شهدنا في الآونة الأخيرة جملة من التوترات على صعيد التعليم الجامعي ، فقد تحولت سريعا ساحات الجامعات من شمال المملكة إلى جنوبها إلى ساحات تصفية للحسابات الشخصية والعشائرية تكبدت فيها تلك الصروح العلمية خسائر مادية جسيمة قد تؤثر على المسار التعليمي في بعض التخصصات وذهب ضحيتها من لا ذنب لهم بل كان لهم ذنب ... أنهم طلاّب علم في المكان غير المناسب.
في الماضي كنا ننتظر اللحظة التي سندخل فيها الجامعة من أبوابها كي نصل إلى ما نصبو إليه من أحلام وطموحات لا تتحقق إلا بنيل شهادة تؤهلك إلى دخول سوق العمل تخطو من خلالها خطوتك الأولى نحو مستقبل مشرق يفيض عليك وعلى من حولك بالسعادة والرخاء
لكن بات جليا للقاصي والداني أن التعليم الجامعي وجهت له صفعة هزت أركانه من قبل أبنائه وفقد بريقه محليا وتراجعت أسهمه عند الكثير من أولياء أمور الطلبة بل الطلبة أنفسهم ... بتنا نخاف على أنفسنا من أي لحظة تفقدنا أحلامنا وتحسر أمهاتنا على رؤيتنا وآبائنا على حالنا ...
لو نظرنا سويا إلى طبقات وشرائح المجتمع الجامعي لوجدنا أنها تحوي كل شرائح المجتمع دون استثناء، ولو فصلنا قليلا من باب المادة لوجدنا أن الجامعة فيها الغنية والفقيرة والوسطى من الشعب أما إقليميا ففيها من الشمال , الوسط , الشرق , الغرب و أيضا الجنوب . وقد لوحظ من قبل المتتبعين لأعمال الشغب في الجامعات أن معظم المواجهات تحدث على خلفيات عشائرية في عمومها .وفي دراسة طرحت من قبل مركز الدراسات في الجامعة الأردنية أن المتسببين في أعمال الشغب في غالبيتهم من أصحاب المعدلات المتدنية الذي حصلوا على إنذارت نهائية وباتوا قريبا من الفصل الجامعي ومعظمهم من طلبة الكليات الإنسانية والتخصصات الأدبية نظرا لوجود وقت فراغ كبير لهؤلاء الطلبة والذي يجعل من السهل احتكاك أي طرف مع الآخر ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى كان واحدا من أهم الأسباب المؤثرة في هذه القضية موضوع المكرمات لما يقارب 50 % من طلاب الجامعات.
أسئلة كثير تتبادر إلى ذهني في هذه القضية الحساسة أحببت أن أشاطركم إياها لعلنا نجد إجابة لها وطريقة جذرية لحل هذه المعضلة التي باتت تؤرق الأردنيين بشتى توجهاتهم ومستوياتهم ومناصبهم
أين دور الأهل في توعية وتثقيف أبنائهم ؟؟
أين التربية وزرع البذار الحميدة في أبنائنا ؟؟ هل أصبحت تعاليم الغزالي مجرد حبر على ورق ؟؟
أين دور الجامعة في الحد من العنف الجامعي وأين الأمن الجامعي مما يحصل ؟؟
كيف أمكن لطالب يذهب إلى جامعة مصطحبا سلاحا معه يضعه على جانبه أينما ذهب وكأنه في واحد من شوارع المدن الأمريكية ؟؟
أين العقوبات الرادعة بحق من يحاول زعزعة المسيرة التعليمية وتحييدها عن مسارها ؟؟
هل حان الوقت لإعادة النظر بأسس القبولات الجامعية والمكرمات التعليمية باختلاف مسمياتها وأشكالها ؟؟
هل التيارات السياسية والأحزاب ساهمت في ما يحدث في جامعاتنا ؟؟
هذا والكثير منها ينتظر ما تجود به عقولكم النيرة بأفكار قد تحول مستقبلا دون حدوث ما يحدث أو تقلل من حدته وردود أفعال في داخل أسوار الجامعة وخارجها
لا أعلم كيف أبدأ النقاش لا لشيء إلا لكثرة تشعبات الموضوع وكثرة النقاط التي يجب علينا التوقف عندها طويلاً
لكني لن أتطرق للواسطات أو الأسماء العشائرية والمكرمات وأي هذه الأمور لأني أعلم بأن الجميع سيتوقف طويلا عندها لنقاشها
سأعرج لموضوع آخر نحاول أن نبتعد عنه في أغلب الأحيان ...
