مدافع الوحدات عبداللطيف البهداري يبعد الكرة من امام اللاعب العماني اول من امس -(تصوير: جهاد النجار)
نتيجتان متناقضتان لممثلي الكرة الأردنية في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خالد الخطاطبة عمان - دفع فريقا الوحدات والفيصلي جماهير الكرة الأردنية، لقضاء ليلة متناقضة المشاعر أول من أمس ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، عندما نجح الأول في خطف الأنظار، بعد فوزه الكبير و"الأنيق" على فريق السويق العماني بنتيجة 5-1، في الجولة الثانية من البطولة الآسيوية، فيما أخفق الثاني في تقديم عرض يليق ببطل البطولة الآسيوية لمرتين، عندما عاد من العراق محملا بأداء ونتيجة مخيبتين، دفعتا الإدارة لإقالة الجهاز الفني قبل وصوله الى عمان.
فريق الوحدات، بفوزه الكاسح وعزفه الجميل على أوتار السويق العماني، اعتلى قمة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، وبفارق الأهداف عن فريق الكويت الكويتي، الذي فاز أيضا على فريق الطلبة العراقي بنتيجة 1-0، فيما قبع فريقا الطلبة العراقي والسويق العماني في قاع المجموعة.
أما فريق الفيصلي، فقد ترك صدارة المجموعة لفريق دهوك العراقي الذي بلغ رصيده 6 نقاط من فوزين، فيما يشترك الفيصلي مع الجيش السوري في المركز الثاني برصيد 3 نقاط لكل منهما، وحل فريق النصر الكويتي في المركز الرابع والأخير من دون نقاط. الوحدات يوجه إنذارا للفرق
قدم فريق الوحدات عرضا متميزا أمام فريق السويق العماني، ونجح في هز شباكه في 5 مناسبات، أثبت القوة الهجومية للأخضر، ووجه إنذارا شديد اللهجة للفرق الأخرى، شريطة الحفاظ على المستوى الجيد، خصوصا المتعلق بالجانب الهجومي.
ورغم افتقاد الوحدات للاعبين رأفت علي ومحمد المحارمة بسبب الإيقاف، إلا أن الفريق نجح في رسم لوحة فنية على ستاد الملك عبدالله الثاني، مستفيدا من الأرض والجمهور، وضرب بقوة في الشباك العمانية، ليؤكد الفريق أنه قادم بقوة للمنافسة على اللقب في حال حافظ على الروح القتالية التي ظهر بها أمام السويق، وواصل أداءه التصاعدي.
الوحدات في مباراته المقبلة، التي سيواجه بها فريق نجمه المعار الى الكويت الكويتي حسن عبدالفتاح، ربما يقدم أداء أفضل، خصوصا في حال عودة رأفت علي ومحمد المحارمة، الى جانب ارتفاع الروح المعنوية للاعبين الباحثين عن صدارة المجموعة.
وكشفت المباراة أمام العمانيين، قدرة الفريق على التنويع في خيارته الهجومية، من خلال البناء من وسط الميدان أو من الطرفين، مما شتت قدرات لاعبي السويق، وبالتالي دفعهم للاجتهاد، في محاولة إيقاف لاعبي "الأخضر" ولكن من دون فائدة.
عرض الوحدات الأخير كان متميزا، والمطلوب تعزيزه والحفاظ على ركائزه الأساسية، خوفا من انقلاب مفاجئ في الأداء في المباريات المقبلة.
الفيصلي: دفاع متهالك وشباك مغرية للخصوم
لم يكن الفيصلي في مباراته أمام دهوك العراقي، الفيصلي الذي فاز باللقب الآسيوي مرتين، ولم يكن لاعبوه في يومهم، خصوصا المدافعين الذين تاهوا، ورفعوا من شهية لاعبي دهوك لزيارة الشباك في أي وقت من المباراة.
الفيصلي في مباراته أمام دهوك، كان رافضا للمقولة المعروفة في عالم تدريب كرة القدم "الدفاع يبدأ من الهجوم"، حيث أعلن الفيصلي أو الجهاز الفني للفريق رفضه لتلك المقولة من خلال اللعب بخمسة مدافعين أو أشباه مدافعين، مما جعل شباك لؤي العمايرة مزارا لكرات اللاعبين العراقيين، شجعهم على ذلك أيضا اهتزاز مستوى العمايرة، الذي كان متألقا أمام الجيش السوري، قبل أن يتأرجح مستواه في المباراة الأخيرة.
