خاص نت ...محمد قويض ..انجازات محلية وعربية وفي انتظار الاسيوية ...فهل تكون باقدام الوحداتية
خاص نت ...محمد قويض ..انجازات محلية وعربية وفي انتظار الاسيوية ...فهل تكون باقدام الوحداتية - خاص نت ...محمد قويض ..انجازات محلية وعربية وفي انتظار الاسيوية ...فهل تكون باقدام الوحداتية - خاص نت ...محمد قويض ..انجازات محلية وعربية وفي انتظار الاسيوية ...فهل تكون باقدام الوحداتية - خاص نت ...محمد قويض ..انجازات محلية وعربية وفي انتظار الاسيوية ...فهل تكون باقدام الوحداتية - خاص نت ...محمد قويض ..انجازات محلية وعربية وفي انتظار الاسيوية ...فهل تكون باقدام الوحداتية
خاص نت ...محمد قويض ..انجازات محلية وعربية وفي انتظار
الاسيوية ...فهل تكون باقدام الوحداتية
مسيرة تدريبية مظفرة , امتدت اكثر من 26 عاما قد يكون للكرامة النصيب الاكبر فيها , الا انها لم تخلو من محطات عربية , قد تكون الصدفة وحدها من قادته الى احتراف التدريب في كرة القدم , الا ان مثابرته ورغبته وحبه لهذه المستديرة جعلته في مصاف افضل المدربين سوريا على امتداد تاريخها الكروي بل اصبح من خيرة المدربين العرب , حقق مع الكرامة انجازات غير مسبوقة محلية واسيوية , جمع المجد من اطرافه مع نادي الكرامة في اكثر من موسم وكان قاب قوسين او ادنى من ملامسة الحلم الاسيوي في مناسبتين , الا ان الحظ خذله في مناسبتين .
طالبت به جماهير الاخضر منذ مدة طويلة , وشاءت الاقدار ان يأتي الى الاخضر لاستكمال المهمة الاسيوية وللحفاظ على الرباعية الثانية في تاريخه , هو يدرك تماما بأن المهمة ليست سهلة الا انه ينظر اليها كذلك بأن تكون الفرصة الانسب لتحقيق البطولة الاسيوية البطولة الوحيدة التي لم يتمكن من تحصيلها حتى الان .
يجد في ناديه الكرامة والوحدات وحدة حال قد تكون فريدة , كان لوجهه البشوش واخلاقه العالية فرصة لزيادة التقارب بين الناديين فجماهير الوحدات تعشق الكرامة وجماهير الكرامة تكن للوحدات كل احترام واضاف حسن عبد الفتاح الى هذه العلاقات الحميمة الشيء الكثير وهو يقدم مستوى متميز في فترة احترافه في الكرامة , واختتم مسلسل هذه العلاقات المتميزة بتواجد محمد قويض في صفوف الوحدات لتسلم القيادة الفنية للاخضر في الموسم المقبل فكسب الوحدات جمهور الكرامة .
عبر في اكثر من مناسبة عن سعادته البالغة بتواجده في الوحدات وتمنى ان يكون فردا من اسرة الوحدات الكبيرة ووعد جماهير الاخضر ان يترك اثرا وذكرى طيبة من خلال تحقيق المزيد من الانجازات والبطولات للاخضر .
ضيفنا العزيز اليوم هو المدير الفني محمد قويض الذي خص الوحدات نت بهذا اللقاء الذي تحدث فيه عن مسيرته التدريبية الكاملة ورحلته الطويلة مع المستديرة .
والتقينا بفريق الوحدات مرة اخرى اسيويا ومن ثم كان حسن عبد الفتاح سفيرا لفريق الوحدات في الكرامة واقتربت المسافات اكثر وفي فترة احتراف حسن بالكرامة كسب الكرامة جمهور الوحدات كجمهور اضافي من خلال حسن عبد الفتاح واصبحت لدي متابعة جيدة لفريق الوحدات والحمد لله اني اصبحت فردا من عائلة الوحدات وان شاء الله سأحاول ترك اثر وذكرى طيبة ،، المدربون واللاعبون يتبدلون ويبقى النادي هو الاصل ويبقى نادي الوحدات هو الاصل وبطبيعة الحال كنا قد طلبنا سابقا بتوأمة بين الوحدات والكرامة وسبحان الله اتت الامور لوحدها وبالصدفة ،، سعيد ومسرور بتواجدي معكم وما شاهدته خلال الفترة القصيرة مع الوحدات لم اتوقعه وسأسرده لاحقا
البطاقة الشخصية
محمد اسماعيل قويض ( ابو شاكر )
مواليد حمص 1956
متزوج ولدي 3 ابناء ولدي احفاد
26 عاما في المجال التدريبي .
بالصدفة ...من الطائرة الى القدم
بدأت رحلتي مع الرياضة بشكل عام بممارسة الكرة الطائرة في نادي الكرامة , فكنت لاعبا مغمورا في هذه اللعبة التي هي بالاصل تعتبر لعبة ثانوية في منطقتنا العربية , ولم تستمر هذه التجربة طويلا حتى تحولت الى ممارسة كرة القدم في نادي عمال حمص , وانتقلت الى السلك العسكري حيث استمرت رحلتي الرياضية في الجيش من خلال اللعب مع الوحدات العسكرية لتبدأ مرحلة اخرى من مسبرتي الرياضية بدخول عالم التدريب من خلال الاشراف على وحدات الجيش بحكم رتبتي العسكرية حيث بدأت كمساعد مدرب فيها وتمكنا من احراز 6 بطولات لوحدات الجيش خلال تلك الفترة , ليتزامن ذلك بالاشراف على نادي ميسلون والذي صعدت به من الدرجة الثالثة الى الثانية .
