" ذاكرة مباراة ....الوحدات يطعم الفيصلي كعك العيد"
" ذاكرة مباراة ....الوحدات يطعم الفيصلي كعك العيد" - " ذاكرة مباراة ....الوحدات يطعم الفيصلي كعك العيد" - " ذاكرة مباراة ....الوحدات يطعم الفيصلي كعك العيد" - " ذاكرة مباراة ....الوحدات يطعم الفيصلي كعك العيد" - " ذاكرة مباراة ....الوحدات يطعم الفيصلي كعك العيد"
الذاكرة تعود لقصة أول مباراة للوحدات في بطولة درع الاتحاد 1981 جمعته مع الفيصلي وتحديدا بعد اسبوع من خسارة الوحدات بطولة كأس الكؤوس من الفيصلي بضربات الترجيح..وسميت تلك المباراة مباراة الثأر او الرعب..غسان جمعة تزوج يوم الاربعاء الموافق 1981/7/29 والمباراة جرت يوم الخميس الموافق 1981/7/30 بعد صلاة التراويح تحديدا حيث افطرت غالبية الجماهير التي تجاوزت ال 30 الف في الملعب يومها سجل خالد ذيب الهدف الاول بالدقيقة 29 وفي الشوط الثاني تفاجى الجمهور بنزول غسان جمعة
"العريس"بالدقيقةة 63 بديلا لصاحب الهدف خالد ذيب وفي الدقيقة 66 ومن اول لمسة سجل هدف ولا بالاحلام " حيث مرر مدافع الوحدات كرة طويلة باتجاة غسان جمعة والذي لحقها مثل البرق وميلاد يصرخ على الروسان اجاك الغول اجاك والروسان من الخوف يرجعها في نصف الشبكة هدف ذاتي للوحدات سجل باسم غسان جمعة والجماهير هتفت احلى هدية يا عريس وغسان كشف عن أسنانه البيض بابتسامة عريضة " وفي الدقيقة 85 اضاف مظفر جرار الهدف الثالث .
ويومها اطلق الجمهور هتاف( التوتو ني التوتوني الفيصلي راح بشربة مي ) على انغام اغنية التوتو ني للمطربة المصرية فاطمة عيد...." صاحب اغنية فيلم افواة وارانب لمحمود ياسين وسيدة الشاشة المصرية فاتن حمامة..
اتذكر هذه المباراة ومباراة كأس الكؤوس حيث كنت عائدا من أمريكا في اجازة بعد عام ونصف من البعد عن الكرة الاردنية. في مباراة كأس الكؤوس سجل ابراهيم مصطفى هدف رائع من تمريرة طويلة من ميلاد إلى مشارف جزاء الوحدات وسجلها الرهوان ع الطاير. طبعا هدف الروسان ايضا لا ينسى
اتذكر هذه المباراة ومباراة كأس الكؤوس حيث كنت عائدا من أمريكا في اجازة بعد عام ونصف من البعد عن الكرة الاردنية. في مباراة كأس الكؤوس سجل ابراهيم مصطفى هدف رائع من تمريرة طويلة من ميلاد إلى مشارف جزاء الوحدات وسجلها الرهوان ع الطاير. طبعا هدف الروسان ايضا لا ينسى
اخونا ابو معاذ كل عام وانت والعائلة الكريمة بالف خير وربنا يتقبل منكم الصيام والقيام وصالح الاعمال..سبق وان كتبت عن اول كاس سوبر اردني ..وانتهى فيصلاوي بضربات الترجيح ..وهنا اعادة للتفاصل للتذكير
كأس الكؤوس الأردنية الجمعة الموافق 1981/06/26
طرفا النهائي الوحدات والفيصلي ...
لاعبنا الخلوق الظهير الايمن صاحب الرقم (15) اضاع ضربة جزاء ....واضاع اول لقب كأس الكؤوس
- إحتاج فريق النادي الفيصلي إلى شوطين إضافيين و خمس ركلات ترجيحية لينال شرف إعتباره الفريق الفائز بأول بطولة " كأس الكؤوس الأردنية " بعد فوزه الكبير و الشاق على فريق الوحدات في المباراة الخيرية لإفتتاح موسم كرة القدم لعام 1981 و التي جرت بينهما على ستاد عمان الدولي بحضور أكثر من أربعين ألف متفرج ضاقت بهم جنبات ستاد عمان الدولي تتقدمهم سمو الأميره ماجده رعد رئيسة جمعية الحسين لرعاية و تأهيل المشلولين و سمو الأمير رعد كبير الأمناء و الأستاذ كريم محمود حسين وزير الشباب العراقي و الأستاذ معن أبو نوار وزير الثقافة و الشباب و عدد كبير من كبار الشخصيات الرياضية في الأردن .
قدم الفريقان عرضاً يليق بسمعتهما الطيبه و بمناسبة اللقاء , الفيصلي تفوق في الشوط الأول الذي إنتهى لصالحه بإصابة يتيمة و إمتلك الوحدات الشوط الثاني و سجل في مستهله إصابة التعادل و بها إنتهى وقت المباراة الأصلي , و عجز الفريقان عن إحراز إصابة الترجيح في الشوطيين الإضافيين ليفوز الفيصلي 5 - 3 بركلات الجزاء .
