الجفري: لايوجد نص يحرم الذهاب إلى الأقصى - الجفري: لايوجد نص يحرم الذهاب إلى الأقصى - الجفري: لايوجد نص يحرم الذهاب إلى الأقصى - الجفري: لايوجد نص يحرم الذهاب إلى الأقصى - الجفري: لايوجد نص يحرم الذهاب إلى الأقصى
الجفري: لايوجد نص يحرم الذهاب إلى الأقصى
الأحد, 06 نيسان/أبريل 2014
السبيل - سلط برنامج "عين على القدس" الذي يبثه التلفزيون الأردني، في حلقته مساء أمس السبت، التي استضافت الداعية الاسلامي الحبيب علي الجفري، ووزير الاوقاف وشؤون المقدسات الاسلامية السابق الدكتور عبد السلام العبادي، والناشط السياسي رئيس لجنة مقاومة التطبيع السابق المهندس بادي الرفايعة، على زيارة القدس وشد الرحال اليها.
واكد مقدم البرنامج الدكتور وائل عربيات المسؤولية التي تقع على عاتق 7ر1 مليار مسلم تجاه المسجد الاقصى المبارك والقدس الشريف، مشيرا الى ان اهل القدس لا يستطيعون وحدهم حمايتها.
واشار الى ان الحفريات داخل المسجد الاقصى وصل عددها الى ما يزيد على 20 نفقا تم تحويل بعضها الى كنس يهودية توحي للزائر انها جزء من الهيكل المزعوم، مبينا ان عدد من دخلوا الاقصى من المحتلين وصل الى ما يقارب 150 الف مستوطن وقرابة مليوني زائر من غير المسلمين بدون اذن من دائرة الاوقاف الاسلامية.
وقال، انه تم إبعاد اكثر من 14 ألف فلسطيني عن القدس وهدم 3300 بيت منذ عام 1967، فيما عمل بناء جدار الفصل على اخراج اكثر من 70 الف مقدسي، لافتا الى ان معظم الذين يزورون القدس منذ عام 67 هم من غير المسلمين ويستمعون الى الرواية اليهودية عن القدس.
وقال الجفري، ان الحكم في زيارة القدس واضح وظاهر حيث ندبنا الرسول صلى الله عليه وسلم الى شد الرحال الى ثلاثة مساجد، والاصل ان الارض كلها مسجد، لكن الرسول اختص المسجد الحرام ومسجده في المدينة المنورة والمسجد الاقصى، بصفته ارض المحشر والمنشر، لقوله صلى الله عليه وسلم "إئتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره".
واوضح في رده حول الاقتداء برحلة الاسراء والمعراج والمسجد الاقصى تحت الاحتلال البيزنطي والروماني، ان بيت المقدس في ذلك الوقت لم يكن قد فتح للمسلمين وبالتالي يصبح الاحتلال محولا للبيت الى دار حرب، هذا من ناحية التشريع الفقهي، ومن ناحية الميزان الواقعي فإنه لا يوجد نص يحرم الذهاب الى ارض محتلة والأصل في الذهاب الى المناطق المحتلة الحل (محلل) وليس الحرمة ما لم يترتب على الذهاب مفسدة تقتضي المنع.
واضاف ان المسلمين لم يقاطعوا الاقصى عندما كان تحت الاحتلال الصليبي وذلك لسببين، اولهما شرعي اذ ان الشريعة لم تقل بذلك، والثاني متعلق بالمصلحة العامة وهو ان ترك المسجد بحجة انه قد احتل يوطد لهذا الاحتلال تطبيع المكان وتصبح الارض بطبيعتها ملكا لهم، والتطبيع الداخلي اخطر من التطبيع الخارجي في المحافل الدولية.
وشدد الجفري على ان العديد من العلماء في السابق كانوا يناضلون ويتبعون الحيلة لزيارة بيت المقدس وهو في قبضة الصليبيين ومنهم الامام الغزالي والامام القرشي وغيرهما، على اعتبار ان هذا المكان هو حق اسلامي والمسلمون احق به، مستشهدا بالإمام ابن سهل الفلكي، انه ورد بلاد الشام في ايام نور الدين زنكي حيث طلب إذنا من الفرنجة لزيارة بيت المقدس.
من جهته، قال الرئيس السابق للجنة مقاومة التطبيع المهندس بادي الرفايعة، اننا لا نريد الزيارة الى الاراضي المقدسة اذا كانت "بأخذ موافقة الاحتلال.. فهذا لا يجوز لأننا نزيل الحاجز النفسي بيننا وبين المحتل، وهذا يترتب عليه مفسدة وهنا نضفي الشرعية على الكيان الصهيوني".