انها حواء...نعم ولن أتردد في قول هذا ...حواء للأسف باتت هي معضلة هذا الزمان وهي من تسببت في أغلب تلك القضايا والمشاكل التي رأيناها وسمعنا عنها...فلو عدتم للأسباب الرئيسية لمعظم حالات العنف الجامعي لوجدتم بأن السبب الرئيسي لأي مشكلة من تلك المشاكل كانت فتاة ..يختلف عليها فلان وعلان وهي محسوبة بالأصل على علان وأنها تابعة بل ملكاً له..فيأتي فلان ويريد ان تكون له وبلغات (الزعرنة)المتداولة الآن فهذا لا يجوز وكل واحد منهم يريد أن يفرض سيطرته وأن تكون له الغلبة بطريقة أو أخرى المهم أن يفوز في النهاية
تبدا المشكله من أجلها وتتحول لعشائر وحمائل ولا نستطيع السيطرة بعد ذلك على الأمور
لو اتقت حواء الله في نفسها وفيمن حولها لما رأينا ما حصل
ولو اتقت حواء الله في لباسها وموضتها لما كان ذلك ..ولو اتقت حواء الله في أهلها وسمعتهم وتعبهم وكدهم لما كان ذلك
لست في مكان الدفاع عن آدم لكني مؤمنة تمام الإيمان بأن آدم لا يتقدم خطوة تجاهها إلا بعد أن يأخذ الضوء الأخضر
رأيت العجب العجاب والعياذ بالله بداخل الحرم الجامعي ...لعنت اليوم الذي كنت فيه في تلك الأماكن وحمدت الله كثيراً بأن خرجت منه
أغلب الطلاب كانوا ينتظرون التخرج ليبدأوا حياتهم العملية..لكنني كنت انتظر التخرج لأن ذلك المكان كان كالبلاء على جسدي حتى فكرت مراراً ...هل سأسمح لابنتي أن تذهب لتلك الأماكن مع ماوصلت إليه من قذارة؟؟؟
ربما لم أملك للآن ابنة ...لكني وبكل أسف أخاف أن تكون هناك ....أول ما أدعو به الله دائما بأن يضعوا حلولاً جذرية لكل ذلك..فماذا سيفعل الدركي إن تواجد هناك؟؟؟؟ هل هذا هو الحل؟؟؟
الحل الأمثل برأيي هو أن يقوموا بفصل الجامعات..فتكون حواء في جامعة وآدم في أخرى ....من هنا نبدأ بالحل الصحيح ولا شيء غير ذلك
أدعو الله بالنهاية بأن يهدي أبناء هذا الجيل مع كل ما يروه من إثارة لغرائزهم ..وتباً للتكنولوجيا التي زادت الطين بلة وزادت في فساد أبناءنا حتى بات الأب والأم لاسيطرة لديهم على أبناءهم إلا بما يعلمون..أما ما لا يعلمون ...فهو العجب العجاب وهو المخفي الأعظم..
كل الشكر لك يامحمد على هذا الموضوع القيم فعلا ...والله يعينك ويخلصك من هالسنه على خير
لي عودة للموضوع ....
لكن باختصار
الواسطه والمكرمات الملكيه والديوان الملكي هم من اوصلو عقليات العنف للجامعات .
اذا كان رؤساء الجامعات لا تتم الموافقه عليهم الا بعد ان يوافق عليهم مدير المخابرات .
فالوضع كله مبني علي العقليات الاستخباريه والتجسس ..
اذكر علي ايامي ان المخابرات الاردنيه تعقد اجتماعات بطلاب المكرمات الملكيه وتدعوهم الي انتخاب اعضاء كتلة "وطن "
أخي الغالي محمد
أتقدم إليك أولًا بعظيم الشكر لدعوتك التي إن دلت على شئ إنما تدل على الثقة المتبادلة بين الأخوة في هذا الصرح الكبير.
