:: للنقــاش :: هل صراعنا مع اليهود صراع ديني ,, أم صراع وجودي ,, ??
:: للنقــاش :: هل صراعنا مع اليهود صراع ديني ,, أم صراع وجودي ,, ?? - :: للنقــاش :: هل صراعنا مع اليهود صراع ديني ,, أم صراع وجودي ,, ?? - :: للنقــاش :: هل صراعنا مع اليهود صراع ديني ,, أم صراع وجودي ,, ?? - :: للنقــاش :: هل صراعنا مع اليهود صراع ديني ,, أم صراع وجودي ,, ?? - :: للنقــاش :: هل صراعنا مع اليهود صراع ديني ,, أم صراع وجودي ,, ??
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد :-
سنخصص في كل مرة موضوع عن حدث معين أو أمر يخص المسلمين
وفي هذه الحلقة سنتناقش سوية في قضية أثيرت مجددا حول اليهود الصهاينة ووجودهم في أرض فلسطين ,,
الأسئلة المطروحة للنقاش ستكون على النحو التالي :-
1- هل صراعنا معهم صراع عقائدي ؟؟ أي أنه في حالة دخولهم الإسلام
وبقوا في أرض فلسطين ينتهي هذا الصراع ؟؟
2- هل صراعنا معهم صراع وجودي ؟؟ أي أنهم إذا خرجوا من أرض
فلسطين ,, ينتهي معهم هذا الصراع ؟؟
3- هل يجوز لمسلم أن يبيع بيته أو أرضه ليهودي في أي بقعة من بقع الأرض ؟؟
كلها أسئلة هامة بحاجة لنقاش بنّاء علّنا نستفيد ونفيد ..
قال تعالى : “ سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير – وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدىً لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا – ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً ” لسورة الإسراء اسم توقيفي آخر هو سورة بني إسرائيل، وقد بدأت بالحديث عن إسراء الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، ثم أشارت إلى البركة التي جعلها الله في المسجد الأقصى وما حوله، ثم انتقلت مباشرة انتقالاً تاريخياً من الرسالة الإسلامية إلى رسالة موسى نبي إسرائيل عليه السلام، وإلى التوراة وما كلف الله بني إسرائيل فيها.
وأخبرتنا عن إفسادين كبيرين مقترنين بالعلو الكبير يقعان على أيدي اليهود، وأطلعتنا على وضع اليهود في كل منهما، وحددت ملامح الرجال العباد الربانيين، الذين يزيلون الإفسادين اليهوديين، وكان تركيزها على الإفساد الثاني اليهودي أكبر. إن الله يريد تعريفنا على طبيعة صراعنا مع اليهود وهو صراع بين رسالتين : رسالة الحق التي يمثلها المسلمون ورسالة الباطل التي يمثلها اليهود وسيبدأ على أرض المدينة وينتهي على الأرض المباركة.
مظاهر البركة حول الأقصى قد يخطيء بعض الناس في فهم البركة فيما حول المسجد الأقصى، فيقصرها على البركة الزراعية فهي الأرض التي تدر لبناً وعسلاً. صحيح أن هذه البركة موجودة لكنها بركة من بركات كثيرة، ومظهر من مظاهر البركة العديدة :
فهي مباركة بركة إيمانية، فللإيمان فيها وجود راسخ ثابت أصيل، قبل إبراهيم عليه السلام وبعده، وهي بلاد نبوات ورسالات، وهي مباركة بركة إيمانية قديمة ومعاصرة ومستقبلية، فتاريخها الأصيل هو تاريخ للإسلام والإيمان والعبودية لله.
وهي مباركة بركة جهادية حضارية حركية، فعليها كان يسجل التاريخ الإيماني منعطفاته الخطيرة وأحداثه العظيمة، وعليها كان يسجل التاريخ الجاهلي هزائمه ونكساته وزواله. التاريخ عليها حي فاعل متحرك لا يتوقف، وتُقدم أعوامه وشهوره وأيامه مفاجآت عجيبة وأحداثاً خطيرة ومعارك فاصلة، وزوال دول وأنظمة وولادة أخرى. عليها قُصم الرومان والفرس والصليبيون والتتار، وعليها سيقصم الله اليهود ويدمر كيانهم، وعليها سيقتل الله المسيح الدجال وعليها سيبيد الله جحافل يأجوج ومأجوج.
وهي مباركة بركة سياسية، فهي أرض الإبتلاء والإمتحان، وهي أرض الكشف والفضح، هي التي تكشف الخونة، وتفضح العملاء والرايات والشعارات والدعوات.
