أصوات من السماء{13} "الحنجرة الذّهبية" الشيخ عبد الباسط مٌحَمّدْ عبد الصّمد رحمه الله
أصوات من السماء{13} "الحنجرة الذّهبية" الشيخ عبد الباسط مٌحَمّدْ عبد الصّمد رحمه الله - أصوات من السماء{13} "الحنجرة الذّهبية" الشيخ عبد الباسط مٌحَمّدْ عبد الصّمد رحمه الله - أصوات من السماء{13} "الحنجرة الذّهبية" الشيخ عبد الباسط مٌحَمّدْ عبد الصّمد رحمه الله - أصوات من السماء{13} "الحنجرة الذّهبية" الشيخ عبد الباسط مٌحَمّدْ عبد الصّمد رحمه الله - أصوات من السماء{13} "الحنجرة الذّهبية" الشيخ عبد الباسط مٌحَمّدْ عبد الصّمد رحمه الله
ولد في 1927 وتوفي في 1988
الجمعة الماضية كانت ذكرى وفاته الـ24
حبيب الملايين صاحب الحنجرة الذهبية وأول نقيب للقراء في مصر
شيخ غني عن التعريف
دخل الناس الإسلام من شرقي العالم وغربيه بعد الإستماع لصوته الرهيب
أكتب هذه الكلمات وصدى صوته الندي الشجي الرائع يتردد في أذني
صال وجال في أرجاء المعمورة ليقرأ على الناس كتاب الله الكريم
جوّد القرآن بأسلوب رائع ورتّله بروايتي حفص عن عاصم وورش عن نافع
كان رجلاً كريماً ومتواضعاً ومحباً للناس
إنه الشيخ عبد الباسط مٌحَمّدْ عبد الصّمد
رحمه الله وغفر له وجزاه عنّا خير الجزاء وجعل قبره روضة من رياض الجنّة..
تمكن مرض السكر منه وكان يحاول مقاومته بالحرص الشديد والالتزام في تناول الطعام والمشروبات ولكن تضامن الكسل الكبدي مع السكر فلم يستطع أن يقاوم هذين المرضين الخطيرين فأصيب بالتهاب كبدي قبل رحيله بأقل من شهر فدخل مستشفى الدكتور بدران بالجيزة إلا أن صحته تدهورت مما دفع أبناءه والأطباء إلى نصحه بالسفر إلى الخارج ليعالج بلندن حيث مكث بها أسبوعاً وكان بصحبته ابنه طارق فطلب منه أن يعود به إلى مصر.
توفى يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988م، وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي، فحضر تشييع الجنازة كثير من سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره في مجال الدعوة بكافة أشكالها.