الأردن: استيراد 60 طنا من الجميد السوري لدعم مناسف مرشحين الانتخابات
الأردن: استيراد 60 طنا من الجميد السوري لدعم مناسف مرشحين الانتخابات - الأردن: استيراد 60 طنا من الجميد السوري لدعم مناسف مرشحين الانتخابات - الأردن: استيراد 60 طنا من الجميد السوري لدعم مناسف مرشحين الانتخابات - الأردن: استيراد 60 طنا من الجميد السوري لدعم مناسف مرشحين الانتخابات - الأردن: استيراد 60 طنا من الجميد السوري لدعم مناسف مرشحين الانتخابات
الأردن: استيراد 60 طنا من الجميد السوري لدعم مناسف مرشحين الانتخابات
عصام مبيضين
مع بدء العد العكسي لموعد انطلاق الماراثون الانتخابي خلال الأيام المقبلة، تقدم عدد من المستوردين إلى وزارة الزراعة مؤخرا لاستيراد حوالي (60) طنا من الجميد السوري من أجل المناسف التي ستقدم إلى أبناء الدوائر الانتخابية في مختلف المناطق، خاصة العاصمة عمان، وهي ستعبر قريبا في شاحنتين من مركز حدود جابر.
ويقول أحد العاملين في طلب تقديم الاستيراد لـ"السبيل" إن الطلب على الجميد السوري زاد هذه الأيام، من قبل مئات المرشحين في مختلف المناطق.
ونحن نتأمل ـن تساهم في إنعاش وتنشيط سوق مكونات المناسف من صنوبر ولوز وخبر شراك، حيث تقدر حركة الجميد في الأردن بمئات الآلاف من الدنانير في الانتخابات.
وأضاف أن كميات استيراد الجميد السوري ربما تصل مع ازدياد معركة المرشحين إلى حدود (150) طنا.
وستلعب وجبات المناسف دورًا كبيرًا في تحسين الوضع الاقتصادي، مع تكثيف دعواتهم للمواطنين في المقرات الانتخابية.
وأشار إلى إن مبررات استيراد الجميد السوري هو انخفاض سعره في الأسواق، حيث يباع الكيلو بحدود ثلاثة دنانير ونصف، بينما الكيلوغرام من "الجميد الكركي" المشهور هو (10) دنانير، وهناك فرق في السعر لصالح المرشح، خاصة مع لحوم مستوردة.
ويقول مرشح للانتخابات إن شراء كميات كبيرة من الجميد السوري هو تمهيد لإعداد المناسف؛ لأنه من الأهمية تقدير الناخبين والمتضامنين في فترة الدعاية والترويج الانتخابي، من خلال تقديم هذا الوجبة الجماهيرية، التي تعتبر من ضمن العادات الانتخابية الموروثة، ودورها يكون في لم شمل الناخبين، وحشد أكبر عدد ممكن من الأصوات، حتى تتم الاستعانة بهم وقت دعوة المرشحين للناخبين ولجان المؤازرة على وجبات الغداء والعشاء، وهي تزداد خلال الأسابيع الأخيرة من موعد الاقتراع.
ويرى المرشح أن المنسف الواحد بمكونات مستوردة من اللحوم والجميد، مضافا عليه حبات صنوبر ولوز وخبز شراك تبلغ قيمته 35 دينارا.
وقال: وعلى كل الأحوال فإن منسف الدجاج مرفوض شعبيا من القواعد الانتخابية، التي تعرف أن اللحوم ورأس الخاروف عنوان التقدير.
وفي النهاية فإن المناسف هي الثابت الوحيد الذي لا يتغير في الموروث المحلي، وهي الصناعة الوحيدة في الأردن التي تحظى بإقبال جماهيري عارم.