وكان واضحا في المباراة أن الفيصلي كان يبحث عن العودة بنقطة من دهوك، وهذا ما قرأه جيدا المدير الفني لدهوك أكرم سلمان، الذي استفاد من غياب الكثافة العددية للاعبي الفيصلي في وسط الميدان، وبالتالي دفع لاعبي خط وسطه، للتقدم لإسناد المهاجمين، مما شكل عبئا كبيرا على الخط الخلفي، وبالتالي زيارة الشباك في أربع مناسبات.
واللافت في الموضوع عدم قدرة الفيصلي على الحفاظ على تقدمه في المرتين اللتين تقدم بهما، حيث كان الرد العراقي يأتي سريعا، وسط ذهول مشجعي الأزرق الذين ساءهم ظهور فريقهم بهذا الأداء والعودة بهذه النتيجة.
عموما، خسر الفيصلي المباراة ولم يخسر البطولة، وما تزال الفرصة متاحة للتأهل الى الدور الثاني، ومن ثم المنافسة على اللقب، فالألقاب تأتي عادة بعد معاناة، ولكن ذلك مرهون بإعادة ترتيب أوراق الفريق، وبهمم اللاعبين الذين يملكون من الخبرة ما يؤهلهم لتجاوز صدمة دهوك!
مباراتا الوحدات والفيصلي المقبلتان
الفيصلي× النصر الكويتي يوم 12 الشهر المقبل على ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة.
الوحدات× الكويت الكويتي 13 الشهر المقبل على ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة.
عامر ذيب يصنع الهدف الثاني للإمارات
قدم اللاعب عامر ذيب عرضا جيدا مع فريقه الإمارات الإماراتي، أمام فريق الريان القطري في المباراة التي جرت أول من أمس في الإمارات، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا، والتي انتهت بفوز الإمارات بنتيجة 2-0.
ونجح ذيب في صناعة الهدف الثاني بامتياز، عندما هيأ برأسه كرة مرسلة من الجهة اليسرى أمام زميله المهاجم المواجه للمرمى القطري، ليسجل الهدف الثاني الذي عزز فوز الإمارات على الريان في نتيجة اعتبرها الكثيرون مفاجأة، في ظل الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الفريق القطري.
وحظي ذيب بإشادة جمهور الفريق وإدارته، الأمر الذي أسعد اللاعب.
"شيكات" للاعبي الوحدات بعد المباراة
فور انتهاء مباراة فريقي الوحدات والسويق العماني أول من أمس، ضمن منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، قامت إدارة النادي بتوزيع "شيكات" على اللاعبين، وهي رواتب اللاعبين عن شهر شباط (فبراير) الماضي، بعد أن تأخرت الإدارة في صرفها لعدة أيام.
ولاقى توزيع "الشيكات" فرحة كبيرة من قبل اللاعبين، الذين واصلوا احتفالهم بالفوز الكبير على الفريق العماني.
كواليس النجوم
• اللاعب حسن عبدالفتاح المحترف في صفوف فريق الكويت الكويتي، شارك فريقه أول من أمس مباراته كاملة أمام فريق الطلبة العراقي، والتي انتهت بفوز الكويت بنتيجة 1-0.
بدء الترشيح لانتخابات نادي الوحدات عمان - الغد - بدأت يوم أمس في مقر نادي الوحدات عملية التسجيل والترشيح لعضوية مجلس الإدارة الجديد، والمقررة في الأول من شهر نيسان (ابريل) المقبل.
عملية التسجيل لخوض العملية الانتخابية تستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر الحالي، وقد افتتح عملية التسجيل يوم أمس عضوا مجلس الإدارة الحالي زياد شلباية وعوض الأسمر.
وتأتي عملية فتح باب الترشيح بعد انتهاء فترة الاعتراض القانوني على قوائم الهيئة العامة للنادي، والتي استمرت ستة أيام نصفها تم فيه الاعتراض في مقر النادي وقدم فيها ما يقارب 40 طلبا، والثانية في مقر مديرية شباب العاصمة والتي بدأت عملية البت في صحة الاعتراضات قبل اصدار القرار النهائي والقطعي بقائمة أعضاء الهيئة العامة للنادي، والتي يتوقع أن تصدر خلال يومين.