مسيرتي في نادي الكرامة بدأت من خلال الاشراف على فرق القواعد(الشباب) والتي تمكنت فيها من احراز العديد من البطولات لهذه الفئات لانتقل عقبها الى الفريق الاول في تجربة ناجحة منحتني المزيد من الخبرة التدريبية لابدأ عقبها رحلة الاحتراف التدريبي وتحديدا في لبنان في العام 1994 , والعودة مرة اخرى الى فرق الشباب في نادي الكرامة .
ونظرا للتجربة اللبنانية الناجحة فقد تم استدعائي مرة اخرى في رحلة امتدت خمس سنوات تنقلت خلالها بين اندية شباب الساحل والعهد وليكون العام 2004 مفترق طرق بالنسبة لرحلتي التدريبية عندما تسلمت القيادة الفنية للمنتخب اللبناني للاشراف عليه في تصفيات كأس العالم , وكانت رحلة ناجحة بكل المقاييس بعد ان كنا قاب قوسين او ادنى للانتقال الى الدور الثاني , عندما لعبنا مباراة مصيرية امام المنتخب الكوري الجنوبي لتحديد المتأهل عن هذه المجموعة وكان الفوز وحده هو النتيجة التي تؤهلنا الا اننا سقطنا في فخ التعادل وخرجنا بشكل مشرف من هذه التصفيات .
عصر ذهبي للكرامة ...
في العام 2005 اضطرت الى تقديم استقالتي من تدريب المنتخب اللبناني على الرغم من الطلبات المتكررة للاستمرار من قبل الاتحاد اللبناني , الا انني فضلت المغادرة نظرا للظروف السياسية التي شهدها لبنان الشقيق في تلك الفترة اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري .
عدت الى بيتي نادي الكرامة منذ العام 2005 وحتى العام 2009 في فترة ذهبية لنادي الكرامة كان فيها المهيمن على الكرة السورية حققنا خلالها الثنائية (الدوري والكأس) اربعة مواسم متتالية باستثناء بطولة كأس واحدة خسرناها بقرار اتحادي .
انتقلت عقب ذلك الى الامارات في تجربة قصيرة لم تتجاوز نصف موسم لاضطر للعودة مجددا الى الكرامة بعد اصرار ادارة نادي الكرامة على العودة مجددا الى الفريق بعد تواضع نتائجه واحتلاله المركز التاسع على سلم ترتيب الدوري , وبالفعل عدت الى الكرامة مجددا وبفضل الله تمكن الفريق من استعادة انفاسه وحققنا بطولة الدوري والكأس من جديد .
وفي العام 2010 طرأت ظروف قاهرة على الفريق ادت الى تراجع نتائجه محليا وحقق الفريق المركز الثالث على سلم الترتيب الا انه تمكن من تعويض الاخفاق في بطولة الدوري باحراز بطولة الكأس .
واخيرا انتقلت الى نادي الظفرة الاماراتي بعد طلب متكرر من ادارة النادي في محاولة لانقاذ الفريق في مبارياته الثلاث الاخيرة , وعلى الرغم من صعوبة المهمة الا ان العلاقات المتميزة مع نادي الظفرة دعت الى تلبية الطلب وخصوصا مع توقف الدوري السوري بسبب الاحداث التي يشهدها الوطن للاسف , وعلى الرغم من المحاولات مع النادي الاماراتي الا انني لم اتمكن من الحفاظ عليه في الدرجة الاولى . ولتبدأ عقبها المحادثات مع الوحدات على الرغم من وجود عدة عروض اماراتية الا ان الوحدات كان الاقرب ولتنتهي عملية التفاوض بالتوقيع الرسمي مع الوحدات .
C.V
قويض يتحدث عن انجازاته مع كافة الفرق التي دربها حيث اكد بأنه وبفضل من الله عز وجل لم يدرب أي فريق الا واحرز معه بطولات وتابع ..
دربت في لبنان اندية شباب الساحل والعهد اللبناني واحرزت معهم بطولتي كأس وثاني دوري ورابع دوري علما بأن هذه الفرق كانت مغمورة وصاعدة حديثا من الدرجة الثانية الى الاولى , وبفضل هذا الانجاز تمكنت من الوصول لقيادة المنتخب اللبناني وهذا يعتبر حدث فريد ان ترى مدربا سوريا يشرف على تدريب منتخب عربي .
على صعيد نادي الكرامة لن اتحدث كثيرا فالشواهد كثيرة ولكن الانجاز الاكبر يبقى باحراز لقب بطولتي الدوري والكأس 4 مواسم متتالية , وهذا الانجاز قادني للاشراف على منتخب سوريا الاول في تصفيات كأس العالم .
ولكن وبعيدا عن الانجازات مع نادي الكرامة ارى بأن الانجاز الاكبر الذي تمكنت من المساهمة في تحقيقه لهذا النادي العريق هو السمعة الطيبة التي حظي بها على الصعيد العربي والاسيوي , فنادي الكرامة لم يكن معروفا الا على مستوى سوريا . الا ان الوصول بنادي الكرامة الى نهائي ابطال اسيا ونهائي كأس الاتحاد الاسيوي هو من وضع الكرامة على خارطة الاندية العربية والاسيوية وساهم مساهمة فعالة في التعريف في هذا النادي العريق .
