على هامش المباراة ،،، - على هامش المباراة ،،، - على هامش المباراة ،،، - على هامش المباراة ،،، - على هامش المباراة ،،،
جاء شوط المباراة الأول سلبيا من حيث النتيجة والأداء ولم يكن يليق بلقاء يجمع بين متصدر الدوري وملاحقه المباشر ،،، حيث غاب التفاهم بين لاعبي الأخضر وحضر سوء التمركز والكرات العشوائية ، ولم يكن الفريق قادرا على الخروج بالكرة من مناطقه الدفاعية بسبب ضغط لاعبي الرمثا مما جعل صناعة الهجمات الخضراء بطريقة مثالية غاية في الصعوبة ولم يتحصل الفريق سوى على فرصة حقيقية وحيدة للتسجيل أطاحت بها أنانية يزن ثلجي بعد تمريرة فهد الرائعة ،،، وفي المقابل ظهر الرمثا أكثر تنظيما وأفضل انتشارا في بعض فترات الشوط ولكنه لم يشكل تلك الخطورة باستثناء عرضية شكوكان التي لم تجد من يتابعها ،،،
طريقة اللعب التي ينتهجها الكابتن جمال محمود بحسب ما نشاهده في أرض الملعب ( 4-4-1-1 تتحول أحيانا إلى 4-2-3-1 ) لا تنجح إلا في حال كان الأخضر هو من يضغط خصمه ويحاصره في ملعبه حتى تتشكل الإضافة الهجومية التي تعوض عدم الدفع برأس حربة صريح لكون الدردور يتميز أكثر بالهروب إلى أطراف منطقة الجزاء وتجهيز الكرات لرأس الحربة أو للقادمين من الخلف كما فعل معظم مباريات الموسم ،،، وعندما يحاصر الوحدات خصمه يكون الفريق في قمة حضوره الهجومي لأن الهجمة إذا جاءت من الجهة اليسرى بتعاون من الدميري وفهد ينزل ثلجي للعمق ليشكل إضافة هجومية مع حمزة وعبدالله ومن خلفهم مرجان وعلى العكس في حال جاءت الهجمة من الجهة اليمنى بتعاون من قنديل وثلجي ينزل فهد ليشكل الإضافة الهجومية ،،، وفي حال جاءت الهجمة من العمق تكون الخيارات أكبر شريطة أن تكون لدى لاعب الدائرة رؤية واسعة ،،،
ولكن ما حدث أن الرمثا هو من بدأ بممارسة الضغط العالي في ملعبنا ولكن دون خطورة على مرمى شفيع وذلك لكون لاعبا الأطراف ، بخاصة فهد اليوسف ، قاما بواجبهما الدفاعي بشكل مثالي على عكس ما كانا يقدماه في مباريات سابقة ،،، وفي معظم فترات الشوط الأول تميزت ألعاب الوحدات بالعشوائية بسبب سوء تمركز بعض اللاعبين وعدم دقة التمرير ،،، وفي مثل هذه الظروف أمر طبيعي أن يعاني الوحدات كثيرا في مسألة بناء الهجمات بطريقة مثالية لأن غالبية لاعبي خط الظهر يفتقرون إلى الدقة في التمريرات المتوسطة والطويلة مما يجعل مسألة الخروج بالكرة وبدء الهجمة المنظمة غاية في الصعوبة في ظل غياب رجائي عايد ،،، مثلما أن ثنائية الياس ومرجان لا تتانسب وظروف الفريق في مثل هذه الحالة في ظل عدم تمركز مرجان تحديدا في المكان المناسب وهو ما يجعل الحل الأمثل لحارس المرمى وقلبي الدفاع هو ارسال الكرات الطويلة باتجاه حمزة وفهد ويزن ثلجي يتبعها اجتهادات شخصية وألعاب فردية من اللاعبين ،،، وهذا ما حدث بالضبط في الشوط الأول ربما باستثناء هجمة وحيدة تبرع خلالها فهد اليوسف للقيام بدور صانع الألعاب من العمق حينما مرر كرة حريرية ليزن ثلجي لم يفلح الأخير في استغلالها ،،،
في الشوط الثاني اختلف الحال كثيرا وبخاصة بعد مرور الربع ساعة الأولى من عمر الشوط ، فالوحدات أخذ يضغط على لاعبي الرمثا و بدا الفريق أكثر استحواذا بفضل حسن الانتشار وأخذ الفريق يبني هجماته بطريقة أكثر تنظيما وساعده في ذلك تراجع المردود البدني للاعبي الرمثا و دخول حسن على حساب عبدالله ،،، فعبد الفتاح وإن بدا فاقدا لحساسية الكرة وأضاع فرصة تسجيل محققة إلا أن نزوله لوسط الملعب لمساعدة الياس ومرجان ببدء الهجمة بشكل مثالي وكذلك حسن تمركزه في الهجمات الوحداتية هو من جعله يشكل خطورة على مرمى الشطناوي أكثر من مرة ،،، ومع دخول رجائي زادت ثقة لاعبي الوحدات بأنفسهم من حيث الاستحواذ وبناء الهجمة بشكل سليم وبدا أن لاعبي