ووفق العملية الانتخابية لنادي الوحدات خلال السنوات الماضية، يتوقع أن يبقى الاقبال على عملية الترشيح ضعيفة حتى تبلغ ذروتها في اليومين الأخيرين، وهي الفترة التي يدخل فيها المرشحون في معركة خفية من التحالف والتكتل قبل إفراز كتلتين واضحتين، فيما يرشح البعض بأن يكون هناك كتلتان في الخفاء للعمل على حشد أكبر عدد من الأصوات.
ذهاب سلة الممتاز الوحدات 70 الجليل 56
البداية القوية للوحدات مكنته من التقدم بعد أن حاصر المواقع الدفاعية للجليل، فعمليات إعداد الهجمات التي قادها احمد شاكر والتنويع في أساليب الوصول الى السلة عن طريق محمد نوارة وعلي عريقات وحتى بديله محمد ادعيس، لم يفلح دفاع الجليل في الحد من خطورتها، خاصة مع الاسناد الذي مارسه لاعبا الارتكاز خطاب العكش ومعاذ سلامة، فتقدم الوحدات تدريجيا، قبل أن يستعيد الجليل توازنه الدفاعي، ويغلق المنافذ المؤدية الى سلته، قبل البدء في عمليات هجوم موسع عن طريق صانع الألعاب امجد جبارة والجناحين حمزة الزعبي وليث أبو راشد والمتابعة المحكمة تحت السلة لمحمد باكير، وهو ما حقق التعادل 14-14، لكن الوحدات عاد لتنفيذ هجماته السريعة عبر الأطراف، باختراقات نوارة وعريقات ليستمر الوحدات بالتقدم مجددا وينهي الفترة الأولى 23-16، وفي الفترة الثانية واصل الوحدات تفوقه الميداني بعد استعانته بابراهيم مسودة، والذي ساهم مع احمد شاكر ونوارة في محاصرة دفاع الجليل، والذي عانى من صعوبة تنفيذ تحركات سريعة لانشغاله بمراقبة العكش وسلامة تحت السلة، فلجأ الى خدمات صلاح عبد واحمد حبوش لتعزيز قوته في الشقين الدفاعي والهجومي، ورغم محاولات الجليل لتقليص الفارق، إلا أن الوحدات نجح في انهاء الشوط الأول بتقدم صريح 44-28.
مجريات الفترة الثالثة لم تأت بجديد، فالوحدات قرأ كافة التحركات الدفاعية والهجومية لخصمه، خاصة مع تطبيق الدفاع المتقدم من وسط الملعب، فضغط نوارة وعريقات على تحركات امجد جبارة وحمزة الزعبي، فتراجع أداء الجليل ومعها تغطيته الدفاعية، وعمليات المتابعة تحت السلتين، فانتهت الفترة وحداتية 58-33، ومع الدخول في الربع الأخير ساد طابع الأداء الفردي لفترات طويلة، وتعددت أخطاء اللاعبين في اللمسة الأخيرة، مع أفضلية للجليل، الذي طبق رقابة فردية على أبرز مفاتيح خصمه، ومعها نجح في اقتناص عدد من الكرات التي حولها لمصلحته بهجمات خاطفة، لكن فارق النقاط الذي حققه الوحدات كان بعيدا عن آمال الجليل بتعديل النتيجة، لتنتهي المباراة للوحدات 70-56.
تعملق الوحدات أمام ضيفه السويق العماني في مجريات لم يكن الكثير من المتفائلين يتوقع أن تنجلي عن فوز ممثل كرة القدم الأردنية بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد أحرزه السويق في غفلة من الزمن لا بل هو هدف بل سقط من حسابات هذه المواجهة بعد الحضور الفني الكبير الذي قدمه نجوم الوحدات.
المباراة جاءت نتيجتها ملبية لتطلعات الوحدات في كأس الاتحاد الآسيوي المسابقة التي استعصى لقبها عليه طيلة المواسم السالفة ، اذ صعدت به الى صدارة الترتيب العام للمجموعة الرابعة برصيد (6) نقاط وبفارق الأهداف عن الكويت الذي اجتاز الطلبة بهدف نظيف ، ليبقي رصيد الأخير والسويق خالياً من النقاط.
