بيتنا الأخير - بيتنا الأخير - بيتنا الأخير - بيتنا الأخير - بيتنا الأخير
بيتنا الأخير
بينما كنت اتجول جولتي المعتادة على الصحف العربية والعالمية راق لي هذا الموضوع كثيرا من على صحيفة النهار اللبنانية
رايته لائقا بمنتدانا ...ورايت انه لا بد وان اشارككم متعته
لشيءٌ يدعو إلى الذهول المقترن بالإعجاب والأمل، أن يكون ثمة في عداد البشر اليوم، من لا يستطيع أن يتحمّل إلحاق الأذية بكتاب، فيعرّض بيته لخطر الانهيار، للحؤول دون جعل مكتبة ضخمة طعماً للنار، لأن أصحابها لا يعرفون طريقة أخرى للتخلص من الكتب التي تحويها.
لا أتحدث عن قصة مخترعة، ولا عن حلم افتراضي، ولكن عن واقعة حقيقية، حملت زوجين كنديين على إنقاذ مجموعة كتب يبلغ وزنها 30 طناً، بنقلها الى بيتهما الذي لم يتحمّل وزنها الهائل، فأخذ في التصدّع، منذراً بوقوع كارثة فعلية.
في القصة أن زوجين من عشّاق الكتب، أحضرا الى منزلهما الكائن في منطقة بايك لايك النائية في ساكاتشي وان الكندية، 350 ألف كتاب كان يملكها جارهما الذي توفى فباشرت زوجته حرقها، لأنها لم تجد طريقة أخرى للتخلص منها.
لم يتحمل الزوجان مشهد الحريق الذي رأيا فيه انتهاكاً ليس لرمز قيمي لا يقدَّر بثمن فحسب، إنما انتهاكاً لكرامتهما البشرية أيضاً، فقررا نقل المجموعة الهائلة من الكتب الى منزلهما الذي لم يتحمّل وزنها الفائض، إذ سرعان ما ظهرت على جدرانه علامات التصدع والانهيار.
في غمرة التشييء المخيف للحياة، يبرز من بين أنقاض الحضارة الاستهلاكية المعاصرة، برهان ساطع على أن الإنسان لم يتحوّل كلياً الى سلعة أو آلة، وأن العالم لا يزال بألف خير، على رغم كل العلامات السلبية التي تدلّ على آخر الأزمنة.
برهانٌ كهذا، يجعلني، من بين مئات، بل ملايين البراهين المعاكسة والمضادة، أشعر بالاعتزاز، ليس لأني أحبّ الكتب فحسب، ولكن لأن الكتاب لا يزال يحرّك إحساساً نادراً لدى إنسانين عاديين في مكان ناءٍ من هذه الكرة الأرضية المحكومة بإله المادة والربح والتجارة، فيمنعني فعلهما من أن "أؤمن" بأن الإنسان أصبح عدماً.
كان في إمكان هذين الزوجين، بكل بساطة وبدم بارد أيضاً، أن يغضّا الطرف عن هذه الكارثة المتمثلة في احتمال حرق 350 ألف كتاب. كان في إمكانهما أن يكونا شبيهين بتلك الأرملة التي لم ترعَ عهد الحبّ الذي كان زوجها المتوفى يكنّه لكتب أمضى حياته في جمعها وتكريمها. كان في إمكانهما أن ينضمّا الى مليارات البشر الذين لم يعودوا يؤمنون بالكتاب، كمخلّص حقيقي للحياة من براثن التفاهة الهاجمة علينا من كل حدب وصوب.
لقد أشعرتني بادرة هذين الزوجين بأن الكتاب سيظل، على رغم الأمّية شبه المستتبة في نظام هذا العالم "الحديث"، بيتنا الأخير الذي لن يعتريه تصدّع ولا انهيار
تقبلوا احترامي
.
