تكتيك المباراه...للدكتور محمد فلاح عبيدات. - تكتيك المباراه...للدكتور محمد فلاح عبيدات. - تكتيك المباراه...للدكتور محمد فلاح عبيدات. - تكتيك المباراه...للدكتور محمد فلاح عبيدات. - تكتيك المباراه...للدكتور محمد فلاح عبيدات.
كتب | الدكتور محمد فلاح عبيدات
فشل الوحدات من جديد في الوصول للقب الأسيوي الذي طال انتظاره كثيرا عند جماهير الفريق وما أكثرها حيث عجز الفريق عن تسجيل فوز على فريق ناساف ذهابا وإيابا ورغم أن الفريق نجح مبكرا في العودة وتعديل الأمور الا ان الدقائق التي تلت الهدف لم تكن كافية لاستغلال عاملي الأرض والجمهور الأكبر ربما في تاريخ لقاءات الفريق تعالوا نلقي الضوء على أهم الخطايا التكتيكية التي ارتكبت في اللقاء الخطيئة الأولى: الدفاع غير المنظم ظهر فريق الوحدات دفاعيا بشكل غريب وغابت الروح العالية التي عودنا عليها لاعبو الأخضر في مباراتي دهوك كأقرب مباريات الأخضر الأسيوية بل فان دفاع الوحدات ظهر هناك في طشقند أفضل منه هنا في عمان معقل الوحدات
إضافة لذلك فان قويض لم يستفيد من تجربة الذهاب التي كشفت عن خلل في العمق الدفاعي للفريق من خلال بشار والمحترف كينيث حيث لا رقابة ولا قوة ولا ضغط عندهما وكان يمكن الاستعانة بباسم فتحي كقلب ثابت نظرا لقوته وثباته التكتيكي وهو حاليا الأفضل في دفاع الوحدات وبتميز واضح.
الخطيئة الثانية: عدم مراقبة نجوم ناساف الأبرز لاحظنا غياب الرقابة عن ثلاثي الخطر في فريق ناساف وهو وسكوفيتش و بيري بلوتيكنس و موساييف وهو من امسكوا زمام المبادرة تماما ومهاراتهم العالية كانت تحتاج إلى الضغط عليهم تماما لا يمكن فتح أي مساحة أمامهم وإلا ستكون وبالاً على الخصوم، وعدم إعطائهم فرصة قيادة عمليات البناء وطبخ هجمات الفريق على نار هادئة عكست هدوئها على لاعبي الأخضر الذين لم تستفزهم أهمية اللقاء والجمهور الكبير وحلم اللقب الذي بدا قريبا منهم في تسلسل البطولة ومبارياتها
الخطيئة الثالثة: اللعب بمهاجم واحد بدأ الوضع نوعا ما غريبا وكأننا نحن من تقدمنا في لقاء الذهاب فتم الزج بمهاجم واحد على الورق وعلى الواقع وأقصد هنا محمود شلباية ولكنه اقصد شلباية بد بصورة فنية غريبة ولم يشكل أي تأثير على الدفاع ولم لم تكن له أي خطورة على دفاع ناساف وبدا متثاقلا نوعا ما وبصورة بدنية غير مكتملة إضافة إلى افتقار اللاعب المهارات الفردية أو البنية الجسمانية التي تمكنه من مجابهة عمالقة دفاع ناساف ولم يكن لديه عمليات مناورة واضحة فاستراح الدفاع تماما وكان الأفضل الزج مهاجم أخر وإعطاء ادوار هجومية للنجم الأبرز عبدا لله ذيب الذي بدأ الأفضل وهو بصفات هجومية مميزة وصورته البدنية كبيرة.