أما بخصوص هذه القضية الشائكة فإنني أعتبرها عملًا ممنهجًا تطغى عليه العصبية القبلية التي حاربها الإسلام.. نعم، للأسف أصبح أبناء العشائر ينتهجون هذا السلوك غير السوي وغير الحضاري ضاربين بعرض الحائط كل القيم والتعاليم الإسلامية السمحة.. وما كان تماديهم في ردود أفعالهم إلا نتيجة حتمية لعجز بعض الجهات معالجة هذا الأمر على وجه السرعة.. وإنني أظن أن بعض القرارات الخجولة من عمادات بعض الجامعات بفصل بضعة طلبة لا يمكن بحال من الأحوال أن يشكل حلًا جذريًا لهذه المعضلة.. بل يجب اتخاذ إجراءات أشد ردعًا وصرامة.. وعلى شيوخ العشائر أن يعلموا أن دماء أبناء هذا الوطن الأبرياء إنما هي أمانة في أعناقهم وكذلك فإن أمن الوطن والمواطن أهم من مصلحة العشيرة التي لا هم لها سوى تحقيق مآربها الخاصة.
ومن جانب آخر أظن أن على وزارة التعليم العالي إعادة النظر بتوزيع المقاعد الجامعية جزافًا على غير مستحقيها الذين هم في الغالب من يؤججون نيران الفتنة أعاذنا الله وإياكم منها.
فلقد طرتَ بنا وحلقتَ وعلّقتنا يا طيار ليس بين السماء والأرض ، بل بين ثلاثة عناصر رئيسة في هذه المعادلة ( الأهل والعشيرة ، المؤسسات التعليمية ، الجهات الحكومية ) وكلها تصطدم وتقف عند حد العادات والتقاليد العشائرية البالية ، أوالتعليمات والضوابط المستهلكة والمقيدة للضبط والربط في الجامعات ، أو القوانين الحكومية الوضعية الضعيفة والتي لا تتناسب أبدًا ولا تجدي نفعًا بتطبيقها على هذه الظاهرة ، ولا حتى في التعامل مع العنصرين الآخرين من عناصر هذه المعادلة ( الأهل والعشيرة ، والموسسات التعليمية ) بترك المجال لهما للقضاء على هذه الظاهرة بالتي هي ( ....... ) !!..
50% من طلاب الجامعات لا يستحقوا التواجد في مكتبة ,,, مش في جامعة
الجامعات أصبحت دور لعرض الأزياء و نوادي قتال شوارع واستعراض للقوة
شباب ما في عندهم أهداف ولا طموحات
الجامعة لا تؤدي رسالتها بالشكل المطلوب
أولا : ارتفاع الرسوم الجامعة هذا وحده كفيل بتحويل الجامعة من صرح علمي إلى صرح تجاري يعني فش فرق ما بين ساحات المولات ,,, وما بين ساحات الجامعات
هذه نقطة مهمة يجب النظر إليها
للتخلص من الطلاب أصحاب الحمولة الزائدة في الجامعات أو بالعامية الطلاب الي دراستهم ببلاش وزي ما بحكوها ( الي جيزته ببلاش بسهل عليه الطلاق ) يجب أن تنظر الحكومة في موضوع المكارم الملكية وإعفاءات الرسوم الجامعية والدراسة على حساب الديوان الملكي ,,, بالمقابل النظر في رسوم الجامعات ,,, يعني لا تحكي لي فقير مش قادر يدفع أغلبية الي بدرسوا ع حساب الديوان والمكارم أهاليهم من الملاك وأصحاب المحلات التجاري وتجار الأراضي
نقطة الرسوم الجامعية مهمة جدا ,,, يجب النظر إليها ودراستها بحيث يكون الجميع سواسية ,,, وتكون الرسوم الجامعية مقبولة للجميع ,,,
حقيقة لفت انتباهي طريقتك الجميلة في صياغة الموضوع وتسلسل الأفكار فيه ، وقوة المفردات التي استخدمتها ، وسلامة اللغة عندك ، وهذا كله إن دل على شيء إنما يدل على نضج الفكر عندك من جهة وعلى ضلوعك في كتابة هذا النوع من المواضيع التي لا بد من إيجاد حلول سريعة لها ثانيا.
