روي انه صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم وخضراء الدمن قالو وما خضراء الدمن؟ قال :المرأة الحسناء في المنبت السوء)
حديث ضعيف: انظر سلسلة الضعيفة (14) وكتاب فتاوى مهمة لنساء الأمة لعمرو عبدالمنعم سليم ص320)
الثابت و الصحيح عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها لجماها لدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)
متفق عليه.
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال( إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر لي فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر)
حديث ضعيف حدا أو موضوع:
انظر المشكاة(1308) والسلسلة الضعيفة (2132)
روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ثم يقول: اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك و لا أملك)
حديث ضعيف:
انظر ارواء الغليل (2018) وضعيف أبي داود (370)
والثابت عنه هو:
عن عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله يستأذنّا إذا كان في يوم المرأة منا بعد ما نزلت( تُرجِي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء)
متفق عليه.
نسمع من بعض الناس بعد لإقامة الصلاة قولهم أقامها الله و أدامها ورد في هذا الحديث عن الرسول عليه الصلاه و السلام أنه كان
إذا قال المؤذن (( قد قامت الصلاة )) قال أقامها الله و أدامها ))) لكن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة .
أخراجة أبو داود في كتاب الصلاة / باب ما يقول إذا سمع الإقامة و البيهقي والبغوي في ( شرح السنة ) وقال الحافظ في ( التخليص))
ضعيف و ضعفة الألباني في( الإرواء ) .
السلام عليكم ورحمة الله
أحبائي في الله
هذا الموضوع من الأهمية بمكان لا سيما هذه الأيام مع كثرة المواقع والمنتديات والتي ينتشر فيها من الآحاديث الضعيفة الكثير وكذلك الآحاديث الموضوعة والمكذوبة والتي تنسب إلى الرسول صل الله عليه وسلم
ودفاعاً عن الحبيب صلى الله عليه وسلم وسنته الصحيحة المطهرة نعمل في هذا الموضوع الذي يبين ضعف هذه الروايات بالآدلة الصحيحة ومن كلام أهل العلم ,
وقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم مَنْ حدَّثَ عنِّي بحديثٍ يرى أنَّه كذبٌ فهو أحدُ الكاذبيـن
ولبيان ذلك للناس لكي يحذروه ولا يقعون فيها بنية حسنة أو غيرها
أسأل الله أن يجعلنا من المدافعين عن سنة حبيبة صلى الله عليه وسلم .
(( حديث عشرة تمنع عشرة ))
قال الرسول صلى الله علية وسلم :- (( عشرة تمنع عشر ))
سورة الفاتحة ... تمنع غضب الله
سورة يس ... تمنع عطش يوم القيامه
سورة الدخان ... تنمع أهوال يوم القيامة
سورة الواقعة ... تمنع الفقر
سورة الملك ... تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر ... تمنع الخصومة
سورة الكافرون ... تمنع الكفر عند الموت
سورة الإخلاص ... تمنع النفاق
سورة الفلق ... تتمنع الحسد
سورة الناس ... تمنع الوسواس
=======================================
كلام أهل العلم عن هذا الحديث
قال الشيخ / الشريف حاتم بن عارف العوني حفظه الله
هذا حديث موضوع مكذوب على النبي – صلى الله عليه وسلم – تحرم نسبته إليه – صلى الله عليه وسلم – لقوله - صلى الله عليه وسلم - :
" من حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " .
فقد ذكر ابن قيم الجوزية – رحمه الله – ما صح فيه فضل من سور القرآن ولم يذكر هذا الحديث الذي سأل عنه السائل ، ثم قال ابن القيم بعد ذلك : " ثم سائر الأحاديث بعدُ كقوله : من قرأ سورةَ كذا أُعطِيَ ثواب كذا فموضوعة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( المنار المنيف : رقم 225 – 238) . وكذلك فعل عمر بن بدر الموصلي في كتابه ( المغني عن الحفظ والكتاب ) ، حيث قال : " فلم يصح في هذا الباب شيء غير قوله في .. " فذكر ما يصح ولم يذكر الحديث المسؤول عنه وتعقبه محققه، وهو الشيخ أبو إسحاق الحويني ، بزيادة أحاديث صححها ، فلم يذكـر أيضـاً هذا الحديث ( جُنّة المرتاب : 121-145) . وكذلك فعل السيوطي ( على توسُّعِه في التصحيح) فأورد ما ليس بموضوع في فضائل القرآن ، فلم يذكر هذا الحديث ، فيكون عنده موضوعاً ( الإتقان للسيوطي : 2/1113-11130). وتابعهم ابن هِمّات في كتابه ( التنكيت والإفادة : 30-40)، وفضيلة الشيخ بكر أبو زيد في ( التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث : 122- 123 رقم 191-193). ومع ذلك : فقد صحت أحاديث أخرى في فضل السور الواردة في الحديث الذي سأل عنه سائل ، فقد صح في سورة الفاتحة ، وسورة الإخلاص ، والمعوذتين ، والكافرون ، والملك أحاديث في فضلها على وجه الخصوص أما سورة : يس ، والدخان ، والواقعة ، والكوثر ، فلم يصح في تخصيصها بالفضل حديث . هذا مع ما ثبت في فضل قراءة جميع سور القرآن ، وما جاء في الحث على تلاوته وتدبره وتعلمه وتعليمه والعمل بما فيه كتاب الله – تعالى- وفي صحيح أحاديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم – والله أعلم . والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه والتابعين .
======================================== ==
أقول : وقد قال الإمام ابن المبارك : أظن الزنادقة وضعته . الضعفاء للعقيلي 1/156 :
======================================== ==
كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
كما زعم هذا الكاذب عشرة تمنع عشرة الفاتحة تمنع غضب الرب الى آخره وهذا أيضا حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
===============================
كلام الشيخ عبد الرحمن السحيم:
بالنسبة لهذه العشر سردا لم أرها في شيء من كتب السنة
وثبتت معاني بعضها .
فثبت الحديث في فضل سورة الملك وأنها تمنع عذاب القبر
قال صلى الله عليه وسلم : سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر . رواه الحاكم وغيره ، وحسّنه الألباني .
و قال صلى الله عليه وسلم : إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك . رواه أهل السنن وقال الترمذي : هذا حديث حسن .
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ سورة تبارك وسورة السجدة ، كما في المسند والأدب المفرد للبخاري وسُنن النسائي ، وهو حديث صحيح.
والأحاديث الواردة في فضل سورة ( يس ) لا يصح منها شيء .
والحديث الوارد في فضل سورة الواقعة وأنها تمنع الفقر فلا يصح .
وقد ورد بلفظ : من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا
رواه البيهقي في الشعب ، وضعفه الألباني في الضعيفة .
وأما المعوذات فقد ورد في فضلها أحاديث صحيحة ، فمن ذلك
ما رواه أبو داود عن عقبة بن عامر قال : بينا أنا أسير مع رسول الله لى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ ب أعوذ برب الفلق و أعوذ برب الناس ، ويقول : يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما . قال : وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة . وحسنه الألباني.
والأحاديث التي وضعها الوضـّـاعون في فضائل السور كثيرة حتى وضع بعضهم لكل سورة حديث في فضلها
حديث (( إني والإنس والجن في نبأ عظيم أخلق ويعبد غيري، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد.. )) إلى آخر الحديث.
وهذا الحديث منتشر جداً بين الخطباء وأئمة المساجد فضلاً عن عوام الناس
==========================
قال الدكتور محمد التركي
(عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود)
هذا الحديث أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (2/93) رقم (974) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (17/77).
وأخرجه أيضاً البيهقي في شعب الإيمان (4/134) رقم (4563) (طبعة دار الكتب العلمية) وعبد الغني المقدسي في كتاب التوحيد صـ (85) رقم (89).
كلهم من طريق بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، وشريح بن عبيد الحضرميان، عن أبي الدرداء –رضي الله عنه- نحوه.
وحكم الشيخ الألباني على الحديث بالضعف في السلسلة الضعفية رقم (2371) وفي ضعيف الجامع رقم (4052).