سر الربط بين المسجدين : ربطت سورة الإسراء ربطاً دقيقاً بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وهناك سر بديع لطيف للربط بين المسجدين، فمن بعض حِكم هذا الربط :
1- المسجد الأقصى وما حوله شهد وجود رسالات سابقة، منها اليهودية والنصرانية، كان أصحابها هم الخلفاء على الناس، والأمناء على الدين والإيمان، والوارثين للأرض المباركة. والمسجد الحرام شهد بداية الرسالة الجديدة الخاتمة، وولادة الأمة الإسلامية أمة الخلافة والوراثة والأمانة. فبما أن الأمة الجديدة تقيم حول المسجد الحرام، فلا بد لها كي تحقق خلافتها وأمانتها على البشرية من أن تتملك ما حول المسجد الأقصى، وأن ترثه هي من الذين يقيمون حوله.
2 – أن السورة تريد من المسلمين أن يُحسنوا النظر للمسجد الأقصى وما حوله فهو مبارك ومقدس كبركة وقدسية المسجد الحرام وما حوله.
3 – تحذير المسلمين من المؤامرات المعادية ضد المسجدين، ومن أطماع الأعداء الكافرين في المسجدين، وأن الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى، هو الخطر الذي يتهدد المسجد الحرام. فلما أخذ الصليبيون الأقصى وما حوله، واستقروا فيه، توجهت أنظارهم وبرامجهم ومطامعهم نحو المسجد النبوي في المدينة المنورة، والمسجد الحرام في مكة المكرمة، فقام ” أرناط ، ملك الكرك الصليبي، بعدة محاولات لاحتلال بلاد الحجاز، كادت تنجح لولا أن الله هيأ لهذه الأمة صلاح الدين الأيوبي.
4 – أن السورة تقدم للمسلمين المستضعفين في مكة المحاربين هناك بشرى ربانية، بالفرج والنصر والتمكين، فستنتهي تلك المرحلة الحرجة التي يعيشونها في مكة، وسيكتب الله لهم التمكين، فيفتحون البلاد، ويصلون للمسجد والأرض المباركة، متابعين خطى رسولهم صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء، ويفتحون تلك البلاد، ويقيمون عليها حكم الله، ويعيدون تشييد المسجد الأقصى وبناءه. فالرسول صلى الله عليه وسلم كان ممهداً لفتح بلاد الشام، وكان إسراؤه إلى المسجد الأقصى إرهاصاً ربانياً بفتح المسلمين الحقيقي القادم لهذه الأرض.
إفسادان لبني إسرائيل قال سبحانه : “ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً – فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً – ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً – إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً – عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً ” سورة الإسراء : 4-8 وقال تعالى في آخر السورة عن الإفساد الثاني : “ وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً ” سورة الإسراء : 104 اختلف العلماء في تفسيرهم للإفسادين ولكن جميع التفاسير السابقة لا تنطبق عليها الأحداث التي وردت في الآيات فلا بد من إعادة النظر في فهم النصوص وأحداث التاريخ. لقد علا اليهود قديماً وأفسدوا إفسادات كثيرة، ونظراً لربط الآيات الكريمة بين المسجد الأقصى والتاريخ اليهودي فإننا نؤكد أن الإفسادين متعلقان بالمسلمين بعد بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
إفسادهم الأول في المدينة أتى اليهود إلى يثرب هاربين من الإضطهاد الروماني واليوناني الذي صُب عليهم في بلاد الشام، وأُعجب العرب بما عند اليهود من مال وعلم وثقافة، وتفنن اليهود في التحكم بالعرب والإفساد بينهم وامتصاص خيراتهم وإخضاعهم، وكانوا يبشرونهم بقرب ظهور نبي، ويهددونهم بأنهم سيتبعونه ويقتلون العرب معه، ولكنهم لما بُعث محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أكثر الناس عداوة له، وتآمروا على قتله وحاربوه مع القبائل العربية الجاهلية. “ فإذا جاء وعد أولاهما….. ” ” إذا ” ظرف لما يستقبل من الزمان، أي أن المجيء يأتي بعد نزول آيات الإسراء المكية، وبالتالي فإن عباد الله الربانيين سيكونون أيضاً بعدها. “ بعثنا عليكم ….” إن التعبير بالبعث مقصود ومراد، فالله بعث الصحابة بعثاً من العدم فلم يكن للعرب في الجاهلية أية منزلة. كما أن كلمة ” بعثنا توحي أن مجيء هؤلاء الربانيين لم يكن متوقعاً فقد بعث الله الصحابة بعثاً فأزالوا إفساد اليهود وورثوا قوة اليهود، الصغيرة