اعيش كرة القدم
يتحدث المدير الفني محمد قويض عن السر الكامن خلف انجازاته التدريبية وتطوره بشكل دائم حيث يقول عشقت الرياضة وتعلقت بها سواء في الجيش او في الكرامة منذ البداية , فكرست معظم وقتي لها , فكنت ادرب في وحدات الجيش صباحا واعود لتدريب شباب الكرامة مساء , انا اعيش كرة الرياضة وكرة القدم تحديدا منذ كان عمري 18 عاما وحتى اللحظة , حتى في اوقات فراغنا وفي احاديثنا وجلساتنا لم تكن تخل يوما من كرة القدم والرياضة . وهذا احد اسرار نجاحي في رحلتي التدريبية من خلال متابعتي ومواكبتي لكل ما هو جديد محليا وعالميا .
محمد قويض ... الكرامة ...رأفت علي ...الوحدات
كثيرة هي الحالات التي يرتبط فيها لاعب او مدرب معين بفريق بعينه بل يتعدى هذا الارتباط ليصبح رمزا للفريق الذي ينتمي اليه , فكثيرة هي الاندية التي بمجرد ذكرها تستذكر لاعبا او مدربا معينا والعكس صحيح .
محمد قويض الكرامة استطاع والحمد لله ان يبني اسما في عالم التدريب مرتبطا ارتباطا وثيقا بنادي الكرامة ولكن لم تتوقف مسبرة نجاح قويض على الكرامة فحسب بل امتدت خارجيا وفي اكثر من مناسبة , وهو ما اتوقعه لرأفت علي وهو الاسم الذي انجز الكثير مع ناديه وتمكن من صياغة اسمه بحروف من ذهب في قلوب جماهيره وعشاقه , وعلى الرغم من تأخر احترافه خارجيا الا انه سيكون سفيرا مميزا عن الوحدات ولاعبيه .
استذكر بهذه المناسبة حادثة عايشتها في لبنان اثناء تواجدي للتدريب حيث اجرى الاتحاد اللبناني استفتاء لاختيار افضل مدرب ليكون الاجماع على محمد قويض ,وعندها مازحني احدهم هل ستكون خطوتك القادمة الترشح للانتخابات ؟؟ وهذا ان دل على شيء انما يدل على الاثر الطيب الذي تركه قويض خارجيا بعد النجاحات الداخلية وكنت خير سفير لنادي الكرامة الذي امضيت فيه معظم حياتي التدريبية .
وصول الكرامة الى نهائي اسيا كان انجازا ...ولو حققنا البطولة لكان اعجازا .
لعل الانجاز الاكبر لي كمدرب كان بالوصول الى نهائي اندية ابطال اسيا كمدرب لنادي الكرامة , هذا النادي الذي كان مغمورا ولم يكن معروفا لا محليا ولا اسيويا , الا ان الظروف في تلك الفترة كانت مواتية لنادي الكرامة لعمل الانجاز فتمكن الفريق من حسم الدوري مبكرا وبفارق مريح عن صاحب المركز الثاني , وتأتي الفرصة للفريق للمشاركة في البطولة الاسيوية كبديل عن احد الفرق المنسحبة , لا بد من الاشارة هنا الى تلك الظروف التي رافقت الفريق والالتفاف الجماهيري الكبير خلف الفريق الذي كان له اكبر الاثر في تحقيق الانجاز .
بدأ الفريق رحلته الاسيوية بتصدر مجموعته بعد مباراة تعتبر مفصلية امام احد الفرق الايرانية التي دربها المهاجم الشهير علي دائي وفيها تمكنا من تحقيق الفوز في مباراة الذهاب والاياب لنتصدر مجموعتنا .
المباراة التي تعتبر من اهم مباريات الفريق في تاريخه كانت امام فريق اتحاد جدة السعودي في الدور ربع النهائي حيث تعرض الفريق للخسارة في مباراة الذهاب بنتيجة 2 – 0 , ولكن ثقتي بالفريق والجماهير ومدينة حمص كان الدافع الاكبر للفريق في مباراة الاياب , حيث لا زلت استذكر ذلك اللقاء الصحفي الذي اعقب الخسارة في جدة عندما سئلت عن حظوظ الفريق وخصوصا بعد الخسارة بهدفين مقابل لا شيء , فجاء ردي وعن ثقة كبيرة بأنني لم اخسر شيئا حتى الان فمثلما استغل اتحاد جدة عاملي الارض والجمهور ما زال بامكاننا استغلال هذا العامل ايضا وقلت لهم بالحرف انتم لا تعرفون حمص وسيأتي الرد ان شاء الله بعد المباراة , وبالفعل لعبنا مباراة تاريخية امام الفريق السعودي بطوفان جماهيري لم يسبق له مثيل وحققنا النتيجة الاهم بالفوز بنتيجة 2 – 0 في الوقت الاصلي لنحتكم الى الوقت الاضافي وفيه تمكنا من تحقيق هدفين اخرين ونخرج بنتيجة الفوز والانتقال الى الدور قبل النهائي لملاقاة القادسية الكويتي وتمكنا من تجاوز القادسية بعد التعادل السلبي على ارضنا 0 – 0 , والفوز على ارض الكويت 1 – 0 . وتأهلنا الى المباراة النهائية ودخلنا التاريخ من اوسع ابوابه بامكانيات بسيطة مقارنة مع الاندية الاخرى في نفس البطولة وهذه الامكانيات اشبهها الى حد كبير بامكانيات نادي الوحدات الحالية .