أما عن الموضوع الذي تفضلت به فسأعلق باختصار شديد وشديد جدا :
السر في الأخلاق ، وفي الأخلاق فقط .
لا أعلم كيف أبدأ النقاش لا لشيء إلا لكثرة تشعبات الموضوع وكثرة النقاط التي يجب علينا التوقف عندها طويلاً
لكني لن أتطرق للواسطات أو الأسماء العشائرية والمكرمات وأي هذه الأمور لأني أعلم بأن الجميع سيتوقف طويلا عندها لنقاشها
سأعرج لموضوع آخر نحاول أن نبتعد عنه في أغلب الأحيان ...
انها حواء...نعم ولن أتردد في قول هذا ...حواء للأسف باتت هي معضلة هذا الزمان وهي من تسببت في أغلب تلك القضايا والمشاكل التي رأيناها وسمعنا عنها...فلو عدتم للأسباب الرئيسية لمعظم حالات العنف الجامعي لوجدتم بأن السبب الرئيسي لأي مشكلة من تلك المشاكل كانت فتاة ..يختلف عليها فلان وعلان وهي محسوبة بالأصل على علان وأنها تابعة بل ملكاً له..فيأتي فلان ويريد ان تكون له وبلغات (الزعرنة)المتداولة الآن فهذا لا يجوز وكل واحد منهم يريد أن يفرض سيطرته وأن تكون له الغلبة بطريقة أو أخرى المهم أن يفوز في النهاية
تبدا المشكله من أجلها وتتحول لعشائر وحمائل ولا نستطيع السيطرة بعد ذلك على الأمور
لو اتقت حواء الله في نفسها وفيمن حولها لما رأينا ما حصل
ولو اتقت حواء الله في لباسها وموضتها لما كان ذلك ..ولو اتقت حواء الله في أهلها وسمعتهم وتعبهم وكدهم لما كان ذلك
لست في مكان الدفاع عن آدم لكني مؤمنة تمام الإيمان بأن آدم لا يتقدم خطوة تجاهها إلا بعد أن يأخذ الضوء الأخضر
رأيت العجب العجاب والعياذ بالله بداخل الحرم الجامعي ...لعنت اليوم الذي كنت فيه في تلك الأماكن وحمدت الله كثيراً بأن خرجت منه
أغلب الطلاب كانوا ينتظرون التخرج ليبدأوا حياتهم العملية..لكنني كنت انتظر التخرج لأن ذلك المكان كان كالبلاء على جسدي حتى فكرت مراراً ...هل سأسمح لابنتي أن تذهب لتلك الأماكن مع ماوصلت إليه من قذارة؟؟؟
ربما لم أملك للآن ابنة ...لكني وبكل أسف أخاف أن تكون هناك ....أول ما أدعو به الله دائما بأن يضعوا حلولاً جذرية لكل ذلك..فماذا سيفعل الدركي إن تواجد هناك؟؟؟؟ هل هذا هو الحل؟؟؟
الحل الأمثل برأيي هو أن يقوموا بفصل الجامعات..فتكون حواء في جامعة وآدم في أخرى ....من هنا نبدأ بالحل الصحيح ولا شيء غير ذلك
أدعو الله بالنهاية بأن يهدي أبناء هذا الجيل مع كل ما يروه من إثارة لغرائزهم ..وتباً للتكنولوجيا التي زادت الطين بلة وزادت في فساد أبناءنا حتى بات الأب والأم لاسيطرة لديهم على أبناءهم إلا بما يعلمون..أما ما لا يعلمون ...فهو العجب العجاب وهو المخفي الأعظم..
