الوحدات .. نهاية حقبة جميلة .. ! (أخبار الصحافة ) الخميس
الوحدات .. نهاية حقبة جميلة .. ! (أخبار الصحافة ) الخميس - الوحدات .. نهاية حقبة جميلة .. ! (أخبار الصحافة ) الخميس - الوحدات .. نهاية حقبة جميلة .. ! (أخبار الصحافة ) الخميس - الوحدات .. نهاية حقبة جميلة .. ! (أخبار الصحافة ) الخميس - الوحدات .. نهاية حقبة جميلة .. ! (أخبار الصحافة ) الخميس
الوحدات .. نهاية حقبة جميلة .. !
عمان – عبدالله القواسمة
قد يستفز الكثيرين عنواننا هذا الذي يختصر ما آلت اليه نتيجة اهم مباراة في تاريخ نادي الوحدات، تلك التي جمعته مع ناساف وانصاع فيها نجوم ممثل كرة القدم الاردنية الى التعادل الايجابي، اثر اداء ربما يكون الاكثر تواضعاً منذ سنوات طويلة وامام خصم لا يملك ذاك الحضور الفني القوي.
المباراة طوت صفحة مضيئة من تاريخ فريق الوحدات، ذلك لأننا على يقين أن تداعيات هذه النتيجة لن يكون بالامكان تجاوزها خلال فترة قصيرة كون الخسارة كبيرة وتحتاج الى حنكة ادارية وفنية للتعاطي معها على الشكل الامثل، لكننا في الوقت ذاته على يقين أن لكل جواد كبوة أن البقاء في القمة محكوم بصعوبات يجب تجاوزها لكن بطل كرة القدم الاردنية الموسم الماضي لم يستطع ذلك وفي الامتحان الاهم ربما في تاريخه كله.
المباراة حفلت بالاحداث والمشاهد السلبية بدءاً من الاداء المتواضع للوحدات وانتهاء بالتنظيم السيئ من قبل ادارة الوحدات، وما بينهما تساؤلات حول الطريقة التي خاض بها محمد قويض المباراة والتي تحفظ عليها الكثير من المراقبين والمهتمين.
بداية يجدر بنا الاشارة الى أن الوحدات كان مفروضاً عليه بل لزاما أن يتعاطى مع المباراة بطريقة افضل مما بدا عليه في الدقائق الاولى، وهي الدقائق التي شابها الارتباك والتخبط من قبل لاعبي الفريق، لن نؤشر الى الاخطاء التي ارتكبت وعكست مشاعر الرهبة لدى بعض الاسماء المخضرمة بل الى الحضور النفسي في عملية الاعداد والتي يبدو أنها غابت ولم يتم الاخذ بها من قبل الجهاز الفني ومجلس الادارة في آن معاً.
نعلم أن حساسية المباراة كانت تفرض على لاعبي الوحدات التعامل بحذر مع الخصم، فأي هفوة قد تتسبب في تداعيات لا تحمد عقباها لكن مشاهد الحذر هذه شوهها الارتباك الشديد، فالهجمات الخضراء لم ترق الى مستوى تهديد المرمى على الشكل الامثل، حتى بعدما احرز عبدالله ذيب هدف الوحدات والمباراة في الوقت المناسب من ركلة ثابتة وليس من هجمة منظمة، وهو الهدف الذي كان من المفترض أن يضع الفريق على مسافة اقرب من النهائي بعدما عاد بمشهد المنافسة الى نقطة البداية، لكن العكس هو ما طرأ على المجريات، إذ ظل الوحدات بعيداً عن (الفورمة) ليتواصل هذا الطرح حتى نهاية الحصة الاولى، قبل أن ينجح ناساف في ادراك التعادل مطلع الحصة الثانية والتي انحسرت فيها العاب الوحدات حتى بتنا نرى اللاعبين وكأنهم اشباح ترتدي الزي الاخضر وقفت امام الحراك الخططي المثير لناساف دون ان تحرك ساكناً حتى صافرة النهاية.