مجريات المباراة حملت مفاجأة مدوية استهلها الوحدات عندما استغل حالة التردي الدفاعي التي ظهر عليها السويق ليحرز ثلاثة أهداف متتالية حملت امضاء فهد العتال ثم محمود شلبايه من ركلة جزاء وعامر الحويطي ، وذلك خلال تسعة دقائق فقط ، فالجميع كان يتوقع أن يخرج الوحدات فائزاً بعد مجريات متوازنة نوعاً ما لا أن يحسم المباراة في الدقائق الأولى وبهذا الشكل الغريب.
عموماً تقدم الوحدات دفع السويق الى بذل جهود جبارة لاغلاق المنافذ الدفاعية أمام لاعبي الوحدات الذين سهل عليهم بعد ذلك التقدم وتهديد المرمى ، قبل أن تنحصر المجريات بعد ذلك في وسط الميدان ، وهو ما أعطى مؤشراً واضحاً على حالة الاقتناع بالتقدم الكبير الذي أحرزه اللاعبون ، اذ تواصل الأداء الهادئ حتى نهاية الشوط الأول ليفجر شلبايه الموقف مطلع الحصة الثانية بالهدف الرابع تبعه احمد عبدالحليم بالهدف الخامس من ركلة ثابتة بارعة.
السويق الحديث العهد بالمشاركات الخارجية وهو الذي توج بلقب الدوري العماني للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي أكد أنه ما زال بحاجة الى الكثير من الجهد والخبرة للمقارعة في هذا الاستحقاق بعكس الوحدات الذي تجرع على مدار السنوات السالفة خبرات كبيرة صبت في النسيج الفني والخططي لديه والذي استطاع من خلاله تجاوز هذه المحطة في انتظار المحطة الأصعب أمام الكويت في ذهاب الدور الأول للمسابقة يوم (13) الشهر المقبل في الكويت.
وتبدو طريق الوحدات الى الدور الثاني للبطولة سالكة مرهون ذلك بتحقيق نتيجة ايجابية على أرض الكويت الكويتي ، في حين ستشهد مرحلة الاياب خوضه مواجهتين على أرضه أمام الكويت والطلبة ومباراة واحدة سهلة أمام السويق في مسقط عند النظر الى الفروقات الفنية التي تفصل بينه وما بين الأخير ، علماً بأن ضرورات التأهل على رأس المجموعة يجب أن يأخذها الوحدات في عين الاعتبار ، ذلك لأن نظام البطولة يفرض على المتصدر خوض مباراة الدور الثاني على أرضه في حين سيضطر صاحب المركز الثاني الى التوجه لخوض هذا الدور (مباراة واحدة) بعيداً عن أرضه وجمهوره.
كنا نتوقع أن يشهد المؤتمر الصحفي تطرق المدير الفني للوحدات دراغان تاليتش الى مجريات المباراة ، لكن الجانب الأكبر منه انحصر في الحديث عن مستقبله مع الوحدات ، فهو كان يتوقع الفوز لكنه لم يكن يتوقع هذه النتيجة الكبيرة ، أما عن مستقبله فان دراغان أبدى امتعاضه وانزعاجه من عدم تطرق مجلس ادارة النادي الى هذه القضية رغم أنها قضية ملحة من وجهة نظره وهو ما يعكس عدم احترام الادارة للجهود والانجازات التي حققها مع الفريق ، مؤكداً في الوقت ذاته أن ما يدفعه الى العمل هو حبه للوحدات الفريق وللجماهير ، وأن أي تساؤل يتعلق بتجديد عقده مع الفريق يجب أن يتم توجيهه الى مجلس ادارة الوحدات المنشغل بحسبه في الانتخابات الادارية المقبلة وهو الاستحقاق الذي يجب أن لا يحول دون التطرق الى هذه المسألة الملحة.
ورفض دراغان الحديث عن المباراة القادمة للفريق في كأس الاتحاد الآسيوي أمام الكويت الكويتي مشيراً الى أن جميع الجهود تنصب حالياً على لقاء العربي والمقرر مساء الاثنين في الجولة الثامنة عشرة لبطولة دوري المحترفين ، حيث يتطلع الى حسم أمر لقب المسابقة الأخيرة والمنافسة على لقب كأس الأردن.
