حلول الأزمة موجودة .. ولكن ...!! / سليم حمدان ... - حلول الأزمة موجودة .. ولكن ...!! / سليم حمدان ... - حلول الأزمة موجودة .. ولكن ...!! / سليم حمدان ... - حلول الأزمة موجودة .. ولكن ...!! / سليم حمدان ... - حلول الأزمة موجودة .. ولكن ...!! / سليم حمدان ...
ما كنا علينا أن ( نُعير ) لاعباً مؤثراً في وقتٍ حرج هام من عُمر الموسم .. إلّا لحاجتنا الماسة إلى ( ثمنه ) كي نحافظ على كيان الفريق و ضمان مسيرته .. خاصة و أنه يتطلّع بإصرار إلى إستمرار هيمنته على لقبي الدوري و الكأس ...
المبلغ المدفوع في نجمنا حسن عبد الفتاح للإنتقال إلى نادي الخور القطري .. رُبما يُنقذ أخضرنا من مخاطر غير منظورة حالياً .. و إن كانت قيمته لا ترقى بأي حال من الأحوال إلى براعة و مهارة الشاطر ...
و هنا تبقى أصداء السؤال تتردد .. ما الذي أوصل النادي إلى هذه الضائقة المالية ( الخانقة ) التي لم يعهدها من قبل ..!!؟
هل هو ( فقط ) الإحتراف ..!!؟ أم أن مسببات أخرى لعبت دوراً في مثل هذا ( القحط ) الذي غزا صندوقه .. و جعل منه مجرّد ( وعاء ) جاف من كثرة ما طارده الخواء ..!!؟
بصراحة نحن لم نتعامل مع ( المعركة ) الإحترافية بمثلما يتطلب الوقوف بثبات في مجه هبوبها العاتي .. تمهياً لترتيب أمورنا المختلفة في مجالات الإدارة و التدريب و الإستثمار .. كي نستطيع ( تدبير ) التكلفة اللازمة لتجاوز أية عوائق تعترضها ...
فجأة .. صار الإتجاه نحو ( إستقطاب ) لاعبين عاديين في أغلبيتهم .. هدفاً أساسياً و لو من باب ( التقليد ) حتى و لو كانت أسعارهم باهظة .. فلم نستفد سوى من إثنين على أكثر تقدير .. فيما ذهب الآخرون و جيوب كل منهم منتفخة بعشراتٍ من ( ألوفنا ) المهدورة ...!!
و الأدهى .. أن نظرتنا ( زاغت ) كثيراً عن مواهبنا الصاعدة من صفوفنا الناشئة .. و تركنا للمدربين المتعاقبين الذين إستوردناهم من الخارج .. مهمة التلاعب بمصائر واعدينا المبشرين .. فإنتقل عدد منهم و إعتزل الباقون .. و ها نحن نبحث عن إعارة لبعضهم الآخر لدى أندية مهما كان مستوى أو ترتيب فرقها ...!!
و يقيناً .. لو أننا ننتج لاعبين أفذاذاً مثلما كان حالنا منذ ما يربو عن 40 سنة مضت .. لنرفد بهم دماء فريقنا الأول .. فإن وفراً مالياً ( محرزاً ) سيأتينا .. جرّاء منح نجومنا ( المشهورين ) فرصاً للعب مع الفرق الشقيقة التي تبدي رغبة في الإستعانة بهم .. و ضمن إطار المردود المادي الذي يستفيد منه الطرفان .. النادي و اللاعب ...
و مع خالص حبنا و إحترامنا لكل الذين ارتدوا قميصنا الأخضر الزاهي .. فإننا جمعنا ( الرباعية ) الثانية الموسم الماضي بدون وجود ( الثالوث الدولي ) .. حسن و ( العامريْن ) ذيب و شفيع ...
هذا بالطبع ليس تقليلاً من مكانتهم .. فهم عمالقة يندر أن تجود الملاعب بأمثالهم .. بل دلالة أكيدة على أن الوحدات لا يجوز أن يتأثر بغياب أي عدد من عناصره الفعّالة ...
نعود للسؤال الثاني .. هل من حلول لهذه ( الأزمة ) ...!!؟
الإجابة نعم .. لكن هل نملك الإستعداد لحشْد فكْرنا الجماعي المخلص .. بحثاً عن الخروج من عُنق الزجاجة ...!!؟
اخي الكريم وكما تفضلت... نعم الحلول موجودة للخروج من عنق الزجاجة.... الحل الاول يكمن في كسر الزجاجة والخروج من الجانب الواسع والمريح بدلا من الاستمرار بالتلوي والضغط والعصر والشد المستمر للخروج من المكان الضيق خاصة وان التخمة من كثر المشاكل والإفراط بها قد أصاب جميع من هم في الداخل....
الحلول موجوده وتم طرح اكثر من حل راقي ورائع على صفحات هذا المنتدى ولكن المكابره هي من تقتلنا فكيف ستاخذ الاداره الحلول من الوحدات نت من وجهة نظرها لا يجوز
قلنا ان الاستثمار بلاعيبنا من اهم الموارد التي ترفد الخزينه وقلنا بان التسويق معدوم عند الاداره وقلنا ان التبرع يجب ان توضع له اليات لكي يكون الجمهور على يقين كيف سيتبرع وقلنا ان الشفافيه بالامور الماليه اهم مطلب من مطالب الجماهير
اخي الكريم وكما تفضلت... نعم الحلول موجودة للخروج من عنق الزجاجة.... الحل الاول يكمن في كسر الزجاجة والخروج من الجانب الواسع والمريح بدلا من الاستمرار بالتلوي والضغط والعصر والشد المستمر للخروج من المكان الضيق خاصة وان التخمة من كثر المشاكل والإفراط بها قد أصاب جميع من هم في الداخل....
وفهمكم كافي وشكرا لهذا الطرح الرائع
وكي لا تجرح الزجاجة أحدا عند كسرها فلا مانع من الاستعانة بمشرط زجّاج (ألماسة) لعمل ذلك.... وبذلك يخرج الجميع راضون..
أما الموضوع الذي طرحه أستاذنا الكبير سليم حمدان فليس سوى غيض من فيض المشكلات والأزمات التي تواجه نادينا وستظل تواجهه وتخنقه، ما لم نعد التفكير في طريقة التعاطي مع حاضر ومستقبل هذا الصرح الشامخ الذي بناه جيل الرواد العظام دون مطمع أو مطمح شخصي.
لقد قرأت في هذا الموقع مئات المواضيع الراقية التي تقدم حلولا للعديد من مشاكلنا. وما كان يصدمني دوما هو أن المواضيع الراقية هي الأقل حظا من القراءة والمناقشة.. وكأنما كل واحد فينا يريد أن يكون هو المنقذ الوحيد، وإلا فلا نزل القطر...
نعود للسؤال الثاني .. هل من حلول لهذه ( الأزمة ) ...!!؟
الإجابة نعم .. لكن هل نملك الإستعداد لحشْد فكْرنا الجماعي المخلص .. بحثاً عن الخروج من عُنق الزجاجة ...!!؟
يوجد حلول ولكن لا يوجد أشخاص تطبق هذه الحلول ....
كل التحية والتقدير للأستاذ سليم حمدان على هذا المقال المميز والذي بين وضعنا الحالي وما نعاني منه ....
ومشكور اخي ابو صلاح على المتابعة ....