إلى وصيف.. - إلى وصيف.. - إلى وصيف.. - إلى وصيف.. - إلى وصيف..
وصيف هو مدون مصري تعرفت إليه عبر التدوين الإلكتروني هذه المساحة التي جعلت لأقلام هاجرة أن تجتمع في فضاء الشبكة العنكبوتية، دافع عني حتى الاستماتة في بدايات نصوصي، وإن كنت سأرفض اليوم هذه النصوص إلا أنني لن أتنكر لها، ليست لأنها لا تعبر عما أفكر به، إنما لأنها نتاج غضب التجربة في العمل مع النساء المعنفات، وصيف ذلك الجميل صاحب المدونة الموسيقية الكلاسيكية وأحد أكثر الجاهدين في العمل على أرشفة الموسيقى من خلال منتدى نغم المصري ومن خلال مدونته الجميلة التي حملت لقرائها يومياً نغماً على نغم.
وصيف شكل وعي لكثير من الشباب من خلال الموسيقى المتحررة من أطر الشركات الإنتاجية التي طالما كانت شريكة لكل برامج الأمركة لعقول الشباب العربي، ومن خلال تلك المقطوعات والثقافة الموسيقية دافع عن حرية الكتاب الشباب، وبموازاة ذوقة الرفيع علم الكثيرين ومنهم أنا كيف ننتج حرفاً مصاحباً لموسيقى تخاطب الضمائر والعقول والإنسانية فينا، نعم إن كنت أعيد فضل كبح جماح غضب قلمي فأنا أعيده إلى صديقي وصيف.
وتشاء صدف الإنترنت أن تجمعنا سوياً في مقهى الساخرين، بعد أن خضنا تجربة التدوين في مكتوب، ويهمس لي هاك قلمك الساخر أطلقيه دون غضب، فأخطر الأقلام هي تلك التي تتنحى عن ردة الفعل لتصنع الفعل، لن أدعي أنني وصلت إلى مرحلة خلق فعل، لكني أدعي وأشهد بأن قلماً كقلم وصيف خلق فعلاً حقيقياً، ليعيدني مرة أخرى إلى شباب 6 أبريل، ونشاطهم المستميت في خلق تغيير جديد، وبث رياح التغيير، حتى وصلنا إلى مقولة " رياح التغيير تأتي عبر مصر فتلفح بلاد الشام بهوائها المنعش"
وصيف هو جزء من شباب إبريل، وتدوينه الموسيقي خلق في الكثير التفكير في خلق أفقٍ من التغيير، أعلم تماماً أنك الآن في أحد ساحات القاهرة تبيت هناك، لأنك لم تعد تقبل أن تكون مصر التي أورثتك حباً للحقيقة، وأورثتك قدرة فائقة على محاولة ترجمة حبك لها ترزح تحت ضغط الاستبداد، وأنت الآن حرٌ، وإن كنت أخشى أن تذهب بك رياح التغيير شهيداً، ولي حقٌ في رفض فراقك لأنني أكره الغياب، لكن كل ما أطلبه إليك يا وصيف، أن أصمد أرجوك أصمد حتى أتنفس الحرية.
أختي الكريمة أشكرك على مقالك ولكن عندي ملاحظة على كلمة ( تشاء صدف الإنترنت ) ؟؟!!
كان المفروض أن تقولي بدل تشاء صدف ( أن تقولي شاء الله ) أو اجتمعنا قدرا
ولكِ جزيل الشكر .. والله من وراء القصد
والك جزيل العفو ويا سيدي جل من لا يسهو لكن بذكرك بأنه قاعدة يحق للشاعر ما لايحق لغيره تنطبق على بعض أنواع الكتابة أحيانا والمرة الجاية بوعدك إني أدقق أكتر :")
والك جزيل العفو ويا سيدي جل من لا يسهو لكن بذكرك بأنه قاعدة يحق للشاعر ما لايحق لغيره تنطبق على بعض أنواع الكتابة أحيانا والمرة الجاية بوعدك إني أدقق أكتر :")
اتمنى ان اتحول الى حمامة زاجل و ان احمل هذه الكلمات لهذا الشاب المناضل في احدى ساحات العز في مصر العزيزة فباعتقادي كم هو بحاجة لمثل هذه الكلمات التي خطتها فتاة عربية حرة في مثل هذه الاوقات العصيبة.