أبيات ... فيمن ظلموا الوحدات
يا الله ما أشبه اليوم بالبارحة، هذه الأبيات كتبتها بعد مباراتنا المشؤومة مع " المنشية" العام الماضي، أضعها بين أيديكم ولتحكموا بأنفسكم على الواقع المرير اليوم.
بوصفي وحداتي الهوى والنشأة أقف متأملا كل ما يحدث حولي، مسترشدا بما وهبني الله من عقل وقلب في تفسير مأ أرى وأشاهد مما يحاك للوحدات في الغرف المعتمة، وحسبي أن الله مطلع على كل شيء وأنه- سبحانه وتعالى - لا تضيع عنده الحقوق، ولا يُظلم عنده العباد،فإليك يا الله نشكو الظلم والحقد الدفين:
ظلمٌ وجورٌ والحقوقُ تضيع ُ والله ِ " هذا في الزمان بديع ُ
صح بدنك و لسانك شاعرنا "الأخضر" الكبير
حاكوا الدسائسَ في اللجان ِ وأذعنوا للحاقدين بكل ما يسطيعوا
وتآمروا وتعاهدوا أن يقلبوا كلَّ الحقائق، والظلامُ مريع ُ
وتحصنوا خلفَ الحصون فمرة ً حكم ٌ لئيم ٌ أو حقود ُ مطيع