الرمثا قد استستلموا تماما بحيث تقوقعوا في مناطقهم في انتظار مصير نقاط المباراة المعلقة بأقدام ثلجي وفهد والأخير اظهر براعة كبيرة في التوغل إلا أن لمسته الأخيرة تحتاج إلى مزيد من الدقة وقد نلتمس له العذر بسبب الجهد الكبير الذي بذله فضلا عن معاناته من عدم دقة تمريرات زملائه وبخاصة عمر قنديل ،،، وأهم ما في هذا الشوط أن الجهاز الفني بدا وأنه طلب من ثلجي اللعب بجماعية أكبر وكان الأخير عند حسن الظن حيث تلاعب بدفاعات الرمثا ومرر أكثر من كرة ذهبية لحمزة الدردور إلا أن الأخير أضاع فرصتين محققتين أكد من خلالهما بما لا يدع مجالا للشك بأنه ليس هدافا " بالفطرة " بقدر ما هو مهاجم رائع ومتميز بتحركاته داخل وعلى أطراف منطقة الجزاء وهو ما جعله يتوج جهوده بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة ،،،
نعم لعب الفريق في الشوط الثاني بنفس طريقة اللعب ولكن الأسلوب اختلف تماما مثلما أن تبديلات الجهاز الفني كانت صائبة و تبديل المراكز بين ثلجي واليوسف أتى اكله أيضا وإن كان الأخير يبدع أكثر في صناعة الأهداف عندما يلعب في الجهة اليسرى ،،، كما أن الجهاز الفني وفق في قراءة الحالة البدنية للاعبي الرمثا حيث أطبق الوحدات على خصمه في الشوط الثاني بشكل مثالي حتى أن الرمثا لم يكن له ذلك الحضور باستثناء الكرة العنيفة التي ارتدت من القائم وخلعت قلوبنا ،،،
ما نتمناه أن يستثمر المارد الأخضر الفارق النقطي الجيد مع منافسيه ويقدم مباريات غاية في الروعة من حيث الأداء والنتيجة أمام ما تبقى من منافسين يفترض أنهم أقل مستوى من الفيصلي والرمثا ولكنهم يبقون خصوم شرسين في ظل ما لمسناه من أداء ونتائج في الدوري الأردني في السنوات الأخيرة ،،، فالأصل ألا يضيع الفريق الفرصة ويربط مصير بطولة الدوري بمباراته الأخيرة امام الجزيرة لأن اخطر ما يواجه الفريق الجماهيري في مباراة مصيرية هو خصم قوي لا يتمتع بجماهيرية مماثلة له ،،،
غياب الجماهير عن مباراة كهذه جريمة بحق كرة القدم الأردنية و يتحمل مسؤوليتها كافة أطراف اللعبة وليست الجماهير فحسب ،،، ومسألة أن اللاعبين أظهروا لمسة وفاء لجماهيرهم بجلوسهم في المدرجات بعد نهاية المباراة فيها الكثير من روح المسؤولية والعشق المتبادل بين اللاعبين والجماهير ولكن كنا نتمنى أن يركز اللاعبون على أهمية الالتزام بالتشجيع المثالي في المباريات القادمة حتى لا نقع فريسة لأهواء اللجنة التأديبية في اتحاد الكرة التي لا تلتزم بتعليماتها التي توزعها على الأندية مع بداية كل موسم ،،،
الشوشرة التي أعقبت المباراة وتسبب بها المنسق الإعلامي للمباراة وبعض المصورين مردها إلى أن الاتحاد لا يطبق تعليماته الا عندما يتعلق الأمر بنادي الوحدات مثلما أن غالبية هؤلاء المنسقين محسوبون على ناد بعينه ،،، وبحسب التعليمات لا أعتقد أن من حق المصورين الاحتفال كمشجعين لأن دخولهم للملعب كان بهدف التصوير فقط ولكن ما شاهده هؤلاء المصورون في حالات مشابهة لم يتم خلالها منع المصورين من الاحتفالات هو من تسبب بتلك الشوشرة التي أعقبت المباراة وتدخل خلالها رئيس النادي ورئيس الدائرة الإعلامية في الاتحاد لحل المشكلة ،،،
ما قام به أحمد عبد الحليم هو ردة فعل قاسية على خروجه من الوحدات ومن المؤكد أنه لم يكن يقصد إيذاء اللاعب يزن ثلجي بعينه ،،، بالطبع هو أخطأ ويتحمل مسؤولية ما فعل ولكن لا لشتمه بعرضه أو الإساءة إليه بأي شكل كان ،،، فقد كان له في الوحدات ذكريات جميلة لا تنسى ، ولنعتبر ما قام به زلة من المؤكد أنها ستؤثر على مستقبله الكروي ،،،
