(الشوق إلى العبيدية ) بقلمي أبو عدي داوود - (الشوق إلى العبيدية ) بقلمي أبو عدي داوود - (الشوق إلى العبيدية ) بقلمي أبو عدي داوود - (الشوق إلى العبيدية ) بقلمي أبو عدي داوود - (الشوق إلى العبيدية ) بقلمي أبو عدي داوود
كم كانت أيام لا تقدر بثمن هي الأيام التي قضيناها مع أحباب لنا هم اليوم تحت الثرى فقد كان علي أن اسالهم الكثير من الأسئلة ومع ذالك فقد علمت أن العبيدية كانت قرية جميلة جدا يجري النهر من حولها وكانت خصبة التربة جميلة المناخ مكتفية ذاتيا بسبب توفر الزراعة وصيد السمك في نفس الوقت وهي ميزة رائعة لا شك أن أجدادنا احبو وطنهم وذالك لأنه كأن يأخذ القسم الأكبر من حديثم وسردهم للذكريات وكأن الشوق إلى العبيدية ظاهرا وواضحا مما جعلني أدرك الحقيقة وهي : لا شيء يضاهي الوطن كأن أجدادنا صالحون وطيبون يحبون الله ورسوله ونحن على دربهم سائرون يجمعنا رابط الدم و العاطفة ولن نتخلى عن حلمنا في وطننا اما أجدادنا الذين انتقلوا إلى الرفيق الأعلى فنسأل الله أن يجمعنا بهم في الجنة