نزيف داخلي في المشاعر ,,, وصداع فاضح - نزيف داخلي في المشاعر ,,, وصداع فاضح - نزيف داخلي في المشاعر ,,, وصداع فاضح - نزيف داخلي في المشاعر ,,, وصداع فاضح - نزيف داخلي في المشاعر ,,, وصداع فاضح
ما أشبه مجتمعنا بطبق يومي يقدم على مائدة مستديرة هي حياتنا التي نعيش ثوانيها ودقائقها وأيامها وما أقصرها ,,,
فيقدم لنا البعض هذا الطبق بمقادير مختلفة ,,, فبعضهم يقدمه بقليل من الكذب وكثير من النفاق والزيف ,,, ولا بأس ببعض الأنا ,,, مع صلصة من جنون العظمة و المثالية وبواطن من أخلاق دنيئة ,,, ويضع لك هذه المقادير في إناء ربما قد تراه براقا ,,, ويوقدون تحته بنار الحقد الهادئة ,,, ليحرق قلبك ؟؟!! أو لتنضج أطباقهم ؟؟!! أو ليرضوا ما في دواخلهم من أمراض ؟؟!! لست أدري !!
نعم هذه حقيقة مجتمعنا الذي تستبيحه مجموعة من الآفات والأمراض النفسية ,, حيث تشعر بأنك قد نصبت نفسك طبيبا نفسيا ما إن تلبث بالتعامل مع بعض هذه الشرائح ,,, فيبدأ بعضهم بإبراق رسائل واضحة يريد من خلالها أن يوصل إليك مقدار ما يملك من خبرة في هذه الحياة ,,, بمعنى آخر يريد أن يوصله إليك ,,, أنك أنت الخاسر إذا ما قمت بنقاشه ,,, فمخزون الخبرة عنده كاف لإخراجك عن طورك !! ,,, ولا يشترط في أي مجال كانت تلك الخبرة ,,, فهؤلاء البعض حملة شهادات دكتوراة في خبرة الحياة !! ولن أستغرب كثيرا إذا ما كان بعض هؤلاء في العشرين من العمر ,,, أو على مشارف الثلاثين ,,, لكن الغريب في الأمر أن هؤلاء إذا ما كانوا متزوجين ورزقوا بالأولاد ,,, فهذا يعني بالنسبة لهم أن خبرتهم في الحياة قد تطورت فوصلوا غلى مرحلة من اليقين ,,, ولا يمكنك نهائيا وبأي حال من الأحوال أن تنتقد رؤاهم فهم ( الصح والأصح ) دوما !ّ!
أما تلك الشريحة الصبيانية ,,, والتي أدخلتني في معمعة من الأفكار والتفكير ,,, تلك التي تدخل حياتك متطفلة ,,, وتعطي لنفسها حقوق الوصول إلى خصوصياتك دون استئذان أحيانا ,,, ربما هي طيبة القلب ؟؟!! أو لربما هي فطرتنا التي تتوجه بطريقة لا إرادية إلى الاجتماعية ,,, هي التي تجعلنا نسمح لهم بصولات وجولات في حياتنا ,,, لنكتشف أننا أمام شريحة ( طلاب صف سادس ) هذا يغار على صديقه ويريد تملكه لنفسه ,,,, وذلك لا يريد الجلوس إلا بجانب الطالب الفلاني لأنه يحبه ولن يسمح لأي طرف بالدخول في علاقتهما ,,, وهو مستعد لأي فتنة خبيثة حتى يستبعد الطرف الثالث من علاقتهما ,,,
أنا هنا لا أستطيع أن أصنف ما أكتب حاليا ,,, أهي سرد وعي ذاتي لمقهور من بعض هذه الشرائح المستفحلة في مجتمعنا بمختلف أعمارها ,,, أم هي واقع يعيشه الجميع !!؟؟!!
مع الأسف شرائح ومجموعات تكاد تكون كالمرض في مجتمعاتنا
اما المجموعة الأولى فقد قابلت منها الكثير واتجنب والمحاورة والمناقشة معهم لأنه بالنهاية يصفونك بالغباء وقلة الخبرة وقد قيلت لي عدة مرات اني لا اعرف ما يدور حولنا او في التعامل مع الناس الذين اتعامل معهم , وكوني فتاة فقد زاد الأمر تعقيداً فالبعض ينظر الى الفتيات على ان ثقافتهن ضحلة وتقديرهن للأمور سيء
تحياتي
لم أعش هذا الواقع الفاضح ، ولم أتعرض لنزيف المشاعر الذي عبّرتَ عنه عزيزي أنس في هذا الموضوع ،
لكنني شعرت بإحساس الراوي المتمكّن في هذه التعابير التي سردتّها ،،
سلّمنا الله أخي أنس وإياك ، من هذا الشعور المر ومن النفاق والمنافقين ..
