الضوءُ الخافتُ ليلاً
يُضَخِمُ صِغارَ الأشياءِ
وحفنةُ تُرابٍ
تبدو به كجبلٍ
لعنانِ السماءِ يَرتفعُ
وخُرمُ إبْرَةٍ
تبدو كحفرةِ مَوْتٍ
تنمو به وتَتَّسِعُ
فيخفقُ قَلبكَ المسكونُ
بخوفٍ أبديٍ
ويكادُقلبكَ
من الظِلالِ ينخلعُ
وصدركَ يعلوا ويهبط
كمن مَسَّهُ الجنونُ والهلعُ
غرسوا بك الوَهْمَ
بأن الغولَ
بعتمِ الليلِ يندفعُ
ولا قِبَلَ لك به
شجاعاً كنتَ أو خَرِعُ
وخدعوكَ بوصفهم
أن الغيلانَ أقدارٌ
متى شاءت
على رؤوسنا تقعُ
فَصَدَّقْتَ ما قالوا
وحصدتَ ما زرعوا
وغدا الغولُ سُلطاناً
إن انتهرَ تمضي
وإن دعاكَ تَتَّبعُ
وتُؤمنُ بالوهمِ الذي ترى
ترنوا اليه
ولحديث به اللغْوُ تستمعُ
قف منتصباً يوماً
ترى القاماتَ
بذات الضوء ترتفعُ
واقرأ المعوذتان عليه
ان كنت مؤمناً وَرعُ
فإن الايمانَ والأوهامَ
ما اختلطوا إن اجتمعوا
فكلام الله يعلوا
وبه الأوهام تنقشعُ
وانفضْ الجُبْنَ عنك لمرةً
وحدّق بالغول ولا تخف
فإن الغولَ أساطيرٌ
من ضمن ما نسجوا
بعقلك المسكونُ واخترعوا
فلا تبالي
وبحكايا الغولِ تنخدعُ
سَلّطْ عليه الضوءَ تعرفه
كم صغيرٌ
ذلك الذي هزهُ حجرٌ
وحفنةُ صواريخٍ
من ضمن ما ابتدعوا
أدمت ماقيهم
ومن جمرها فزعوا
فكيف دروعُ قومك لو كانت
اليه تندفعُ
وألق وراء ظهرك
الشِرعةَ التي شرعوا
بمجلسٍ افاتُ الكونِ به والبدعُ
وارعَ بذرةَ العّز
في الأحشاءِ موطنها
ولا تأبه بالغول الذي صنعوا
وأطبق عليها.....
فالغيلانُ ليست ما ترى
بل مما فيك....
قد نبعوا
الضوءُ الخافتُ ليلاً
يُضَخِمُ صِغارَ الأشياءِ
وحفنةُ تُرابٍ
تبدو به كجبلٍ
لعنانِ السماءِ يَرتفعُ
وخُرمُ إبْرَةٍ
تبدو كحفرةِ مَوْتٍ
تنمو به وتَتَّسِعُ
فيخفقُ قَلبكَ المسكونُ
بخوفٍ أبديٍ
ويكادُقلبكَ
من الظِلالِ ينخلعُ
وصدركَ يعلوا ويهبط
كمن مَسَّهُ الجنونُ والهلعُ
غرسوا بك الوَهْمَ
بأن الغولَ
بعتمِ الليلِ يندفعُ
ولا قِبَلَ لك به
شجاعاً كنتَ أو خَرِعُ
وخدعوكَ بوصفهم
أن الغيلانَ أقدارٌ
متى شاءت
على رؤوسنا تقعُ
فَصَدَّقْتَ ما قالوا
وحصدتَ ما زرعوا
وغدا الغولُ سُلطاناً
إن انتهرَ تمضي
وإن دعاكَ تَتَّبعُ
وتُؤمنُ بالوهمِ الذي ترى
ترنوا اليه
ولحديث به اللغْوُ تستمعُ
قف منتصباً يوماً
ترى القاماتَ
بذات الضوء ترتفعُ
واقرأ المعوذتان عليه
ان كنت مؤمناً وَرعُ
فإن الايمانَ والأوهامَ
ما اختلطوا إن اجتمعوا
فكلام الله يعلوا
وبه الأوهام تنقشعُ
وانفضْ الجُبْنَ عنك لمرةً
وحدّق بالغول ولا تخف
فإن الغولَ أساطيرٌ
من ضمن ما نسجوا
بعقلك المسكونُ واخترعوا
فلا تبالي
وبحكايا الغولِ تنخدعُ
سَلّطْ عليه الضوءَ تعرفه
كم صغيرٌ
ذلك الذي هزهُ حجرٌ
وحفنةُ صواريخٍ
من ضمن ما ابتدعوا
أدمت ماقيهم
ومن جمرها فزعوا
فكيف دروعُ قومك لو كانت
اليه تندفعُ
وألق وراء ظهرك
الشِرعةَ التي شرعوا
بمجلسٍ افاتُ الكونِ به والبدعُ
وارعَ بذرةَ العّز
في الأحشاءِ موطنها
ولا تأبه بالغول الذي صنعوا
وأطبق عليها.....
فالغيلانُ ليست ما ترى
بل مما فيك....
قد نبعوا
خوفٌ
يجتث
حقيقة أحلامه,,, يحوله إلى جبانٍ من حشرةٍ نسجت وهن الخوف في عقله,,, حتى أضحت غولة في جنبات روحه,,, تتراءى له في ظلمة نهاره ,,, و عتمة ليله,,,
دمت أخي مبدعاً,,,
حقيقة أحلامه,,, يحوله إلى جبانٍ من حشرةٍ نسجت وهن الخوف في عقله,,, حتى أضحت غولة في جنبات روحه,,, تتراءى له في ظلمة نهاره ,,, و عتمة ليله,,,
دمت أخي مبدعاً,,,
كم من رهبة الغيلان زرعوا بداخلنا وكم هي الاوهام التي بتنا واصبحنا فيها
ولكن صدقني اخي باتت الاوهام تنجلي شيئا فشيئا وارى الفرج بات قريبا
كلما قرأت لك شيئا جديدا اعلم كل العلم بان سمير يونس ما زال نبع الابداع الذي لا ينضب ...ما زال يملك ذلك القلم الحر الصادق
ابدعت اخي ..ابدعت واصبت شيئا في داخلي
كم من رهبة الغيلان زرعوا بداخلنا وكم هي الاوهام التي بتنا واصبحنا فيها
ولكن صدقني اخي باتت الاوهام تنجلي شيئا فشيئا وارى الفرج بات قريبا
كلما قرأت لك شيئا جديدا اعلم كل العلم بان سمير يونس ما زال نبع الابداع الذي لا ينضب ...ما زال يملك ذلك القلم الحر الصادق
ابدعت اخي ..ابدعت واصبت شيئا في داخلي
دمت بحفظ الله ورعايته
أرجو الله ان نكون قد بدأنا ندرك مقدار تفاهة الغيلان التي هبناها طويلاً
أشكر مرورك الكريم ...وكلماتك الطيبة التي ربما أكثر مما أستحق
دمت بخير