التساؤل الابرز الذي يتبادر الى اذهان الجماهير والمراقبين حول من يتحمل مسؤولية هذه الخسارة – الاجابة انحصرت في ثلاثة اتجاهات، مجلس ادارة النادي، الجهاز الفني واللاعبون، ومن هنا يفرض علينا المنطق العلمي والاداري أن نضع ادارة النادي في واجهة الحساب كون الخسارة اتت في عهد هذا المجلس بغض النظر عن الظروف الفنية التي مرت على الفريق، فمجلس الادارة هو المسؤول امام الجماهير والهيئة العامة عن هذه الخسارة وليس محمد قويض الذي تحفظت الجماهير على عناده فيما يخض بعض الاسماء التي تضمها التشكيلة الاساسية عادة وكذلك طريقة اللعب المكشوفة والاسماء البديلة التي يتم الدفع بها، في حين أن اللاعبين ليسوا بمعزل عن تحمل المسؤولية لكن ليس للدرجة التي تدفع نفر من الجماهير الى المطالبة بإخراج فلان من ارض الميدان، كما تابع الجميع ليلة أمس الاول ذلك لأننا على يقين ان الوحدات يضم افضل النجوم الذين انجبتهم كرة القدم الاردنية في السنوات الاخيرة وهي ذات النجوم التي سطرت انجاز الفوز برباعية الموسم الكروي المنصرم.
ونقف عند هذه الخسارة من منطلق حرصنا على المصلحة العامة، فنادي الوحدات لم يخسر فرصة التواجد في نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وحده بل كرة القدم الاردنية كونه ممثلها الذي وقفت خلفه جميع جماهير الوطن، ومن هنا فإننا ندعو ادارة النادي الى دراسة الظروف التي واكبت هذا الحدث الحزين وتحمل مسؤولياتها بكل شجاعة.
فوضى المنصة .. الى متى .. ؟
تابعنا الطريقة التي ادار بها نادي الوحدات المنصة الرسمية لاستاد الملك عبدالله لنخرج بعدد كبير من النقاط السلبية التي يجدر بإدارة الوحدات الوقوف عندها كون ما شهدته – أي المنصة قد تكرر في العديد من المناسبات.
ـ بلغ سعر بطاقة الدخول الى المنصة الرسمية (15) ديناراً وهي التي زاد عددها عن المقاعد المخصصة مما شكل ازدحاماً شديداً على ابوابها وكذلك في داخل المنصة حيث جلس العديد من المتابعين على العتبات والادراج لمتابعة للقاء، علماً بأن سعر البطاقة ضرب ارقاماً قياسية في السوق السوداء خارج اسوار الملعب قبل بدء المباراة بنحو ساعة.
ـ حالت قوات الدرك المتواجدة في المنصة الرسمية دون تطور مشاهد الغضب العارمة التي اجتاحت الجماهير الى مرحلة الاحتكاك المباشر مع رئيس واعضاء مجلس ادارة الوحدات الذين واكبتهم حراسة مشددة بعد خروجهم من الملعب.
ـ لم تجد وسائل الاعلام موطئ قدم لتغطية المباراة وهي التي حضرت الى الملعب قبل ثلاث ساعات، اذ تواجد زهاء عشرة اشخاص محسوبين على الموقع الرسمي للنادي قاموا بحجز العديد من المقاعد مما اضطر مندوبي وسائل الاعلام الى الجلوس على يمين المنصة، حيث تابعوا المباراة وقوفاً نظراً لازدحام هامش الرؤية امامهم بالمشجعين.
ـ تنتظر الوحدات عقوبات مشددة من قبل الاتحاد الآسيوي اثر الاحداث التي شهدتها المنصة خاصة فيما يتعلق بالازدحام الشديد، في حين ظهر عدد كبير ممن يحملون الباجات تحت مسمى المنظمين في ظل غياب تام للتنظيم المثالي.
تجديد الثقة بقويض
الى ذلك اعلن الموقع الرسمي لنادي الوحدات ليلة امس قرار مجلس الادارة تجديد الثقة بالمدير الفني السوري محمد قويض ومساعده معتز مندو.
ووفق الموقع الرسمي فإن ادارة النادي عقدت اجتماعاً مطولاً مع قويض ليلة أمس قبل ان تخلي مسؤولية المدير الفني والجهاز المعاون من خسارة التأهل الى المشهد الختامي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
ونفت ادارة النادي أية اشاعات تتحدث عن اقالة المدير الفني او التعاقد مع أي مدرب آخر.
