاع فيما بعد حصد كل البطولات ..الميلان ها هو يبدأ ..والريال ما زال يتأخر ،،،
الرياضة و كرة القدم اصبحت علم بحد ذاته ،،، علينا جميعاً أن نعي ذلك ...
الله الله عليك يا ديبو
استمتعت وانا اقرا الموضوع لانه يضرب على الوتر الحساس
واذا سمحتلي اضيف تجربة الاتحاد السعودي في هذا الموسم وبالذات مباريات كاس خادم الحرمين
اخي دياب لن ينهض اي فريق بالعالم بدون تدعيمه بالشباب لانه وان كان على النادي شراء محترفين فكم عدد المحترفين الذين من الممكن ان يشتريهم اما ثلاثه او اربعة لاعبين والباقي اين هم ان كانوا كبارا بالسن او مستواهم بالنازل ؟
لذلك الاهتمام بالشباب واجراء الاحلال والتبديل المدروس دائما ما يكون هو الحل والاعتماد على الشباب هو من يبقي الفرق دائما بالمقدمه
سنة الحياة ان ياتي لاعب ويذهب لاعب ولو دامت لاحد ما وصلت اليك
شكرا يا دياب
السلام عليكم الاحلال واليتبديل لازم يكون مدروس هلا الفرق تغيرت واحنا بدنا بطولات والشباب يتم الزج بهم مع المحترفين بصير هيك الاحلال وهيك بصير فريق صح وبنكسب فريق ان شاءالله مجرد راي
موضوع جميل بما يحويه من كلمات وصور ،،، بكل أسف غالية إداريينا لا يعون أهمية عملية الاحلال والتبديل التي يحتاجها الفريق حاليا وعلى نطاق واسع ،،، وطالما أن القرار بيدهم وليس هنالك ما يردعهم عن تبديد الأموال فلا بأس بالنسبة اليهم من التجربة لموسم اخر ،،،
للتنويه أخي ذياب الكابتن فيصل ابراهيم شارك الفريق حتى احراز الرباعية الأولى في موسم 2008 حتى انه كان الكابتن وحمل الكؤوس الأربعة ،،، في حين كان ابو زمع هو من اعتزل بعد الفوز ببطولة 2005 وسفيان من حمل تلك الكأس ككابتن ،،،