يعطيك العافية أنوس حبيبي ...
مسألة اللياقة هامة لغاية وللأمانة وجود الدكتور غازي الكيلاني كان مهم والأمر ليس بشخص الدكتور بقدر اهمية وجود مختص لذلك وقد دار نقاش طويل بيني وبين الأخوة حول هذا الأمر خاصة أن هذا الدور أسند إلى الكابتن غياث أو مدرب الحراس الكابتن عثمان وهو ليس شانهما ...
اللياقة سبب رئيسي في فوز اي فريق بلقب هذا الموسم ...
لعلك تذكر يا صديقي عندما تحدثنا في إحدى تدريبات الفريق في عهد " قويض " عن هذا الأمر وهو توزيع الأدوار بين أعضاء الجهاز الفني كل حسب دوره وقدراته .
بغض النظر عن تكتيك المدرب، و بغض النظر عن المهارة الشخصية لكل لاعب، فاللياقة هي من ترجح الكفة لمصلحة صاحبها
أحسنت يا صديقي
فكل ما تفضل به الأخوة هنا في مواضيع تحليل واقتراح خطط اللعب المناسبة للفريق تعتمد أساساً على قدرة لاعبي الفريق البدنية على تطبيق هذه الخطط وطرائق اللعب فأغلب هذه الخطط تحتاج لياقة بدنية عالية وهو مطلب أساسي في الكرة الحديثة .
أحسنت كثيرًا عزيزي ( أبو ميار ) بطرحك هذا الموضوع ، وحبذا لو تم طرحه قبل فترة التوقف الأخيرة التي امتدت طويلًا .. لكُنّا تطرقنا جميعًا إلى عامل اللياقة البدنية لحث الجهاز الفني واللاعبين للتركيز على هذا العنصر الهام ، ولكان هناك كلام آخر وتوجيهات ونصائح مفيدة لعناصر الفريق من مدربين ولاعبين غير التي أطالعها وأشاهدها ، وخاصة من قبل الإخوة أصحاب الفكر التحليلي والرؤى الفنية في منتدانا هذا .. وقد ذهبوا في تحليلاتهم ونظرتهم الفنية إلى اقتراح طرق لعب كل حسب ما يراه وغاب عنهم في رؤاهم وتحليلاتهم هذا العامل المهم ، وفي اعتقادي أن هذه الطرق - جميعها - وإن اختلف الإخوة المحللون في مناسبتها من عدمه لقدرات وإمكانيات ومهارات لاعبي الوحدات ، إلا أن عامل اللياقة البدنية يجب أن يكون حاضرًا وبنفس الدرجة وبمستوى عالٍ ومتساوٍ من الجاهزية في أي خطة أو طريقة لعب ، لا بل إنني أرى أن هذا العامل هو الأساس وهو الثابت الرئيسي في معادلة أي مدير فني ، بينما طريقة اللعب ممكن أن تتغير من منافسة على بطولة أو من استحقاق لأخر ، ومن مباراة مع فريق لمباراة أخرى مع فريق آخر ، وحتى من شوط في مباراة لشوطٍ آخر منها !.
وعمومًا ، موضوعك رائع وغني عزيزي أنس في خضم هذه الحملة من المواضيع الموجهة إلى جهازنا الفني .. أرجو أن يجد طريقه في الوصول إليه والعمل على رفع منسوب اللياقة البدنية خلال فترة التوقف القصيرة الحالية ، إضافة إلى التركيز على الدعم المعنوي والنهوض بالحالة النفسية للفريق .
ما أجمل مرورك على مواضيعي أبا أحمد
وما تم تغيير لونه في ردك يعطينا خلاصة وزبدة موضوعي من أن اللياقة البدنية أولاً ثم تأتي بعده كل الأمور الأخرى التي من الممكن أن تتغير من حين لآخر لكن اللياقة البدنية يجب أن تبقى ثابتة وفي مستوى عال
للأمانة ,,, عند التطرق لموضوع معدل أعمار الفريق فهذا كفيل بالتوجه ذهنيا إلى عامل اللياقة البدنية الضعيف ,,, فابن ال 35 أو 38 أو 33 أو 31 سنة لا يستطيع أن يجاري لياقة ابن الـ 25 والـ 22 وقس على ذلك ,,,
لكن تفصيل أبو ميار أضفى على الموضوع أهمية سأعود عليها في رد منفصل
أنوس يا صديقي لو أمعنا النظر قليلاً في معدل أعمار الفريق التي تنافس حالياً في الدوري المحلي لوجدنا أن فريقنا هو أعلى هذه الفرق في معدل الأعمار في تشكيل اللعب .
وأن باقي الفرق لا يتجاوز معدل أعمار لاعبيها الـ 27 عاماً .
وهو الأمر الكفيل بترجيح كفة اللياقة البدنية على التكتيك في مثل هذه الظروف وهو ما ظهر جلياً للجميع في لقاءات الفيصلي و ذات راس .
يعطيك العافيه يا انس
اي فريق بالعالم يلعب كرة القدم يعتبر ان لياقة اللاعب اهم مقوماته واهم ما يحتاجه حتى وان كان فنيا من افضل اللاعبين
يجب عودة غازي الكيلاني للفريق
ونحن معك سعدنا بعودة البرنس عن الاستقاله
أسعد الله صباحك عمي أبو عمار .
اللياقة البدنية صمام الأمان للفريق في حال فشل التكتيك في تحقيق الأهداف المنشودة
وفيما يتعلق بالدكتور غازي فإن وجوده هو أو أي مدرب لياقة بدنية متخصص حاجة ملحة لأي فريق يريد المنافسة على جميع البطولات وفي ظل موسم طويل وتوقفات كثيرة تحتاج مختصاً يتعامل مع هذه الحالات الطارئة في سبيل الحفاظ على لياقة اللاعبين البدنية