وقال الدكتور عبدالسلام العبادي، "اننا نعرف اطماع العدو الصهيوني وسعيهم لإقامة الهيكل المزعوم مكان الاقصى ويجب ان نتعامل مع هذا الموضوع تعاملا واعيا وليس انفعاليا، ولو كان عدم التطبيع يرتبط بخطة شمولية للتحرير فكلنا نقف ونقاطع الزيارة لسنوات حتى نستعيد الارض كاملة، ولكن يجب ان نقدر اوضاع الامة، اذ ان الأمة باتت تنسى القدس والمسجد الاقصى وهنا يجب ان يكون تفكيرنا عقلانيا، فلو كان يوميا بالقدس نصف مليون مسلم من جميع الجنسيات لانقلبت كل برامج الاحتلال، فالرسول (ص) قال لا تشد الرحال الا لثلاثة مساجد ولم تعتبر لا بزمان ولا مكان بل طلب ان يكون هناك شد للرحال".
واشار الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية طاف بالكعبة وبها 360 صنما في عمرة القرطاء ولم يقل ان هذا تطبيع مع الشرك لأنه مصر على تبليغ الرسالة، وبالمثل فذهابنا الى القدس لا يعتبر إقرارا بالاحتلال ولا يضفي عليه الشرعية، كما يحدث مع البعض في زيارة الاماكن السياحية في اسرائيل او زيارة شواطئها.
واستشهد الجفري في مداخلة له بفضيلة الشيخ عبدالله بن ربيع وهو اعلم من كان في اتحاد المسلمين وكنت قد سألته قبل الذهاب الى بيت المقدس "هل هناك من بأس شرعي في الذهاب؟ فقال الاصل جواز الزيارة وإن ثبت في ميزان المصالح والمفاسد والمقاصد خلاف ذلك نتوقف ونعطي الرأي لعلماء فلسطين ثم النظر بالمسألة"، ثم اخذت رأي الشيخ احمد حسين مفتي فلسطين رحمه الله فقال "ان هناك فرقا بين الزيارة الراشدة والزيارة الفوضوية، وإن دخلتم الى الاقصى واستخدمت وسائل نقل فلسطينية ونمت في فنادق ومطاعم فلسطينية فهذه زيارة راشدة وهو بمثابة دعم لأهل القدس".
وقال ان القضية ليست "ختم جواز سفر"، بل الخشية من "الهدم"، لافتا الى ان تقريرا فلسطينيا نشر العام الماضي افاد بأن 5ر79 بالمئة من سكان بيت المقدس تحت خط الفقر، والرعاية الصحية قليلة، وهذا يوجب الذهاب بشكل كبير، فالزيارة فيها فائدة لأهل القدس والمقدسيين.
وقال الدكتور العبادي ان تحريم الزيارة هو مصادرة للرأي الاخر فهذا لا يجوز لأن هناك رأيين، مشيرا الى ان العدو الاسرائيلي له برامجه وخططه وممارساته ولا نستطيع ان نواجه ذلك بالكلام والصراخ والعواطف، بل يجب ان تكون لدينا خطط مدروسة من خلال مجمع لعلماء الامة يقولون الحق في هذا التحدي الكبير.
في هذا الشأن دائما ما أؤكد على موقف أهل القدس و الأقصى ، هم المرابطين و هم من يعلم حاجاتهم و لا يحتاجون لاحد ليدلهم عليها....و زي ما بحكو اهل مكة ادرى بشعابها ...........الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الاسلامية في الداخل أكد في أكثر من مرة و خلال زيارته للاردن على عدم حاجة القدس و اهلها للدعم البشري و أنهم لا يريدون أن يوقع المسلمون على اعتراف بالاحتلال و تثبيت له من خلال القدوم بموافقته "طبعا باستثناء الحالات الخاصة" ، و انما هم بحاجة الى دعم معنوي و دعم مادي للجمعيات حتى تدعم صمود اهلها لترميم منازلهم و غيرها من الضروريات التي لا يستطيعون توفيرها و ذلك حتى لا يهاجروا الى الضفة ....و كذلك هو رأي الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس السابق .
فلسطين الان / استنكرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني زيارة الداعية اليمني الحبيب علي الجفري وعدد من الشخصيات الرسمية من الأردن للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الاحتلال الصهيوني.
