يمكن الجميع يستغرب من البدايه لكنها حقيقه (ماذا قدم رأفت) هذا كلام ليس مبعوث من اي شخص وحداتي لان الذي يعشق الوحدات يعرف جيدا ماذا قدم رافت هذا الكلام لمسته في عيون كثيره مصدومه تتمنى ان يكون في بلدهم او في مدينتهم او في ناديهم جمهور مثل هذا الجمهور يسهر الليلي ويتابع كل لحظه كل تفصيل بكل انتماء بكل وفاء .
هذا كان لسان حالهم يقول :
لماذا هذا الجمهور يعشق لاعب بهذا الشكل؟
لماذا هذا الجمهور يقدم ما لديه ليرفع اسم هذا الشخص؟
لماذا لا يكون لدينا جمهور مثل هذا الجمهور ؟
هذه الاسئله كل من لا يعرف رأفت ينتظر اجابه لها
ارجو من الجميع ان يرد على هذه الاسئله لكي يعرف كل شخص غير وحداتي لماذا لماذا لماذا رأفت
باعتقادي ان رأفت يملك هذا الحب من الجماهير الخضراء للاسباب التي ذكرتها ونزيد عليه الانتماء اللامحدود للوحدات وجماهيره ورفض العديد من العروض الاحترافية من اجل الااخضر وجماهيره
انه وبالرغم من اصاباته التعددة الا انه قاوم الالم ولعب للوحدات
لانه بيكاسو لانه فنان لانه مايسترو
شخصياً -وهذا الكلام لن يعجب الكثيرين- اعتبر أن اعتزال رأفت علي ونهاية عصره داخل المستطيل الأخضر ستكون إعلاناً لنهاية الشخصية الوحداتية كما عرفناها نحن الختايره... فرأفت امتلك قدرة جيل الثمانينات على معرفة سر العلاقة التي تجمع القميص الأخضر بالناس والجماهير وهذه لا يمتلكها أحد من المتواجدين حالياً بالفريق باستثناء رأفت علي
نحبه لأنه الوحيد الذي أثبت خطأ الدنيا كلها باستمراره وصبره وفنه... فهو حتى أثبت خطأنا حينما كنا نصرخ عليه ونشتمه في بداياته ليأت بعد أعوام قليلة وليقول لنا "كان عليكم أن تصبروا قليلاً قبل البدء بالصراخ"... وأثبت خطأ كل الصحافة التي انحازت ضده منذ البداية... ولكنها أجمعت أخيراً أنه الأفضل...
حتى أنه أثبت خطأ العمر حينما أصر على الاستمرار بذات الرونق رغم تقدمه بالسن
أحبه لأنه آخر حبه من دالية التسعينات... تلك الدالية التي أنجبت لنا أروع خماسي مر على المملكة "أبو زمع، فيصل، سفيان، علي جمعة، رأفت علي" ... وعلى طريقة إداراتنا ما رح يتكرر ذلك الخماسي
أحبه لأنه بعده ستختلف علاقاتنا مع اللاعبين والنادي .... ومع الكره
رأفت... الكثير من الأسباب لنحبه... والكثير من الأسباب لنخشى اقتراب يوم اعتزاله
لك التحية
معك 100% لا زود على كلامك اخوي ابو الحسن نطقت ماتريده حنجرتي تماما
ما شاء الله تبارك الرحمن
اعتقد ان حب رأفت نابع من حبه لربه
وان الله يحبه ولولا حب الله لم يستطع جمع هذا الحب الخرافي
وان الله اذا احب عبدا نادا منادي بالسماءان الله بحب فلان فأحبوه
اسأل الله ان لا اكون منافقا ولا مجاملا
لكن والله عندما أراه يكاد قلبي يخرج من مكانه
وبرغم كل الأسباب الا ان رافت لنا ونحبه بجنون
واتمنى من الله انً يبقى بهذا العطاء الى اعتزاله مع أني اكره هذه الكلمه
لكن سنت الحياه واتمنى من بعد ذلك ان يكون مدربا للوحدات وانا متأكدا من نجاحه
الكلام لا ينتهي عن البيكاسو
نحبك اكثر من كرهم لك*