وأما خروجه بفيديو للاعتذار عما بدر منه فهو خطوة صائبة وإن كنا نتمنى ألا يتطرق إلى الكابتن جمال محمود ويحمله مسؤولية فعلته تلك مثلما نعترض كثيرا على نقله بعض الكلمات النابية التي قيلت بحقه على الملأ ،،، " ومن وجهة نظري الشخصية " أرى أن كليهما على حق من خلال حلفهما لليمين على ما قيل في أرض الملعب ولكن كل منهما بحسب ما يعتقد ويقصد ،،، فأحمد خرج من الوحدات بحجة أن يريد اللعب كأساسي وهو الأمر الذي كان يرفضه الكابتن جمال بناء على المردود البدني لأحمد ،،، ومن المنطقي ان يخاطب جمال لاعبيه أثناء المباراة بأن خصمهم قد تراجع بدنيا ( وبلغة الشارع الكروي ، نقول " واقع " ) وهو ما جعل أحمد يشعر بأنه المقصود بتلك العبارة ،،،
على الهامش ،،،
" قبل اللقاء " بساعات دار حديث بيني وبين أحد الأحبة ( ضياء نجم ) حول العشق غير الطبيعي الذي تكنه بعض جماهير الأخضر للاعبي الفريق أينما حلوا وارتحلوا ،،، وضربت له مثلا ان الجماهير تتابع بهاء وأبو زمع في الكويت وتحرص على أن يظهرا بصورة مثالية كما نتابع منذر أبو عمارة في الامارات ونتمنى أن يكون دائما متألقا رغم اعتراضنا على احترافه مع نادي خورفكان ،،، وقلت لضياء حرفيا " حتى احمد عبد الحليم وهو يلعب مع الوحدات أتمنى أن يكون هو مسجل الهدف فينا إن قدر للرمثا التسجيل " ،،، هكذا نفكر نحن كجماهر في لاعبينا الحاليين أو المعتزلين والمغادرين وفي المقابل ننتظر منهم أن يبادلونا ولو القليل من هذا الاحترام والعشق ،،،
همسة ،،،
جهازنا الفني بكامل أعضائه هم من قدامى لاعبي الوحدات ونكن لهم كل احترام قبل وبعد أن تلسموا مهمة تدريب نادي الوحدات وبالتالي مسألة استهداف الجهاز الفني من قبل مشجعي الوحدات ليست واردة بأي حال من الأحوال ،،، وكل ما يكتب بحقهم من قبل الجماهير هو من باب الحرص على نادي الوحدات الذي جعلنا نحبهم ونحترمهم كلاعبين ومدربين ،،، نعم نحن ضد التجريح والانتقاد لأتفه الأسباب ولكن ما نتمناه أن يترفع الأخوة في الجهاز الفني عن الرد على بعض الاساءات التي تقال بحقهم حفاظا على سمعتهم الطيبة بين الجماهير ،،، فهم مدربون محترفون ويفترض أنهم على دراية كاملة بدهاليز كرة القدم وافاتها ،،،
اخر الكلام ،،،
على الورق بات الوحدات أقرب للظفر بلقب بطولة الدوري ولكن على أرض الواقع لا يزال هنالك ست مباريات صعبة وبخاصة ان غالبية خصومنا ممن يبحثون عن أي نقطة من أجل النجاة من شبح الهبوط ، والخطورة الأكبر أن الوحدات عادة ما يتنافس على اللقب مع ناد واحد ولكن في هذه المرة هنالك ثلاثة أندية تنافس الأخضر على اللقب وأي تعثر لا قدر الله للوحدات سيتم استثماره من قبل الرمثا أو الجزيرة أو حتى الفيصلي ،،،
مشكور ابو اليزيد على الكلام العسل
انا معك بانه العندليب عمل الصح واعتذر وشي جميل ولكن للاسف كان الافضل ان لا يتطرق للحديث عن جمال محمود
بخصوص المستوى بشكل عام كان افضل بالشوط الثاني وكان في اكم فرصة ممتازة ومحققه للتسجيل لو سجلت لفزنا بسهولة
حتى الشطناوي للامانة كان ممتاز في التصدي للهجوم الوحداتي
اعجبني معلق الكاس بانه انتقد قرار حرمان الجماهير
لانه هاي المباراة بشاهدها ناس كثير في الوطن العربي فكيف لكم ان تقرور بمعاقبة الجماهير..
السلام عليكم ورحمة الله.. بارك الله فيك... جهد وعمل كبير تشكر عليه.. كل الموضوع نقاط مهمه جدا .. اعتقد و لغزارة ما طرحت فالأولى ان يكون المقال بموضوعين مختلفين.. لفصل التحليل الفني عن الملاحظات .. مشكور على التغطيه والتحليل
اخي الا ترى ان الاتحاد ولجانه يتصيدون بالماء العكر عندما يتعلق الأمر بالوحدات ولا ترى أنه من الأجدى التنويه للاعبين بضرورة حسم المباريات السهله على الورق باول ربع ساعة والا سنعطي الفرصة للحكام والفرق الأخرى أن يقتنصوا نقاط نحن بامس الحاجه اليها خصوصا اذا ما انتهى الشوط الأول سلبيا
هو رأي انقله من واقع التجارب القاسية التي مررنا بها بمثل هذه الظروف