وقال المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني صالح لطفي: "كنا نتوقع من السادة العلماء في ربوع وطننا العربي والإسلامي بغض النظر عن انتماءاتهم المدرسية أن يقفوا صفًا واحدًا في مواجهة المؤسسة الاحتلالية التي تدنس بجنودها ومجنداتها يوميًا ساحات المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف في تصريحات صحفية الجمعة 06-04-2012: "وكنا نتوقع من أمثال هؤلاء العلماء أن يقولوا كلمة صادقة وحقة في سبيل إنقاذ المسجد الأقصى المبارك من عمليات التهويد المنظمة التي تمارسها المؤسسة الاحتلالية وسوائب المستوطنين".
وأشار إلى أنّهم كانوا يأملون من هؤلاء العلماء والدعاة أن يصلوا في المسجد الأقصى الحر وليس المسجد الأقصى الذي يعاني من الاحتلال الصهيوني، "وما نزال نتمنى على علماء الأمة أن تنجب كالقاضي محيي الدين بن الزكي القرشي الذي أبى ألا يخطب الجمعة وألا يصلي في الأقصى إلا وهو محرر من الاحتلال الصليبي".
وكان الجفري زار مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك ودخل تحت حراسة قوات الاحتلال و"الشاباك" إلى المسجد القبلي وصلوا فيه ركعات ومن ثم توجهوا إلى المصلى المرواني وخرجوا من الباب الشرقي المغلق بعد ان فتح الباب الشرقي الكبير من ثم توجهوا إلى قبة الصخرة تحت حماية أمنية "إسرائيلية" مكثفة.
وكانت الأوقاف قد استدعت بعض الشبان لحماية الوفد الذي ضم الجفري وشخصيات رسمية من الأردن يعتقد انها ضمت أحد أمراء المملكة, حيث اعتدوا على بعض المصلين الذين استنكروا دخول الجفري إلى الأقصى تحت حماية الاحتلال.
يذكر أن العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أكد أن زيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية تطبيع واضح.
وأوضح القرضاوي أن زيارة العرب والمسلمين للمدينة المقدسة ستصبُّ في مصلحة التطبيع، وستخفف الضغوط على الاحتلال، وستخدم الاقتصاد "الإسرائيلي" أكثر من خدمتها لاقتصاد أبناء القدس، عبر الإيحاء بأنها دولة منفتحة على الأديان الأخرى، وأن المدينة يجب أن تظل موحدة تحت سيادته.
''العمل الاسلامي'' يحذر من تعديل فتوى تحريم زيارة الاقصى
الثلاثاء, 29 نيسان/أبريل 2014
السبيل
حذر حزب جبهة العمل الإسلامي من أية توصية تسبغ الشرعية على احتلال القدس، وتفتح الباب أمام التطبيع مع العدو، باعتباره أخطر من الاحتلال، الذي يستدعي المقاومة، بينما التطبيع يعني الاستسلام للأمر الواقع .
وقال البيان الصادر اليوم إن فتاوى العلماء على المستويين المؤسسي والشخصي بشأن تحريم زيارة القدس في ظل الاحتلال الصهيوني كانت عاملاً هاماً في الحد من التطبيع مع العدو، وأن إعادة النظر في أي من هذه الفتاوى ينبغي أن يرجع فيه إلى المجامع الفقهية، لتشكل هذه الفتاوى إجماعاً أحوج ما تكون الأمة إليه اليوم .
ونبه الحزب من إصدار أية فتوى تتناقض مع الفتاوى التي تلقتها الأمة بالقبول دون العودة إلى المجامع الفقهية المعتبرة .
واكد أن قضية القدس قضية عربية وإسلامية، وهي مسؤولية العرب والمسلمين جميعاً، وليس من حق أي مكون رسمي أو شعبي التفرد بقرارات بشأنها، كما لا يجوز استبعاد أي مكون عن المشاركة في المؤتمرات المتعلقة بهذه القضية، فكل قرار أو توصية في غياب مكونات رئيسة لا تلزم إلا من يصدرها .
وجدد تاكيده على أن الدور الأردني في رعاية الأماكن المقدسة دور تاريخي، ولا ينازعه فيه أحد، على أن تضطلع الدولة الأردنية بمسؤولياتها كاملة للحفاظ على القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، ولا تقتصر على أعمال الصيانة وإنما بذل كل جهد مستطاع لحمايته ووضع حد للاعتداءات المستمرة عليه.