========================================
كلام الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله
( وهو كلام نفيس جداً ) أنقله بتصرف يسير
الجزء الأول من هذا الحديث وهو قوله : ( إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويُعبد غيري ، أرزق ويُشكر سواي ) من الأحاديث القدسية الضعيفة المشهورة ، والأحاديث القدسية من أكثر الأبواب التي دخل فيها الضعيف والمكذوب .
يقول الشيخ الألباني رحمه الله :
" ضعيف .... منقطع
ومع ذلك فمعنى الحديث صحيح مقبول ، وليس فيه ما ينكر ، إلا أنه لا تجوز نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم .
أما الجزء الثاني وهو قوله : ( خيري إلى العباد نازل ، وشرّهم إليّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم ! ويتبغّضون إليّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إليّ )
فهو حديث موضوع مكذوب وإن كان معناه مقبول أيضا :
جاء في " السلسلة الضعيفة " (حديث رقم/3287) للشيخ الألباني رحمه الله : موضوع
قلت – أي الشيخ الألباني - : وهذا موضوع ؛ آفته الغازي هذا ، وهو شيخ كذاب كما تقدم مراراً .
أما الجزء الثالث من الحديث المذكور ، وهو قوله :
( أهل ذكري أهل مجالستي ، من أراد أن يُجالسني فليذكرني . أهل طاعتي أهل محبتي . أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إليّ فأنا حبيبهم ، وإن أبَوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقّيته من بعيد ، ومن أعرض عني ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب ؟ ألك رب سواي !)
فلم نجده مسندا ولا مأثورا في كتب أهل العلم ،
أما الجزء الأخير من الحديث ، وهو قوله : ( الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندي بمثلها وأعفو ، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم )
فقد صح نحوه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ ) رواه مسلم (2687) .
وبالجملة ، فالحديث ـ بهذا السياق ـ ليس له أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن كان بعض جمله قد روي مفرقا ، كما ذكرنا في الجواب .
والله أعلم .
حديث (( إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ))
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالي
حديث غير صحيح،
ولكن لا شك أن النبي صلي الله عليه وسلم أمر بتسوية الصفوف
وكان عليه الصلاة والسلام يمر بالصف يمسح صدورهم ومناكبهم
يأمرهم بالتسوية .
============================
وقال الشيخ محمد الحسن ولد الددو :
لا يصح هذا اللفظ بل لايروي أصلا ، فهو موضوع .لكن صحت أحاديث كثيرة في إقامة الصف والإستواء فيه وسد الخلل.
=======================================
وقال الشيخ سليمان بن ناصر العلوان فرج الله همه
ليس له أصل والجزم بنسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قول بلا علم وأهل العلم متفقون على تحريم رواية الأحاديث المنكرة والباطلة
======================
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
هذا حديث أعوج
وقال حديث باطل ( السلسلة الضعيفة )
حديث (( الساكت عن الحق شيطان أخرس ))
قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف في كتابه " تبيض الصحيفة بأصول الأحاديث الضيعيفة " القسم الثاني ( ص 71) بقوله :
لم أقف له على أصل صحيح ولا ضعيف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا موقوفا على أحد من الصحابة أو التابعين ومتقدمي السلف رضوان الله عليهم ، ولا رأيت أحدا من المصنفين في " الأحاديث المشهورة " تعرض له بنفي أو إثبات ، هلى الرغم من اشتهاره جدا في أيامنا هذه . ومن طالع الصحف الجادة بانتظام وجد كثيرا من المقالات قد صُدِّر بها هذا الكلام ، وألصق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلصاقا بصيغة الجزم ! سواء من أصحاب العمائم البيضاء أو غيرهم من أهل الفضل والصلاح ، ومن الذين يظن بهم أنهم على قدر من الثقافة الإسلامية والتمييز العلمي .
نعم ، المصدر الوحيد الذي وجدت فيه هذا الكلام ، هو " الرسالة القشيرية " للإمام أبي القاسم القشيري رحمه الله إذ قال ( ص 62 : باب الصمت ) : " ... والسكوت في وقته صفة الرجال ، كما أن النطق في موضعه من أشرف الخصال . سمعت الأستاذ أبا علي الدقاق يقول : من سكت الحق ، فهو شيطان أخرس " .ا.هـ. موضع الشاهد .
