أذكر مرة في مباراه ضد الرمثا جلسنا بالغلط بين جماهير الرمثا الذين لم يحبو جهاد أبداً لتسلطه على شباك أبو ناصوح وكان كلما لمس الكرة يقولون هاي اجا العجل ويومها سلخهم جولين ولا أحلى
أيضاً بعد العودة عن قرار الشطب بحق جهاد كان يسجل في كل مباراه هدف أو هدفين فكانت ظاهرة غريبة حيث استضافه المعيدي في تلك الأيام في برنامج المجلة الرياضية وسأله عن سبب إنفتاح شهيته على الأهداف خصوصاً بعد عودته من الإيقاف وأذكر أن المعيدي قال له أنه إذا كان لقرار الشطب أي تأثير على شهيته فعلى الإتحاد شطب ثلاث أو أربع نجوم من منتخبنا علهم يعودون من الإيقاف بمستوى جهاد
أذكر أيضاً أن جهاد عاد للعب غصباً عن الإتحاد لأنه في ألسنة التي كان مشطوب بها عزفت الجماهير عن المدرجات ولم تشهد أي مباراه في تلك ألسنة أي حضور جماهيري يزيد عن ألفين متفرج حتى في مباريات الوحدات مما أدى إلى تراجع كرة القدم بشكل عام في البلد إلى أن عاد جهاد وعادت معه كرة القدم
فعلاً لا أبالغ عندما أقول بأن لاعب واحد أثر على كرة القدم في المملكة كاملةً
لن انسى ابدا هدف جهاد عبد المنعم بمرمى خالد عبد الفتاح حارس القادسية ويومها جهاد سجل هدفين
احد الاهداف ركض جهاد باتجاه منطقة الجزاء ومررت الكرة باتجاهه نصف طائرة وكان يركض والكرة ورائه ومعه مدافع وعندما وصلت الكرة استمر بالركض لتمر الكرة من بين قدمي جهاد وهو يركض وبسرعة البرق خطف الكرة وسددها بطريقة غريبة من على حدود منطقة الجزاء هدف ادهش الجميع وصفق له حارس القادسية يومها الذي اصر على تهنئة جهاد بعد المباراة مباشرة رغم ان جهاد يومها سجل هدفين في مرماه
هذا الهدف حقيقة ربما لم يسجل الا مرة واحدة بالتاريخ بهذه الطريقة وهو لجهاد عبد المنعم
لن انسى ابدا هدف جهاد عبد المنعم بمرمى خالد عبد الفتاح حارس القادسية ويومها جهاد سجل هدفين
احد الاهداف ركض جهاد باتجاه منطقة الجزاء ومررت الكرة باتجاهه نصف طائرة وكان يركض والكرة ورائه ومعه مدافع وعندما وصلت الكرة استمر بالركض لتمر الكرة من بين قدمي جهاد وهو يركض وبسرعة البرق خطف الكرة وسددها بطريقة غريبة من على حدود منطقة الجزاء هدف ادهش الجميع وصفق له حارس القادسية يومها الذي اصر على تهنئة جهاد بعد المباراة مباشرة رغم ان جهاد يومها سجل هدفين في مرماه
هذا الهدف حقيقة ربما لم يسجل الا مرة واحدة بالتاريخ بهذه الطريقة وهو لجهاد عبد المنعم