وتاليا نص البيان:
يتابع حزب جبهة العمل الإسلامي باهتمام شديد التسريبات الصادرة عن اجتماعات مؤتمر "الطريق إلى القدس" المنعقد في عمان ويود أن يؤكد على ما يلي :
1. يرحب حزب جبهة العمل الإسلامي بكل جهد رسمي أو شعبي يبذل من أجل القدس للحفاظ على هويتها العربية والإسلامية، ودعم أهلها في صمودهم أمام المخطط الصهيوني، الذي يستهدف تهويد المدينة المقدسة، وتهجير سكانها، وتحقيق حلمه ببناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى .
2. يؤكد الحزب على أن قضية القدس قضية عربية وإسلامية، وهي مسؤولية العرب والمسلمين جميعاً، وليس من حق أي مكون رسمي أو شعبي التفرد بقرارات بشأنها، كما لا يجوز استبعاد أي مكون عن المشاركة في المؤتمرات المتعلقة بهذه القضية، فكل قرار أو توصية في غياب مكونات رئيسة لا تلزم إلا من يصدرها .
3. يؤكد الحزب على أن الدور الأردني في رعاية الأماكن المقدسة دور تاريخي، ولا ينازعه فيه أحد، على أن تضطلع الدولة الأردنية بمسؤولياتها كاملة للحفاظ على القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، ولا تقتصر على أعمال الصيانة وإنما بذل كل جهد مستطاع لحمايته ووضع حد للاعتداءات المستمرة عليه .
4. إن نصرة القدس والحفاظ على مقدساتها، ودعم صمود أهلها، وتوفير كل أسباب العيش الكريم لهم واجب شرعي وقومي ووطني. وكل تخل عن ذلك أو تقاعس عنه يشكل تفريطاً بواحدة من أقدس قضايا الأمة .
وإن هذه المسؤولية مسؤولية مشتركة للجانبين الرسمي والشعبي بحيث يتم رصد المخصصات اللازمة ودعم الهيئات المقدسية وأن لا يكتفى بالتصريحات والبيانات والوعود التي لا تترجم على أرض الواقع .
5. إن العلماء العاملين هم ورثة الأنبياء، وقد أخذ الله عليهم العهد أن يصدعوا بالحق، وأن يلتزموا بالثوابت. ولما كانت القدس سورة في كتاب الله وقبلة المسلمين الأولى، ومشد رحالهم فان الواجب الشرعي يحتم عليهم أن يكونوا طليعة المجاهدين . وبناءاً عليه فان المأمول من العلماء أن يكونوا في مقدمة من يدعون إلى الجهاد ويحفزون عليه فهم يشكلون آخر حصن من حصون الأمة وإذا ما انهار هذا الحصن لا قدر الله فإن حالة من الإحباط ستسود الأمة وتفتح الأبواب أمام القوى الطامعة .
وبناء عليه فإننا نحذر من أية توصية تسبغ الشرعية على الاحتلال، وتفتح الباب أمام التطبيع مع العدو، فالتطبيع أخطر من الاحتلال، فالاحتلال يستدعي المقاومة، بينما التطبيع يعني الاستسلام للأمر الواقع .
6. إن فتاوى العلماء على المستويين المؤسسي والشخصي بشأن تحريم زيارة القدس في ظل الاحتلال الصهيوني كانت عاملاً هاماً في الحد من التطبيع مع العدو، وأن إعادة النظر في أي من هذه الفتاوى ينبغي أن يرجع فيه إلى المجامع الفقهية، لتشكل هذه الفتاوى إجماعاً أحوج ما تكون الأمة إليه اليوم .
7. وبناء عليه فإننا نحذر من إصدار أية فتوى تتناقض مع الفتاوى التي تلقتها الأمة بالقبول دون العودة إلى المجامع الفقهية المعتبرة .
عمان في: 29 جمادى الآخرة 1435هـ
حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافـــق: 29 / 4 / 2014م
وحول موقف شيخ الأقصى رائد صلاج من زيارة المسجد الاقصى تحت حراب الاحتلال الاسرائيلي وبموافقة اسرائيلية رسمية مسبقة، قال "إننا نرحب بكل المسلمين والعرب الذين يرغبون بزيارة المسجد الاقصى ولكن دون وجود ختم الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي".