في المدينة، وقوة فارس والروم الكبيرة في العالم. “ عباداً لنا…..” هذه الجملة لا تنطبق إلا على الصحابة لأن الله سماهم “ عباداً ” وأضافهم إليه “ لنا ” إن كلمة “ عباد ” لا تنطبق على الكافرين السابقين الذين نسب لهم المؤرخون إزالة الإفسادين مثل بختنصر وغيره. هناك فرق بين كلمتي عباد وعبيد لأنه لا ترادف في كلمات القرآن، فكلمة “ عبيد ” ذُكرت في القرآن الكريم خمس مرات في الكلام عن الكفار ومعظمها بصيغة : “ وما ربك بظلام للعبيد ” أي أن الله يحاسب الكفار بعدله. أما كلمة “ عباد ” فهي مذكورة خمساً وتسعين مرة منها أكثر من تسعين مرة عن المؤمنين. إن الألف في هذه الكلمة توحي بالعزة والكرامة وهي صفات المسلم. “ أولي بأس شديد….” كانت قوة الصحابة وبأسهم في مواجهة اليهود في جانبين : الجانب المادي الذي تمثل في شدة قتالهم لليهود ويشهد عليه حصارهم لبني قينقاع وبني النضير وقتل بني قريظة ومحاربتهم في خيبر وإخراجهم منها. والجانب المعنوي الذي تمثل في تحديهم لليهود وإذلالهم لهم، ويشهد عليه مواقف أبي بكر وعمر وعلي وعبادة بن الصامت وعبدالله بن رواحة وغيرهم. لقد حكم “ سعد بن معاذ ” على بني قريظة حكماً ربانياً بقتل رجالهم وسبي نسائهم وأطفالهم ومصادرة أموالهم واستملاك بيوتهم وأراضيهم وأثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه. “ فجاسوا خلال الديار…” الجوس هو تخلل الشيء والتغلغل فيه، وقد دخل الصحابة ديار اليهود، واحتلوها وجاسوا خلالها في ديار بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة وفي خيبر وفي وادي القرى وفدك وتيماء. لقد أزالوا كيانهم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم أجلى الفاروق بقاياهم عن جزيرة العرب. وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الجوس بقوله تعالى : “ وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً – وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضاً لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديراً “. سورة الأحزاب : 26-27.
نحن نعيش الإفساد الثاني لليهود إذا علمنا أن إفساد اليهود الأول كان في المدينة، وأن المسلمين هم الذين قضوا على ذلك الإفساد، نعلم أن الكَرّة تعود لليهود في الإفساد الثاني على الأجيال اللاحقة من المسلمين، وهي الأجيال التي تعيش في هذا الزمان :” ثم رددنا لكم الكرة عليهم“. ولم تكن لليهود كرة على الأقوام السابقين الذين حاربوهم. “ وأمددناكم بأموال وبنين…..” أي أن قوة اليهود ليست ذاتية بل خارجية، أمدهم الله بها ليقضي عليهم، ويتم بوسيلتين هما الأموال والبنين، وهذا ما نراه واضحاً في أيامنا هذه، فالغرب يمدهم بالمال ويسهل هجرة اليهود إلى فلسطين. “ جئنا بكم لفيفاً…..” لقد مضى على اليهود أكثر من قرن وهم يأتون ملتفين في هجرات متتابعة إلى فلسطين، ولن يتوقف ذلك حتى يتم تجميع كل اليهود في هذه المنطقة تمهيداً للقضاء عليهم. “ وجعلناكم أكثر نفيراً…” أي أن الله عز وجل سيجعل اليهود الأكثر أعواناً ومؤيدين، وهذا يبدو واضحاً من مواقف العالم معهم. “ إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم…” هذا رد على زعم تفرد اليهود على البشرية، وتفضيلهم على باقي الناس، فهي أوهام اخترعوها ولا أساس لها. هذا هو الإفساد الأخير لليهود.
تحدث القرآن عن الإفساد الثاني لليهود بقوله : “ فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم ” وبقوله : “ فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً “، فكلمة “ الآخرة ” لا يراد بها يوم القيامة، فليست هي المقابلة للدنيا، وإنما الآخرة هنا هي المقابلة للأولى، الأولى في قوله “ فإذا جاء وعد أولاهما ” أي المرة الأولى، والآخرة “ فإذا جاء وعد الآخرة ” أي المرة الثانية في الإفساد، وتدل على أنه سيكون الإفساد الأخير. لماذا قال : “ ليسوءوا وجوهكم “؟ إن المعركة بين المسلمين واليهود لا ينتج عنها إبادة اليهود وإفناؤهم والقضاء عليهم، وإنما ينتج عنها إزالة فسادهم وتدمير كيانهم، وتحويلهم إلى مجموعات يهودية ذليلة مهزومة مسحوقة، فإساءة وجوه اليهود لا تعني إفناؤهم.