كل الشكر لك يامحمد على هذا الموضوع القيم فعلا ...والله يعينك ويخلصك من هالسنه على خير
تواجدك هذا ما زادها روعة
نتفق هنا على كثرة التشعبات وصعوبة الامر في المجمل ولكن مشوار الألف خطوة يبدأ بواحدة
لا يمكن إغفال دور الفتاة كطالبة في بعض المشاكل فتبرج الفتايات أشبه بمن هي ذاهبة الى أحد النوادي الليلة والملاهي الا من رحم ربي وفي غالبيتهم للأسف ممن يحملون أسماء العوائل الرنانة في مجتمعنا وتستغرب ان هذه ابنت هذا وذاك
في وقتنا الحالي ومن حكم قربي من الجامعة وتواجدي الدائم فيها على مدار الاسبوع أجزم بأن حواء لم تعد سببا للمشكلة كما كانت في السابق فالتوجهات اختلفت اختلاف جذريا وأصبح من السهل الحصول على المراد في أي وقت وزمان من بوابة الحرية الشخصية وقلة الوازع الديني عند الفتيات والشباب
أما بالنسبة للفصل بين الفتيات والشباب فهذا امر شبه مستحيل وهو فعليا مطبق في احدى الكليات التابعة لأكبر جامعة في الأردن من حيث التفرع والمساحة والتخصصات الا وأنها للأسف حالها مشابه تماما لغيرها من الجامعات ان لم يكن من داخل اسوارها هو من خارجها
نسأل الله ان يوفق اولياء امورنا واصحاب الحل والربط في مثل هذه الامور ان يجد حلا سريعا فالانفجار بات وشيكا
لي عودة للموضوع ....
لكن باختصار
الواسطه والمكرمات الملكيه والديوان الملكي هم من اوصلو عقليات العنف للجامعات .
اذا كان رؤساء الجامعات لا تتم الموافقه عليهم الا بعد ان يوافق عليهم مدير المخابرات .
فالوضع كله مبني علي العقليات الاستخباريه والتجسس ..
اذكر علي ايامي ان المخابرات الاردنيه تعقد اجتماعات بطلاب المكرمات الملكيه وتدعوهم الي انتخاب اعضاء كتلة "وطن "
هي واحدة من أهم المسببات للعنف الجامعي ولكن هنالك من يحسن الاستفادة من المكرمة ويتخرج ليصبح عضو فاعل في المجتمع يصير به الى ما هو خير وصلاح
بعد ان تم ازالة أكشاك ومكاتب البحث الجنائي من الجامعات وجد ارتفاع متزايد في اعمال العنف والشغب لا ننكر دور قوات الامن بغض النظر عن مسمياتها في حفظ الامن الداخلي للجامعة والحئول دون انفلاته لانه من الصعب جدا السيطرة على الاحداث من قبل رجال الامن الجامعي لانه وبإختصار أصغرهم يبلغ من العمر 40 عام
الان الكتل والاحزاب تطفو من جديد على سطح التوترات الجامعية وطبعا كما تعودنا الغلبة دائما للاخوان المسلمين وبشكل ساحق على مستوى الكليات كافة وهذا نذير خطر على كل من يعي دورهم الخارجي والداخلي كحزب
والله يا محمد الوضع صار اكثر من السوء نفسه
خلينا شوي من قصة العنف
نيجي على الطلاب انفسهم
مرة بكشك الاداب واقفة بشتري شبس اجا شب وبحكي للمعلم بدي حبة امخمخ عليها وحكاله تعال كمان ساعة
شو هي الحبة اللي بده يمخمخ عليها اخونا في الله؟؟؟
وين الامن الجامعي من هل حكي كله؟؟
وين المخابرات المزروعة زراعة عنا بمصليات البنات كانه بدنا نفجر الدنيا كلها اذا اعطينا درس ...؟؟؟
وين ثقافة الشخص وتربيته وتعليمه ..لما يجي شب بدرس شريعة بساله الدكتور بتدخن بحكيله لأ ..وبس نطلع بنشوفه واقف وبلطش بنات حكي وماسك سيجارته بايده وبنفخ ..؟؟ غير انه بيعمل سبايكي مثل الشياطين والبنطلون الساحل اللي تحت البنطلون احنا بنشوفه ..
البنت اللي بتترك الدكتورة تحكي رقمها وتطلع من الباب الخلفي من دون علم الدكتوراة وبس نطلع بنشوفها تحت شجرة ؟؟
غير المكاياجات غير الراس فوق راسها ....