صدقتي ...الكتاب أصبح أخر اهتماماتنا ..والكتب في بيوتنا أصبحت مهملة ..وللأسف حتى كتاب الله عز وجل ..قلّما يقرأ في بوتنا ربما فقط في شهر رمضان ولا حول ولا قوة الا بالله ..طبعاً هذا الا من رحم ربي ..ولكن هذا الأغلب
تعجبني ثقافتك ..ومتابعتك الدائمة للقراءة ...واختيارك رائع
الله يحميك ...دمت في حفظه
اختيار موفق ودائما ما نقرأ عن مثل هذه المواضيع ببعض الصحف وهذا عائد لقلة متابعتنا للكتاب الحديث او حتى اهمامنا بالكتاب القديم واصبحت القرأه شئ ثانوي بالنسبة لنا
[QUOTE=صمت البشر;610219][FONT=Lucida Sans Unicode][COLOR=Black][SIZE=5]صدقتي ...الكتاب أصبح أخر اهتماماتنا ..والكتب في بيوتنا أصبحت مهملة ..وللأسف حتى كتاب الله عز وجل ..قلّما يقرأ في بوتنا ربما فقط في شهر رمضان ولا حول ولا قوة الا بالله ..طبعاً هذا الا من رحم ربي ..ولكن هذا الأغلب
تعجبني ثقافتك ..ومتابعتك الدائمة للقراءة ...واختيارك رائع
الله يحميك ...دمت في حفظه
]
سيدي الفاضل
دعني بداية احيي قلمك الصامت المناضل
ونحن من فيض رقيك ننهل
وبعد
لطالما فتشت عن مصطلح اصف به حال امتنا لم اجد صدقا لم اجد
احيانا اختصرها في ازمة اخلاقية ومرة اخرى اقول تخلف ثقافي
وفي كل الامر سيء
لم نعد نقرا ولا نحب القراءة ولاحتى نشجع اولادنا على القراءة
انها ماساة بحق
وكلنا نتشارك المسؤولية
[FONT="Lucida Sans Unicode"][COLOR="Black"][SIZE="5"][QUOTE=لحن الجراح;610405]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت البشر
صدقتي ...الكتاب أصبح أخر اهتماماتنا ..والكتب في بيوتنا أصبحت مهملة ..وللأسف حتى كتاب الله عز وجل ..قلّما يقرأ في بوتنا ربما فقط في شهر رمضان ولا حول ولا قوة الا بالله ..طبعاً هذا الا من رحم ربي ..ولكن هذا الأغلب
تعجبني ثقافتك ..ومتابعتك الدائمة للقراءة ...واختيارك رائع
الله يحميك ...دمت في حفظه
]
سيدي الفاضل
دعني بداية احيي قلمك الصامت المناضل
ونحن من فيض رقيك ننهل
وبعد
لطالما فتشت عن مصطلح اصف به حال امتنا لم اجد صدقا لم اجد
احيانا اختصرها في ازمة اخلاقية ومرة اخرى اقول تخلف ثقافي
وفي كل الامر سيء
لم نعد نقرا ولا نحب القراءة ولاحتى نشجع اولادنا على القراءة
انها ماساة بحق
وكلنا نتشارك المسؤولية
منكم نتعلم ونتثقف
دمتم بود
وأنت كأخت عربية .. ومن بلد عربي شقيق ...ما هو برأيك الحل ...كيف نكون من أمة اقرأ ..ولا تقرأ ...ما الحل من وجهة نظرك ...
اختيار موفق ودائما ما نقرأ عن مثل هذه المواضيع ببعض الصحف وهذا عائد لقلة متابعتنا للكتاب الحديث او حتى اهمامنا بالكتاب القديم واصبحت القرأه شئ ثانوي بالنسبة لنا
سيدي
مشرفنا الكريم
نعم ...فلم يعد هناك نفوس تقرا
رغم ان القراءة هي العلاج الوحيد لارواحنا بل واجسادنا
وهي العلاج الوحيد لتخلف امتنا
ولكن معا يدا واحدة نصنع النصر
مرورك سيدي شرفني
دمتم بود
[QUOTE=صمت البشر;610418][FONT="Lucida Sans Unicode"][COLOR="Black"][SIZE="5"]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحن الجراح
وأنت كأخت عربية .. ومن بلد عربي شقيق ...ما هو برأيك الحل ...كيف نكون من أمة اقرأ ..ولا تقرأ ...ما الحل من وجهة نظرك ...
سيدي الفاضل
الحل بايدينا
دعني اعطك تصورا بسيطا
انت بنيت اسرتك وانا كذلك وانس وفلان وفلان
صحيح ؟
ليكونوا مئة اسرة في كل منها اربعة اطفال
400 مئة يكونون اسرا بعد ذلك بعد 30او 40 سنة كم صار لدينا
وكم سيكون من 100فرد صالح فقط
لكننا نحن نياس ...نستسلم ونموت
نعم نموت احياء
يا اخي لا نفع لافائدة ؟هه
قال نصلح قال
لنربي ابناءنا ..لنصلح من حولنا ولو فردا
والعمل والنتائج لا تاتي دفعة
قد نراها وقد لا نراها في حياتنا
لكنها لا محالة قادمة
اتوافقني الراي ؟
ايقرا ابناؤك ؟ او اخوتك ؟اعلمتهم ؟
احببت لهم القراءة ؟
انت وغيرك فلا اقصد شخصك
اطلت قليلا ..لكنه جرح امة
تقبل مروري المتواضع امام رفعتك