النظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس!!! - النظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس!!! - النظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس!!! - النظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس!!! - النظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
بغض النظر عن الأحداث المؤسفة التي حصلت في يوم مباراة الوحدات والفيصلي، من اصابات وأضرار مادية ونفسية على جمهور الوحدات والحملات الشرسة التي قامو بشنها على النادي ورئيس النادي وجماهير الوحدات بشكل خاص.
لننظر الآن يا سادة إلى الجزء الممتلئ من الكأس فالذي تابع أخبار نادي الوحدات وجماهيره لاحظ بشكل كبير وصول أخبار النادي وجماهير النادي إلى العالمية، اذ نرى ان الصحف الرياضية الأسبانية العريقة تنشر صور الحدث على صفحاتها الأولى مع العلم ان هذه الصحف لا تنشر أي أخبار اللا اذا كان الأم مهم وليس لأي نادي فما بالكم وهي تنشر اخبار الوحدات وعلى صفحاتها الأولى!!
ما زالت أخبار نادي الوحدات وجماهيره هي مادة دسمة تتناولها الفضائيات والمحطات سواءً الأخبارية منها أو الرياضية وخير دليل على ذلك حلقة يوم الجمعة الماضي في برنامج «بكل روح رياضية» وتقارير قناة أبو ضبي الرياضية وقناة العربية الإخبارية وأيضاً محطات عالمية مثل الـ CNN وغيرها من المحطات، التي أوصلت فريقنا وجماهيره الى العالمية.
منتخب مثل مصر وفريق مثل الأهلي المصري يحتاج إلى نصف محطات النايل سات حتى تبث أخباره من خلال تدوير الماكنات الإعلامية المصرية الضخمة والعملاقة ببرامج رياضية ولقاءات ومحللين ومتابعين إلى غير ذلك، بالمقابل وخلال فترة لم تتجاوز الشهر استطاع نادي الوحدات الرياضي وجماهيره الوصول إلى هذا المستوى الإعلامي جراء الأحداث المؤسفة.
وبناءً على ما ذكرته اتضح لنا وبشكل لا يدع مجالاً للشك حجم الاهتمام والحب والاحترام الذي يتمتع به هذا النادي وجماهيره من خلال الاتصالات المتتالية من صاحب السمو الملكي الأمير علي وايضاً اتصالات العديد من الاصدقاء سواءً من داخل الأردن او من خارجه.
اخواني أنا لا أريد أن أقول لكم ان ننسى ما جرى أو نتغاضى بالعكس فنحن أصحاب حق ولن نتنازل حتى يأخذ كل ذي حق حقه، لكنني أردت أن أطرح عليكم هذا الرأي لإعتقادي أنه مهم جداً، لأنه وبعد حين سوف تحل المشكلة بشكل أو بآخر وستعود الأمور إلى ما كانت عليه، والمهم في الأمر هو ان نبقي أخبار النادي وانجازاته في المقدمة ونوصلها إلى العالمية، فليس من المعقول ان ننتظر أحداث مؤسفة جديدة لكي يأخذ الوحدات أخبار الصحف والفضائيات العالمية.