المدير الفني الصربي للسويق دراغان سيبكا أبدى انزعاجه من النتيجة رغم اعترافه بأنه كان يتوقع الخسارة مشيراً الى أن فريقه يعاني من مشاكل فنية خانقة سيتم عرضها على مجلس ادارة النادي لاتخاذ القرار المناسب بشأنها خاصة وأنه لم يمض على توليه مهمته سوى (45) يوماً فقط.
الوحدات اوفى بوعده واغرق السويق.. والفيصلي لم يقاوم حتى النهاية
2011/03/18
العرب اليوم
جاءت مشاركة قطبي الكرة الاردنية الفيصلي والوحدات في الجولة الثانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم متناقضة, فالوحدات اوفى بالعهد الذي قطعه مدربه للجماهير بأن يحقق فوزا ساحقا على ضيفه فريق سويق العماني فكانت مباراته من طرف واحد بعد ان اكتسى الملعب باللون الاخضر اكثر من اي وقت مضى, في حين خسر الفيصلي امام دهوك العراقي في العراق بفارق هدفين 2/4 ولم يتمكن الازرق من مقاومة المد الهجومي العراقي رغم انه تقدم مرتين في اللقاء وكان المبادر الى التسجيل وبذلك تقاسم المركز الثاني لفريق المجموعة الثانية مع فريق الجيش السوري بثلاث نقاط تاركين القمة لفريق دهوك العراقي ب¯ 6 نقاط.
صدارة خضراء
طرز الوحدات صدارته لفرق المجموعة الرابعة بفوز خماسي ولا اجمل, حيث عاشت جماهير الاخضر ليلة حالمة على انغام العرض الفني الراقي والاهداف الملعوبة التي تفنن نجوم الفريق في هز الشباك العمانية بها والتي كادت ان تتضاعف لولا ان النجوم رأفوا بحال الفريق الضيف.
الوحدات بهذا الفوز العريض طوب صدارة المجموعة باسمه بفارق الاهداف عن فريق الكويت الكويتي ب¯ 6 نقاط لكل منهما بانتظار المواجهة الساخنة التي ستجمعهما في 12 نيسان المقبل.
ولعل الاهم في الفوز الوحداتي انه ارسى اقدامه تقريبا في الدور الثاني للبطولة وبات مع الكويت الكويتي الفريقين الاوفران حظا في حسم مسألة التأهل فالوحدات اذا ما نجح في الفوز في اللقاء الكويتي فسيضع قدمه في الدور الثاني قبل ان تنطلق مرحلة الاياب فيما اذا خسر او تعادل فانه سيحتفظ بحظوظه القوية في تحقيق حلم الجمهور للتأهل.
الاخضر عرف كيف تؤكل الكتف وانهى المباراة في الدقائق العشر الاولى بعد ان سجل ثلاثة اهداف متتالية كانت كفيلة بانهاء مقاومة الفريق العماني الذي جمدته المفاجأة الخضراء.
الجهاز الفني للاخضر بقيادة دراغان صدق وعده واطلق العنان لحرابه الهجومية في الوقت الذي كثف تواجده في منطقة الوسط واعتمد الاسلوب الضاغط والدفاع المتقدم الذي بدأ من رأسي الحربة العتال وابو حويطي بغية افشال اية مخططات عمانية لبناء الهجمات , ونجح في ذلك الى حد كبير في ظل الاداء المميز لقلبي الهجوم الى جانب خبرة شلباية الذي عاد الى مركزه الاصلي بعد غياب سنوات طويلة ليقوم بدور صانع الالعاب الى جانب الاسناد الهجومي فنجح في تسجيل ثنائية جددت علاقته الوثيقة بالشباك فكان احد اهم مفاتيح الفوز دون انكار الجهود الكبيرة التي قدمها كافة لاعبي الاخضر على امتداد شوطي اللقاء.
ابو زمع يعقب
الكابتن عبد الله ابو زمع اكد انه لم يكن يتوقع سيناريو اللقاء والفوز بخماسية, الا انه في الوقت نفسه اكد ان تعليمات الجهاز الفني كانت واضحة بضرورة الضغط بقوة في الربع ساعة الاولى من اللقاء ومحاولة التسجيل المبكر بهدف اخراج الفريق العماني من مناطقه الدفاعية وهو ما تحقق بالفعل.