اليهود والمسيح الدجال سيظهر الدجال – وهو يهودي – في آخر الزمان من أصفهان بإيران، وسيتبعه منها سبعون ألف يهودي، ثم يحاربهم المسلمون ومعهم عيسى عليه السلام الذي سيقتل الدجال بيده الشريفة، وسيقضي المسلمون على كل يهودي تحقيقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : “ لن تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، فتقتلوهم حتى ينطق الشجر والحجر فيقول :” يا مسلم يا عبدالله : هذا يهودي ورائي تعال فاقتله”. “ وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ” يعود الضمير الفاعل في ” ليدخلوا ” على الضمير الفاعل في ” ليسوءوا “، فالذين يسوءون وجوه اليهود هم الذين يدخلون المسجد كما دخلوه أول مرة، والمراد بالمسجد هنا المسجد الأقصى، وهم المسلمون الذين دخلوه فاتحين أول مرة عندما حرروه من الرومان، وتم لهم فتح الشام ونشر الإسلام فيه.
فالمعركة عند الإفساد الثاني بين اليهود والمسلمين ستكون معركة إسلامية إيمانية، وليست معركة قومية أو يسارية أو إقليمية وليست معركة فلسطينية أو عربية أو غير ذلك.
لطائف قرآنية من الآيات الأفعال التي تشير إلى تمكن اليهود ثلاثة هي : “ رددنا ” – ” أمددناكم ” – “ جعلناكم ” الفاعل في الأفعال الثلاثة ” نا ” يعود إلى الله عز وجل فهو يفعل لهم تلك الأفعال، وفق حكمته ومشيئته تمهيداً لقضاء المسلمين عليهم. وعند كلام الآية عن فعل المسلمين بهم، فقد عرضت ثلاثة أفعال مسندة للمسلمين المجاهدين هي : ” ليسوءوا ” – “وليدخلوا ” – “ وليتبروا ” الفاعل في الأفعال الثلاثة ” الواو ” يعود على المسلمين، صحيح أن الله هو الذي يقرر ويقدر، لكن إسنادها للمسلمين تكريم من الله لهم، وتشريف لهم. إذاً هي أفعال ثلاثة لليهود تقابلها أفعال ثلاثة للمسلمين.
وهناك لطيفة قرآنية أخرى فعندما تكلمت الآية عن تحقق الإفساد الثاني لليهود، وعن تدمير المسلمين له عبرت بحرف الشرط ” إذا ” فقالت “ فإذا جاء وعد الآخرة، ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً “. بينما عبرت بحرف الشرط “ إن ” عند كلامها عن إحسان اليهود “ إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ” عبرت بحرف الشرط “ إن ” عند كلامها عن عودة اليهود للإفساد ” وإن عدتم عدنا ” وهناك فرق بين ” إذا ” و ” إن ” الشرطيتين . تدخل ” إذا ” على فعل الشرط إذا كان متحققاً وقوعه متأكداً منه، لا شك فيه، وتدخل ” إن ” على فعل الشرط غالباً إذا كان مستحيل الوقوع أو مشكوكاً في وقوعه. أي أن الإفساد الثاني لليهود سيتحقق وأن إحسانهم لن يتحقق. وبما أن عودة اليهود للإفساد بعد تدمير كيانهم في إفسادهم الثاني مستحيلة، عبر عنها بحرف ” إن ” التي تدل على هذا المعنى “ إن عدتم عدنا ” وإن غداً لناظره قريب، والله تعالى أعلم.
من كتاب “حقائق قرآنية حول القضية الفلسطينية” تأليف : د.صلاح الخالدي
اسمحلي اولا ان اشكرك اخي احمد على هذا الموضوع الهام ...
وهو يحتج لمساحة كبيرة للنقاش..
- هل صراعنا معهم صراع عقائدي ؟؟ أي أنه في حالة دخولهم الإسلام
وبقوا في أرض فلسطين ينتهي هذا الصراع ؟؟
- باعتقادي ان صراعنا الحقيقي مع الصهيونية العالمية ..والتي يديرها يهود ..واستفادوا من شراكتهم مع دول الاستعمار بتنفيذ اجنداتهم ونزواتهم وتسويق اكاذيبهم حول احقيتهم المزعومة في منطقتنا الاستراتيجية وترابها المقدس..وترجمو احقادهم الدفينة على شعوب المنطقة واشبعو الارجاء بطشا وفتكا واحتلال...ولو ان الحركة الصهيونية لم تتبلور للوجود ولم تجلب لنا اليهود فلن يكون اليهود سوى ملة من الملل التي تعيش على هذا الكوكب لهم مالهم وعليهم ما عليهم ..ونحن كامة مبشرة ليست منفرة لن نخلق عداوات لنا ....
اما وقد جاؤوا ارضنا محتلين مجرمين فاصبح الصراع ,وجود مع ايدولوجيتهم الصهيونية ...وصار لزاما علينا طردهم ومحاربتهم و مقاتلة مروجي فكرهم لانه ببساطة فكر عدواني يمسنا نحن المسلمين الفلسطينين بالذات .....
