خاص نت ... || من الذاكرة || موسم ناصر الغندور 1996 .. بالصور والفيديو ذكريات خضراء لا تنسى ...
خاص نت ... || من الذاكرة || موسم ناصر الغندور 1996 .. بالصور والفيديو ذكريات خضراء لا تنسى ... - خاص نت ... || من الذاكرة || موسم ناصر الغندور 1996 .. بالصور والفيديو ذكريات خضراء لا تنسى ... - خاص نت ... || من الذاكرة || موسم ناصر الغندور 1996 .. بالصور والفيديو ذكريات خضراء لا تنسى ... - خاص نت ... || من الذاكرة || موسم ناصر الغندور 1996 .. بالصور والفيديو ذكريات خضراء لا تنسى ... - خاص نت ... || من الذاكرة || موسم ناصر الغندور 1996 .. بالصور والفيديو ذكريات خضراء لا تنسى ...
خاص نت ... || من الذاكرة || موسم ناصر الغندور 1996 .. بالصور والفيديو ذكريات خضراء لا تنسى ...
ما أجمل الذكريات حينما ترتبط بالوحدات ...!
نادي الوحدات .. الذي طوّع المجد وسرج التاريخ بإقتدار ...
نعود بكم اليوم إلى ذكرياتنا عن الموسم الكروي 1996 .. موسم الحارس العملاق ناصر الغندور ...
موسم غير عادي جمع فيه الأخضر ثنائية ألقاب الدوري و الكأس لأول مرة في تاريخه .. لقب بطولة كأس الأردن للمرة الرابعة .. ولقب بطولة الدوري للمرة السادسة ...
موسم غير عادي لأن تشكيلة الأخضر فيه كانت التشكيلة المرعبة للخصوم وبمعدل أعمار لم يتجاوز 22 عام ...
كأس الأردن 1996 ...
يوم الجمعة 22 / 11 / 1995 .. ثماني سنوات وعيون الجماهير الوحداتية ترنو بالأمل لمعانقة لقب كأس الأردن .. فزحف في ذلك اليوم أكثر من 20 ألف متفرج جُلّهم وحداتيون لإستاد عمان الدولي لمتابعة مباراة الأخضر والرمثا في المشهد النهائي للبطولة ...
تشكيلة الوحدات ضمّت ...
ناصر الغندور .. في حراسة المرمى ...
فيصل إبراهيم .. عبد الله أبو زمع .. يوسف العموري .. عصام محمود .. في خط الدفاع ...
علي جمعة .. رأفت علي .. سفيان عبد الله .. أنس كمال ( جمال محمود ) .. في خط الوسط ...
جهاد عبد المنعم ( خالد المجدلاوي ) .. منير أبو هنطش ( مروان الشمالي ) .. في خط الهجوم ...
المدرب .. العراقي كاظم خلف ...
هدير الهجمات لم يتوقف وسوء الطالع لازمها ...
أمام هذه الأسماء المرعبة وجماهيرها العريضة .. لم يقوى الرمثا في الشوط الأول إلا على إغلاق مناطقه الخلفية وفرض الرقابة الصارمة على مفاتيح لعب الوحدات والإعتماد على الهجمات المرتدة .. ومع ذلك فإن هدير الهجمات الخضراء لم يتوقف طوال الـ45 دقيقة .
في الشوط الثاني وبعد أن إكتسب لاعبو الرمثا بعضاً من الثقة .. حاولوا من خلالها مجاراة الوحدات وبخاصة في الدقائق الأولى من عمر الشوط .. ومع ملازمة سوء الطالع للاعبي الوحدات في إهدار الفرص المحققة .. إستمر التعادل السلبي حتى صافرة النهاية .
أشواط إضافية بلا هدف ذهبي ...
إستمر غياب الفاعلية الهجومية في ألعاب الوحدات وسط توتر غير عادي .. لا سيما وأن جماهير الوحدات لم تهدأ طوال دقائق الشوطين الإضافيين .. بل أن غالبيتها تابعت المباراة ( على الواقف ) .. لتسير المباراة إلى التعادل وهو ما سعى إليه الغزلان منذ بداية اللقاء ...
الليلة ليلة ناصر الغندور .. أما ليلة يا سلام ...!!
إستعاد ناصر الغندور كل مجده في هذه الليلة .. ونال ما نال من الحب الغامر الذي ملأ قلوب الوحداتيين بعد أن أهداهم لقب كأس الأردن الغائب عن خزائن المارد منذ 8 سنوات .. فكان الغندور هو المارد وهو يتصدى لركلة الترجيح الأولى للرماثنة والتي سددها مراد الحوارني بعد أن زرع جمال محمود ( يا جمالو ) ركلتنا الأولى في الشباك الرمثاوية ...