لربما عشت في جيل يعي تماما العديد من المعاني السامية ,,, لكن في مجتمعنا وجيلنا هذا الذي افتقدت الكلمات كل شيء من معانيها ولم يبق سوى الحروف ,,, عندئذ ستعيش هذا الواقع أبو أحمد ,,,
أشكر مرورك العطر دوما ,,, فكنتم على العهد ولا زلتم ,,, وهذا ما يجلعنا ننثر بين أيديكم سطورنا
مع الأسف شرائح ومجموعات تكاد تكون كالمرض في مجتمعاتنا
اما المجموعة الأولى فقد قابلت منها الكثير واتجنب والمحاورة والمناقشة معهم لأنه بالنهاية يصفونك بالغباء وقلة الخبرة وقد قيلت لي عدة مرات اني لا اعرف ما يدور حولنا او في التعامل مع الناس الذين اتعامل معهم , وكوني فتاة فقد زاد الأمر تعقيداً فالبعض ينظر الى الفتيات على ان ثقافتهن ضحلة وتقديرهن للأمور سيء
تحياتي
هذه الآفة المجنونة ,,, خاصة تلك الشريحة التي تدعي ذلك ولا تملك الأسلوب !!
ما أشبه مجتمعنا بطبق يومي يقدم على مائدة مستديرة هي حياتنا التي نعيش ثوانيها ودقائقها وأيامها وما أقصرها ,,,
فيقدم لنا البعض هذا الطبق بمقادير مختلفة ,,, فبعضهم يقدمه بقليل من الكذب وكثير من النفاق والزيف ,,, ولا بأس ببعض الأنا ,,, مع صلصة من جنون العظمة و المثالية وبواطن من أخلاق دنيئة ,,, ويضع لك هذه المقادير في إناء ربما قد تراه براقا ,,, ويوقدون تحته بنار الحقد الهادئة ,,, ليحرق قلبك ؟؟!! أو لتنضج أطباقهم ؟؟!! أو ليرضوا ما في دواخلهم من أمراض ؟؟!! لست أدري !!
نعم هذه حقيقة مجتمعنا الذي تستبيحه مجموعة من الآفات والأمراض النفسية ,, حيث تشعر بأنك قد نصبت نفسك طبيبا نفسيا ما إن تلبث بالتعامل مع بعض هذه الشرائح ,,, فيبدأ بعضهم بإبراق رسائل واضحة يريد من خلالها أن يوصل إليك مقدار ما يملك من خبرة في هذه الحياة ,,, بمعنى آخر يريد أن يوصله إليك ,,, أنك أنت الخاسر إذا ما قمت بنقاشه ,,, فمخزون الخبرة عنده كاف لإخراجك عن طورك !! ,,, ولا يشترط في أي مجال كانت تلك الخبرة ,,, فهؤلاء البعض حملة شهادات دكتوراة في خبرة الحياة !! ولن أستغرب كثيرا إذا ما كان بعض هؤلاء في العشرين من العمر ,,, أو على مشارف الثلاثين ,,, لكن الغريب في الأمر أن هؤلاء إذا ما كانوا متزوجين ورزقوا بالأولاد ,,, فهذا يعني بالنسبة لهم أن خبرتهم في الحياة قد تطورت فوصلوا غلى مرحلة من اليقين ,,, ولا يمكنك نهائيا وبأي حال من الأحوال أن تنتقد رؤاهم فهم ( الصح والأصح ) دوما !ّ!
أما تلك الشريحة الصبيانية ,,, والتي أدخلتني في معمعة من الأفكار والتفكير ,,, تلك التي تدخل حياتك متطفلة ,,, وتعطي لنفسها حقوق الوصول إلى خصوصياتك دون استئذان أحيانا ,,, ربما هي طيبة القلب ؟؟!! أو لربما هي فطرتنا التي تتوجه بطريقة لا إرادية إلى الاجتماعية ,,, هي التي تجعلنا نسمح لهم بصولات وجولات في حياتنا ,,, لنكتشف أننا أمام شريحة ( طلاب صف سادس ) هذا يغار على صديقه ويريد تملكه لنفسه ,,,, وذلك لا يريد الجلوس إلا بجانب الطالب الفلاني لأنه يحبه ولن يسمح لأي طرف بالدخول في علاقتهما ,,, وهو مستعد لأي فتنة خبيثة حتى يستبعد الطرف الثالث من علاقتهما ,,,
أنا هنا لا أستطيع أن أصنف ما أكتب حاليا ,,, أهي سرد وعي ذاتي لمقهور من بعض هذه الشرائح المستفحلة في مجتمعنا بمختلف أعمارها ,,, أم هي واقع يعيشه الجميع !!؟؟!!
هل لي ان احجز مقعدا و ان لم يكن الاول هنا ..لاعود لاحقا
بوركت الانامل امير الحكايا