الخسارة تعلمنا الدروس الكروية * محمد سعد الشنطي
الخسارة التي تعرّض لها قطب الكرة الأردنية الوحدات جعلته يخرج من نهائي بطولة كأس الاتحاد الاسيوي بمرارة بعد ان كان على عتبة التأهل باحرازه الهدف الاول في الدقيقة الحادية عشرة وظن عشاق الكرة بان لاعبي الوحدات سوف يتخمون مرمى ناساف الاوزبكي الذي قدّم عرضا كرويا يفوق ما قدمه في السابق لأنه كان يخشى ويخاف من خسارة قاسية ومزيدا من الاهداف لذا استحق الفوز لأنه احترم الكرة وخشي من ان تتلاعب به
امّا الوحدات وبالرغم من كتابتنا الدائمة بأنه لا توجد مباراة مهما كان الخصم مضمون النتيجة لذا دخل اللاعبون ارض الملعب وهم متأكدون بان الفوز حليفهم بثلاثية نظيفة وتأكدوا عند احراز الهدف الاول والاخير في بداية المباراة واذا بالكرة تكشر عن انيابها وتدير ظهرها للوحدات وتفتح قلبها للاعبي ناساف حتى تمكنوا من ادراك التعادل وعندها كان لابد من الوحدات احراز ثلاثة اهداف متتالية حتى يضمن التأهل بعد ان كان على بعد خطوة واحدة لو عزز الهدف بآخر والقضاء على آمال ناساف.
درس كروي مفيد ليس للوحدات فقط بل لجميع الفرق والمنتخبات بانه لا يوجد هناك نتيجة مضمونة لأية مباراة مهما كان مستوى الخصم بل اللعب من اجل تحقيق الفوز وفقا للمطلوب والتأكيد على فارق الاهداف وعدم الاستهانة بالفريق الخصم او الاستهتار به وربما لو لعب الوحدات مثلما لعب في الربع ساعة الاخيرة لنجح في احراز اكثر من هدف بعد فرض سيطرته على المباراة وتراجع ناسف الى اللعب الدفاعي واجراء التبديلات التكتيكية للزيادة ارباك الوحدات وتسرعهم في التهديف حيث اجرى في الدقائق الخمس الاخيرة تبديلا تكتيكيا مرتين خلال دقيقة واحدة للحفاظ على نتيجة المباراة وحقق النجاح والامل بالوصول الى المباراة النهائية.
واخيرا يجب ان يلعب الفريق على رفع راية الفوز وتحقيق الهدف الاكبر بالطريقة والاسلوب والتكتيك الذي يوصله الى الفوز والتأهل حتى لا يندم اللاعبون والجهاز الاداري والفني على الفرصة الكبيرة التي اضاعها الفريق والكرة مستديرة ولا امان لها الا بالاعداد الجيد واللعب من اجل الفوز ولا بديل عنه في المباريات القادمة مع تمنياتنا للوحدات التعلم من هذا الدرس الكروي الذي لن ينساه ابدا مع تمنياتنا لجميع الفرق الأردنية والمنتخبات الوطنية التوفيق والنجاح.
"الوحدات" يروي قصة الوداع "المرير" ويبدي تقديره لانتماء الجماهير
مصطفى بالو
عمان- قال المدير الفني لفريق الوحدات السوري محمد قويض: "نحن خذلنا انفسنا قبل ان نخذل جماهيرنا الوفية"، تعقيبا على خروج الفريق الوحداتي من دور الاربعة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واصفا الفريق بانه لم يستثمر ظروف الفوز المواتية من حيث اللعب على ارضه وبين جماهيره الغفيرة، التي تحملت المشاق لتقف خلفه، مشيرا ان اللاعبين قدموا العرض الاسوأ لهم على الاطلاق.
مفاجأة من العيار الثقيل
أكد المدير الفني محمد قويض، ان ما حدث في مباراة أول من أمس كان مفاجأة من العيار الثقيل للجهاز الفني والجماهير، حيث لم يقدم اغلب اللاعبين المستوى المطلوب، ولم يكن الفريق بـ"فورمته" بعكس ما ظهر عليه خلال التدريبات التي سبقت المباراة، من حيث الروح المعنوية العالية والاصرار والعزيمة على اغتنام الفرصة.