رأفت علي وبهدوء خالص أودع كرته الشباك في الركلة الثانية للوحدات .. ليرد عليه خالد العقوري ويسجل للرمثا .. فكان أن خان الحظ المايسترو سفيان عبد الله بعد أن تصدى أبو ناصوح لركلته .. لكن ليث الدردور لم يفلح في معادلة الكفة بعدما طاشت كرته في ( العلالي ) ...
السوبر فيصل إبراهيم إبتدأ الأفراح الوحداتية بتسجيله الهدف الثالث للوحدات من الركلة الرابعة .. ليعود الغندور ويتعملق بالتصدي لركلة عيسى العزايزة مطلقاً العنان لجماهير الوحدات لتملأ المكان بالفرح الذي إنتقل بالكأس الغالي إلى قلب مخيم الوحدات وإستمر حتى ساعات الصباح الأولى ...
كأس الدوري ...
بدأت الحكاية يوم الجمعة 31 / 12 / 1995 .. يومٌ عاند فيه الحظ المارد الأخضر بصورة عجيبة وغريبة جداً .. إعصار وحداتي جمّد الدم في العروق الزرقاء طوال الـ 90 دقيقة ...
الوحدات يلاقي غريمه التقليدي الفيصلي في الأسبوع الأخير من بطولة الدوري .. لقاء فض الشراكة ولقاء التتويج بلقب الدوري ...
( جول إنجليزي ) ...
ما يقرب الـ 30 ألف متفرج ملؤا ستاد عمان الدولي كلهم وحداتيون إلا من جلس في الدرجة الأولى ( المنصة حالياً ) يمين المقصورة وعدد قليل في الدرجة الثالثة .. شهدوا على ليلة إعصار وحداتي بإمتياز منذ صافرة البداية وحتى نهاية الـ 90 دقيقة ...
القائم الأزرق رد هدفين للخضر .. وشلال الفرص كان يحتاج فقط للمسة حظ غاب حتى تترجم إحداها لهدف يطير به الوحدات باللقب ...
القائم يرد إحدى كرات الوحدات
هل يصدق ..!! أن أخطر فرص الفيصلي في هذه المباراة كانت من ركلة حرة مباشرة على أعتاب منطقة الجزاء سددها جمال أبو عابد إرتدت من جسد سفيان عبد الله ...!!
فيما وعلى الجانب الآخر أضاع الوحدات أكثر من 6 فرص محققة للتسجيل .. ليتأجل الحسم أسبوع آخر للعب مباراة فاصلة ...
المباراة الفاصلة .. وع طلوع المصدار يا كأس الدوري ...
يوم الجمعة 5 / 1 / 1996 .. عرس وحداتي رقص فيه العريس ناصر الغندور على أنغام الفرح الوحداتي العفوي .. بعد أن حلّق ورفاقه النسور الخضر في سماء ستاد عمان الدولي بلقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي والسادسة في تاريخه .. ومن هناك زفتهم الجماهير سيراً على الأقدام جابت شوارع عمان حتى قلب مخيم الوحدات ...
تشكيلة الوحدات ضمّت ...
ناصر الغندور .. في حراسة المرمى ...
فيصل إبراهيم .. عبد الله أبو زمع .. يوسف العموري .. عصام محمود ( سامر بحلوز ) .. في خط الدفاع ...
علي جمعة ( أنس كمال ) .. رأفت علي .. سفيان عبد الله .. مروان الشمالي ( جمال محمود ) .. خط الوسط ...
خالد المجدلاوي .. منير أبو هنطش .. في الهجوم ...
المدرب .. العراقي كاظم خلف ...
هدف أزرق صعق الجماهير الوحداتية ...
https://youtu.be/GYF_j9hs0K4
بداية وحداتية صاخبة وسيطرة شبه كاملة للخضر حتى الدقيقة 20 من عمر الشوط الأول .. ومع هذه البداية كانت الجماهير الوحداتية تترقب هدف إعلان بداية الفرح الوحداتي .. إلا أن الفيصلي وفي غفلة دفاعية خضراء إستطاع التقدم بالنتيجة عبر لاعبه حسونة الشيخ .. ليقع هذا الهدف كالصاعقة على جماهير الوحدات التي ملأت ستاد عمان الدولي .. وبه إنتهت أحداث الشوط الأول ...
