مشاهد من مباراة الوحدات والرمثا - مشاهد من مباراة الوحدات والرمثا - مشاهد من مباراة الوحدات والرمثا - مشاهد من مباراة الوحدات والرمثا - مشاهد من مباراة الوحدات والرمثا
أولاً مبروك على الصدارة المستحقة وليس على التعادل وإن كان التعادل بطعم الفوز.
سأخالف معظم زملائي في تحليلاتهم على أن الوحدات قدم شوطاً أولاً سيئاً ولماذا لعب أبوزمع بحذر في الشوط الأول وذلك للأسباب التالية:
1. معروف أن فريق الرمثا يلعب بحماس منقطع النظير مع أي فريق يلعب معه حتى لوكان المنافس أفضل فنياً وأفضل لياقة ولنا في مبارتنا السابقة معه خير دليل، حيث لعب وأمتع ثم خارت قواه واستسلم.
2. تغلبنا على الفيصلي وبالرغم من مستواه المتدهور إلا أنه لعب مباراة وكأنها مباراة مصيرية بعد الحشد الإعلامي واعتبارها مباراة العودة له للمنافسة، ولعب كما أراد في الشوط الأول لكنه استسلم تماماً في الشوط الثاني والسبب تعلمونه جيداً.
3. صحيح أن أبوزمع لم ينجح في خطته مع الجزيرة ولإسباب متعددة، منها أن الجزيرة معد بدنياً بشكل جيد، وربما لخبرة لاعبي الجزيرة الذين يلعبون مع بعضهم منذ سنين، وربما والأهم أن الوحدات لم يكن في يومه وتدني مستوى بعض لاعبيه بشكل مفاجئ ، وهذا يحصل مع كل الفرق.
4. نعود لفريق الرمثا: بعلم أبوزمع جيداً وكذلك المحللين والمتابعين لفريق الرمثا أن لاعبي الرمثا لا يجيدون توزيع الجهد ومقدرتهم اللياقية على مدار زمن المباراة فتأخذهم الحماسة ويستمرون في الركض والضغط على منافسهم حتى تسجيل الأهداف، ونجحوا في ذلك مع فرق غير معدة لياقياً وفنياً.
5. درس أبوزمع فريق الرمثا جيداً وهو يعرف أن الرمثا سيلعب على خيار واحد وهو الفوز ولا غير الفوز ولذلك سقوم بالضغط على الوحدات بكل قواه ومنذ أول دقيقة مدعوماً بجماهيره ، سانده بذلك اتحاد كرة القدم بوضع (كوتا) لجماهير الوحدات، وكذلك مدعوماً بحشد إعلامي وكأن المباراة تحدد مصير الدوري وهي ليست كذلك.
6. أبو زمع سيلعب على خيارين وليس واحداً فإن فاز فأهلاً وسهلاً وإن تعادل فهو تعادل جيد مع منافس نسبقه بالنقاط ولا مانع من بقاء الحال كما هو وهو التصدر بفارق نقطتين ويبقى الوحدات بطل الشتاء.
7. تصريحات مدربي الرمثا أنهم يريدون الفوز والتصدر ولا غيره. مما شحن لاعبي الرمثا ،أما تصريح أبوزمع فكان عقلاني بأن المباراة لن تحسم الدوري لرفع الضغط عن لاعبيه.
8 . مما سبق كان على أبو زمع أن يلعب في الشوط الأول بتحفظ كبير لإمتصاص حماس لاعبي وجمهور الرمثا أولاً، وإنهاك قدراتهم ثانياً ، واللعب على المساحات الفارغة لإقتناص هدف يربك حسابات متروك، وأعتقد أنه نجح بالفعل حيث تم إلغاء هدفين للوحدات بداعي التسلل !! ولا ننكر أن الرمثا حصل على بعض الفرص ومعظمها تسديدات من خارج المنطقة وهذا يدل على شيئين ، التنظيم الدفاعي الجيد لمنظومة الوحدات الدفاعي التي منعت المهاجمين من الإقتراب وفدائية المدافعين، يعززهم حارس من طراز رفيع ، وتعليمات متروك للإستفادة من الأرضية المبلولة لخداع الحارس.
الح وتأ
9 . نتيجة هذا التكتيك وليس غيره شاهدنا الرمثا في الشوط الثاني وقد تغير حاله لإنه استنفذ نفسه في الشوط الأول، وشاهدنا الوحدات يسيطر ويمتع وبتغيير مراكز بعض اللاعبين بتقدم صالح وتأخر عامر وسيطرة رجائي على ما تبقى من سعيد مرجان الذي صال وجال في الشوط الأول بدون حساب، أصبح الوحدات سيد الموقف وهدف الرمثا الذي سجل كان بعكس مجرى المبارة لسوء التمركز ولضعف فراس شلباية في منطقة الجزاء. وكان من الممكن الفوز في المباراة لولا الغلطة السابقة التي رفعت من منسوب الشحن ليس إلا لدى الرمثا ومحاولتهم الحفاظ على الهدف.
10. في كل الأحوال وحتى لو لم يسجل الرمثا كان سيعود للدفاع وكان الوحدات سيتسيد اللقاء وهذا ظهر منذ بداية الشوط الثاني وقبل الهدف.
11. نجح أبو زمع وبإمتياز في شوطي المباراة وليس في شوط واحد وعرف من أين تؤكل الكتف، وهذا هو المطلوب بحيث تلعب على نقاط قوتك وعلى نقاط ضعف الخصم وتحييد نقاط قوة الخصم.
بارك الله فيك
كلام سليم نتفق عليه
هذه المباريات تحتاج لدراسه وتخطيط
لا يصلح بها التهور والاندفاع
الف مبروك لنا جميعا
فرحه اكثر من الدوري نفسه
نظرا للظلم الذي وقع سواء
من الاتحاد او الحكام او اسلوب بعض لاعبي الرمثا بالتمثيل
عموما الف مبروك يا اصيل
الله يعطيك العافيه اخي نبيل
موضوع قيم جدا
سأكتفي بالقول ان تصدرنا الدوري وبلاعبين شباب يكفي
وان معظم المنتخبات الوطنيه اصبح اعتمادها على لاعبي الوحدات وهذا يكفي
ان جهازنا الفني صنع بالوحدات وهذا يكفي
بورك قلمك
بارك الله فيك
كلام سليم نتفق عليه
هذه المباريات تحتاج لدراسه وتخطيط
لا يصلح بها التهور والاندفاع
الف مبروك لنا جميعا
فرحه اكثر من الدوري نفسه
نظرا للظلم الذي وقع سواء
من الاتحاد او الحكام او اسلوب بعض لاعبي الرمثا بالتمثيل
عموما الف مبروك يا اصيل
الله يعطيك العافيه اخي نبيل
موضوع قيم جدا
سأكتفي بالقول ان تصدرنا الدوري وبلاعبين شباب يكفي
وان معظم المنتخبات الوطنيه اصبح اعتمادها على لاعبي الوحدات وهذا يكفي
ان جهازنا الفني صنع بالوحدات وهذا يكفي
بورك قلمك