شاءت الصدف أن يتزامن حفل زفافي مع مباراة رسمية للوحدات أمام الفحيص وقد كانت الترتيبات أن ألعب شوطا ثم أغادر الملعب على اعتبار أن الفحيص لن يشكل أمامنا عقبة وكانت التوقعات تشير إلى أننا سننهي المهمة في شوطها الأول مع كامل احترامي لنادي الفحيص والقائمين عليه ،،، إلا أن حاجة الفريق لي في الشوط الثاني دفعني لإكمال المباراة فسجلت هدفا وصنعت هدفين ومن ثم ذهبت إلى حفل زفافي ليقابلني والد زوجتي قائلا " " في أحد بترك عرسه وبروح يلعب فوتبول " ،،، لتبقى تلك الحادثة وما رافقها ذكرى طيبة في تاريخي مع النادي ،،، والطريف في الأمر أن العام الذي ودعت فيه حياة العزوبية اضطررت لقضاء أغلب أيامه خارج البلاد نتيجة الارتباط بالمباريات والمعسكرات الخارجية ،،، ههههههههه
فعلا معلم
كثير هي الذكريات التي تختزنها هذه الذاكرة لهذا اللاعب خلال مشواره الكروي البارز
فهو فنان وموهبة ظلمت كثيرا ولكن الكرة بين قدميه انصفته واعطته حباً لايوصف من جماهير عشقته حتى الثمال
شخصيا كنت ا نتظر اليوم الذي يكون فيه المايسترو ضيفا ً على هذا الموقع لنعطيه حقه فكان هذا العمل الجماعي الذي اتشرف ان اكون احد اعضاءه ,
عندما نتحدث عن العظماء فالكثير يحتفظ ببعض الذكريات والصور والتسجيلات النادرة لهم, شخصيا احتفظت بكل شئ يخص هذا الحوار من تسجيلات وصور لان هذا اللاعب يستحق الكثير وفي يوم ستكون هذه الامور ذات قيمة كبيرة لانها تخص اسطورة وحداتية واهديه
في حجم بعض الورد الا انه له شوكة ردت الى الشرق الصبا ,,,
رأفت اسطورة وحداتية تنتظر منا الكثير يوم اعتزاله ,,
مقابلة ولا اروع ولكنها تترك غصة في القلب الله لا يسامح كل واحد ظلم رافت ,, سواءا مدراء فنيين للمنتخب ام عاملين في الاتحاد لانهم ببساطة اشباه نساء ,موزعي صكوك الوطنية الزائفة .
تذكرت الان اول مباراة لرأفت مع الفريق الاول و كنت يومها طالب بجامعه اليرموك و كان معي احد الشباب اسمه رامي النداف و قال لي وقتها بالحرف هذا اللاعب فنان و رح يكون اللاعب الاول بالبلد
كلامه طبعا كان بعد ان هاجمت رأفت كونه جديد و لا اعرفه
و بالفعل صدق ما توقع به رامي النداف
منذ مده طويله لم استمتع بمثل هكذا مقابله وصدقوني لقد قرأت المقابله كلمه كلمه وكانت من اروع ما قرأت عن نجم النجوم وكانت مقابله بقمة الصراحه والجرأه ولا اخفي عليكم بانني احسست انها مقابله وداعيه مع الغالي رأفت علي وان نهاية مشواره قد اقتربت ولكن اسأل الله ان يطيل في مسيرته الكرويه وان يسعده في حياته العائليه مثلما اسعدنا بلمساته واهدافه وغيرته على النادي وجماهير النادي واخيرآ الف شكر وتقدير لكل من ساهم بهذا اللقاء وبارك الله في جماهير الوحدات ولاعبيه والقائمين عليه
والله شو ما وصفنا وحكينا عن رافت ما رح نقدر نوصفه...لا شك ان ملاعبنا من الصعب ان تنجب مثلك يا فنان...تقرير غايه في الروعه وابداع ما بعده ابداع والف شكر لكل من شارك في اعداد هذا التقرير