عاد الوحدات مع بداية الشوط الثاني لفرض سيطرته على الملعب دون جدوى .. وإستمر الحال ومدرجات الوحدات ( تغلي ) حتى الدقيقة 56 من عمر المباراة .. ليتحصل الوحدات على ضربة حرة من الميسرة نفذها رأفت علي قصيرة لعصام محمود .. أرسلها الأخير داخل منطقة الجزاء تهادت على رأس عبد الله أبو زمع و ( زحلقت ) أمامه ليطلقها قذيفة فجرت شباك الفيصلي وأطلقت العنان لجماهير الوحدات ببدء أهازيج الإنتصار الذي كان من الممكن أن يبدأ مبكراً بعد رأسية أبو هنطش التي حادت عن الخشبات ...
الأشواط الإضافية .. تبادل للهجمات ...
تبادل الفريقين الهجمات في الأشواط الإضافية مع أفضلية نسبية للوحدات .. قابلتها خشونة زائدة لجأ إليها لاعبو الفيصلي لتعويض نقص مستوى لياقتهم البدنية .. ليكلف ذلك الوحدات إجراء ثلاث تبديلات فيما أكمل المايسترو سفيان والعمدة العموري المباراة وهم مصابين .. وإستمر ذلك مع لجوء اللاعبين الزرق إلى مسلسل إضاعة الوقت ظناً منهم أن فرصتهم في ركلات الترجيح ستكون أفضل ...
بهجت شهاب ( رئيس النادي ) يعانق أبو السلم ( الأب الروحي )
قبل المباراة بيومين .. وفي إحدى تدريبات الوحدات روى ناصر الغندور حلماً للمرحوم ( بإذن الله ) سليم حمدان .. أنه حلم أن المباراة إنتهت بالتعادل وأن الوحدات فاز بركلات الترجيح وأنه تصدى لركلتين من ركلات الفيصلي .. وهذا ما كان بالفعل ...
بدأ جريس تادرس بتنفيذ ركلات الجزاء وسجل .. ليتقدم رأفت علي للتنفيذ ويعادل النتيجة ...
الغندور عاش حلمه حقيقة بعد أن تصدى لركلة جعفر حماد وأسكت الكل على المدرجات إلا الوحداتيون .. ليتقدم السوبر فيصل إبراهيم ويسجل الهدف الثاني للوحدات تاركاً مهمة رسم لوحة الإنتصار الأخضر للغندور الذي تصدى لركلة مهند محادين ليتجه بعدها نحو المدرجات ويرقص برفقة الجماهير ( ارقص .. ارقص .. يا غندور ) ...
أنس كمال أكمل المهرجان بتسجيله الهدف الثالث للوحدات رد عليه حسونة الشيخ مسجلاً .. ليأتي الدور على جمال محمود ويا جمالو وهو يطلق زغروتة الفرح من ستاد عمان سُمع صداها في مساكن مخيم الوحدات ...
بعد الهدف إتجه لاعبو الوحدات نحو مدرجات الدرجة الثانية وإنحنوا أمام الجماهير الوحداتية في مشهد إحترام وإعتراف بوفائهم المطلق .. ليطوفوا بعدها حول الملعب ويحتفلوا مع الجماهير في مشهد كان يتكرر للمرة الثالثة على التوالي قبل الصعود للمنصة وحمل الكأس الغالي .. لتنطلق بعدها مسيرات الفرح من مدينة الحسين للشباب نحو مقر نادي الوحدات في قلب المخيم .. حيث حملت الجماهير الأبطال على الأعناق لتمتد وصلات الدبكة والزغاريد حتى ساعات الصباح ...
في هذه المباراة كان عمري تقريبا 10 سنوات
احتفلت بفرحه هستيريه و كان ابن عمي اللذي اصطحبني للمباراة معه يكبرني ب 15 عاما ... صدقا كانت فرحه جنونيه جداااااا جدااا
قول للزمام ارجع يا زمان
المشكله انه مباراة الكاس لا يوجد لها اي ميديا فتلك الركلات لم تشاهد الا من اللذين شاهدوا المباراة من الملعب وانا كنت منهم ولله الحمد
اما مبارتي الدوري فاذكرهما كانهما البارحه
عشرون عاما مرت كانها ايام معدودات كبرنا وكبرت همومنا
ذكريات جميله قريبة الى القلب وفرحة هستيريه خاصة بهدف التعادل من ابو زمع واذكر اني امضيت ١٥ دقيقه بين شوطي المباراة ادعوا الله ان يحرز الوحدات التعادل وهذا ما كان
الحمدلله على هذه الذكريات ويا حسرة اللي ما عنده وحدات