وصولنا الى المباراة النهائية كان انجازا بحد ذاته ولو قدر لنا وحققنا الكأس الاسيوية لكان الاعجاز بعينه , كنا ندرك تماما صعوبة المهمة امام الفريق الكوري الا ان الحضور الجماهيري الهائل وتواجد الرئيس السوري وهو لأول مرة يتابع مباراة من الملعب منح اللاعبين مزيدا من الدافعية الا ان كرة القدم فيها الاخطاء وهو ما حدث بعد غفلة دفاعية وخطأ مشترك مع الحارس كلف خسارة المباراة وضياع الحلم الاسيوي , الا ان الجميع خرج فخورا بهذا الفريق وهذا الانجاز لفريق الكرامة والكرة السورية عامة .
لا انكر انني تعرضت للشتم من بعض جماهير الكرامة , هذه الجماهير التي الوفية لفريقها والعاشفة له ,و المحترمة لتاريخ قويض التدريبي , الا ان ما حدث لم يكن الا حادثة فردية وخروج عن النص جاء عقب مباراة العروبة العماني في اول مباراة في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي الاخيرة , حيث كنا نتقدم بهدفين على الفريق العماني و كانت الامور تتجه الى مضاعفة النتيجة حتى الشوط الثاني الذي تعرضنا فيه لهدفين غريبين لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي , فكانت ردة فعل الجماهير الغاضبة سيئة تجاه الحارس مصعب بلحوص والجهاز الفني , فنتيجة التعادل على ارض الكرامة كانت بمثابة الخسارة بالنسبة للجماهير فصدرت بعض الشتائم بحقي والجهاز الفني واللاعبين وكانت هذه المرة الاولى في تاريخي الذي اتعرض فيه لهذا الموقف , وعلى الفور قمت بتقديم استقالتي من تدريب الفريق , وللمصادفة كان لدى الفريق ارتباط خارجي في اليوم التالي للمشاركة في مباراة اعتزال في الكويت الا انني رفضت السفر وكنت مصمما على قراري , الا انني تفاجأت في اليوم التالي بتواجد باص اللاعبين امام منزلي وعدد كبير من جماهير الفريق مطالبة بضرورة سفري مع الفريق والعودة عن قرار الاستقالة , وهي التي تقدر الانجازات الكبيرة التي حققتها مع الفريق , وبالفعل ونتيجة لهذه الضغوطات عدت عن قرار الاستقالة واستمرت مهمتي مع الفريق حتى توقف الدوري بسبب الاحداث الاخيرة .
الاحداث الاخيرة اجبرتني على مغادرة الكرامة ..
نادي الكرامة اصبح جزء لا يتجزأ من حياتي فقد عملت فيه لسنوات طويلة منذ بداياتي وحتى الفترة الاخيرة , ولا اذكر بأن مدربا في تاريخ المدربين السوريين استمر ارتباطه مع نادي معين لاكثر من سنتين , بينما قدت الكرامة لمدة 6 مواسم متتالية منذ العام 2005 , وحتى قبل فترة قصيرةو التي اجبرتني على مغادرته نظرا لتوقف الدوري بسبب الاحداث الاخيرة , فكان لا بد من مواصلة العمل في التدريب وهو امر مهم لاي مدرب للبقاء في اجواء التدريب فتحصلت على عقد الظفرة الاماراتي ووافقت عليه دون تردد .
مع الظفرة ...مغامرة
استغرب الجميع قبولي السريع لعرض نادي الظفرة الاماراتي , ومنهم من قال بأنني اغامر بسمعتي التدريبية في حال قبلت هذه المهمة وخصوصا بأن اكثر من مدرب اعتذر عن قبول هذه المهمة , الا ان العلاقات المتميزة التي تجمعني برئيس النادي الى جانب الظروف التي تشهدها سوريا عجلت في قرار موافقتي على العرض . وبالفعل تسلمت الفريق في الجولات الثلاثة الاخيرة حيث كان الفريق مهدد بالهبوط بنسبة تتجاوز ال60% , وكان مطالب بالفوز في جولاته الثلاث الاخيرة للحفاظ على مكانته في الدوري , ولم نتمكن من تحقيق ذلك للاسف ليهبط الفريق الى الدرجة الثانية, وعلى الرغم من ذلك فأن العقد المبرم مع الفريق الاماراتي كان موقعا للموسم المقبل وكانت حرية الخيار لي بالبقاء او فك الارتباط .
فادارة الظفرة كانت قد قررت الاعتماد على العناصر الشابة في الموسم المقبل دون النظر الى تعزيز الفريق بعناصر مميزة وهذا لم يتناسب وتطلعاتنا كجهاز فني فجاء قرار انهاء العقد بالتراضي حيث تم تكريمي من قبل ادارة النادي وغادرت لتنتهي هذه المغامرة .
معتز مندو ..رفيق درب
علاقة مميزة وممتدة مع المدرب المساعد معتز مندو الذي بدأ العمل معي منذ فترة طويلة وانتقل معي الى لبنان طيلة فترة تواجدي مع اندية شباب الساحل والعهد , الا انه وفي فترة تواجدي للاشراف على المنتخب اللبناني غادرني مندو للعمل برفقة المدرب نزار محروس بعد ان استأذنني محروس بذلك . وفي نفس الوقت كان المنتخب اللبناني قد اعد الكادر الفني المساعد ليكون برفقتي ,ولكن هذا الارتباط مع المدرب المساعد معتز مندو عاد من جديد بعد عودتي للكرامة في العام 2005 واستمر حتى الان .
في انتظار اللقب الاسيوي ...
ابو شاكر الذي واصل حديثه عن مسيرته التدريبية التي اعتبرها ناجحة بكل المقاييس بعد ان تنوعت فيها الانجازات المحلية , وتحدث بشيء من الفخر عن مسيرته كمدرب للمنتخب اللبناني والسوري وان كانت المدة قصيرة في كلا المرحلتين , الا انه يعتبرها محطة هامة في حياته التدريبية , والتي اشار فيها الى انه وفي كلتا الحالتين مع المنتخب اللبناني والسوري لم يتقاض فيها أي اجر بل كان عمله فيهما من مبدأ (النخوة) .