التعليم بطل اله اهميته ...بيرسبوا وبينحرموا وعادي برجعوا بيعيدوا ....راحت هيبة الدكتور..المحاضرة...الكتاب ..الامتحان...وكل ما يتعلق بالجامعة كمان للعلم واصبح اشبه ما يكون ببيت للعشاق يجمع ولا يفرق الا من رحم ربي...
فطبيعي بعد كل هل فراغ نشوف حدا بيذبح حدا بالسكينة ....او يضرب عليه رصاص ...ليش لأ يا محمد؟؟؟؟
لي عودة للموضوع ....
لكن باختصار
الواسطه والمكرمات الملكيه والديوان الملكي هم من اوصلو عقليات العنف للجامعات .
اذا كان رؤساء الجامعات لا تتم الموافقه عليهم الا بعد ان يوافق عليهم مدير المخابرات .
فالوضع كله مبني علي العقليات الاستخباريه والتجسس ..
اذكر علي ايامي ان المخابرات الاردنيه تعقد اجتماعات بطلاب المكرمات الملكيه وتدعوهم الي انتخاب اعضاء كتلة "وطن "
شغلة المخابرات وين ما في حدا ائتلاف في حدا مخابرات
غير هيك ما دخلهم
أخي الغالي محمد
أتقدم إليك أولًا بعظيم الشكر لدعوتك التي إن دلت على شئ إنما تدل على الثقة المتبادلة بين الأخوة في هذا الصرح الكبير.
أما بخصوص هذه القضية الشائكة فإنني أعتبرها عملًا ممنهجًا تطغى عليه العصبية القبلية التي حاربها الإسلام.. نعم، للأسف أصبح أبناء العشائر ينتهجون هذا السلوك غير السوي وغير الحضاري ضاربين بعرض الحائط كل القيم والتعاليم الإسلامية السمحة.. وما كان تماديهم في ردود أفعالهم إلا نتيجة حتمية لعجز بعض الجهات معالجة هذا الأمر على وجه السرعة.. وإنني أظن أن بعض القرارات الخجولة من عمادات بعض الجامعات بفصل بضعة طلبة لا يمكن بحال من الأحوال أن يشكل حلًا جذريًا لهذه المعضلة.. بل يجب اتخاذ إجراءات أشد ردعًا وصرامة.. وعلى شيوخ العشائر أن يعلموا أن دماء أبناء هذا الوطن الأبرياء إنما هي أمانة في أعناقهم وكذلك فإن أمن الوطن والمواطن أهم من مصلحة العشيرة التي لا هم لها سوى تحقيق مآربها الخاصة.
ومن جانب آخر أظن أن على وزارة التعليم العالي إعادة النظر بتوزيع المقاعد الجامعية جزافًا على غير مستحقيها الذين هم في الغالب من يؤججون نيران الفتنة أعاذنا الله وإياكم منها.
كل الحب والاحترام لصاحب الأخلاق الرفيعة العم أبو محمد في الحقيقة دعوة أهل الحكمة والدراية واجب فمن كبرني بيوم واحد علم مني بما يزيد عن العام
فكلكم دون استثناء أكبر مني قدرا وعلما وان كنتم حتى اصغر سنا نفاخر بكم الأقران والخلان ونكايد بكم الاعداء وهادمي الانجاز
اما لما تفضلت به
وتر حساس اخر يعزف أصدح ألحان العنف والتعصب اللا مسؤول ، جميل ان تميل لعشيرة وتدافع عنها في الحق وان توجهها ان ضلت لا سمح الله الى طريق الصواب للعدول عن ماقد لا يحمد عقباه
القانون العشائري وهنا نطلب من حنان لو تطلعنا عليه بصورة مبسطة لنرى كم هو مجحف بحق المجتمع ومحرج الاجهزة الامنية
الاحكام العشائرية في هذا الموضوع بالذات تؤجج من نار الفتنة والضغينة وتزيد الأحقاد بين من يتبع للعشائرية وغيره أمثلة كثيرة وعديدة يشهدها القاصي والداني بنزول الأحكام العشائرية كبديل لجملة من أحكام الاسلام التي لو طبقت لما تمادى من يحتمي بعشيرته ولا امتدت يده الجبانة لتنال من أبرياء لا ذنب لهم بتفاهات تجاوزت عنان السماء