كيف لعب الفريقان
الفيصلي لعب بطريقة 4-3-3 و أعاد حدو ( ضيف الشرف الذي يلعب معه لأول مرة ) كظهير قشاش و تكفل الفاعوري بمراقبة جلال قنديل و الحد من خطورته في حين نجح الظهيران محمد اليماني و حسام سنقرط في التقدم و مساندة الهجوم , ثلاثي الوسط تفوق في الشوط الأول و ضاع في الثاني اما خط هجومه فكان لقمة سائغة و فريسة سهلة لمصيدة التسلل التي تفوق رباعي الدفاع للوحدات في لعبها .
أما الوحدات فقد لعب هو الآخر بطريقة 4-3-3 و اعاد مصطفى ايوب في الدفاع مع تقدم بكر و البسيوني في بعض الأحيان لمساندة الهجوم و كذلك خط الوسط الذي نجح في ريط خطي الدفاع بالهجوم و تفوق في التسديد من بعيد من مختلف الزوايا على مرمى ميلاد عباسي و ظهرت حيوية عمر و قذائف خالد و مشاكسة نادر في الهجوم عجز جلال قنديل عن الهروب من الرقابة الصارمة التي فرضت عليه و تألق مظفر و غسان على الجناحين في شن الهجمات على المرمى الفيصلاوي .
هدف الفيصلي
إصابة الفيصلي الأولى جاءت قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين عندما إنطلق إبراهيم مصطفى متجاوزاً دفاع الوحدات خلف كرة ميلاد عباسي الأمامية و إنفرد بمرمى باسم تيم و سدد قذيفة أرضية سكنت المرمى على يمين باسم تيم .
هدف الوحدات
لم تكن ثلاثة دقائق قد مرت من الشوط الثاني حتى كان خالد سليم يرفع كرة من ضربة حرة طار إليها ميلاد عباسي و إلتقطها بوضع تلفزيوني لكنها سقطت من يده و تعدت خط المرمى لتكون اصابة التعادل للوحدات .
هذه الإصابة أعطت لاعبي الوحدات دفعاً معنويا ساعدهم على محاصرة الفيصلي في نتصف ملعبه و شن العديد من الهجمات التي أخطأت جميعها المرمى , ففي الدقيقة التاسعة ضاعت إصابة مبكرة إثر دربكه خطره , ليرد الفيصلي عندما أضاع عماد زكريا فرصة طيبة للفيصلي , ليعود الوحدات مهاجماً و يسدد خالد سليم قذيفة بالعارضة من 35 يارده و سدد جلال قنديل برأسه بأحضان ميلاد عباسي , و عاد جلال و سدد برأسه كرة علت العارضة لينتهي الوقت الأصلي 1/1 .
و مددت المباراة على شوطين كل منمها 15 دقيقة مر الأول بطيئاً دون إثارة , و ضاعت في الثاني فرصتين ذهبيتين على الوحدات الأولى من غسان جمعة إرتدت من العارضة و الثانية من خالد سليم حادت القائم الأيمن .
و لكن التعادل الذي طال لجأ الفريقان لركلات الترجيح .
سجل للفيصلي : خالد عوض , باسم مراد , زياد جميل , سائد استيتيه , محمد اليماني .
سجل للوحدات : مظفر جرار , جلال قنديل , وليد قنديل , و تصدى ميلاد عباسي لكرة بكر جمعة .
* شذرات من تلك المباراة وعنواين الصحافة في اليوم التالي للمباراة:
- قيمة ريع المباراة 11276 دينار و 2000 دينار تبرع شخصي من السفير العراقي كريم حسين.
- الشوط الاول تفوق الفيصلي وردت القائم هدفين لباسم مراد وسنقرط والشوط الثاني هدير وحداتي سجل
فيه خالدسليم هدف وسدد من 35 يارده ردتها العارضه وسدد غسان جمعة صاروخ مسحت اعلى العارضه
وكره ولا بالخيال اضاعها غسان جمعة بالعالي.
- اول مباراة بعد بناء السور الحديدي" الشبك" وسبب بناءه لمنع الجماهير من القفز من خارج الملعب للداخل
فاستخدمته الجماهير للجلوس عليه وذلك لعدم توفر المقاعد.
- اول مباراة للمدافع القشاش الفيصلاوي" حدو"
- كابتن الفيصلي ابراهيم مصطفى وكابتن الوحدات جلال قنديل
- التشجيع الموحد من الجماهير الوحداتيه والفيصلاويه " بالروح بالدم نفديك يا عراق"
- عنواين الصحف
" الفيصلي اول بطل لكاس الكووس" " كافح الوحدات وخسر بشرف بالركلات الترجيحية"
" ميلاد محور اللقاء: صنع هدف الفيصلي وحقق للوحدات التعادل وصد ركلة بكر"
" امام اربعين الف متفرج دفعوا 13276 دينار الفيصلي يفوز بكاس الكووس"
" دمعة انتماء ذرفها بكر جمعه على اضاعة ركلة الجزاء"
الله يسهل عليه رهوان الكرة الاردنية ابراهيم مصطفى ..طريقة تسجيله الاهداف تحسها كربونة ..مثل هذا الهدف سجله في الجيش العراقي وكرره مرات كثيره امام الوحدات ..
وانت بالف خير الوحداتي الأصيل ابا اوس
ومتعك بالصحة والعافية والعمر المديد
حضرت المبارتين ع الواقف وفي احداها روحت مشي من المدينة الرياضية لجبل الحديد.
يااااه! أربعون سنة مرت على هذه الذكرى