اما في حال اسلم من اسلم منهم..فيجب مصادرة ما صادروه منا .. ويعيشو كمسلمين ..
2- هل صراعنا معهم صراع وجودي ؟؟ أي أنهم إذا خرجوا من أرض
فلسطين ,, ينتهي معهم هذا الصراع ؟؟
كما ذكرت في ردي الاول نحن امة يجب ان نكون مبشرين لا منفرين ولا يجب ان نبحث على عداوات وتناقضات ...فان اخرجنا عدونا من جلدنا من ماءنا ومن هوائنا وملحنا ...فقد زال سبب قتاله ..وان بقي من يروج لفكرهم..يجب القضاء عليه حتى وان كان خارج ارضنا ...مادام انه يستهدفنا ..
فان ابيدت الصهيونية فكرا وادوات وجنود ..فلا سبب بنظري لقتال يهود العالم ..فلهم دينهم ولي دين
3- هل يجوز لمسلم أن يبيع بيته أو أرضه ليهودي في أي بقعة من بقع الأرض ؟؟
مادام ان هناك نزاع وصراع قوامه الرئيسي اليهود فمن المحظور ان نعاملهم او نتعاطى معهم ..الا بما يخدم قضايانا ..فهناك يهود غير صهاينة نلتقي معهم بمنوائتهم للصهيونية امثال حركة ناطوري كارتا ..يمكن ان نستفيد من امثالهم
..............
أنا آسف ويعتريني الألم والحزن لحال أمة الإسلام ، وبالتالي فأنا آسف لعدم الخوض والرد على إجابة السؤال الأول سواء بنعم أو لا ،، فلا مقومات ولا أسس ولا تجارب وممارسات ، ولا حياة إسلامية عشناها وعاشها أجيال من قبلنا منذ سقوط آخر خلافة إسلامية ، ولا شعرنا بنعمة وقيمة وعظمة وقوة هذه الحياة .. فكيف لي ومن خلال عدم توفر هذه العناصر أن أكوّن رأيًا حول هذا الصراع العقائدي وإسقاطه على وضع الصراع في فلسطين !!..
لأنتقل إلى السؤال الثاني وأجيب من وجهة نظري الشخصية وأقول أن صراعنا مع اليهود الصهاينة على أرض فلسطين هو صراع وجودي " فلسطيني قومي - صهيوني متعدد القوميات " .. ففلسطين هي للفلسطينيين ، وسيبقى صراع الوجود قائمًا حتى دحر آخر قوميات بني صهيون وآخر خنزير من خنازيرهم ..
وفي إجابة السؤال الثالث أقول : نعم يجوز للمسلم أن يبيع بيته أو أرضه ليهودي في أي بقعة من بقاع الأرض ،، إلا في فلسطين فلا يجوز ذلك لمسلم ولا لمسيحي .
أنا آسف ويعتريني الألم والحزن لحال أمة الإسلام ، وبالتالي فأنا آسف لعدم الخوض والرد على إجابة السؤال الأول سواء بنعم أو لا ،، فلا مقومات ولا أسس ولا تجارب وممارسات ، ولا حياة إسلامية عشناها وعاشها أجيال من قبلنا منذ سقوط آخر خلافة إسلامية ، ولا شعرنا بنعمة وقيمة وعظمة وقوة هذه الحياة .. فكيف لي ومن خلال عدم توفر هذه العناصر أن أكوّن رأيًا حول هذا الصراع العقائدي وإسقاطه على وضع الصراع في فلسطين !!..
لأنتقل إلى السؤال الثاني وأجيب من وجهة نظري الشخصية وأقول أن صراعنا مع اليهود الصهاينة على أرض فلسطين هو صراع وجودي " فلسطيني قومي - صهيوني متعدد القوميات " .. ففلسطين هي للفلسطينيين ، وسيبقى صراع الوجود قائمًا حتى دحر آخر قوميات بني صهيون وآخر خنزير من خنازيرهم ..
وفي إجابة السؤال الثالث أقول : نعم يجوز للمسلم أن يبيع بيته أو أرضه ليهودي في أي بقعة من بقاع الأرض ،، إلا في فلسطين فلا يجوز ذلك لمسلم ولا لمسيحي .
صح لسانك ابو احمد ..فالصراع هو فلسطيني -صهيوني بامتياز ...ويجب ملاحقة الصهيونية حيثما ثقفت ...