الخطيئة الرابعة: تأخير دخول احمد الياس ومنذر أبو عماره لم يحسن قويض التعامل مع مجريات المباراة والزج بأوراق التبديل في الوقت المناسب وحيث أن الفريق كان بحاجة إلى دماء جديدة وشابة ، واحمد الياس يقدم مستوى جيد وكان يمكنه أن يكون إضافة كبيرة خاصة مع التراجع الواضح في معظم النجوم الكبار في اللقاء أما منذر ابر عماره فانه كان مطلبا ضروريا وملحا نظرا لعدم الانسجام الواضح في المقدمة فكانت المفاجأة للجميع أدخاله في وقت متأخر جداً. وفي لحظات كان الفريق بعيدا عن جدا عن مستواه فلم يكن له أي تأثير واعتقد انه لو دخل مبكرا لساهم في تغيير الصورة الباهتة للفريق هجوميا الخطيئة الخامسة: التحضير النفسي للقاء كان بدائيا استغرب عدم التعامل المنطقي مع إمكانات ناساف رغم انه في طليعة فرق الدوري في بلاده إضافة لعدم الأعداد النفسي للقاء بشكل جيد وبدا اللاعبون وما يسمى الأعداد النفسي الخاص وكان أمر المباراة لا يعنيهم تماما وأنهم ليسوا على موعد مع حدث كبير للكرة الأردنية والوحداتية ولم نشعر إضافة لذلك أن اللقاء كان على أرضنا فغابت الدافعية عند اللاعبين تماما وبدا الجميع في صورة الفريق الغير مبالي والغير قادر على صنع الفوارق واستمرت معها قصة عقدة اللقب الخارجي رغم أن الفريق في أفضل صورة تكتيكية تمر بها كرة الوحدات
ولعل اغرب تصريح للمدرب كان ((محمد قويض: ناساف كتاب مفتوح لنا))
قويض قال لقناة رؤيا الفضائية "ناساف استغل عامل الأرض والجمهور في مباراة الذهاب وعلينا نحن أيضًا استغلال ملعبنا وجماهيرنا لمساعدتنا على تحقيق الفوز والتأهل للنهائي".
المدرب السوري واصل قائلًا "نُدرك كيف سيلعب ناساف ونتوقع أن يلجأ للدفاع والهجمات المرتدة،
نحن نُفكر بطريقة تفكيرهم ولعبهم لكن يبقى كل هذا نظري وقبل انطلاق اللقاء، يبقى مستوى اللاعبين
على الملعب هو الفيصل ولكننا نعد ببذل قصارى جهدنا لتحقيق حلم الجماهير الأردنية".
الخطيئة السادسة: غياب الاتصال بين اللاعبين والربط بين الوسط والهجوم وعدم وجود صانع لعب حقيقي شعرنا من خلال متابعتنا للقاء ان الخطوط مفككة ولا يوجد اتصال بين اللاعبين خاصة أن الاتصال يعتبر عنصر مهم في كرة القدم ألحديثه حتى ان مدرب ناساف اناتولي ديميانينكو أكد أن هذه النقطة كانت نقطة ضعف واضح لدى الأخضر فاستفاد الفريق منها ليكسب معركة خط الوسط تماما وقصة الهدف
ربما تؤكد ذلك حيث آن الهدف الذي سجله ناساف كان بعد عدة تمريرات تابعها لاعبو الوحدات بالنظر وسجلوا بكل أريحية. وعدم وجود صانع العاب حقيقي حيث آن الأبرز حسن عبد الفتاح لم يكن حاضرا وبدا غياب عامر ذيب مؤثرا جداعلى الفريق واحتاج الفريق فعلا الى لمسات رافت علي
الخطيئة السابعة: منح ناساف الكرة اكبر فترة ممكنة يبدو أن محمد قويض لم يشاهد مباريات ناساف جيدا ، أو ربما شاهدها دون الاستفادة من ذلك، فلم يعلم أن قوة ناساف هي الحفاظ على الكرة، وأن حرمانه منها يسبب له المشاكل، أو على الأقل يقلل من خطورته، لكننا لم نشهد أي محاولات من لاعبي الوحدات في الحفاظ على الكرة، رغم قدرتهم على القيام بذلك خاصة ان نجوم الفريق هم العامود الفقري للمنتخب الوطني ويمكنه ذلك لكن درس الذهاب لم يصل جيدا لفكر وتكتيك الكابتن قويض
ارجوك ارحمنا و ارحل عنا فنحن لا نستطيع ان نحتمل اكثر من ذلك قتلت احلامنا و خيبت آمالنا و جعلت من المارد عصفورا اسيرا في قفص فلا روح ولا اداء ولا نتيجه الوحدات فريق بطولات و انجازات و له صولات وجولات على كل الساحات ارجوك ارحمنا و ارحل عنا لن ننتظر حتى نرى الوحدات في اسفل سافلين ليس لديك ما تقدمه للوحدات ارجوك ارحل عنا خسرنا الدرع و خسرنا الحلم القاري و خسرنا الاداء و المتعه و الروح و هذا يكفي ارجوك ارحل عنا فنحن لا نريد ان نخسر المزيد