وتحدث عن انجازاته ايضا على الصعيد الشخصي وامتلاكه اكاديمية متكاملة لكرة القدم في حمص يشرف عليها مجموعة من المدربين المحليين تحت اشرافه الشخصي , ويرفد هذه الاكاديمية بمدربين من اوروبا لمنح المدربين المحليين خبراتهم في هذا المجال وتلقى هذه الاكاديميات اقبالا كبيرا نظرا للسمعة الكبيرة التي يتمتع بها ابو شاكر والشعبية الجارفة التي سواء في سوريا او لبنان وان شاء الله تمتد هذه الشعبية هنا في الاردن مع نادي الوحدات .
يقول ابو شاكر الحمد لله حققت كل شيء احرزت البطولات وصعدت منصات التتويج مرات ومرات وحصلت على جائزة افضل مدرب لاكثر من اربع سنوات في لبنان وسوريا , وباقي حلم وحيد اتطلع اليه كنت قريبا منه في مناسبتين ولكن يكتب لنا حتى الان الا وهو اللقب الاسيوي فوصلت اليه مع الكرامة وخسرت النهائي مرتين , اتطلع الى تحقيق لقب هذه البطولة ان شاء الله مع الوحدات هذا الموسم .
عرض وحداتي ...
ان صح التعبير بالامكان اعتبار ان الدعوة الاولى التي وجهت لي لقيادة الوحدات كانت في العام 1989 من قبل الاستاذ سليم حمدان الذي كان مرافقا لبعثه الوحدات المتواجدة في بغداد والتي كان الكرامة يشارك فيها ايضا , حيث عرض علي امكانية قيادة الوحدات , ولينتهي الموضوع في حينه دون متابعة .
وفي المرة الثانية تلقيت دعوة اخرى لقيادة الوحدات لكن وقبل الحديث في الامور المالية كنت قد اعتذرت لارتباطي في ذلك الوقت بنادي الكرامة .
وهذه المرة التي تم الحديث فيها بشكل جاد لقيادة الوحدات وكنت ولأول مرة اطلب مبالغ مالية مرتفعة منذ اللحظة الاولى حتى اصعب المهمة على ادارة الاخضر للتعاقد معي لادراكي التام بصعوبة المهمة وخصوصا بعد انجازات الوحدات في الموسم الماضي , الا ان اصرار مجلس الادارة ومتابعة الموضوع اكثر من مرة وبعد ان قمت (بالاستخارة) اثناء تواجدي في العمرة ابلغت مجلس الادارة موافقتي مباشرة دون الحديث عن أي شروط او مطالب مالية , وحقيقة الامر انني لا اتطلع عادة الى الامور المالية التي هي من اخر اهتماماتي , فالعقد الذي ارتبطت من خلاله بنادي الوحدات هو عقد بامكاني وبكل سهولة الحصول عليه في سوريا .
ارث كبير ...
ان تكون مدربا فهذه مهمة صعبة نظرا لما يعانيه المدرب من حالات شد عصبي ولكن ان تكون مدربا للوحدات فالمهمة اصعب واصعب , فمن يتولى قيادة الاخضر بالتأكيد يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وخصوصا من قبل الجماهير التي اعتادت على رؤية فريقها على منصات التتويج , ولكن انا والحمد لله كمدرب اعتدت على العمل في مثل هذه الظروف نظرا لتشابه الحالة مع نادي الكرامة . ادرك انها مغامرة كبيرة وخصوصا بأنني مدرب عربي في المنطقة وهذه المهمة بالتأكيد ستنعكس على سجلي التدريبي في النهاية بعكس المدرب الاجنبي الذي قد يأتي موسما ويغادر المنطقة العربية كلها على سبيل المثال .
فالارث الذي احمله كبير وكبير جدا فالفريق تحصل على كافة البطولات المحلية في الموسم الماضي , وبالتالي انا مطالب بالمحافظة على هذا الانجاز بالاضافة الى العمل على اللقب الاسيوي وهو ما سيكون جل تركيزنا فيه ان شاء الله .
مفاجات ...
اسبوع عشته مع الفريق وتبين لي من خلاله مفاجأتين لم اكن اتوقعهما :
الاولى كانت من خلال الحب الجارف لجماهير الاخضر لفريقها حب لم المسه او اجده في أي من الاندية التي تواجدت فيها , بل انني لم ار في حياتي مثل هذا الحب من جماهير نادي لفريقها .
اما المفاجأة الثانية فكانت في انعدام البنية التحتية لفريق بحجم نادي الوحدات المعروف عربيا واسيويا , قد لا ابالغ ان قلت بأن مستوى البنى التحتية في نادي الوحدات دون الصفر , الا انه وعند ربط ما يملكه الوحدات من امكانيات فنية وحب هائل من الجماهير فستطيع ان تفسر سر قدرة الوحدات على مقارعة الاندية اسيويا وعربيا .
لنتعاون جميعا ...