واضاف قويض، ان التعليمات كانت واضحة في الشقين الدفاعي والهجومي، وكان المطلوب التسجيل وحصل بالتقدم، الا ان الفريق عانى من ثقل لاعبيه وعدم تركيزهم واهتزاز مستواهم، وكان المطلوب تعزيز التقدم او المحافظة على الهدف للمرور الى ركلات الترجيح، متدربين على واقعية ناساف الذي عمل على تكثيف الزيادة العددية في وسط الملعب، والاعتماد على الكرات المرتدة واستثمار اللاعب بوسكفتش في الكرات العرضية لاجادته الكرات الهوائية، وهو ماحدث وتدربنا عليه ووضعناه في حساباتنا، الا ان اللاعبين لم ينفذوا المطلوب، وظهروا وكانهم لأول مرة يلعبون مع بعضهم البعض.
واشار قويض الى ان الخيارات محدودة، منوها ان المدير الفني عدنان حمد تفاجأ من اداء لاعبي الوحدات ضمن صفوف المنتخب والمفروض ان يترجموا جاهزيتهم ومعنوياتهم المرتفعة وخبرتهم، لصالح الفريق، الا ان ذلك لم يحدث بل كانوا ليس في احسن حالاتهم مما انعكس على المستوى العام للفريق، الذي قدم في ناساف مستوى افضل واقوى، لكن قدر الله وما شاء فعل.
"احترم قرار مجلس الادارة مهما كان"
ورد قويض حول نيته تقديم استقالته الى جانب مساعده مواطنه معتز مندو، بالقول: "كنا كجهاز فني نمني النفس باللقب القاري، وصب تركيزنا باتجاهه حتى على حساب نتائج الفريق في الدوري، ونحن نحترم عقدنا التدريبي مع الوحدات"، مبينا ان رفع تقريره الى مجلس الادارة واضعا اياه في اسباب الخسارة، متفاجئاً من المستوى الذي ظهر عليه لاعبو الفريق من عناصر المنتخب، والذي انعكس على المستوى العام للفريق الذي لم يكن في "الفورمة"، مؤكدا التزامه بعمله الفني الا انه أكد انه يحترم اي قرار لمجلس الادارة باعتباره هو اساس العمل.
وابدى قويض استياءه من خيبة الأمل التي سببها الفريق لجماهيره في هذه المباراة، والتي زحفت وتحملت ووقفت خلفه في وجدانها منذ انتهاء مباراة الذهاب، وتواجدت معه بكثافة رهيبة في هذه المباراة، وكانت تمني النفس بأداء ونتيجة تدفعها نحو الحلم القاري مقدما اعتذاره بحزن وألم.
وشاركه الحديث مدرب حراس المرمى عثمان برهومة الذي قال: "جماهير الوحدات تستحق منا الكثير، ونعتذر للصغير قبل الكبير لأننا خذلناهم واوجعناهم وآلمناهم وابكيناهم بمرارة على سوء الاداء من الفريق، والخسارة والوداع الموجع من بطولة فصلتهم عن الاحتفال بلقبها المهم خطوة واحدة.
وعاد قويض ليؤكد بان الادارة لم تقصر ووفرت كل اسباب الفوز وصرفت مكافآت قبل المباراة، ووفرت اضعافها في حال الفوز على ناساف، لكن ما حدث يتحمله ادبيا الجهاز الفني وموضوعيا اللاعبون، مؤكدا ان ما حدث من الجماهير في المدرجات ردة فعل طبيعية على اداء فريق لم يلب طموحهم، واللاعبون اصحاب خبرة ولديهم القدرة على التعامل مع كل الظروف عائدين بالذاكرة الى مباراة ذهاب دور الثمانية امام دهوك حين لم يكن شلباية موفقا في البداية، الا انه تمالك نفسه وسجل هدفين غيرا مجرى المباراة وانهالت الجماهير بالهتاف له وزارته في المستشفى للاطمئنان على حالته.
