(النشامى) أفضل المنتخبات العربية وأوفرها حظاً للعبور
(النشامى) أفضل المنتخبات العربية وأوفرها حظاً للعبور - (النشامى) أفضل المنتخبات العربية وأوفرها حظاً للعبور - (النشامى) أفضل المنتخبات العربية وأوفرها حظاً للعبور - (النشامى) أفضل المنتخبات العربية وأوفرها حظاً للعبور - (النشامى) أفضل المنتخبات العربية وأوفرها حظاً للعبور
(النشامى) أفضل المنتخبات العربية وأوفرها حظاً للعبور
كأس آسيا 2011 لكرة القدم قبل الجولة الأخيرة .. حسابات معقدة في النهائيات الآسيوية
عمان - محمد العياصرة- نقطة واحدة تكفي، هذا هو واقع المنتخب الوطني لكرة القدم في النهائيات الاسيوية قبل جولة واحدة من ختام الدور الاول من البطولة.
ثمانية منتخبات عربية سجلت حضورها في النهائيات، لكن النشامى خطفوا الاضواء «كالعادة» وباتوا اكبر المرشحين للعبور الى الدور الثاني بانتظار نقطة التعادل من موقعة غدا امام المنافس السوري والذي يطمح بدوره للفوز لضمان احد مقاعد التأهل عن المجموعة الثانية.
وفي نظرة سريعة على المشاركة العربية بعد جولتين من بداية النهائيات، نقف احتراماً وتقديراً لعزيمة المنتخب الوطني وجهود مديره الفني عدنان حمد على الصورة المشرقة التي ظهر بها ممثل الوطن في اصعب المجموعات والتي شهدت حظور اسياد القارة بتواجد المنتخب الياباني و»الاخضر» السعودي الى جانب الكتيبة السورية المتطورة، الامر الذي يجعل من تأهل المنتخب الى الدور الثاني -اذا تحقق ذلك باذن الله - انجازاً فريداً يسجل لكل القائمين على ارتقاء الكرة الاردنية وفي مقدمتهم سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد.
البريق الاردني في النهائيات الاسيوية، ظاهر للعيان دون توضيح، لكن حضور النشامى في الدوحة مقارنة بباقي المنتخبات العربية يستحق الاشادة والتقدير ولفت الانتباه الى ارقام حققها المنتخب في هذه البطولة في الوقت الذي عجز عنه مختلف الفرق العربية على انجاز نصف هذه الارقام.
أولاً .. يعد المنتخب الوطني اكثر الفرق العربية حصداً للنقاط بعد نهاية الجولة الثانية، حيث جمع حتى الان (4) نقاط من مباراتين، وهو الامر الذي عجز عنه حامل اللقب -العراق-، ووصيفه -السعودية- وحتى المستضيف -قطر-.
ثانياً .. يعد النشامى اقوى خط دفاع عربي في البطولة حتى الان بالمشاركة مع المنتخب الاماراتي الذي استقبلت شباكه أول الاهداف أمس أمام المنتخب العراقي، بينما استقبلت شباك المنتخب الوطني هدفاً واحداً في المباراة الافتتاحية امام اليابان، لكنه حافظ على نظافة مرماه في المباراة الثانية بخلاف باقي المنتخبات العربية التي استقبل مرماها اكثر من هدف في مباراتين لكل منتخب.
ثالثاً .. يعد النشامى المنتخب الاوفر حظاً بين جميع المنتخبات العربية للتأهل الى الدور الثاني، حيث بات بحاجة الى نقطة واحدة لتأكيد تواجده في الدور ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في ذات المجموعة، بل ان خسارة المنتخب امام سورية -لا سمح الله - تبقي امال العبور قائمة شريطة خسارة اليابان امام السعودية بفارق أهداف أكبر، في حين يبدو الحال اكثر تعقيداً عند المنتخبات العربية التي تنشد التأهل خاصة وان البعض منها فقد فرصة العبور رسمياً والبعض الاخر يحتاج للفوز على اقل تقدير الى جانب انتظار خدمة من نتيجة المباراة الاخيرة في المجموعة المعنية للوصول الى الدور الموالي.
رابعاً .. المنتخب الوطني احد المنتخبات العربية القليلة الذي اعتاد تسجيل الاهداف في الجولة الاولى والثانية، وهذا لا ينطبق على اغلب المنتخبات العربية والتي صامت عن التسجيل في احد اجولات البطولة.
الخلاصة .. يملك النشامى سجلاً حافلاً في نهائيات الدوحة، الامر الذي يشكل حافزاً اضافياً للمضي قدماً نحو الادوار الاقصائية، وارقام المنتخب في هذه البطولة تعد مؤشراً ايجابياً يبعث على التفاؤل والارتياح قبيل الموقعة المنتظرة امام الشقيق السوري، واذا ما اعاد التاريخ نفسه حيث نهائيات الصين (2004)، فان المنتخب سيعبر بكل اقتدار الى الدور الثاني كما فعل ذلك سابقاً بالتعادل السلبي امام الامارات ونجح بالوصول الى ربع النهائي وفي جعبته (5) نقاط وتسجيله هدفين، بانتظار تكرار ذلك السيناريو ان شاء الله..
نسي الكاتب اهم نقطه وتخص منتخبنا الوطني ولا تقلل من شانه
الا وهي انه الفريق الوحيد بالبطوله الذي لعب مباراتين وفي كل مباراه حصل لاعب من المنتخب على جائزه افضل لاعب بالمباراه وكلا اللاعبين من فريقنا اي من الوحدات