رسالة خاصة للدكتور فهد البياري - رسالة خاصة للدكتور فهد البياري - رسالة خاصة للدكتور فهد البياري - رسالة خاصة للدكتور فهد البياري - رسالة خاصة للدكتور فهد البياري
في البداية يا دكتور اود ان تعلم انني لا اعرفك بشكل شخصي ولم اقابلك بشكل مباشر الا مرور العابرين بعضاهم مقابل بعض وانا من عشاق ومحبي هذا الصرح العظيم منذ اكثر من ثلاثين سنة ، وقد عاصرناه اطفالا وشبنا على حبه كبارا .
اسوق هذه المقدمة لاقول لك انني لم اتابع في حياتي انتخابات سواء برلمانية او دولية او اي انتخابات كما تابعت انتخابات النادي لهذا العام عن طريق موقعنا العظيم الوحدات نت ومن خلال البث المباشر للاخوة في الموقع يوم الانتخابات لاحظت ملاحظة هامة وهي ان جل من كان يدخل الموقع ويعلق على الموضوع كانوا من المعارضين لعودتك انت ومجموعة من الاسماء لادارة دفة هذا الكيان العظيم وذلك لتجربتكم السابقة والاليمة في قتل الانجاز في النادي وبيع اللاعبين وشبهات الفساد التي احاطت بتلك الفترة يعني كانت فترة قحط ومحل على جميع الصعد، وكنت اقول في نفسي انه لا يمكن تن يفوز الرجل وكتلته ما دامت هذه هي صحيفة ادارته السابقة.
ولكن ما حدث ولاننا نادي ديمقراطي غير ذلك ، فقد فزت يا دكتور مع كتلتك فوزا ساحقا 9 من 11 ، يعني اغلبية المجلس، وكان الزعلان اكثر من الراضي وخصوصا من الناس واعضاء المنتدى الذين اثق بحسن حكمهم على الامور ، ففكرت وقلت في نفسي التالي :
انا لو مكان هذا الرجل لغيرت نظرة الناس والجماهير 180 درجة ولجعلت فترة السنتين القادمتين فترة ازدهار للنادي ، ولحافظت على كل ما سبق ، واعتبرته اساسا لما سابنيه مستقبلا ، وسامحو ما علق باذهان الناس عن فترتي السابقة بالنادي ، بحيث لا يتذكروا الا ما ساقوم به من اعمال وانجازات ودعم للفرق المختلفة في النادي واكمال مشروع غمدان بكل ما اوتيت من قوة ، وفتح باب العضوية ، وانتهاج الشفافية مبدأ لعمل الاادرة الجديدة.
ولكن ما حدث للآن من تصفية الحسابات ومع الجميع وعدم الالتفات الى النادي وفرقه الرياضية وقد اشبع مواضيع في المنتدى وعلى كافة الصعد الفنية والمالية والادارية لا يبشر بخير ، وكانك ما اكتفيت من فترتك السابقة في النادي ، فتريد انت وجماعتك في الادارة تدمير ما تبقى ، وكانكم متفقين مسبقا مع سبق الاصرار والترصد على تدمير اسم الوحدات ، وكان مشاكلكم لا تحل الا بتدميرنا وتدمير النادي.
نقطة اخيرة
الجماهير اليوم غير الجماهير في التسعينات واللاعبين اليوم غير لاعبين زمان ، والزمان اليوم تغير ،