قويض الذي وجه حديثه هذه المرة الى الجماهير مطالبا اياها بضرورة الالتفاف حول الفريق بالفعل ليس بالقول فقط مطالبا ضرورة البدء على تطوير البنية التحتية ولو بجهود ذاتيه من خلال تجهيز غرف غيار اللاعبين واماكن الصرف الصحي , وقال انا اعتبر الان نفسي احد ابناء النادي مبينا بانه بالفعل بدأت الخطوات باحداث بعض التغييرات في غرف اللاعبين من خلال توفير الواح وكراسي وسجاد صلاة , نحن لا نريد الترفيه ولكن على الاقل لا بد من توفير الحاجات الاساسية للاعبين والجهاز الفني , اطالب محبي النادي وهم كثر نحن لن ننتظر الادارة لتقوم بكذا وكذا ..لا علينا نحن ان نكون المبادرين بتوفير الفواكه والعصير والمياه على سبيل المثال بعد كل حصة تدريبية . عديدة هي المواقع التي تهتم بالوحدات وكثر هم جماهير الوحدات الذين يتابعونه حتى في التمرينات ,,مطلوب منهم التنسيق وتحفيز اللاعبين من خلال ابداء نوع من الاهتمام بهم من خلال امور بسيطة تترك اثارا كبيرة في نفوس اللاعبين والجهاز الفني شريطة التنطيم في هذا الامر .
مطلوب من الجميع التعاون حتى نواصل المحافظة على تألق الوحدات ان شاء الله في المرحلة المقبلة , انا اوجه كلامي الى كل منتمي ومحب لنادي الوحدات عليه ان لا يتوانى عن تقديم أي مساعدة هو قادر عليها للنهوض بالبنية التحتية وتحسينها للافضل .
روح الفريق والجماهير ...سلاحنا الامضى في الاسيوية .
ستبدأ رحلة الفريق من خلال بطولة الدرع , وكنت قد طالبت بضرورة التعافد مع مدافعين ومهاجم حتى نحسن شكل الفريق وتحديدا للبطولة الاسيوية , سأشاهد الفريق في بطولة الدرع القادمة وسيتم الوقوف على احتياجاته بشكل تفصيلي اكثر على الرغم من غياب لاعبي المنتخب الوطني , ولكن انا كنت واقعيا وتحدثت مع اللاعبين بصراحة ان للمدرب دور في تحديد شكل الفريق وطريقة اللعب ..الخ , ولكن الاعتماد الاكبر سيكون على اللاعبين الموجودين في الملعب فهم الذين سينفذو افكار المدرب على ارض الواقع , وقلتها للاعبين بكل صراحة هناك سبع فرق اخرى مشاركة في الادوار النهائية في البطولة الاسيوية جميعها تجهز بصورة افضل وعزز فريقه بلاعبين مميزين , ان كنا سنعتمد على هذا الامر فلن يكون لنا فرصة للمنافسة على لقب البطولة , ولكن اعتمادنا نحن بصورة كبيرة على روح الفريق العالية وهمة الجماهير الكبيرة المساندة للفريق والتي ان شاء الله ستمكننا من تحقيق الفوز في لقاءاتنا على ارضنا وهذا هو سلاحنا الرئيسي في هذه البطولة . سندفع بكل قوانا في البطولة الاسيوية لتحقيق الفوز على ارضنا وبين جماهيرنا على ان نتبع اسلوبا خاصا للعب خارج ارضنا حتى الوصول الى المباراة النهائية في هذه البطولة .
الوجوه الشابة ...
اثناء تواجدي كمدير فني في الكرامة كنت اجد بين الحين والاخر عتاب من بعض الجماهير بسبب بعض التاخير في الزج بالوجوه الشابة , ولكن اريد ان اسأل الجماهير هل يوافقون الاستغناء بمحض ارادتهم عن أي بطولة ؟ وهذا ما يحدث دائما مع المدربين , المدربين يسعون الى تحقيق البطولات وضمان الالقاب وهو ما حدث مع من كان قبلي اكرم سلمان او دراغان .
سأعمل في اتجاهين مهمين , اولهما وهو الاهم تحقيق البطولات وضمانها وثانيهما اظهار لاعبين جدد في الفريق وهذا بالتأكيد سيكون له وقته ومكانه الصحيح .
خلال الايام الماضية لفت انتباهي اكثر من لاعب تواجدوا معنا في التدريبات واعتقد بأنه سيكون لهم دورا بارزا في مستقبل الفريق في السنوات القادمة , ومن خلال ما شاهدته حتى الان اعتقد جازما بأن من سبقني من مدربين لم يظلم أي لاعب متواجد في التشكيلة الحالية .
اعتقد بأن الظلم من قبل المدربين يقع على اللاعبين في حالة واحدة وهي عندما تكون قد ضمنت بطولة معينة ولا تغامر باشراك اللاعبين الشباب سعيا وراء ارقام جديدة بعدد مرات الفوز او عدم الخسارة .
انا اتبع سياسة تدريبية معينة انا ابدأ ب30 لاعب في الفريق مع بداية الموسم ويجب ان انهي ب30 لاعب مع نهاية الموسم , وخلال هذه الفترة لا بد ان اشرك ال30 لاعب على امتداد مباريات الموسم كيف ولماذا ؟ هذا عملي واختصاصي .
اعد جميع اللاعبين ان يأخذوا ادوارهم مع علمي الاكيد بأن ما يبحث عنه الجميع في الوحدات هو النتائج اولا ولكن سأحاول قدر الامكان خلال فترة الموسم ان اعمل على تطعيم الفريق بعدد من اللاعبين على فترات .
نحن الان بصدد البدء ببطولة الدرع وكما قلت سابقا سنبدأ باللاعبين الموجودين في الفريق باستثناء لاعبي المنتخب , وحال الانتهاء من هذه البطولة سيكون هناك تقريرا مفصلا لمجلس الادارة اعلن من خلاله عن اسماء اللاعبين الذين اوصي بابقائهم او التخلي عنهم .