اما بالنسبة للسؤال الاخير فاسمحلي ان اخالفك فاليهود حاليا لا يجب التعاطي معهم نهائيا حتى خارج فلسطين فاخطبوط الموساد والصهيونية يستخدم عديد الاوراق وفي كافة الاماكن لاقتناص المصالح ولمزيد من الهيمنة ..عبر اقذر الاساليب
الا من بعض المناوئين للصهيونية من اليهود كناطوري كارتا ..وحتى هؤلاء يجب التعاطي معهم بحذر شديد
السلام عليكم
اشكرك اخي ابو الصادق على هذا الطرح الرائع
من وجهة نظري الشخصيه ان الصراع بالاصل بيننا وبين اليهود هو صراع ديني تاريخي منذ بزوغ فجر الاسلام ووضح هذا جلي بمحاربتهم لرسولنا عليه الصلاة والسلام وبالتالي يتحول هذا الصراع الى صراع حدود وهذا ايضا وضح جلي بطردهم من جزيرة العرب
اما في حالة دخولهم للاسلام فقد اصبحوا مسلمين فلهم ما لنا وعليهم ما علينا وهناك الكثير من اليهود دخلوا الاسلام منذ فجر الاسلام وكان لهم مواقف رائعه ومشهوده
لذلك اعتقد ان الصراع بالاصل عقائدي ثم تحول الى صراع حدود بعد احتلال ارضنا
صح لسانك ابو احمد ..فالصراع هو فلسطيني -صهيوني بامتياز ...ويجب ملاحقة الصهيونية حيثما ثقفت ...
اما بالنسبة للسؤال الاخير فاسمحلي ان اخالفك فاليهود حاليا لا يجب التعاطي معهم نهائيا حتى خارج فلسطين فاخطبوط الموساد والصهيونية يستخدم عديد الاوراق وفي كافة الاماكن لاقتناص المصالح ولمزيد من الهيمنة ..عبر اقذر الاساليب
الا من بعض المناوئين للصهيونية من اليهود كناطوري كارتا ..وحتى هؤلاء يجب التعاطي معهم بحذر شديد
لا أستغرب منك أخي مارد 85 اختلافك معي في هذه النقطة ، بل على العكس .. فأنا أُكْبِرُ فيك هذه النظرة وفي كل من يتبناها ،، فاليهود - وأقصد ليسوا كمعتنقي ديانة هم " يهود " وأعني اقتران هذا اللفظ بالخبث والمكر والكيد والتآمر - ،، إنما أجبتُ عن ذلك السؤال متجردًا من طبيعة ونوعية الصراع مع اليهود على أرض فلسطين ، وآخذًا بعين الاعتبار أن لا صراعًا وجوديًا قائم أو أوجده المتآمرون إلا على أرض فلسطين حصرًا وقصدًا ، ويخلو من ذلك الصراع كل بقاع الأرض حتى بوجود اليهود فيها والذين ينخرطون في نسيج وفئات مجتمعاتهم وفي قوميات وتركيبة وديانات تلك المجتمعات فيتعاملون في شتى أنواع المعاملات داخل تلك المجتمعات ، واستثنيتُ جواز تعامل المسلم وحتى المسيحي مع اليهود على أرض فلسطين ، لأن كل يهودي على أرصنا أصبح متصهينًا ، متجيّشًا في صفوف الصهيونية البغيضة المحتلة ضد شعبنا الفلسطيني الصامد في صراعنا الوجودي معهم .
اسمحلي اولا ان اشكرك اخي احمد على هذا الموضوع الهام ...
وهو يحتج لمساحة كبيرة للنقاش..
- هل صراعنا معهم صراع عقائدي ؟؟ أي أنه في حالة دخولهم الإسلام
وبقوا في أرض فلسطين ينتهي هذا الصراع ؟؟
- باعتقادي ان صراعنا الحقيقي مع الصهيونية العالمية ..والتي يديرها يهود ..واستفادوا من شراكتهم مع دول الاستعمار بتنفيذ اجنداتهم ونزواتهم وتسويق اكاذيبهم حول احقيتهم المزعومة في منطقتنا الاستراتيجية وترابها المقدس..وترجمو احقادهم الدفينة على شعوب المنطقة واشبعو الارجاء بطشا وفتكا واحتلال...ولو ان الحركة الصهيونية لم تتبلور للوجود ولم تجلب لنا اليهود فلن يكون اليهود سوى ملة من الملل التي تعيش على هذا الكوكب لهم مالهم وعليهم ما عليهم ..ونحن كامة مبشرة ليست منفرة لن نخلق عداوات لنا ....
اما وقد جاؤوا ارضنا محتلين مجرمين فاصبح الصراع ,وجود مع ايدولوجيتهم الصهيونية ...وصار لزاما علينا طردهم ومحاربتهم و مقاتلة مروجي فكرهم لانه ببساطة فكر عدواني يمسنا نحن المسلمين الفلسطينين بالذات .....
اما في حال اسلم من اسلم منهم..فيجب مصادرة ما صادروه منا .. ويعيشو كمسلمين ..
