بيان صحفي صادر عن الأطر الوطنية العمالية - بيان صحفي صادر عن الأطر الوطنية العمالية - بيان صحفي صادر عن الأطر الوطنية العمالية - بيان صحفي صادر عن الأطر الوطنية العمالية - بيان صحفي صادر عن الأطر الوطنية العمالية
استمرار الاحتلال والانقسام يعني تضخم البطالة والفقر
الوحدة الوطنية طريقنا إلى تخفيف معاناة العمال
اعتبرت الأطر العمالية في اجتماع لها بالأمس بان استمرار الانقسام والخلافات الفلسطينية ساهم بشكل كبير في معاناة العمال وزيادتها ، وارتفاع نسبة الفقر والبطالة وانشغال المسئولين عن القضايا العمالية والاجتماعية ، وجعل مشاكل العمال في أخر الأولويات، مما ترتب علي ذلك إهمال لحقوقهم في العمل الكريم وتوفير الحد الأدنى لمقومات الحياة لهم ...
وتري الأطر الوطنية العمالية بالحراك الشعبي لشباب 15 آذار توجه صادق لتوحيد الوطن والتفرغ لمواجه الاحتلال ومتابعة هموم المواطن وخاصة الفئات الأكثر تضررا وهم العمال ، و أدانت الأطر طريقة تعامل حكومة غزة مع الحراك الشبابي والشعبي وما رافقها من قمع واعتداءات على أبناء شعبنا المعتصمين من اجل إنهاء الانقسام والاعتداء على الصحفيين والمحامين والطلاب وغيرهم ، بما يتنافى مع حق أبناء شعبنا في التعبير عن أرائهم وتوجهاتهم لمستقبل الوطن ، وهو ما نص عليه القانون الأساسي ، والذي منح المواطنين حق التظاهر السلمي والاعتصام ، ويعتبر مصادرة هذه الحقوق تعدي علي الشرعية وعلي القانون ........و دعت الأطر العمالية كافة شرائح شعبنا للاستمرار بالنضال السلمي المنظم الهادف لإنهاء الانقسام حتى إعادة الوحدة الوطنية .
وفي إطار رؤية الأطر لمبادرة السيد الرئيس أبو مازن فقد رحبت الأطر بعزم الرئيس أبو مازن زيارة غزة ردا على مبادرة الأخ هنيه ، وتعتبرها خطوة ايجابية على طريق إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية ، و تؤكد علي ضرورة الاحتكام للشعب وإنهاء الانقسام الفوري ، وهنا تؤكد الأطر علي ضرورة الإسراع في تهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام المقيت وإعادة اللحمة لشعبنا وقضيتنا الوطنية وذلك من خلال :
- العمل بشكل وحدوي ومنظم لإنجاح مبادرة الرئيس والتعاطي معها بشكل جدي ومسئول .
- التفاعل والمشاركة مع فعاليات الشباب والحراك الشعبي لإنهاء الانقسام وندعو عمالنا إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات يوم الأرض 30/3 .
وأخيرا تؤكد الأطر النقابية العمالية إن إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية بات أمرا ملحا سيساهم في تخفيف معاناة شعبنا بكافة فئاته وشرائحه الاجتماعية وبشكل خاص العمال الذين باتوا في أمس الحاجة لان توضع قضياهم على سلم أولويات الحكومة الفلسطينية بما يخلصهم من ذل الفقر والجوع والانتظار أمام طوابير المساعدات والكوبونات التي أهدرت من كرامتهم .