(الغانمين دول يخرسوا خالص) - (الغانمين دول يخرسوا خالص) - (الغانمين دول يخرسوا خالص) - (الغانمين دول يخرسوا خالص) - (الغانمين دول يخرسوا خالص)
عبده عامل مصري صعيدي تنقل مع عائلته في قرى ومدن الاردن واستقر به الحال بمخيم الوحدات ، عاشر الناس احبهم واحبوه وعشق المخيم والنادي واصبح النادي جزء لا يتجزا من عبده . عبده حاله كحال الكثيرين ليس لديه مصدر رزق سوى الشقاء اليومي .
ذات يوم باس جاء بك اب غير مرخص ودهس العامل وتسبب له بكسور عديدة جعلته يرقد في المستشفى والبيت لشهور عديدة.ولكم أن تتخيلوا حجم معاناة زوجته واولاده بفقرهم وجوعهم وعوزهم.
ولأن إلبك اب غير مرخص اشتغلت العطوات والجاهات في تلك الفترة .
المهم…
حشر الرجال والشيوخ أنفسهم في صيوان كانوا قد بنوه لهذه الغاية ومعظم الحشد من محبي نادي الوحدات ، دخل احد الشيوخ متأخرا ، رفع يده مسلما وقال : قو الغانمين، شلونكو يا غانمين….وكرر السلام مع كلمة غانمين كثيرا. فرح عبده كثيرا بالحشد وفرح اكثر بكلمة الغانمين ولسان حاله يقول ( ياه دول ناس طيبين ، دنا مليح بعت الداموسه وجيت اشتغل عند الناس الطيبين دول)
بدأت الجاهه الكريمة بمفاوضة العامل المصري على حقوقه خاصة أن إلبك آب فلت وغير شرعي والتأمين لم يتعرف عليه.
بداية أعطوا العامل عشرة الاف دينار فرح العامل المصري بها كثيرا (ده واللهي دول ناس طيبين) ، ثم تدخل احد الغانمين وطلب تنزيل المبلغ إلى 5 آلاف ثم تدخل غانم آخر وقال اتركوا لنا الفين دينار عشان الله وعبدالله..ولكن آخر من الغانمين تدخل بشكل سافر جدا وقال يا عبده خذ الف دينار عشان خاطر هالغانمين تراهم ما بتفشلوا.
رد احد الغانمين من طرف الصيوان وقال: يا عبده خذلك الف دينار وبمعيتك وبمعية الناس الطيبة وباليوم المبارك ده بدنا نمون على الموجدين بنادي الوحدات انه نلغي البند .......24.
وقف العامل عبده المصري وهو يتكئ على العصي والدمعة تقطر من عينية وقال بصوت مخنوق:
ده الغانمين دول اولاد.....
ده الغانمين دول اولاد.....
ده الغانمين دول اولاد.....
حقي وحق اولادي دنا مسامح فيه ...................بس حق الوحدات لالالالالالا.
سحب نفسا عميقا وأطلق غضبه في وجه الحضور وقال
(الغانمين دول يخرسوا خالص)
# هل تعلم يا رعاك الله البند 24 في عقود لاعبي الفئات في نادي الوحدات.................... اذا لا تعلم اجتهد لتعلم واجتهد اكثر لتعلم
عبده عامل مصري صعيدي تنقل مع عائلته في قرى ومدن الاردن واستقر به الحال بمخيم الوحدات ، عاشر الناس احبهم واحبوه وعشق المخيم والنادي واصبح النادي جزء لا يتجزا من عبده . عبده حاله كحال الكثيرين ليس لديه مصدر رزق سوى الشقاء اليومي .
ذات يوم باس جاء بك اب غير مرخص ودهس العامل وتسبب له بكسور عديدة جعلته يرقد في المستشفى والبيت لشهور عديدة.ولكم أن تتخيلوا حجم معاناة زوجته واولاده بفقرهم وجوعهم وعوزهم.
ولأن إلبك اب غير مرخص اشتغلت العطوات والجاهات في تلك الفترة .
المهم…
حشر الرجال والشيوخ أنفسهم في صيوان كانوا قد بنوه لهذه الغاية ومعظم الحشد من محبي نادي الوحدات ، دخل احد الشيوخ متأخرا ، رفع يده مسلما وقال : قو الغانمين، شلونكو يا غانمين….وكرر السلام مع كلمة غانمين كثيرا. فرح عبده كثيرا بالحشد وفرح اكثر بكلمة الغانمين ولسان حاله يقول ( ياه دول ناس طيبين ، دنا مليح بعت الداموسه وجيت اشتغل عند الناس الطيبين دول)
بدأت الجاهه الكريمة بمفاوضة العامل المصري على حقوقه خاصة أن إلبك آب فلت وغير شرعي والتأمين لم يتعرف عليه.
بداية أعطوا العامل عشرة الاف دينار فرح العامل المصري بها كثيرا (ده واللهي دول ناس طيبين) ، ثم تدخل احد الغانمين وطلب تنزيل المبلغ إلى 5 آلاف ثم تدخل غانم آخر وقال اتركوا لنا الفين دينار عشان الله وعبدالله..ولكن آخر من الغانمين تدخل بشكل سافر جدا وقال يا عبده خذ الف دينار عشان خاطر هالغانمين تراهم ما بتفشلوا.
رد احد الغانمين من طرف الصيوان وقال: يا عبده خذلك الف دينار وبمعيتك وبمعية الناس الطيبة وباليوم المبارك ده بدنا نمون على الموجدين بنادي الوحدات انه نلغي البند .......24.
وقف العامل عبده المصري وهو يتكئ على العصي والدمعة تقطر من عينية وقال بصوت مخنوق:
ده الغانمين دول اولاد.....
ده الغانمين دول اولاد.....
ده الغانمين دول اولاد.....
حقي وحق اولادي دنا مسامح فيه ...................بس حق الوحدات لالالالالالا.
سحب نفسا عميقا وأطلق غضبه في وجه الحضور وقال
(الغانمين دول يخرسوا خالص)
# هل تعلم يا رعاك الله البند 24 في عقود لاعبي الفئات في نادي الوحدات.................... اذا لا تعلم اجتهد لتعلم واجتهد اكثر لتعلم