وقال في الحاشية ( ص 74) :
وفاجأني أحد الأخوة بأنه وجد حديث " الساكت عن الحق شيطان أخرس " في " الجواب الكافي " للإمام ابن القيم رحمه الله ، وأنه في " مسند الإمام أحمد " وأنه خرجه من سنتين أثناء تحقيقه للكتاب ، وأن علته إما : " باذام بن صالح " أو الانقطاع ، وذلك بعد أن أريته ما سطرت عن هذا الحديث ، فنزل علي قوله كالصاعقة . فكلفت أحد الكرام بإحضار الكتاب ، فإذا ابن القيم يقول : ( ص 136) - حكاية عن الشيطان أعاذنا الله منه - : " ثم يقول : قوموا على ثغر اللسان ، فانه الثغر الاعظم ، وهو قبالة الملك ... " حتى قال : " ويكون لكم في هذا الثغر أثر ان عظيمان لا تبالون بايهما ظفرتم : أحدهما : التكلم بالباطل ، فإنما المتكلم بالباطل أخ من إخوانكم ومن أكبر جندكم وأعوانكم . الثاني : السكوت عن الحق : فإن الساكت عن الحق أخ لكم أخرس كما أن الاول أخ لكم ناطق ، وربما كان الاخ الثاني أنفع إخوانكم لكم ، أما سمعتم قول الناصح المتكلم بالباطل شيطان ناطق ، والساكت عن الحق شيطان أخرس ؟ ..." أسأل الله لي ولأخي هذا أن يغفر زلاتنا ، ويستر عوراتنا ، ويؤمن روعاتنا . إنه سميع عليم .ا.هـ.
وبعد هذا التقرير يُعلم أنه لا يصح نسبة هذا القول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نرى بعضا من الرواد يستشهد بهذا العبارة على أنها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم .جزاك الله الفردوس الاعلى اخي الحبيب القناص وبارك الله فيك.
بالنسبة لهذه العشر سردا لم أرها في شيء من كتب السنة
وثبتت معاني بعضها .
فثبت الحديث في فضل سورة الملك وأنها تمنع عذاب القبر
قال صلى الله عليه وسلم :
سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر .
رواه الحاكم وغيره ، وحسّنه الألباني .
و قال صلى الله عليه وسلم :
إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك .
رواه أهل السنن وقال الترمذي : هذا حديث حسن .
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ سورة تبارك وسورة السجدة ،
كما في المسند والأدب المفرد للبخاري وسُنن النسائي ، وهو حديث صحيح.
والأحاديث الواردة في فضل سورة ( يس ) لا يصح منها شيء .
والحديث الوارد في فضل سورة الواقعة وأنها تمنع الفقر فلا يصح .
وقد ورد بلفظ : من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا
رواه البيهقي في الشعب ، وضعفه الألباني في الضعيفة .
وأما المعوذات فقد ورد في فضلها أحاديث صحيحة ، فمن ذلك
ما رواه أبو داود عن عقبة بن عامر قال : بينا أنا أسير مع رسول الله لى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ ب أعوذ برب الفلق و أعوذ برب الناس ، ويقول : يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما . قال : وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة . وحسنه الألباني.
والأحاديث التي وضعها الوضـّـاعون في فضائل السور كثيرة
حتى وضع بعضهم لكل سورة حديث في فضلها
جزاكم الله خيرا على مثل هذه المواضيع فنحن نفتقد لمثل هذه المعلومات لانها وللاسف اصبحت كلملت متداوله اكثر من ما هي قواعد مهمه وايضاحات تهمنا في حياتنا
كثيرا ما اسمع من بعض الناس يقتبسون من القران الكريم خطا مثلا يقولون ( كفا الله المؤمنين شر القتال) وكما تعلمون فأن الايه الكريمه هي (وكفى الله المؤمنين القتال) وليس شر القتال
شاكرا ومقدرا كل المواضيع المذكوره
على ما أظن أن الشيخ المحدث العلامه تلميذ الألباني أبا إسحاق الحويني
قال أن الأحاديث الصحيحه لا تصل إلى أكثر من ١٥٠٠٠ حديث
أطال الله في عمره لما هو خير له و للأمه الأسلاميه