المحافظة على اعمدة الفريق
جرت عدة اتصالات مع الجهاز الاداري لفريق كرة القدم قبل اتمام عملية الاتفاق لقيادة الفريق في الموسم المقبل ولم تكن هذه المفاوضات تتركز على الجانب المالي بقدر ما كانت ترتكز على ضرورة انجاح المهمة على الرغم من صعوبتها , فالبحث عن اللقب الاسيوي لا بد ان يرافقه اهتمام باعمدة الفريق وضرورة المحافظة عليها للمحافظة على انسجام الفريق . نعم الفريق يمتلك مواهب عديدة وحصد البطولات المحلية ولكن عندما تتطلع الى البطولة الاسيوية لا بد ان تنظر اليها بعين اخرى ومن زوايا عديدة . فعلمت باحتراف رأفت وهو لاعب مهم في الفريق الا انني طالبت ادارة الفريق بضرورة عدم التخلي عن أي لاعب اخر على الاقل حتى فترة الانتقالات الشتوية والتي اكون من خلالها قد اطلعت على امكانيات الفريق بالكامل , وفي حال كان هناك أي صفقات انتقال لاي من اللاعب فسيكون المجال مفتوحا وخصوصا اننا نكون قد انتهينا من المشاركة الاسيوية الى جانب امكانية تعزيز الفريق خلال هذه الفترة في حال فقدنا أي من اللاعبين , وهو الامر الذي وافقتني الادارة عليه .
ما بين رأفت علي ومحمود شلباية ...القائد في الملعب
بالاضافة الى الامكانيات الفنية التي يمتلكها اللاعب رأفت علي , الا ان ما يميزه في الملعب في الملعب الدور القيادي داخل الملعب فهو قادر على ضبط اللاعبين وشحنهم معنويا , وحقيقة أي مدرب بحاجة الى مثل هذا اللاعب ليكون كلمة المدرب وتوجهاته في الملعب . وفي الكرامة كان لدي لاعب بمواصفات رأفت وهو اللاعب احسان عباس استمر في الملعب حتى سن ال37 حيث كنت قد اوقفت اعتزاله لمدة سنتين وعندما قرر الاعتزال بشكل نهائي وجدت صعوبة كبيرة في تعويض مكانه داخل الملعب قياديا , حتى انني قررت ضمه ليكون ضمن الجهاز الفني نظرا لقربه من اللاعبين وقدرته على ايصال رسالة المدرب اليهم دون جهد كبير .
ولكن في الوحدات قد لا نجد صعوبة كبيرة من هذه الناحية نظر للمواصفات القيادية التي يمتلكها اللاعب المميز محمود شلباية فقد تابعته خلال الفترة الماضية كيف يقوم برفع معنويات اللاعبين اثناء التدريب وتحميسهم على تقديم الافضل , فهو يسلك نفس الطريق التي سلكها رأفت .
انا متفائل جدا به وبقدرته على ان يكون حلقة الوصل بين الجهاز الفني واللاعبين داخل الملعب وفي المباريات وبوجود حسن وعامر شفيع والذين باعتقادي سيكونوا العمود الفقري للفريق في المرحلة المقبلة .
حسن عبد الفتاح اللاعب الحر ...
هو لاعب من طينة الكبار لديه من المقومات الفنية والبدنية والذهنية الشيء الكثير , ما زلت اعقد المقارنات بين الوحدات والكرامة وحقيقة هي مقارنات حقيقية بالمصادفة , ففي الكرامة كان اللاعب جهاد الحسين كنت اشركه كلاعب حر وقد كانت من اميز لاعبي الفريق بمهاراته العالية وحلوله الكثيرة داخل الملعب , وكذلك الحال بالنسبة لحسن عبد الفتاح فهو لاعب حر عادة ما كنت اعطيه حرية الحركة في منتصف الملعب والمنطقة الامامية وقدم موسما استثنائيا في الكرامة , دخل قلوب الجماهير بسرعة وتوجهت علي باللوم عند انتهاء عقده بسبب عدم تجديده في الوقت المناسب .
ما يميز حسن حقيقة قدرته على ايجاد الحلول في المباراة وقدرته على الابداع داخل الملعب بطريقة لا يتوقعها حتى المدرب .
مراكز شاغرة ...
قد لا يتخلف اثنان على المراكز الشاغرة في الفريق سواء كلاعبين اساسيين او احتياط , فواضح وجود نفص في مركز قلب الدفاع وعدم وجود البدلاء في مراكز الارتكاز والظهير الايمن والظهير الايسر وكذلك في الخط الامامي .
انا اعتمد سياسة واضحة في كل الفريق التي دربتها وتعتمد على ضرورة وجود لاعبين في كل مركز في المستوى ذاته لا يعرف أي منهم من هو اللاعب الاساسي او الاحتياط , فهذا الامر يدفع كافة اللاعبين على تقديم كل ما لديهم سواء في التدريبات او المباريات ويخلق مزيدا من المنافسة داخل الفريق وهو الامر الذي ينعكس ايجابيا على الشكل العام للفريق .
الوحدات بمن حضر ..بطولة الدرع اختبار حقيقي .
لو كان قرار المشاركة في بطولة الدرع قراري ولو كنت ادرب ناديا غير الوحدات لكان التوجه بضرورة المشاركة بالفريق الرديف , واعطاء الفريق الاول مزيدا من الوقت للتحضير للموسم المقبل , الا ان الوحدات فريق بطولات وجماهيره لا تقبل الا بالمركز الاول في كافة المشاركات سواء المحلية او حتى الخارجية .