واضاف بان الجهاز الفني وبعد متابعة الفريق العماني ورصد نقاط القوة والضعف التي بينت ان ضعفه كان واضحا في منطقة العمق الدفاعي وجاءت التعليمات واضحة بضرورة استغلاله وهو ما نجح به اللاعبون وتمكنوا من تحقيق اكثر من هدف بذات الطريقة لينهي اللاعبون المباراة في دقائقها الاولى بثلاثية.
ابو زمع اختتم حديثه بوعد الجماهير بمزيد من التميز في هذه المشاركة الاسيوية وتفاؤله بالانتقال الى الدور المقبل.
الفيصلي اهدر الفرصة
ما من شك انه ما من احد كان يتوقع المستوى الطيب الذي ظهر عليه فريق دهوك العراقي في مواجهة الفيصلي, فقد كشف هذا الفريق عن جاهزية بدنية عالية كانت مفتاح النصر للفريق حيث ارهقت انطلاقات لاعبي دهوك التي تواصلت من بداية المباراة حتى نهايتها نجوم الفيصلي الذين سجلوا تفوقهم في البداية عبر التسجيل المبكر بوساطة خليل بني عطية الذي ظهر بصورة القائد الميداني ونجح بفض الانسجام بينه وبين بهاء عبد الرحمن وقصي ابو عالية في سحب البساط من تحت اقدام لاعبي دهوك الا ان الفارق البدني كان واضحا مع مرور الوقت وصب في مصلحة لاعبي دهوك الذين نجحوا في العودة الى المباراة مرتين , وليس هذا فحسب بل وسجلوا تفوقهم بعد ان تراجع اداء الازرق خاصة على الصعيد الجماعي وبعد ان فقدوا هيمهنتم على وسط الملعب.
الفرصة كانت سانحة امام الفيصلي من اجل العودة الى عمان بنقاط المباراة بالكامل وبالتالي الانفراد بالصدارة لكن فقدان الفريق للتوازن في دقائق محدودة من اللقاء جعلته يفقد استقراره وبالتالي انكشف مرمى لؤي العمايرة الذي تألق بصورة لافتة وانقذ مرماه من اكثر من هدف.
عموما الفيصلي دفع ثمن عدم استقراره في الملعب وخروج خليل بني عطية في وقت حاسم من اللقاء حيث ساهم خروجه في ضعضعة الالعاب الزرقاء وتأزم الموقف قبل ان تهتز الشباك بهدفين في وقت قاتل امنا الفوز لأبناء العراق بنقاط المباراة.
كنا نتوقع أن يشهد المؤتمر الصحفي تطرق المدير الفني للوحدات دراغان تاليتش الى مجريات المباراة ، لكن الجانب الأكبر منه انحصر في الحديث عن مستقبله مع الوحدات ، فهو كان يتوقع الفوز لكنه لم يكن يتوقع هذه النتيجة الكبيرة ، أما عن مستقبله فان دراغان أبدى امتعاضه وانزعاجه من عدم تطرق مجلس ادارة النادي الى هذه القضية رغم أنها قضية ملحة من وجهة نظره وهو ما يعكس عدم احترام الادارة للجهود والانجازات التي حققها مع الفريق ، مؤكداً في الوقت ذاته أن ما يدفعه الى العمل هو حبه للوحدات الفريق وللجماهير ، وأن أي تساؤل يتعلق بتجديد عقده مع الفريق يجب أن يتم توجيهه الى مجلس ادارة الوحدات المنشغل بحسبه في الانتخابات الادارية المقبلة وهو الاستحقاق الذي يجب أن لا يحول دون التطرق الى هذه المسألة الملحة.
اذا لم تتحرك الادارة وتتحدث مع دراغان سوف نخسر هذا المدرب .. دراغان الاضواء مسلطة علية حاليا .
انا مع التجديد لهذا المدرب فبل فوات الاوان . بكرة بصير علية طلب وبغلى سعرة ...
البحث في قضية التجديد لدراغان لا يقل اهمية عن الاتخابات في النادي وعلينا ان نقدر لهذا الرجل جهده وان نحفظ لهذه الجماهير احترامها و تقديرها له بمعنى ان التجديد له بات امرا ضروريا قبل فوات الاوان