2- هل صراعنا معهم صراع وجودي ؟؟ أي أنهم إذا خرجوا من أرض
فلسطين ,, ينتهي معهم هذا الصراع ؟؟
كما ذكرت في ردي الاول نحن امة يجب ان نكون مبشرين لا منفرين ولا يجب ان نبحث على عداوات وتناقضات ...فان اخرجنا عدونا من جلدنا من ماءنا ومن هوائنا وملحنا ...فقد زال سبب قتاله ..وان بقي من يروج لفكرهم..يجب القضاء عليه حتى وان كان خارج ارضنا ...مادام انه يستهدفنا ..
فان ابيدت الصهيونية فكرا وادوات وجنود ..فلا سبب بنظري لقتال يهود العالم ..فلهم دينهم ولي دين
3- هل يجوز لمسلم أن يبيع بيته أو أرضه ليهودي في أي بقعة من بقع الأرض ؟؟
مادام ان هناك نزاع وصراع قوامه الرئيسي اليهود فمن المحظور ان نعاملهم او نتعاطى معهم ..الا بما يخدم قضايانا ..فهناك يهود غير صهاينة نلتقي معهم بمنوائتهم للصهيونية امثال حركة ناطوري كارتا ..يمكن ان نستفيد من امثالهم
..............
أخي توفيق رائعة حقا مداخلتك ولي تعليق بسيط ,,
أنت ذكرت في مداخلتك " الصهيونية " واليهود "
ما الفرق بينهما ؟ وهل هما على نفس العقيدة والنهج إن جاز التعبير ؟
هل يلتقيان في الأهداف ؟
أنا آسف ويعتريني الألم والحزن لحال أمة الإسلام ، وبالتالي فأنا آسف لعدم الخوض والرد على إجابة السؤال الأول سواء بنعم أو لا ،، فلا مقومات ولا أسس ولا تجارب وممارسات ، ولا حياة إسلامية عشناها وعاشها أجيال من قبلنا منذ سقوط آخر خلافة إسلامية ، ولا شعرنا بنعمة وقيمة وعظمة وقوة هذه الحياة .. فكيف لي ومن خلال عدم توفر هذه العناصر أن أكوّن رأيًا حول هذا الصراع العقائدي وإسقاطه على وضع الصراع في فلسطين !!..
أخي الحبيب أبو أحمد ,,
يقول تعالى (" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ")
ويقول تعالى (" ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ")
ومن هذه الآية الكريمة نعلم مدى صراع العقيدة القائم منذ بزوغ فجر الإسلام الى عصرنا هذا والى أن يشاء الله ,,
نعم اتفق معك أن الحال الان غير الحال في السابق حينما كنا خير أمة أخرجت للناس , لكن الصراع قائم لأنهم لا يريدون أرضنا ولا عرضنا ولا ثرواتنا بل يريدون ديننا , والله أعلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal nashwan
لأنتقل إلى السؤال الثاني وأجيب من وجهة نظري الشخصية وأقول أن صراعنا مع اليهود الصهاينة على أرض فلسطين هو صراع وجودي " فلسطيني قومي - صهيوني متعدد القوميات " .. ففلسطين هي للفلسطينيين ، وسيبقى صراع الوجود قائمًا حتى دحر آخر قوميات بني صهيون وآخر خنزير من خنازيرهم ..
وفي إجابة السؤال الثالث أقول : نعم يجوز للمسلم أن يبيع بيته أو أرضه ليهودي في أي بقعة من بقاع الأرض ،، إلا في فلسطين فلا يجوز ذلك لمسلم ولا لمسيحي .
هل فلسطين للفلسطينيين فقط ؟ وهل سوريا للسوريين فقط وهل مصر للمصرييون فقط ؟؟
أم أن أرض فلسطين لها حالة خاصة ؟
للأسف لم يعد المسلمون يعرفون ان عدائنا لليهود عقدي وباتوا يصفونه بصراع وجودي فقط !
اقرأ تفسير قوله تعالى :" وقالت اليهود عزير ابن الله " والاية التي قبلها لتعرف الاجابة
من الخطأ الفادح بل الشنيع وصف عاداءنا مع اليهود انه وجودي .. ولا حول ولاقوة الا بالله
لا أستغرب منك أخي مارد 85 اختلافك معي في هذه النقطة ، بل على العكس .. فأنا أُكْبِرُ فيك هذه النظرة وفي كل من يتبناها ،، فاليهود - وأقصد ليسوا كمعتنقي ديانة هم " يهود " وأعني اقتران هذا اللفظ بالخبث والمكر والكيد والتآمر - ،، إنما أجبتُ عن ذلك السؤال متجردًا من طبيعة ونوعية الصراع مع اليهود على أرض فلسطين ، وآخذًا بعين الاعتبار أن لا صراعًا وجوديًا قائم أو أوجده المتآمرون إلا على أرض فلسطين حصرًا وقصدًا ، ويخلو من ذلك الصراع كل بقاع الأرض حتى بوجود اليهود فيها والذين ينخرطون في نسيج وفئات مجتمعاتهم وفي قوميات وتركيبة وديانات تلك المجتمعات فيتعاملون في شتى أنواع المعاملات داخل تلك المجتمعات ، واستثنيتُ جواز تعامل المسلم وحتى المسيحي مع اليهود على أرض فلسطين ، لأن كل يهودي على أرصنا أصبح متصهينًا ، متجيّشًا في صفوف الصهيونية البغيضة المحتلة ضد شعبنا الفلسطيني الصامد في صراعنا الوجودي معهم .