**الشيخ رائد صلاح و من معه من فلسطينيي الداخل على رأسهم الحركة الاسلامية هم من يتصدى للاقتحامات و هم من يدرسون في المصاطب وهم من ينامون و يستيقظون على أصوات أذان هذا المسجد و هم من يوقدون قناديله ....ارواحهم معلقة فيه ..و هم بحاجة الدعم ولكن ليس بالدعم المزدوج الشكلي لهم و الفعلي للاحتلال ....هم الآن فقط بحاجة لدعمهم بالدعاء و بالمال حتى ندعم صمودهم**
و أختم بحديث رسولنا الكريم ..." فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله "
اختتم مؤتمر الطريق إلى القدس أعماله، وأصدر بيانا ختاميا، وإنني إذ أسجل احترامي وتقديري لعدد من العلماء الذين حضروا المؤتمر، وأعلم مكانتهم العلمية، وحسن نيتهم في حضور المؤتمر، وجهودهم الكبيرة في ضبط سير المؤتمر، إلا أنني بصفتي الشخصية، وبصفتي رئيس (مجلس العلماء) في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وأحد قادة تجمع (علماء من أجل الإصلاح في الأردن) ومقرر لجنة الأردن في (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) أرى أن من واجبي أن أبين عددا من النقاط لا أريد بها إلا بيان الحقيقة:
تم توجيه الدعوات لحضور المؤتمر إلى من تراه الجهة الداعية مناسبا، ولا أدري ما هي المعايير في ذلك.
تم تجاهل أساتذة كليات الشريعة في الأردن، وهي قمة المؤسسات العلمية القادرة على إصدار الفتوى في مسألة زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال.
دُعي إلى المؤتمر وشارك فيه عدد من (العلماء) الذين سقطوا علميا، بسبب مواقفهم وفتاواهم الشاذة، ومنهم على سبيل المثال (علي جمعة) مما حدا بعدد كبيرا من المدعوين إلى مقاطعة الجلسة الافتتاحية.
حضر المؤتمر عدد من الذين سبق أن قاموا بزيارة المسجد الأقصى تحت حراب الصهاينة.
شارك في المؤتمر كثير ممن ليس لهم أي علاقة بالعلوم الإسلامية والفتوى، ومنهم عدد من السياسيين والبرلمانيين وغير المسلمين، ومع احترامي لكثير منهم إلا أنهم ليسوا مخولين علميا بالبحث في هذا الموضوع.
لذلك فإن المؤتمر لا يمثل العلماء تمثيلا حقيقيا، ولا قريبا من التمثيل الحقيقي، وإنما يمثل فقط من دعا إليه، ومن وافق على بيانه الختامي.
تبين من اليوم الأول للمؤتمر أن الهدف الرئيسي لعقده هو استصدار فتوى تجيز زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال، مما يعد في نظر الجمهور الساحق من العلماء تطبيعا مع الاحتلال لا يستفيد منه إلا الصهاينة.
إن استصدار الفتاوى يجب أن يكون فقط من المؤسسات العلمية المتخصصة التي لا هيمنة للمؤسسات السياسية عليها، مثل المجامع الفقهية المستقلة المتميزة.
لا يجوز بحال من الأحوال أن تدعو جهة من شاءت من المدعويين ثم تعتبرهم ممثلين حقيقين للعلماء، وإنما يمثل العلماء من تنتخبهم الجهات العلمية نفسها، دون تدخل من أحد.
الفتوى التي صدرت وبالرغم من أنها لا تمثل العلماء فقد وضعت كثيرا من الضوابط لزيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال، ومع ذلك فإن وسائل الإعلام وبعض الجهات لم تتطرق إلى الشروط والضوابط، وإنما اكتفت بذكر الفتوى مبتورة عن شروطها، مما يمثل سوء استغلال للمؤتمر.
تبرأ كثير من العلماء من الصورة المشوهة التي نشرت بها توصيات المؤتمر، ومنهم على سبيل المثال: الأستاذ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والأستاذ الدكتور بسام العموش رئيس رابطة علماء الأردن.
وأخيرا فإن العلماء يرون اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتاريخ الأمة أن الطريق إلى القدس لا يكون إلا من خلال الجهاد في سبيل الله تعالى، فقد قال الله تعالى لليهود {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} [الإسراء: 7] ومعلوم أن المسلمين دخلوا المسجد الأقصى أول مرة بالجهاد.
يا رب ترحمنا في رحمتك والله الواحد بطل يعرف اشي شيوخ كنا نعتبرهم من علماء الدين طلع علماء سلاطين
والصدمه كانت انهم من بلد الدين السعوديه
انا من زمان بعرف انو الجفري عقيدته صوفيه اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم تسليما
بلغنا الرسول عن هذا الزمان باكثر من حديث منهم حديث
« يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر »
أهلاً أستاذ ياسر
للأسف هذه ليست من الموقع انما دعايات أوتوماتيكية من موقع جوجل
لذا الحل المناسب هو
تبليغ الأخ أبو جندل برابط الموقع الدعائي ليقوم بحجبه حتى لا يضهر مرة أخرى