مشاورات ادارية
من جانبه نفى مدير نشاط الكرة زياد شلباية ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول نية مجلس الادارة إقالة الجهاز الفني، الذي رفض ان يحمله اسباب الخسارة وقال: "الخسارة يتحملها اللاعبون، الذين لم يقدموا شيئا من مستواهم، وخذلوا الجماهير الوفية، في ظروف استثنائية، حيث توفرت لهم اسباب الفوز اداريا وفنيا ونفسيا، وحرصت الادارة على صرف مكافآت مباريات الكويت الكويتي ودهوك العراقي في الادوار السابقة، الى جانب توفيرها لدعم مادي يصل 10 آلاف دينار من رجال الاعمال المحبين للنادي، الى جانب تقدم الادارة بمكافأة قدرها ألف دينار لكل لاعب لتجاوز هذه المباراة والوصول الى النهائي".
واشار شلباية الى ان اجتماعا تشاوريا استمر حتى ساعة متأخرة من أمس، وتم فيه التشاور في احداث وتداعيات المباراة ومناقشة التقرير الفني الذي قدمه المدير الفني محمد قويض أمس الى مجلس الادارة، وتم فيه توضيح اسباب الخسارة، نافيا ان تكون هناك نيه في مناقشة امر الجهاز الفني، الذي يقود تدريب بالفريق عند الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم على ملعب النادي، تحضيرا لاستحقاقات الفريق القادمة في الدوري والدفاع عن لقبه.
وأكد شلباية ان جماهير الوحدات هم "رأس مال" النادي والعلامة الفارقة التي تميزه في الاستحقاقات المحلية والخارجية، رافضا ان يتم تحميلهم ولو قسطا بسيطا من اسباب الخسارة، مؤكدا ان ما حدث منهم تعبير عن غضبهم وردة فعلهم الطبيعية لصدمتهم باداء اللاعبين.
وشاركه الحديث عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة العلاقات العامة بالنادي سامي دحبور، بوصفه مسؤولا عن ترتيبات دخول الجماهير الى الملعب، حيث أكد دحبور ان الجماهير التي زحفت من كل مكان منذ ساعات الصباح الباكر، وتحملت المشاق وغلاء اسعار التذاكر رغم بساطة حالها، ومنهم من جاء من خارج حدود الوطن، لا يستحقون الا الاحترام باعتبارهم الرصيد الفعلي لنادي الوحدات.
ـ تنتظر الوحدات عقوبات مشددة من قبل الاتحاد الآسيوي اثر الاحداث التي شهدتها المنصة خاصة فيما يتعلق بالازدحام الشديد، في حين ظهر عدد كبير ممن يحملون الباجات تحت مسمى المنظمين في ظل غياب تام للتنظيم المثالي.
[/COLOR]
يا حبيبي اجينا ندعم النادي بتذاكر المنصة و اتفرجوا شو النتيجة........بركاتك يا ادارة
وأكد شلباية ان جماهير الوحدات هم "رأس مال" النادي والعلامة الفارقة التي تميزه في الاستحقاقات المحلية والخارجية، رافضا ان يتم تحميلهم ولو قسطا بسيطا من اسباب الخسارة، مؤكدا ان ما حدث منهم تعبير عن غضبهم وردة فعلهم الطبيعية لصدمتهم باداء اللاعبين.
يا أخوان حاسس حالي بدي أنفجر مش قادر أنسى ولا أتجاوز هذه الكارثه
في الدوام منكد على حاي وعلى اللي معي في القسم ومحدش مقرب مني من العصبيه اللي عندي
في البيت كنت مرتب عيد ميلاد البنت الصغيرة و المدام مش قادرة تجيب سيرة الموضوع
في الشارع خط سير العودة من الرابيه حتى جبل الزهور نص اللي بالشارع طعمتهم وما خليت ولا بقيت وشو بدكوا كمان بتمنى أشوف حد من الأدارة أو الاعبين ميشان أفش قلبي
ابو شاكر مستغرب من اداء اللاعبين
اي يا زلمة والله التشكيله غريبة عجيبة اللي لعبن فيها
وطبعا ما بننكر انه اللي لعبوا كانوا اشباح لاعبين
والك الله يا جمهور الوحدات