ولكن كنت واضحا مع اللاعبين بأننا سندخل بطولة الدرع ونحن لسنا في الجاهزية التي نتطلع اليها , ولذلك عليكم كلاعبين تحمل مسؤولياتكم من خلال التركيز الكامل في التمارين والعمل على الراحة بعد التمارين وعدم الاجهاد في أي امور اخرى قد تفقد اللاعبين تركيزهم فيها , ووجهت رسالة واضحة للاعبين بأننا سندخل البطولة والجميع يتطلع علينا نظرة البطل فالتعادل قد يعتبر انجازا لدى البعض .
الوحدات بمن حضر , يلعب بسمعته وبلون فانيلته قبل ان يلعب بأقدام اللاعبين وهذا الامر لا بد من الاستفادة منه ايجابيا حتى بغياب لاعبي المنتخب الوطني فالوحدات قادر على ان يكون البطل في كل بطولة يشارك فيها .
الجماهير ...السر الكبير وراء انجازات الاخضر
تابعت العديد من المباريات التي قدمها الوحدات في الموسم الماضي وهنا لا بد من شكر الوحدات نت على تزويدي بالعديد من اللقاءات للموسم الماضي والتي مكنتني من تكوين فكرة دقيقة عن الوحدات ومنافسيه , واعتقد بأن الاداء كان متفاوتا من مباراة الى اخرى , ففي بعض المباريات كان اداء الوحدات مقنعا وفي بعضها الاخر لم يكن بحجم الطموح , ولكنني على قناعة تامة بأن جماهير الفريق كانت السر الكبير وراء انجازات الاخضر فهذه الجماهير قادرة على تحفيز اللاعبين بصورة كبيرة فيقدم فوق طاقته مرات ومرات . بنظرتي الشخصية كان بالامكان وفق الامكانيات الفنية المتوفرة بالفريق ان يقدم الوحدات اداء فنيا افضل وهو ما سنعمل على تطبيقه في الفترة المقبلة , فالاصل على لاعبي الوحدات ان يفرضوا اسلوبهم على المنافس وان لا يسمح للخصم ان يفرض اسلوبه في الملعب .
قراءة المنافسين ...
احرص على متابعة لاعبي الفريق باستمرار من خلال سجلات خاصة بي اسجل فيها كل شاردة وواردة عن الفريق من الاسماء الى الحالة الصحية والاصابات والاوزان والبرامج التدريبية اليومية , كما احرص على تدوين كافة الملاحظات من مباريات رسمية وودية .
اما الخصوم فأنني اعمل على قراءة الخصوم ودراستهم جيدا من خلال سجلات خاصة يتم متابعة هذه الفرق سواء من خلال الفيديوهات او المشاهدة الحية كلما سنحت الفرصة لذلك , هذه الدراسات تسهل علي قراءة الخصوم وكيفية مواجهتها من خلال معرفة مواطن الضعف والقوة في المنافس والعمل على استغلالها بالطريقة الامثل التي تضمن تحقيق نتائج ايجابية للفريق .
كلمة اخيرة ...
اسجل اعتزازي وشكري لجماهير الاخضر التي اراها بشكل دائم مواكبة للفريق في تدريباته وارى فيها اللهفة الكبيرة على الفريق ولاعبيه , اتمنى ان احقق موسما مميزا وان اضيف الى سجلات النادي اللقب الاغلى اللقب الاسيوي الذي ينتظره الجميع . واتمنى ان تواصل هذه الجماهير وقفتها الى جانب الفريق اعتبارا من بطولة الدرع لتكون كما كانت دائما المحفز الاكبر للاعبين لتقديم مستوى متميز ان شاء الله .
كما اتوجه بالشكر الجزيل الى موقع الوحدات نت على متابعته الدائمة للفريق ونشاطاته وجهودهم الكبيرة وتعاونهم مع الجهاز الفني لتسهيل المهمة وننتظر منكم دوام العمل وتقديم الجهد والمتابعة للفريق
في زيارته الى الاردن للقاء شباب الاردن استقبلته الوحدات نت
هنا الأبداع الأعلامي هنا الوحدات نت - هنا الأبداع الأعلامي هنا الوحدات نت - هنا الأبداع الأعلامي هنا الوحدات نت - هنا الأبداع الأعلامي هنا الوحدات نت - هنا الأبداع الأعلامي هنا الوحدات نت
مش جديد مش غريب مش طبيعي
هؤلاء رجالات اللجنه الأعلاميه لمنتدى الوحدات نت جهود وسهر وتعب على جلب كل الأخبار والمقابلات والسبق دائما نشكركم جميعا من أعماقنا ومن جذورنا أنتم المبدعون .
يعطيكم العافيه أبو هوشر رامي الحسنات وأبو جرار و أحمد الأمين و جميع الشباب
مقابلة ولا اروع مع مدرب كبير تنتظر منه الجماهير الكثير
نتمنى التوفيق لابو شاكر ولمساعده معتز بين اهله في نادي الوحدات وكل الشكر والتقدير للاخوة الذين انجزوا هذه المقابلة الاحترافية الرائعة
مقابلة اكثر من رائعة ، حقيقة الكابتن قويض عارف شو بده بالضبط ، و دعوته للجماهير بالمساهمة في اكمال بعض من اعمال البنية التحتية للفريق تنم عن صدق مشاعر وشخصية هذا الرجل.
من خلال حديث العقيد عن الفريق و احتياجاته دليل ع انه مدرب كبير و انا بصراحه متفائل انه رح يكون له دور كبير بتطوير لعب الوحدات ..... و بصراحه اعتقد انه افضل من دراغان الللي اعتقد انه نجح مع الوحدات نفسيا فقط و ليس تكتيكيا ع اعتبار انه الوحدات فاز بالبطولات في ظل عدم وجود منافس حقيقي ..................... بالتوفيق للعقيد