اقسم بالله حدث معي نفس الأشي تقريبآ يوم مباراة الوحدات والمريخ السوداني كانت زوجتي تحضر معي مباراة الوحدات مجاملة ويوم المباراة حكتلها لازم نفوز 2/0 اقل شي عشان التاهل.حكتلي شكلو صعب حكتلها ان شاء الله الشباب قدها .المهم بعد ما خلصت المباراة وتأهلنا كنت يومها ابكي ابكي مثل الاطفال وصارت تبكي معي وخاصة بعد ما فهمتها شو قصة المباراة انه الهدف بهدفين وكان يومها المعلق المبدع بلال علام .الخلاصة انه زجتي اصبحت مدمنة لمبارايات الوحدات وصارت متابعة اكثر من ممتازة للوحدات وتعشق الوحدات بشكل مش طبيعي.الوحدات دم يجري في عروقنا ونعشقه ونحبه حتى الموت.
عندي في العائلة أربعة أخوة وسبعة عشر شابا واثني عشر بنتا وصهران وتسعة أحفاد جميعهم من أنصار الوحدات ولكن اثنان منهم ينحازون للجزيرة فقط عندما يواجه الوحدات وهم جميعا منقسمون بالتساوي بين البارصه والملكي ولكم ان تتصوروا ما يحدث ايام المباريات
نفسي اقنع زوجتي تشجع الوحدات بضمير هيه بتشجعه خوف مني
امهلتها بعد هاي هاي المباراة 3 ايام
او راح اطلقها اذا ما بتزغرت للوحدات بكل هدف
اعذرني أخي ابو كايد والحكي للجميع للمنفعه، الطلاق موضوع شرعي جدي لا يجوز المزاح فيه ...
جاء في الحديث الشريف : ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة" الحديث صحيح رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه من حديث أبي هريرة
ومعنى الحديث أنه لو طلق أو نكح أو راجع وقال: كنت فيه لاعباً هازلاً لا ينفعه قوله هذا، قال الخطابي: اتفق عامة أهل العلم على أن صريح لفظ الطلاق إذا جرى على لسان الإنسان البالغ العاقل فإنه مؤاخذ به، ولا ينفعه أن يقول: كنت لاعباً أو هازلاً أو لم أنوه طلاقاً.. أو ما أشبه ذلك من الأمور.