أرجو أن أكون قد وضحت إجابة ذلك السؤال ..
تم الايضاح وشكرا جزيلا ..هذ في حال لم يكن صراعا ادواته يهود ..
ولكن دعنا ناخذ الامو وننظرها بشكلها الغير المجرد...فكثير من يهود العالم الغير متواجديان بفلسطين صهاينة قلبا وقالبا بدعمهم اللا متناهي للصهيونية بالمال والاعلام واللوبيات الصهيونية ....
أخي توفيق رائعة حقا مداخلتك ولي تعليق بسيط ,, أنت ذكرت في مداخلتك " الصهيونية " واليهود " ما الفرق بينهما ؟ وهل هما على نفس العقيدة والنهج إن جاز التعبير ؟ هل يلتقيان في الأهداف ؟
مرورك وطرحك للموضوع هو الاروع اخي احمد ...
نعم هناك فرق وبون بين الطرفين ....
-فاليهود هم معتنقي الديانة اليهودية .. وان اختلفنا معهم فبمسالة تحريفهم وتفسيرهم الخاطئ للتوراة وما انزله الله عليهم من شرائع .......
اما الصهيونة ....هي حركة عنصرية قوامها يهود يحملوا ايدولوجيا فحواها لم وجمع يهود العالم واقامة وطن لهم في فلسطين ... زاعمين انها ارضابائهم واجدادهم المقدسة وارض الميعاد وهؤلاء هم اعداؤنا ...
فليس كل يهودي صهيوني ..بينما كل صهيوني هو يهودي ...
وذكرت حركة ناطوري كارتا مثالا حيا لليهود الذين يحاربون اقامة دولة يهودية بفلسطين ويجهدون ليل نهار في ذلك ...
........
يعني لو لم تتبلور الصهيونية ويتواجد مثلها ...هل هناك سبب لقتال اليهود ؟؟؟
باعتقادي لا يوجد ....ولكن يجب ان نبقى حذرين منهم امتثالا لقول رب العالمين "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم"
...نحن لا ننكر وجود خلاف عقدي ازلي بين اليهود والمسلمين ..واننا لن نلتقي ابدا ...وهذا الخلاف يماثله خلافنا مع النصارى ..ويشبهه خلافنا مع الشيعة ...
ولكن بنظري ما تم طرحه من الاخ احمد الصادق هو خلافنا معهم بعصرنا الراهن ..والذي ظهر جليا بحالتنا الفلسطينية ؟؟
وردودي السابقة وضح وجهة نظري>>>>>
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
للتوضيح فقط ...
سيقول قائل ان صراعنا مع اليهود عقائدي فقط ويذكر من الدلائل والقرائن ما يذكر ....
اذا فلماذا لا يكون حجم خلافنا مع الشيعة الذين شتموا ما شتموا من صحابة رسول الله(ص)..والذين يكافحون من اجل شق صف السنة وشرخه ومحاولة الهيمنة..بحجم خلافنا مع اليهود ....
ولماذا لا يكون خلافنا ايضا مع النصارى بذاك الحجم اوليسوا من مهد الطريق للصهاينة لاغتصاب فلسطين ..اوليسوا هم من عاث فسادا ونهبا وقتلا بالعراق وليبيا وافغنستان ...
سيقول ذاته ان اليهود اشد خطرا فهم كالخنجر في خاصرتنا بعدما احتلو قلب العرب والمسلمين ارض فلسطين الوقف الاسلامي وطردوا ماطردوا وانهم دقوا اسفينهم في الصميم ....فقد جاؤوونا دون مواربة واحتلوا الارض وهم الواجهة ...
ساقول وقت اذ من جاء باليهود وجعل فكرة كيانهم واقعا ,اوليس الصهيونية ..اوليسوا من تبنى الفكرة وبلورها وجيش ما جيش لها
اذا فبرايي المتواضع ان صراعنا مع الصهيونية صراع وجود ..وخلافنا مع اليهود عقائدي ..
والاولوية كل الاولوية للصراع مع العدو الصهيوني ...
اما الحذر من اليهود فيجب ان يكون عنوان ونهج لنا ...كما الحذر من الشيعة والنصارى ...
هذا رايي باختصار يحتمل الخطأ كما يحتمل الصواب ....